
أسعار النفط ترتفع قرابة 5 % وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران
أ ش أ
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 4%، الأربعاء، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أعرب الرئيس دونالد ترامب عن شكوكه في أن البلدين سيتوصلان إلى اتفاق نووي.
موضوعات مقترحة
وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 2.90 دولار، أي بنسبة 4.3%، لتغلق عند 69.77 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 3.17 دولار، أي بنسبة 4.9%، ليستقر عند 68.15 دولار؛ حسب شبكة (سي.إن.بي.سي) الأمريكية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قررت تقليص طاقمها الدبلوماسي في العراق، وسط تصاعد المخاطر الأمنية المرتبطة بتعثر المفاوضات النووية مع إيران.
وعلى الرغم من عدم تنفيذ أي عملية إجلاء رسمية، إلا أن خطط الطوارئ قيد التنفيذ مع تصاعد التوترات بشكل حاد؛ مما يثير مخاوف جديدة بشأن استقرار الطاقة الإقليمية وإمدادات النفط الخام العالمية.
تأتي الاستعدادات لسحب موظفي السفارة في أعقاب ما يبدو أنه انهيار في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات.. ما قصة مؤسسة غزة الإنسانية؟ ومن أعضائها؟
-مارينا ميلاد: ستبدأ مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة العمل في غزة بحلول نهاية مايو بموجب خطة لتوزيع المساعدات، بحسب رويترز. يأتي ذلك في وقت، لم يتم إيصال أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما جعل منظمات أممية تحذر من مواجهة نحو نصف مليون شخص، أي ربع سكان غزة، لمرحلة "الجوع الكارثي"، في أطول حصار تفرضه إسرائيل على القطاع منذ بدء حربها في أكتوبر 2023. أقرأ: 250% زيادة في "تصنيف الخطر".. هكذا يموت سكان غزة جوعًا فماذا نعرف عن تلك المؤسسة الجديدة؟ في أعقاب الخطة الأمريكية بشأن توزيع المساعدات بغزة، والتي أعلنها مايك هاكابي (السفير الأمريكي في إسرائيل) بالقدس، ظهر اسم مؤسّسة جديدة تسمى غزة الإنسانية" (جي إتش إف) من أجل هذا الغرض. لكن يبدو أنه سبق العمل عليها قبل هذا الإعلان الرسمي بفترة وجيزة. وبحسب الخطة المُعلنة من السفير، ستقام مراكز توزيع الغذاء وغيره من المساعدات لقُرابة مليون شخص مبدئيًا عبر مؤسسة خاصة، على أن يتم ذلك تحت حماية "متعهدين أمنيين"، في إطار محاولة لمنع حركة حماس من "سرقة المساعدات"، حسب وصفه. وأشار إلى أن "القوات الإسرائيلية لن تكون موجودة، لكنها ربما ستؤمّن محيط مراكز التوزيع". ولم تصدر المؤسسة الجديدة المنوط بها توزيع المساعدات، حتى اللحظة، موقعًا إلكترونيا خاص بها، إلا أنها نشرت وثيقة منفصلة مكونة من 14 صفحة، تذكر بها: "أنه بعد شهور من الصراع دمّرتْ قنوات الإغاثة التقليدية في قطاع غزة، وتآكلت ثقة المانحين... وقد تمّ تدشين مؤسسة غزة الإنسانية لاستعادة هذا الدور عبر نموذج مستقل وخاضع لنظام مراجعة صارم يُقدّم المساعدة للمحتاجين إليها فقط وبشكل مباشر، وفقا لمبادئ إنسانية وحيادية ومستقلة". ثم توضح أن طريقة عملها ستتم على هذا النحو: "ستنشئ أربعة مواقع آمنة لتوزيع الطعام والمياه والأدوات الصحية، كل منها ستخدم 300 ألف شخص بشكل مستمر، أي نحو 1.2 مليون نسمة"، ما يمثل نحو 60% من سُكان القطاع، كمرحلة أولى. وعبر ممرات مراقبة بدقة، ستُنقل الحصص الغذائية المُعبأة مسبقًا، ومستلزمات النظافة، والمستلزمات الطبية، حسبما تُكمل الوثيقة، من خلال عامليها الذين سيستقلون مركبات مدرعة لنقل الإمدادات. وسيتكلف الأمر 1.31 دولار أمريكي فقط للوجبة (تشمل المشتريات والخدمات اللوجستية والتوزيع). وبالنسبة للتأمين، فسيتولاه من أسمتهم "متخصصون ذوو خبرة، بمن فيهم أفراد سبق لهم تأمين ممر نتساريم خلال وقف إطلاق النار الأخير"، ولن تتمركز القوات الإسرائيلية في تلك المواقع، كما تزعم. وفيما يخص المسؤولين عنها، فهم "مجموعة من الخبراء والمختصين في إدارة الأزمات، يمزجون بين الخبرات الإنسانية والدبلوماسية والأمنية والمالية"، كما تُعرفهم، فتذكر أن مجلس الإدارة، سيترأسه نيت موك، وهو الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، والمستشار الخاص لشؤون أوكرانيا، ويضم كل من رايسا شاينبرغ (نائب رئيس الشؤون الحكومية والسياسات في ماستركارد، المديرة السابقة للتجارة والاستثمار الدولي في مجلس الأمن القومي الأمريكي)، وجوناثان فوستر (مؤسس ومدير عام شركة كارنت كابيتال)، ولويك هندرسون (محامي). كذلك فريق تنفيذي يشكله جيك وود (الجندي السابق ورائد الأعمال، مؤسس شركة فريق روبيكون لتقديم خدمات من المحاربين القدامي بالولايات المتحدة إلى المناطق التي تتعرض لأزمات). ويبدو "جيك" على علاقة وثيقة بشخصيات إسرائيلية، كما تُظهر منشوراته على حسابه الموثق بموقع "فيسبوك"، حيث نشر صوره مع رجل أعمال، معلقا: " كانا شريكين رائعين لشركة فريق روبيكون لسنوات عديدة". ثم صورة أخرى مع رئيس العمليات البحرية الإسرائيلي سابقا، واضعًا عليها توضيح: "قاد هذا الرجل الغواصة الإسرائيلية الوحيدة في مهمة سرية إلى ميناء الإسكندرية بعد اجتياح مصر عام 1967. كانت لديه قصصٌ قيّمة". كما زار "جيك" عام 2019 مرتفعات الجولان على الحدود السورية، وقال " كان يومًا رائعًا في إسرائيل، أطللنا على سوريا من جبل بنتال (موقع أعظم معركة دبابات في التاريخ)"، وهذه المعركة التي يقصدها وقعت بين إسرائيل وسوريا عام 1973 وانتهت بانسحاب الجيش السوري. ويرافق "جيك"، ديفيد بيرك، وهو من قدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية أيضا، وخبير في العمليات الاستراتيجية، وكان زميلا له بشركة فريق روبيكون، وجون أكري (خبير أزمات، عمل مع مكتب المساعدة الخارجية الأمريكية للكوارث (OFDA) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية). وفي المجلس الاستشاري، سيكون رئيس برنامج الأغذية العالمي السابق ومعه مارك شوارتز (قائد عسكري أمريكي، ومنسق الأمن في السفارة الأمريكية بالقدس)، وبيل ميلر (منسق الأمم المتحدة الإقليمي السابق) رغم أن هذه المؤسسة لا تحظى بموافقة الأمم المتحدة وترى فيه، بحسب مسؤوليها، "سلب لدورها". وتتمثل مسارات التبرع المبينة بالوثيقة في "65 دولارًا أمريكيًا لتغطي 50 وجبة كاملة في صندوق عائلي، تُسلّم مباشرةً إلى مدنيين مُعرّض للخطر"، بجانب التبرع بمواد عينية كالطعام أو المياه أو المواد الطبية، أو مواد الإيواء، على أن تتولى هي مسؤولية التغليف والنقل والتوزيع، كما يمكنها الشراكة مع منظمات غير حكومية عبر توجيه شحناتها إليها، فتشير المؤسسة إلى أنها "تؤمن النقل من ميناء أشدود أو كرم أبو سالم"، وهي المنافذ الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. ويبدو أن المؤسسة تظهر وجهة نظرها بتلك الوثيقة، فتقول إن "حماس والمنظمات الإجرامية تواصل اعتراض المساعدات وفرض الضرائب عليها وإعادة بيعها، مما يُقوّض الحياد الإنساني". وعندما تحدثت في السياق نفسه عن السياسة الإسرائيلية، قالت إن "هناك مخاوف تتعلق بالأمن الداخلي والضغوط السياسية تحد من الوصول إلى غزة وتدفع بسياسات متحفظة تجاه المنظمات الإنسانية". ورغم أن المؤسسة تبدي في وثيقتها استعدادها للشراكة مع منظمات إغاثية والأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة انتقدت الخطة، وحذرت من استخدام المساعدات "كطُعم لإجبار السكان على النزوح". وأبدت مخاوفها من "سيطرة إسرائيل على عملية توزيع المساعدات، واستخدامها كورقة ضغط". ووجد تقييم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا الاقتراح "غير قابل للتنفيذ" لأسباب عديدة، بما في ذلك أن الحصص الغذائية سيتم توزيعها مرة أو مرتين فقط في الشهر في مواقع محددة. ووصف متحدث اليونيسف الأمر كله بأنه "خيار بين النزوح والموت".


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
سعر الذهب الجمعة 13 يونيو 2025 فى مصر.. عيار 24 يسجل 5405 جنيهات
أعلنت شعبة الذهب التفاصيل الجدية في سوق الذهب وسط تطورات مستمرة في سعر الذهب اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 في مصر، بعد أن اخترقت الأونصة المستوى 3350 دولارا للأونصة ليصل إلى مستوى المقاومة حول 3390 دولار للأونصة، ليستهدف الذهب في مصر قمة جديدة عند 4760 جنيها. دعمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة من الطلب على أصول الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران. سعر الذهب اليوم عيار 24 يسجل 5405 جنيهات - عيار 21 يسجل 4730 جنيهاً - عيار 18 يسجل 4054 جنيهًا. - الجنيه الذهب 37840 جنيهًا. سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بأقل من 1.8% وذلك بعد تسجيل اعلى مستوى منذ أسبوع عند 3398 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات أمس عند المستوى 3357 دولار للأونصة. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال تداولات أمس ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين تقريباً، الأمر الذي دعم ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير في ظل العلاقة العكسية بينهما. دعمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة من الطلب على أصول الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران. شكلت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وخاصة بين إيران والكيان الصهيوني نقطة دعم رئيسية للذهب، بعد أن أفادت عدة تقارير بأن الكيان الصهيوني يستعد لمهاجمة إيران في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.


الوفد
منذ 34 دقائق
- الوفد
انخفاض الأسهم وارتفاع النفط والذهب بعد تنفيذ إسرائيل ضربة على إيران
تراجعت الأسهم في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة الموافق 13 يونيو، بقيادة موجة بيع في العقود الآجلة الأمريكية بينما قفزت أسعار النفط بعد أن نفذت إسرائيل ضربة عسكرية على إيران مما دفع المستثمرين إلى الإسراع صوب الملاذات الآمنة مثل الذهب والفرنك السويسري.. وفقا لرويترز. ويثير الهجوم الإسرائيلي خطر تصعيد جديد في التوترات في الشرق الأوسط، المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط، ويأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بسبب التغييرات التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سياسات التجارة. وكان رد فعل السوق سريعا وتأثرت الأسهم بشكل فوري، فتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز إي-ميني الأمريكي بنسبة 1.5% اعتبارا من الساعة 0055 بتوقيت جرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.7%. تراجع الأسهم الآسيوية وتراجع مؤشر نيكي الياباني، انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4%، انخفض بنسبة 1.2%. وقفز سعر خام برنت بأكثر من 6% ليصل إلى 73.56 دولارًا للبرميل. فيما ارتفع سعر الذهب بنسبة 1% ليصل إلى حوالي 3419 دولارًا للأوقية. إسرائيل تعلن حالة الطوارئ قالت إسرائيل إنها أعلنت حالة الطوارئ تحسبا لهجوم صاروخي وطائرة بدون طيار من جانب طهران، بعد ما وصفته بـ"ضربة استباقية" ضد البرنامج النووي الإيراني. وقالت قناة نور نيوز الإيرانية الرسمية إن انفجارات سمعت شمال شرقي العاصمة طهران في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وصرح مسؤولان أمريكيان، لرويترز، بأن إسرائيل بدأت بتنفيذ ضربات على إيران، وأنه لم تكن هناك أي مساعدة أو مشاركة أمريكية في العملية. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن ترامب كان يعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء. وقال كارل شاموتا، الخبير الاقتصادي: 'يبحث المتداولون عن الأمان مع ورود تقارير عن ضربة على إيران، ولكن التفاصيل المتعلقة بحجم ونطاق الهجوم لا تزال نادرة، وكانت التحركات محدودة نسبيا حتى الآن'. وتصاعدت التوترات مع وصول جهود ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران إلى طريق مسدود. أمريكيون وايرانيون يجتمعون في جولة سادسة من محادثات تخصيب اليورانيوم وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات بشأن برنامج طهران المتصاعد لتخصيب اليورانيوم في عُمان يوم الأحد، وفقًا لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عُمانيين. ارتفاع الين والفرنك السويسري كملاذ آمن وارتفع الفرنك السويسري بنحو 0.4% إلى 0.8072 مقابل الدولار الأميركي، كما ارتفع الين، الملاذ الآمن، بنحو 0.3% إلى 143.06 مقابل الدولار. وتراجع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.1553 دولار، متخليا قليلا عن قفزته البالغة 0.9 % التي حققها خلال الليل.