
مراجعة شاملة لهاتف CMF Phone 2 Pro الجديد من نوثينج
كشفت شركة نوثينج عن هاتفها الجديد CMF Phone 2 Pro الذي يُعدّ من أبرز الهواتف المتوسطة في الوقت الحالي، فهو يجمع بين التصميم الجذاب، والأداء القوي، والمزايا الذكية، كما يأتي مع مجموعة مميزة من الملحقات التي يمكن إضافتها إلى الجهة الخلفية لتخصيص مظهر الهاتف.
حصل الهاتف الجديد على مجموعة من التحسينات والترقيات في التصميم، والمتانة ونظام التصوير مقارنة بالطراز السابق، ولتتعرف مواصفاته ومزاياه، سنقدم في هذا المقال مراجعة شاملة لهاتف CMF Phone 2 Pro الجديد من نوثينج.
التصميم والشاشة
يأتي CMF Phone 2 Pro بتصميم عصري مع واجهة خلفية قابلة للتبديل تتيح للمستخدمين تخصيص شكل الهاتف حسب أذواقهم، وهو ما يميّزه عن غالبية الهواتف المنافسة. ومن الملحقات التي يمكن تثبيتها على الجهة الخلفية، عدسات الكاميرا القابلة للتبديل، ومحفظة مع حامل مدمج، وغطاء خاص يُثبت على الجهاز ويعمل كموصل مغناطيسي. وتتوفر الأغطية بخامات مختلفة مثل الجلد الصناعي والمطاط، ويمكن شراءها بنحو منفصل.
يأتي الهاتف في هيكل سميك لكنه خفيف الوزن؛ إذ يبلغ سُمكه 7.8 ملم ويزن 185 جرامًا، وقد حسّنت الشركة متانة الهاتف مقارنة بالطراز السابق، فهو يدعم معيار IP54 لمقاومة الماء والغبار مقارنةً بمعيار IP52 في الإصدار السابق.
وفيما يتعلق بالشاشة، يضم هاتف نوثينج الجديد شاشة كبيرة بقياس قدره 6.77 بوصات من نوع AMOLED، وتوفر ألوانًا مشبعة وتباينًا عاليًا. وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا؛ مما يعزز سلاسة التمرير واللعب. وتمتاز الشاشة أيضًا بسطوع يصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع؛ مما يسمح برؤية محتوى الشاشة بوضوح تحت أشعة الشمس المباشرة.
الأداء والمعالج
يعمل هاتف CMF Phone 2 Pro بمعالج MediaTek Dimensity 7300 Pro المُصنّع بتقنية تبلغ 4 نانومتر، وهو معالج حديث يوفر توازنًا ممتازًا بين الأداء واستهلاك الطاقة. ويضم وحدة لمعالجة الرسومات من نوع Mali-G615 MC2، وهو قادر على تشغيل معظم الألعاب المتوسطة بكفاءة عالية.
يوفر هذا المعالج أداءً أسرع بنسبة قدرها 10% وتحسينًا في معالجة الرسومات بنسبة قدرها 5% مقارنةً بمعالج Dimensity 7300 المُستخدم في الجيل الأول من الهاتف.
يأتي الهاتف الجديد مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 128 أو 256 جيجابايت، ويدعم زيادة سعة التخزين عبر بطاقة الذاكرة الخارجية (microSDXC). ويعمل CMF Phone 2 Pro بنظام أندرويد 15 وواجهة Nothing OS 3.2، وقد وعدت الشركة بثلاث سنوات من تحديثات نظام التشغيل والتحديثات الأمنية.
ومن المزايا الفريدة في هذا الهاتف 'المفتاح الأساسي' (Essential Key) وهو مفتاح على الجانب الأيمن يمكن استخدامه لحفظ المحتوى الظاهر على الشاشة، وتسجيل الأفكار والملاحظات؛ اذ يمكن للمستخدم الضغط عليه مرة واحدة لالتقاط صورة للمحتوى الظاهر على الشاشة، أو الضغط مطولًا لتسجيل ملاحظات صوتية.
بعد ذلك، تُنظم مزية 'Essential Space' الجديدة كل ما سجله المستخدم تلقائيًا وتصنفه، كما تقدم اقتراحات مخصصة، وملخصات، وكل ذلك بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
الكاميرا
يُعد نظام التصوير من أبرز نقاط القوة في الهاتف، فهو يضم كاميرا خلفية ثلاثية العدسات؛ الرئيسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل تضم مستشعرًا من سوني، وتقدم لقطات عالية الجودة في الإضاءة الجيدة، مع تفاصيل دقيقة وألوان واقعية.
وأما العدسة الثانية فهي عدسة مقربة بدقة قدرها 50 ميجابكسل تدعم التقريب البصري حتى 2x. وأما العدسة الثالثة فهي فائقة الاتساع تأتي بدقة قدرها 8 ميجابكسل، وهي مناسبة لتصوير المناظر الطبيعية بزاوية واسعة، لكنها لا تقدم نتائج جيدة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
يضم هذا الهاتف أيضًا كاميرا أمامية بدقة قدرها 16 ميجابكسل تقدم صورًا شخصية جيدة مع دعم الوضع الليلي. وتدعم تسجيل مقاطع الفيديو بدقة تبلغ 1080 بكسلًا بمعدل يبلغ 30 إطارًا في الثانية. وأما الكاميرا الخلفية فيمكنها تسجيل مقاطع الفيديو بدقة تصل إلى 4K بمعدل يبلغ 30 إطارًا في الثانية.
البطارية والشحن
يحتوي هاتف CMF Phone 2 Pro على بطارية تبلغ سعتها 5000 ميلي أمبير في الساعة، ويدعم الشحن السريع بقدرة تبلغ 33 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 5 واط.
السعر
يُباع هاتف CMF Phone 2 Pro بسعر قدره 339 دولارًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 جيجابايت، ويتوفر بثلاثة ألوان، هي: البرتقالي والأسود والأبيض، مع توفر خيار اللون الأخضر في بعض الأسواق.
هل يستحق الشراء؟
يقدم هاتف CMF Phone 2 Pro قيمة ممتازة مقابل السعر، فهو يأتي بتصميم قابل للتخصيص، وشاشة كبيرة وعالية السطوع، ويتميز بأداء قوي، ويضم نظام كاميرا متقدم، ومع أنه ليس مثاليًا من كل الجوانب، فإنه يُعدُّ خيارًا جيدًا للمستخدمين الذين يبحثون عن هاتف مميز يُباع بسعر يقل عن 350 دولارًا.
المواصفات الكاملة لهاتف CMF Phone 2 Pro الجديد من نوثينج:
المواصفات
Nothing CMF Phone 2 Pro
المعالج
معالج (
Dimensity 7300 Pro
) من
Mediatek
الثماني النوى والمُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر.
الشاشة
من نوع (AMOLED) بقياس قدره 6.77 بوصات.
خيارات مساحة التخزين الداخلية
128، أو 256 جيجابايت.
ذاكرة الوصول العشوائي RAM
8 جيجابايت.
الكاميرا الخلفية
ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 8 ميجابكسل.
الكاميرا الأمامية
أحادية العدسة بدقة قدرها 16 ميجابكسل.
منفذ السماعات 3.5 ملم
لا يدعم.
دعم بطاقة microSD
يدعم.
الاتصال
شبكات الجيل الخامس 5G،
شبكات الواي فاي 6،
وتقنية البلوتوث 5.3،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
الألوان
الأسود، والأبيض والبرتقالي والأخضر.
نظام التشغيل
أندرويد 15.
الوزن
185 جرامًا.
السعر
339 دولارًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 جيجابايت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تصنع مستقبل الذكاء الاصطناعي
خالد راشد الزيودي* أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مجمعاً متكاملاً للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس عمق التعاون والشراكة التاريخية بين البلدين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. يأتي هذا الإعلان المهم في سياق الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تكللت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في حفل رسمي كبير أُقيم في قصر الوطن، ما يُجسد الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الاستراتيجي على مستوى العلاقات الثنائية. يشكّل المجمع الإماراتي - الأمريكي للذكاء الاصطناعي، بقدرة 5 غيغاوات، نقلة نوعية استثنائية في مجال البنية التحتية التكنولوجية المتطورة عالمياً، حيث سيُخصص لاستضافة مراكز بيانات فائقة التقدم تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات الحوسبة السريعة والمتطورة لمنطقة جغرافية واسعة تشمل نصف سكان العالم، ومن خلال هذه الإمكانيات الضخمة، تتحول أبوظبي إلى منصة إقليمية رئيسية لتوفير أحدث الخدمات التكنولوجية، ما يعزز مكانتها الريادية كمركز عالمي بارز للابتكار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمتد هذا المشروع الضخم على مساحة تقدر بنحو 10 أميال مربعة، وتُشرف على تنفيذه وتشغيله شركة «جي 42» الإماراتية الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالتعاون الوثيق مع نخبة من الشركات الأمريكية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي. ويعكس المشروع بشكل واضح رؤية دولة الإمارات المتقدمة والطموحة لتعزيز بنيتها التكنولوجية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والأمان، مستفيدة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل الطاقة النووية والشمسية وطاقة الغاز الطبيعي، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز مبادئ الاستدامة البيئية. ويعد مجمع بيانات الذكاء الاصطناعي الأكبر في العالم حالياً، والذي لا يزال قد الإنشاء، هو ذلك الذي تأسس مشروعه في كوريا الجنوبية العام قبل الماضي، ومن المقرر أن يكتمل ويعمل بكامل طاقته في 2028، وتبلغ طاقته القصوى 3 غيغاوات، أي أقل من مجمع أبوظبي، ووفقاً للمحللين من المتوقع أن يجلب لكوريا الجنوبية باكتماله ما يقترب من 40 مليار دولار سنوياً، كأرباح. وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية شاملة أُطلق عليها «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة»، والتي تؤسس لإطار عمل مشترك جديد يُعزز التعاون الثنائي المثمر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يشمل تطوير منظومة متكاملة تضمن الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التقنيات، حيث أكدت الدولتان بشكل مشترك التزامهما الكامل بتطبيق أعلى المعايير الصارمة لحماية التكنولوجيا الأمريكية وضمان الاستخدام المسؤول لها، عبر تعزيز بروتوكولات تنظيم الوصول، والتي تُعرف باسم بروتوكولات «اعرف عميلك». وفي هذا السياق، أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي أن هذا التعاون التاريخي يمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقاً جديدة وواسعة للاستثمارات الأمريكية الكبيرة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات ومراكز البيانات المتطورة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى تعزيز ريادتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق وجودها التكنولوجي مع شركائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط. ولم يكن اختيار دولة الإمارات لتكون مقراً لأكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة أمراً عشوائياً، بل جاء نتيجة جهود ريادية ومستمرة تبذلها الدولة منذ سنوات، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي أدركت الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، فأطلقت استراتيجية وطنية متكاملة عام 2017، وعينت أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في نفس العام، كما أسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال. وتعكس هذه الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات إيماناً قوياً بأن الذكاء الاصطناعي يُشكل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ما دفعها لدمج هذه التقنيات المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والنقل والطاقة، تحقيقاً للتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها كقوة مؤثرة وفاعلة في مشهد التكنولوجيا العالمي. بهذه الخطوة، تؤكد الإمارات العربية المتحدة حرصها الدائم على تعزيز ريادتها العالمية، ليس فقط من خلال تطوير التكنولوجيا، بل أيضاً عبر بناء منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنية والابتكار والتمويل، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة التي تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. وهذا بدوره يسهم في تعزيز التنافسية الإماراتية ورفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة التي تراعي التطورات التكنولوجية المتسارعة وتستشرف مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«إيدج» تطلق مسرّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة
أطلقت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، رسمياً مسرّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة، وهو عبارة عن مركز تميز جديد سيعمل على تسريع تطوير المشاريع المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودمجها ضمن المرافق التابعة لمجموعة إيدج، ومحفظة حلولها التكنولوجية المتقدمة. وقال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة إيدج، إن مسرّع الذكاء الاصطناعي للمجموعة يمثل أحدث خطواتها نحو العمل بسرعة وكفاءة أكبر، حيث سيمكّنها من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة ضمن قدراتها الهندسية الأساسية وخدماتها التشغيلية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
MateBook Fold.. هواوي تكشف عن أول حاسوب قابل للطي في العالم
MateBook Fold.. هواوي تكشف عن أول حاسوب قابل للطي في العالم كشفت شركة هواوي رسميًا عن أول حاسوب محمول قابل للطي في العالم يحمل اسم MateBook Fold Ultimate Design، لتكون بذلك أول شركة تُدخل مفهوم الشاشات القابلة للطي إلى فئة الحواسيب المحمولة، مع تقديم شاشة عالية الدقة وميزات تقنية متقدمة. ويأتي الجهاز الجديد بوزن قدره 1.16 كيلوجرام، وسُمك لا يتجاوز 7.3 ملم عند فتحه بالكامل، ويعتمد على شاشة OLED مزدوجة الطبقة، وهي تُعد الأولى من نوعها عالميًا، مع سطوعٍ أقصى يبلغ 1600 شمعة في وضع HDR، كما يُعد الجهاز أول حاسوب يستخدم تقنية LTPO بمعدل تحديث متغير للشاشة، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة. ويبلغ قياس الشاشة عند فتحها 18 إنشًا، وهي بدقة قدرها 3.3K، وتدعم معيار HDR Vivid، مع تغطية كاملة لطيف الألوان P3، وتعزز هواوي مقاومة الشاشة للصدمات باستخدام ثلاث طبقات من ألياف الكربون، مما يرفع تحملها للصدمات بنحو ثلاثة أضعاف. ولتوفير تجربة طي موثوقة، زوّدت هواوي الحاسوب بمفصل كبير طوله 285 ملم، مما يمنحه عزم طي أعلى بنسبة قدرها 400%، وقدرة تحمل مضاعفة. ويتميز المفصل بهيكل ثلاثي المراحل يتيح فتحًا وإغلاقًا انسيابيًا، مع الحفاظ على الاستقرار في زوايا تتراوح بين 30 و 150 درجة. ولتعزيز التبريد، أدمجت هواوي في الجهاز مروحتين مزدوجتين من الألمنيوم الماسي، إلى جانب مشتت حراري فائق النحافة بتقنية VC. ويعمل MateBook Fold بنظام HarmonyOS، مع دعم كامل لمنظومة هواوي المتكاملة من الملحقات والبرمجيات، ومنها أدوات التطوير المخصصة للمبرمجين، بالإضافة إلى برامج WPS Office المكتبية، ومزايا ذكية مأخوذة من الهواتف والأجهزة اللوحية. وتطرح هواوي Huawei MateBook Fold بسعر يبدأ من نحو 3350 دولارًا أمريكيًا للنسخة التي تحتوي على 32 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، وتيرابايت من السعة التخزينية.