
بوتين: لا نستبعد إمكانية تمديد وقف النار مستقبلا بناء على رد فعل نظام كييف على اقتراحنا
وقال بوتين للصحفيين "أعلنا وقف إطلاق النار للمرة الثالثة في هذا العيد المقدس لدينا. وفي الوقت نفسه، أبلغنا زملاءنا في الغرب، الذين، في رأيي، يبدو لي أنهم يسعون بصدق إلى حل الوضع، موقفنا من هذه القضية، ومن وقف إطلاق النار في يوم النصر، بأننا لا نستبعد إمكانية تمديده مستقبلاً. ولكن، بالطبع، بعد تحليل ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، بناءً على نتائج رد فعل نظام كييف على اقتراحنا".
وأكد الرئيس الروسي أن "يوم النصر هو عيد مقدس بالنسبة لروسيا؛ لقد أودت الحرب الوطنية العظمى بحياة 27 مليون مواطن سوفيتي.
وأعلنت روسيا وقف الأعمال العدائية لأسباب إنسانية اعتبارا من منتصف ليل 8 مايو حتى منتصف ليل 11 مايو.
وأشار الكرملين إلى أن كييف يجب أن تستجيب للاقتراح الروسي، لكن فلاديمير زيلينسكي رفضه.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد تحريرها التام
وقال الكرملين إنه خلال جولته التي جرت أمس الثلاثاء، التقى الرئيس بممثلي المنظمات التطوعية، كما اجتمع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين. وفي مدينة كورتشاتوف عقد بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات المقاطعة، كما قام الرئيس بزيارة محطة كورسك-2 للطاقة النووية التي يجري إنشاؤها. وأشار بوتين خلال زيارته التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تحرير كورسك بشكل كامل من القوات الأوكرانية، إلى إن العدو لا يزال يحاول التحرك نحو حدود روسيا، وأضاف أن الوضع في المناطق الحدودية لكورسك لا يزال صعبا رغم تحريرها من العدو. وشكر بوتين المتطوعين الذين قدموا إلى كورسك لمساعدة المتضررين من توغل القوات الأوكرانية، على أخذهم على عاتقهم هذا "العمل الهام والشريف". وعندما تطرق الحديث في اللقاء مع المتطوعين إلى قيام القوات الأوكرانية بتدمير نصب تعود للحرب العالمية الثانية، أشار بوتين إلى أن ذلك دليل على أن هؤلاء أشخاص يحملون أيديولوجية النازية الجديدة. واعتبر بوتين أن ما تشهده أوكرانيا ودول غربية من هدم النصب التذكارية المرتبطة بروسيا، يهدف إلى محو ذاكرة أولئك الذين يتجهون نحو روسيا. وأعرب بوتين عن ثقته بأن روسيا ستحقق جميع أهدافها بفضل تلاحم شعبها، مؤكدا أن روسيا بأكملها اليوم تعمل كفريق واحد. وأوعز بوتين بزيادة عدد فرق إزالة الألغام في مقاطعة كورسك لتسريع عودة السكان إلى منازلهم، وذلك بعد أن أبلغه حاكم كورسك بأن كميات كبيرة من المواد المتفجرة تزال يوميا في المناطق الحدودية المحررة من المقاطعة. ووجه بوتين بمواصلة صرف إعانة بقيمة 65 ألف روبل لكل من سكان كورسك الذين خسروا ممتلكاتهم، وذلك إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، كما أيد تخصيص تمويل من الميزانية لإعادة تأهيل المساكن غير الصالحة للسكن في المقاطعة. وأيد الرئيس فكرة إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تغطي كامل أراضي كورسك، مضيفا أنه لا بد من مناقشة تفاصيلها مع مجلس الوزراء. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
زاخاروفا تصف توقعات زيلينسكي بلقاء بوتين في اسطنبول بـ"الخيال المريض"
وأشارت زاخاروفا في حديث لمحطة "سبوتنيك" الإذاعية، إلى أن روسيا أعلنت مسبقا عن تشكيلة وفدها إلى مفاوضات اسطنبول. ووفقا لها، صرح الرئيس بوتين بوضوح قبيل المفاوضات، بأن "وفدا روسيا سيتوجه إلى اسطنبول". وأضافت: "من الواضح أن هذا الوفد يضم مجموعة من الخبراء رفيعي المستوى. هذا ما قيل بالضبط. ثم تم لاحقا الإعلان عن قوام الوفد والشخصيات المشاركة فيه". وتابعت زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زيلينسكي حول تشكيلة مجموعة التفاوض الروسية: "كانوا ينتظرون رئيس الدولة. من قال ذلك؟ هذه كلها أوهام سخيفة من ابتداع زيلينسكي، وهو يكرر هذه الافتراءات باستمرار". في 16 مايو الجاري، شهدت اسطنبول أول مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ ثلاث سنوات. وبعد انتهائها، صرح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على إجراء تبادل واسع للأسرى بصيغة ألف مقابل ألف، وعرض رؤيتهما لوقف إطلاق النار، ووضع مقترحاتهما حول هذه المسألة بشكل مفصل، وكذلك مواصلة المفاوضات. بالإضافة إلى ذلك، طلبت كييف عقد لقاء بين رئيسي الدولتين، وقد أخذت موسكو ذلك بعين الاعتبار. المصدر: RT قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية اليوم، إن موسكو لم ترفض قط التفاوض مع الجانب الأوكراني وهي مستعدة لمواصلة الاتصالات. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي ممكن لكنه مشروط بالتوصل إلى اتفاقات محددة من قبل الوفود التفاوضية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"بوليتيكو": واشنطن تعارض إدراج بند دعم أوكرانيا في بيان مجموعة السبع
أفادت بذلك "بوليتيكو" الأوروبية نقلا عن مسؤولين مطلعين على تقدم المحادثات. ووفقا لهم، تعارض الولايات المتحدة كذلك تسمية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في الوثيقة بـ"غير قانونية". ويعقد اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في مدينة بانف بولاية ألبرتا الكندية، في الفترة من 20 إلى 22 مايو. في فبراير الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب بإعادة روسيا إلى مجموعة السبع، مؤكدا أن استبعادها منها كان خطأ. وتضم مجموعة الدول السبع (G7) بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان، وكانت تضم روسيا حتى عام 2014. وفي مارس 2014، ونتيجة للأحداث في أوكرانيا والأزمة اللاحقة في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، قرر المشاركون الغربيون في الجمعية، خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استبعاد روسيا من المجموعة. ويذكر أن دول مجموعة السبع، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى المتحالفة مع الغرب، فرضت في ديسمبر 2022 قيودا على سعر النفط الروسي الذي يتم تصديره بحرا، وفي فبراير 2023 على أسعار مشتقات النفط، وذلك في إطار العقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلنت المجموعة أنها تعتزم تكثيف الجهود لمنع تحايل المؤسسات المالية على عقوبات المجموعة ضد روسيا، وخصوصا في دول ثالثة. المصدر: RT صرح نائب وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس بأن لندن لا تستبعد إمكانية عودة موسكو إلى مجموعة السبع (G7)، مما قد يعيد تشكيل المجموعة لتصبح مجموعة الثماني (G8) مرة أخرى. ذكرت وكالة "بلومبرغ"، يوم الخميس، أن دول مجموعة السبع (G7) تخطط للتخلي عن الدعوة إلى تشديد سقف أسعار النفط الروسي في البيان الجديد.