
'الصليب الأحمر': نعمل بشكل مستقل ولا نتعامل مع أي جماعة مسلحة بغزة
نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، وجود تنسيق مع أي جماعة مسلحة أو جهة سياسية أو عسكرية بشأن إيصال مساعدات إنسانية في قطاع غزة، ردا على مزاعم 'عصابة مسلحة' مدعومة إسرائيليا، في هذا الخصوص.
وقالت اللجنة، في بيان، إنها 'على دراية بإعلان متداول يشير إلى تنسيق مزعوم بينها وبين جماعة مسلحة لإيصال الدعم الإنساني إلى شمال قطاع غزة'.
لكنها شددت على أنه 'لا علاقة لها بأي تعاون من هذا النوع مع أي جهة مسلحة أو سياسية أو عسكرية'.
وأكدت لجنة الصليب الأحمر، أنها تعمل 'بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز'.
ودعت جميع الأطراف والجهات الفاعلة إلى الامتناع عن تحريف صورتها في هذا السياق.
وحذرت اللجنة السكان المدنيين من 'الانسياق وراء هذه المعلومات المغلوطة'.
كما أعربت عن رفضها القاطع 'لأي إساءة لاستخدام اسمها، لما لذلك من تأثير سلبي على أنشطتها الإنسانية، وضرره المباشر على حياة المدنيين'.
وفي وقت سابق السبت، قالت عصابة مسلحة تدعى 'القوات الشعبية' أقرّت إسرائيل بدعمها، إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة 'بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها'.
وورد في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته: 'إلى أهلنا في شمال قطاع غزة الحبيب، يتم الآن دراسة إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، بحماية من القوات الشعبية المسلحة، وبالتوافق مع الصليب الأحمر وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي'.
وأضاف أن هذه 'المرة الأولى التي سيتم فيها إدخال المساعدات إلى شمال القطاع تحت حماية هذه القوات'، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، الجمعة، تقريرًا وصفت فيه عصابة 'القوات الشعبية' بأنها 'ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية'، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، 'اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية'، وهي اتهامات نفى صحتها.
والخميس، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه الجماعة بالسلاح، مبررًا ذلك باستخدامها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
فيما أكدت حماس أن 'هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر'، مؤكدة أنها 'أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني'.
وذكرت أن 'هذه العصابات سيتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة'.
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 'عصابات مسلحة' مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وقبل الإبادة كانت إسرائيل تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
أبو عبيدة يوجه تحذيرا بشأن أسير إسرائيلي
وجه المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرا عاجلا لقوات الاحتلال الإسرائيلية التي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر في قطاع غزة. اضافة اعلان من هو الأسير متان تسنجاوكر الذي يحاصر الاحتلال مكان تواجده؟ وقال أبو عبيدة، في تدوينة له، منذ قليل، عبر قناته بتطبيق "تيليجرام": "تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً". وأضاف: "وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر". وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، صباح السبت، في بيان، إن "عملية مشتركة بين الجيش والشاباك"، تمكنت من العثور (أمس الجمعة) على جثمان محتجز تايلاندي، (نتبونغ بينتا)، في قطاع غزة. وأشار البيان، إلى نقل الجثة من منطقة رفح جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
باريس تفتح تحقيقا ضد 'فرنسيين إسرائيليين' حرضوا على الإبادة بغزة
بدأت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا مع مواطنين فرنسيين ـ إسرائيليين، منعوا دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واتهمتهم بـ'التواطؤ في الإبادة الجماعية'. وبحسب تقارير صحفية فرنسية، فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، تحقيقا مع مواطنين فرنسيين (لم تحدد عددهم) حاولوا منع دخول المساعدات الإنسانية بين يناير/ كانون الثاني ومايو/أيار 2024 إلى غزة، حيث تواصل إسرائيل هجماتها. وفي إطار التحقيق، وجهت اتهامات إلى جمعيتي 'إسرائيل إلى الأبد' و'الأمر 9″ اليمينية المتطرفة، اللتين لم تسمحا بدخول المساعدات إلى غزة، ومواطنين فرنسيين (حاملين للجنسية الإسرائيلية) حاولوا منع المساعدات، بـ'التواطؤ في الإبادة الجماعية، والتحريض على الإبادة الجماعية، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية'. وبدأ التحقيق بناء على شكوى من الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام (UJFP) ومواطن فرنسي فلسطيني في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وهو أول تحقيق يستخدم مصطلح 'إبادة جماعية' فيما يتصل بأنشطة إسرائيل في أوائل عام 2024. وفي وقت سابق السبت، ذكرت القناة '12' العبرية، السبت، أن باريس 'فتحت تحقيقا موسعا مع فرنسيين إسرائيليين (لم تحدد عددهم) يُشتبه في عرقلتهم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والاشتباه في التحريض على الإبادة الجماعية'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية. وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وقبل الإبادة كانت إسرائيل تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
ائتلاف أسطول الحرية: نبحر منذ 7 أيام لكسر الحصار عن غزة
قال عضو في لجنة ائتلاف أسطول الحرية إننا 'نبحر منذ 7 أيام لكسر الحصار المفروض على غزة ولفتح ممر إنساني' للقطاع المحاصر.