
حماس: إسرائيل تسعى إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر
وأضاف قاسم، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الأفق لا يزال مفتوحا أمام الوسطاء للضغط على إسرائيل من أجل التوقف عن المراوغة في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأشار قاسم إلى أن حماس تواصلت مع الوسطاء بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغزة.
ومن جانب آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة تضغط على الوسيطين مصر وقطر لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة كما ترغب إسرائيل، وفي المقابل تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري.
وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك محور فيلادليفيا على حدود مصر ، وإعلان انتهاء الحرب.
وقبل أيام، أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ السبت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
حرمانه من الزي العسكري.. الجنرال غولان يزلزل إسرائيل بتصريح «هواية قتل الأطفال»
بعد تصريح نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير غولان، عن «هواية قتل الأطفال»، تم استهدافه بمجموعة عقوبات من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس ومن بينها حرمانه من ارتداء الزي العسكري مرة أخرى. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجنرال السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الحالي غولان، سيُمنع من ارتداء زي الجيش الإسرائيلي أو دخول قاعدة عسكرية أو الخدمة كجندي احتياط، بعد تصريحه لإذاعة «كان» العامة والذي قال خلاله: إن «دولة عاقلة لن تقتل الأطفال كهواية»، في إشارة إلى معارضته المعلنة لحرب غزة. وفي بيانه وصف وزير الدفاع كاتس تصريحات غولان بأنها «افتراء دموي» من شأنه أن «يخدم أعداء إسرائيل لمواصلة اضطهاد الجنود الإسرائيليين حول العالم» وأضاف كاتس: إنه سيتقدم بتشريع يخول له سحب رتب جنود الاحتياط الذين أدلوا بتصريحات مماثلة. «وزير التهرب من التجنيد» غولان لم يصمت بعد إعلان العقوبات بحقه، حيث وصف كاتس بأنه «وزير التهرب من التجنيد»، في إشارة إلى نقص المجندين في المجتمع اليهودي المتشدد وقال: «آخر مرة ارتديتُ فيها زيّ جيش الدفاع الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما سافرتُ جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم». وأضاف: «أعدكم بأنني سأواصل بذل كل ما في وسعي من أجل إسرائيل وأمنها وأنا متأكد من أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة» وكان غولان، قبل تقاعده، نائباً لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي. تصريح يزلزل إسرائيل وكان غولان قد أدلى بتصريحات قبل يومين حذر فيها من أن سلوك إسرائيل في غزة يهدد بوضعها على مسار التحول إلى «دولة منبوذة» ودعا إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو «الانتقامية وغير الذكية وغير الأخلاقية»، على حد تعبيره. وقال غولان: «إن إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف: «إن الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً مثل تهجير السكان»، لكن نتنياهو رد بالقول: «إن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ويخوض معركة وجود». غولان وهو رئيس الحزب الديمقراطي اشتهر بانتقاداته لحكومة نتنياهو والتي قال إنها «مملوءة بأفراد انتقاميين، غير أذكياء وغير أخلاقيين، يفتقرون إلى القدرة على إدارة البلاد في أوقات الطوارئ» ودعا غولان إلى استبدال الحكومة «في أسرع وقت ممكن، حتى تنتهي الحرب». غولان عقد مؤتمراً صحفياً، دافع فيه عن انتقاده لسياسة الحكومة الإسرائيلية في غزة وأوضح أن انتقاده موجه للحكومة وليس للجيش، الذي وصفه بأنه «منزله» وقال: «ما بدأ حرباً عادلة.. تحول إلى حرب فساد. هذه ليست حرباً لهزيمة حماس». وأضاف غولان: إن اليمين المتطرف أخاف المعسكر الليبرالي وأسكته، لم يعد بإمكاننا أن نخاف.. لا نملك تحمّل ذلك، من أجل الرهائن». المتهربان من التجنيد؟ كما انتقد الوزيرين من اليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، واصفًا إياهما بالمتهربين من الخدمة العسكرية وقال: «الحكومة التي تحتفل بقتل الأطفال تشبه حماس.. والحكومة التي تتحدث عن قنبلة ذرية على غزة ليست حكومة يهودية» وأضاف: «إن هذه الحرب هي تحقيق لأوهام بن غفير وسموتريش». وأوضح عضو الكنيست الديمقراطي جلعاد كاريف أن حزب غولان يدعم الجيش الإسرائيلي وجنوده، لكنه يعارض الوزراء «الذين يحرضون يوماً بعد يومٍ على ارتكاب جرائم حرب وازدراء المبادئ الأساسية للأخلاق الإنسانية واليهودية ووضع الرهائن والجنود في خطر». واستطرد: «لقد حان الوقت لكي يتوقف زعماء المعارضة الآخرون عن الرقص على أنغام آلة السم الكاذبة والتحريضية التابعة للحكومة». من هو يائير غولان؟ ويائير غولان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي تحول بعد تقاعده كنائب لرئيس الأركان إلى العمل السياسي وأسس حزب الديمقراطيين وهو الاندماج اليساري الجديد بين حزبي العمل وميرتس وقال آنذاك: «إنه ليس متأكداً من أن إسرائيل دولة ديمقراطية بعد الآن». ووفقاً لغولان، فإنه يجب على إسرائيل الحفاظ على حرية الحركة في قطاع غزة وفي أنحاء الضفة الغربية في المستقبل القريب، مع العمل في الوقت نفسه على بناء ما يُسمى بـ«جزر استقرار» وبديل لحماس، يتم إنشاؤه من خلال جهد مشترك بين الولايات المتحدة والدول العربية. وأضاف غولان: «إن هذا البديل يجب أن يقوم على السلطة الفلسطينية».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا
إسرائيل (رويترز) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة حماس بعد أن هددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة الخميس. تحول الرأي العام العالمي ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان «من الصعب إقناع بعض الناس على الأقل، وخاصة من أقصى اليسار في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بأن ما تفعله إسرائيل هو حرب دفاعية». وأضاف «لكن هكذا يُنظر إلى الأمر في إسرائيل، وجسر هذه الهوة يكون أحياناً مهمة مستحيلة». ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس «إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية». وأضاف «لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول». وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وأضاف أنه بدلا من تعزيز السلام، فإن الزعماء الثلاثة «يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى الأبد». * منع المساعدات ولم يطالب بيان الزعماء الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/ آذار، قبل أن تخفف حصارها هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده، التي تُصنف حماس منظمة إرهابية شأنها شأن بريطانيا وكندا، «ملتزمة التزاما راسخا بأمن إسرائيل». وذكر أن فرنسا عازمة على مكافحة معاداة السامية، وأن من «العبث والافتراء» اتهام أنصار حل الدولتين بتشجيع معاداة السامية أو حماس. وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد إن بلاده تناصر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، «لكن هذا الدفاع يجب أن يتم في إطار القانون الإنساني الدولي». وصرح لراديو تايمز «نقف بحزم في هذه اللحظة ضد الإرهاب، لكننا نريد أيضا ضمان وصول المساعدات إلى غزة».