إيران تقول إن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد
عمون - قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، إن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب أنها ستجرى الخميس.
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي "سيسافران إلى النروج الأربعاء والخميس".
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ نيسان سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري.
وأضاف "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس"، لكنّ مصدرا قريبا من الملف أشار إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح الجمعة أو السبت.
والمفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإيرانية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
أ ف ب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
طوكيو تعرب عن قلقها من "اقتراب" مقاتلات صينية من طائرات دورية يابانية
عمون - أعلنت طوكيو أن مقاتلات صينية حلقت على مقربة غير عادية من طائرات دورية عسكرية يابانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، اليوم الخميس، قائلا: "لقد أعربنا عن قلقنا البالغ للجانب الصيني وطلبنا رسميا منع تكرار ذلك"، في إشارة إلى حوادث 7-8 يونيو التي قالت طوكيو إن الطائرات الصينية حلقت فيها على مسافة 45 مترا (148 قدما) من الطائرات اليابانية. ويوم السبت، طاردت طائرة صينية من طراز "J-15" انطلقت من حاملة الطائرات "شاندونغ"، طائرة دورية يابانية من طراز "P-3C" لمدة 40 دقيقة تقريبا، وفقا لوزارة الدفاع اليابانية. وأضافت الوزارة أن طائرة "J-15" طاردت طائرة "P-3C" لمدة 80 دقيقة يوم الأحد، وعبرت أمام الطائرة اليابانية على مسافة 900 متر فقط (2950 قدما). ورفض متحدث باسم مكتب الأركان المشتركة بالوزارة الكشف عما إذا كانت الطائرات نفسها متورطة في الحادثين في كلا اليومين.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
مشروع عربي للسلام
أعرف أنه من الصعب للغاية أن يقال كلام عن السلام في زمن الحرب، وكثيراً ما سوف يكون الحديث عن؛ أولاً مبادرة السلام العربية؛ وثانياً عن العرض العربي المستمر في الوصول إلى حل الدولتين. المملكة العربية السعودية وفرنسا خصصتا مؤتمراً لبحث الموضوع، وحصول التأييد العالمي عليه بتقديم اعتراف بالدولة الفلسطينية. الواقع أن الدولة الفلسطينية أعلنت استقلالها منذ عام 1988، وبعد أقل من عام في فبراير (شباط) 1989 كانت 90 دولة قد اعترفت بها. 147 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو (أيار) 2024 على أن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. كل هذه الاعترافات قامت على أساس من اتفاقيات «أوسلو» التي وضعت سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين - الضفة الغربية وقطاع غزة. كل هذه الاعترافات على أهميتها القانونية والأخلاقية أولاً لم تُحقق النتيجة العملية لإقامة الدولة الفلسطينية؛ وثانياً فإنها لم يُجرَ الاعتراف بها من قِبل فصائل فلسطينية عديدة؛ 14 منها شجعت على انفصال غزة عن الضفة، وشككت بحمل السلاح في وجود دولة فلسطينية لديها سلطة، ولديها حق الاحتكار الشرعي لحمل السلاح الذي هو من أهم شروط وجود الدولة. ما تحتاج إليه الدول العربية في محاولاتها إقامة السلام والدولة الفلسطينية كحقيقة، مواجهة أمرين أساسيين: أولهما استكمال شروط الدولة الفلسطينية في علاقة السلطة بالسلاح؛ وثانيهما التعامل المباشر مع الدولة الإسرائيلية التي نادراً ما تذكر في سياق حل الدولتين. باختصار إذا كنا نعلم ماذا نفعل مع الدولة الفلسطينية لتصير دولة، فإننا لا نعلم ما يجب عمله مع إسرائيل. كلا الهدفين يتجاهل معرفة أن وراء إسرائيل مفهوماً شائعاً في الثقافة الغربية وهو «المسألة اليهودية»، الذي يقوم على اضطهاد «اليهود». المسألة أدّت بالفعل إلى مذابح كبرى في إسبانيا وروسيا ودول أوروبية عديدة، وأدت إلى المجزرة التاريخية المعروفة بـ«المحرقة» أو «الهولوكوست». كل ذلك لم يحدث في بلد عربي، وفي الأغلب فإن اليهود في البلاد العربية عاشوا عيشة متميزة ومندمجة في الحياة الوطنية، والبلاد التي وصل إليها النازي جرى إنقاذهم. وفي مصر شارك حاخام اليهود في توقيع وثيقة عرابي في الثورة العرابية؛ كما شاركوا في ثورة 1919، وفي الحكومة المصرية بعدها؛ وكانوا جزءاً مهماً من الحياة الثقافية والأدبية والاقتصادية العربية. وتاريخياً، فإن اليهود كانوا جزءاً من النسيج العام في بعض البلدان العربية.قيام دولة إسرائيل كان للخلاص اليهودي على حساب شعب آخر فلسطيني؛ وكان الوجود في فلسطين جزءاً مهماً من تركيب «قومية» تستند إلى أصول دينية في «حائط المبكى». التعامل مع إشكاليات الدولة الإسرائيلية بقدر التعامل مع إشكاليات الدولة الفلسطينية هو ضرورة تاريخية؛ وشرط أساسي للنجاح، وتقديم صفقة تاريخية لقيام الدولة الفلسطينية. ثبت أن الصفقة وفق الأوضاع الراهنة لا يمكنها أن تقوم على مقابلة الأرض مقابل السلام؛ لأنه من الصعب السلام في أرض ناقصة وممزقة، ولا مقابلة السلام مقابل السلام في ظل أوضاع لا تنضج بالمساواة بين البشر. الوضع الحالي القائم على الاحتلال كاملاً أو منقوصاً ليس سلاماً، وإنما وضع شاذ لدولة واحدة تسودها وتطغى فيها إسرائيل، ولا تريد تقديم المساواة لمن يحملون جواز سفرها. ومن الغريب أن أحداً في إسرائيل لم يحتج، ولم يعترض على أنه أثناء الحرب الإسرائيلية في غزة قتل 100 فلسطيني من «مواطني إسرائيل». المشروع العربي للسلام يجب هذه المرة ألا يستند إلى المبادئ الكبرى، وإنما إلى خيار تاريخي أولاً للفلسطينيين بأن تاريخهم يشهد على سلسلة من التنازلات التاريخية التي تُشكل ندماً على عدم القبول بتنازلات تاريخية سابقة. وثانياً أن النخبة السياسية الفلسطينية تكاد تكون هي الفاشل الوحيد في تحقيق الهدف الوطني للاستقلال بين حركات التحرر الوطني. وثالثاً الخيار للإسرائيليين أما وقد استقرت منافيهم (الدياسبورا) على أرض فلسطين، فإن الدول عليها أن تقبل اختياراتها الجغرافية للجيران لها. وإذا كانت الرحلة التاريخية لليهود صعبة، فإن بقاء الأوضاع على ما هي عليه سوف تعني حرباً أبدية. ورابعاً أن العائق الكبير لتحقيق السلام سوف يظل قائماً ما دامت جماعات الإسلام السياسي («حماس» و«الجهاد») هي التي تواجه جماعات اليهودية السياسية (جافير وسموتريتش)؛ وباختصار لا حل دون قيام دولة وطنية علمانية على الجانبين.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
أبو زيد: رغم تصعيد حدة الخطاب إلا أننا قد نشهد تنازلات الأمتار الأخيرة #عاجل
جو 24 : خاص _قال الخبير العسكري و الاستراتيجي نضال ابو زيد ان التصعيد الذي يجري منذ ليلة الاربعاء فيما يتعلق بسحب واشنطن عدد من موظفيها من بعض السفارات الامريكية في المنطقة والبروباغاندا الاعلامية حول ضربة متوقعة لايران الى ان ذلك يمكن اعتباره تلويح بالورقة العسكرية ولكن ليس خيار واشنطن المفضل. واضاف ابو زيد ل الاردن ٢٤ ان اي ضربة لايران لايمكن ان تكون فاعلة اذا كانت خاطفة وسريعة وتجريد ايران من قدراتها النووية يحتاج الى حملة جوية لعدة اسابيع ولا يمكن لاسرائيل ان تقوم بهذا الجهد منفردة لانها لا تملك الامكانية للقيام بحملة جوية طويلة ، كما لم يرصد اي تحركات عسكرية قريبة من مسرح عمليات ايران بالعكس تم سحب حاملة الطائرات ترومان من البحر الاحمر قبل اسبوع الامر الذي يشير الى اننا امام مرحلة تنالات الامتار الاخيرة قبل الدخول في الجولة السادسة من المفاوضات التي ستجري رغم التصريح الامريكي بانه ليس هناك موعد لجلسة مفاوضات ، مرجحا ان تكون يوم الاحد المقبل . واشار ابو زيد الى انه لو طبقنا نظام النماذج في التحليل واسقطنا نموذج 2015 فيما عرف بمفاوضات 5+1 انذاك نجد ان الظروف مشابه ومتقاربة حيث التيار الاصلاحي الايراني بقيادة الرئيس الايراني انذاك حسن روحاني ورئيس المفاوضيين وزير الخارجية محمد جواد ظريف هو الذي فاوض 5 دول بما فيها امريكية والان التيار الاصلاحي ايضا يفاوض بقيادة بزشيكان ورئيس المفاوضين وزير الخارجية عباس عراقجي وهو من مدرسة محمد جواد ظريف يقابل ذلك توفر الرغبة الامريكية بالوصول الى اتفاق بمقاسات امريكية يمكن ان تنجح الخبرة التفاوضية الايرانية بتقسيم الاتفاق الى مراحل لتمريره . وختم ابوزيد الى ان فرص نجاح الاتفاق اكبر من فرص فشله رغم كل مارافق ذلك من تصعيد في حدة الخطاب الاعلامي ومحاولة وكيل امريكية في المنطقة وهي اسرائيل الذي يشعر بنشوة النصر بتجاوز قرار الاحزاب الدينية الحريديم حل الكنيست، تغليب الخيار العسكري على الخيار الدبلوماسي وقد نشهد اتفاق هجين مستنسخ عن اتفاق 2015 مع تعديلات في ملف تخصيب اليورانيوم تابعو الأردن 24 على