
السعودية تستضيف أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية في 2027
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم أول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية في عام 2027، وذلك في العاصمة السعودية الرياض، ضمن اتفاقية مدتها 12 عامًا بين الطرفين تم توقيعها العام الماضي.
توجه جديد نحو جيل الشباب
ولطالما أبدت اللجنة الأولمبية الدولية اهتمامًا متزايدًا بعالم الألعاب الإلكترونية، حيث شكلت في السنوات الماضية لجنة متخصصة لدراسة إمكانيات دمج الرياضات الإلكترونية ضمن إطار المنافسات الأولمبية، بهدف الوصول إلى فئة الشباب الذين يمثلون شريحة واسعة من جمهور هذه الألعاب.
ويأتي هذا التوجه في ظل تزايد أعمار الجماهير التقليدية لمنافسات الألعاب الأولمبية، ما دفع اللجنة للبحث عن وسائل جديدة للتفاعل مع الأجيال الصاعدة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
من المبادرة التجريبية إلى الأولمبياد الإلكتروني
في عام 2021، أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية سلسلة "الألعاب الأولمبية الافتراضية"، التي اعتبرت تجربة أولية في مجال الرياضات الإلكترونية.
ومع نجاح هذه المبادرة، تم توقيع الاتفاق مع السعودية العام الماضي لتصبح المملكة أول دولة تستضيف أولمبيادًا رسميًّا للألعاب الإلكترونية، وهو حدث تاريخي في عالم الرياضة الدولية.
خريطة طريق واضحة نحو الأولمبياد الإلكتروني
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في بيان رسمي، أن الطريق نحو أولمبياد الرياضات الإلكترونية أصبح واضحًا، مشيرًا إلى أن الحدث المرتقب يعد خطوة كبيرة في تاريخ الرياضة العالمية.
وقال باخ: "مع انطلاق التحضيرات لهذا الحدث، أصبحت الألعاب الأولمبية الإلكترونية حقيقة واقعة".
لجنة متخصصة لاختيار الألعاب المشاركة
ولتحديد الألعاب التي ستدرج في النسخة الأولى من الأولمبياد الإلكتروني، شكلت اللجنة الأولمبية الدولية لجنة من ستة أعضاء، حيث ستقوم بدراسة مختلف العناوين الإلكترونية وتقييم مدى توافقها مع المعايير الأولمبية.
وينتظر أن يشكل هذا الحدث نقطة تحول في مستقبل الرياضات الإلكترونية، ما يعزز مكانتها على الساحة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجهات الرياضية التقليدية وصناعة الألعاب الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ يوم واحد
- مجلة رواد الأعمال
انتهاء منافسات الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت بدبي
اختتمت منافسات الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت الذي انطلق خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025م. وشارك في المنافسات التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة. أكثر من ثلاثين طالبًا من مختلف دول مجلس التعاون. وفي السياق ذاته، أعرب محمد القاسم؛ وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتي، عن ترحيبه بوفود الدول المشاركة في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أشاد محمد بن سعود آل بجهود القادة الأعضاء في توجيه الدعم والاهتمام. ما يسهم في تحقيق أهداف المكتب. أيضًا شكر وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على التعاون المستمر الذي أسهم في تعزيز رسالة المكتب التربوية والتعليمية. وذلك على هامش كلمته في الحفل. كما أشار إلى الدور الكبير والمحوري لمكتب التربية العربي لدول الخليج. في تنظيم فعاليات ومسابقات ترتقي بمهارات الطلبة في مجالات حيوية باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد، كالذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوت. وفي ختام كلمته هنأ الطلبة الفائزين في الأولمبياد. متمنيًا لهم مزيدًا من التميز وتحقيق المزيد من النجاحات. مثنيًا على مشاركتهم في هذا الحدث بأنها تعكس صورة مشرقة لجيل واعٍ وطموح. ما يسهم بفكره ومهاراته في صناعة المستقبل بكل ثقة واقتدار.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
أمريكا تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات
وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في يونيو حزيران 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران ، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وتستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وستستضيف لوس انجليس دورة الألعاب الأولمبية 2028. وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين".

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم. مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟ بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين ، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد " فلسطين حرة" و "امنعوا الإبادة والصهيونية". غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب. حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.