
يَمثُل مرتين أسبوعيا.. نتنياهو أمام المحكمة مجددا للرد على تهم الفساد
وكانت جلسات المحكمة توقفت في يونيو/حزيران الماضي إثر الحرب على إيران، ولاحقا زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو مَثُل أمام المحكمة اليوم حيث يجري توجيه أسئلة له بشأن الاتهامات الواردة في الملف "1000"، مشيرة إلى أن نتنياهو جدد نفي الاتهامات الموجهة له.
وعلى مدى 35 جلسة أجاب نتنياهو عن الأسئلة الموجهة إليه من طاقم الدفاع عنه، في محاولة لشرح موقفه من المحكمة والتهم الموجهة اليه.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن جلسة اليوم هي الخامسة التي يرد فيها نتنياهو على أسئلة النيابة العامة بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تبدأ العطلة الصيفية في المحاكم الأسبوع المقبل، ولم يُعرف بعد ما إذا كانت المحاكمة ستستمر خلالها.
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين أسبوعيا لساعات عدة.
تهم متعددة
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن في حال تم إقرارها.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما تعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″، وقدّم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة، في حين يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت الخاصة للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إسرائيل
قال تقرير نشرته صحيفة يسرائيل هيوم إن انتقام المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يقترب، وحذر من سوء تقدير قد ترتكبه القيادة الإيرانية ويعيد إشعال فتيل الحرب مع إسرائيل من جديد. وأوضح التقرير أن هناك جدلا يدور في أوساط إيران السياسية والأمنية بشأن تنفيذ ضربة استباقية مفاجئة ضد إسرائيل، خاصة بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنع إيران من تطوير برامجها النووية والصاروخية. وأكد التقرير بقلم يوسي منشوروف الخبير في شؤون إيران بمعهد مسغاف للأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية في القدس أن إيران وإسرائيل دخلتا مرحلة جديدة من المواجهة الإستراتيجية، وأن إسرائيل عازمة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، في حين تسعى طهران إلى الانتقام جراء خسائرها في حرب الـ12 يوما. تصعيد محتمل واستند التقرير إلى ما كشفته صحيفة "وطن إمروز" الإيرانية أول أمس الأحد عن نقاشات مكثفة بين قادة سياسيين وأمنيين إيرانيين بشأن تنفيذ ضربة استباقية ردا على تهديدات إسرائيل المتكررة. ووفق التقرير، حذرت الصحيفة -التي وصفها التقرير بأنها متحفظة وراديكالية- من أن إسرائيل تعد لهجوم جديد، ودعت الحكومة إلى توجيه ضربة استباقية "قبل ساعات أو حتى ساعة واحدة فقط" من بدء الهجوم الإسرائيلي "الصهيوني"، حسب التقرير. ودعت "وطن إمروز" -وفق ما نقله التقرير- إلى تهيئة الرأي العام الإيراني لتقبّل مثل هذا الهجوم، مؤكدة على أنه خطوة ضرورية لإنهاء دوامة الحروب المتكررة وفرض ردع طويل الأمد ضد إسرائيل. وذكر التقرير أن إيران لم توافق رسميا على وقف إطلاق النار ، وإنما علّقت هجماتها فقط شرط توقف الهجمات الإسرائيلية، مما يرفع مخاطر سوء التقدير والتصعيد المفاجئ. مؤشرات وفي هذا الصدد، لفت التقرير إلى أن مهدي محمدي المستشار الإستراتيجي لرئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف والمفاوض النووي السابق نشر صورة على إنستغرام تُظهر هجوما نوويا على إسرائيل، ومع أنه حذفها لاحقا بعد جدل واسع مدعيا أن النشر تم دون علمه فإنه أعرب عن دعمه امتلاك إيران السلاح النووي كوسيلة للردع. وأضاف تقرير "يسرائيل هيوم" أن التهديدات الأوروبية بإعادة تفعيل آلية العقوبات الدولية في أكتوبر/تشرين الأول تزيد توتر الوضع في إيران، حيث صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن ذلك يعادل هجوما عسكريا على بلاده. وأشار إلى أن التحدي الأكبر لإسرائيل في المرحلة المقبلة هو الجمع بين المراقبة الاستخباراتية الدقيقة والتنسيق الإستراتيجي مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تطوير السلاح النووي ، وتجنب أي تحرك خاطئ يعيد إشعال الحرب. وخلص إلى أن إسرائيل تحتاج إلى تقييم دقيق للأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي، من أجل تحديد الخطوات المقبلة في مواجهة هذا التهديد المتصاعد.


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- أعطى الفريق المفاوض في الدوحة مرونة أكبر وخيارات أوسع لاتخاذ القرار في المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويأتي هذا التطور، بالتزامن مع اجتماع مرتقب للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، سيتم خلاله إطلاع الوزراء على آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لإنجاز اتفاق إطار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى احتمال إحراز تقدم بشأن الخرائط التي ستحدد خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي في إطار الاتفاق. كما سيناقش المجلس مسألة إقامة ما يسمى بالمدينة الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وكان نتنياهو، قد أمر رئيس أركان الجيش إيال زامير ، بإعداد خطة بديلة للخطة التي عرضها في آخر اجتماع، على أن تكون عملية وقابلة للتطبيق في غضون وقت قصير. هذا، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن خطة إقامة ما تعرف بمدينة إنسانية في جنوبي غزة، أصبحت تثير خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية. وقال المسؤولون إن نتنياهو رفض الخطة التي كان قد طلبها سابقا من الجيش لإقامة ما يوصف بمدينة إنسانية، وأمر بإعداد ما سماه بديلا أرخص وأسرع. كما نقلت رويترز عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الخطة معقدة وتتطلب ترتيبات لوجيستية دقيقة للبنية التحتية مثل الصرف الصحي والنظافة والخدمات الطبية وإمدادات المياه والغذاء. إعلان خطط للبقاء من ناحية أخرى، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر أن جيش الاحتلال ينفذ عملية هندسية تهدف لتعزيز وجوده بتوسيع قواعد في المنطقة العازلة وبناء محاور. وقالت مصادر الموقع إن الجيش الإسرائيلي يصمم الميدان بطريقة تمكنه من فرض سيطرة أفضل خلال وقف إطلاق النار وما بعده. وأضافت أن أنشطة الجيش الهندسية تبعث رسالة واضحة بأنه يستعد للبقاء طويلا.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. 70 شهيدا خلال 24 ساعة والاحتلال يواصل قصف خيام النازحين
في اليوم الـ649 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت إسرائيل غاراتها على القطاع، واستشهد 70 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 49 في مدينة غزة، إثر الغارات المتواصلة على منازل وخيام النازحين وتجمعات لمنتظري "المساعدات".