
أكثر من 100 قتيل جراء القصف في غزة خلال 24 ساعة
بينما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أوقع أكثر من 100 قتيل خلال 24 ساعة، أعادت «مؤسسة غزة الإنسانية» فتح أحد مراكز توزيع المساعدات التابع لها في قطاع غزة، اليوم الأحد.
وأغلقت المؤسسة مراكز توزيع المساعدات، أمس السبت، حيث أعلنت أن حركة «حماس» أصدرت تهديدات ضدها. كما أغلقت مراكز توزيع المساعدات التابعة لها أول من أمس الجمعة لأسباب أمنية، ودعت السكان إلى الابتعاد عن هذه المراكز، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» بالعربية، أنه ستتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوب غزة، الساعة 12 ظهر اليوم الأحد (00:09 بتوقيت غرينيتش).
وطلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية.
وخففت إسرائيل حصارها المفروض على إيصال المساعدات إلى غزة قبل نحو أسبوعين. وتولت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة مسؤولية توزيع المساعدات، متجاوزة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، ومبادرات أخرى.
وواجهت المؤسسة انتقادات لتجاوزها شبكات الإغاثة القائمة، فضلاً عن مزاعم تعريضها المدنيين للخطر، وانتهاكها للمعايير المقبولة على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية المحايدة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 54 ألفاً و880 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن 108 قتلى و393 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي.
وكان الدفاع المدني في القطاع قد أفاد في وقت سابق، بأن عشرة فلسطينيين قُتلوا، الأحد، بنيران إسرائيلية، من بينهم خمسة كانوا في طريقهم إلى مركز مساعدات في رفح بجنوب القطاع للحصول على مواد غذائية.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق «عيارات تحذيرية» في المنطقة على «مشتبه بهم» اقتربوا من جنوده، «ما عرضهم للخطر».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن طواقمه نقلت «خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم في غرب رفح»، موضحاً أن القتلى كانوا من بين «آلاف النازحين الفلسطينيين الذين تجمّعوا في منطقة العلم استعداداً للتوجه إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في غرب رفح للحصول على مساعدات غذائية».
وأشار بصل إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه المواطنين قبل وصولهم إلى مركز التوزيع بمئات الأمتار.
وقال الجيش الإسرائيلي، ردّاً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «رغم التحذيرات الصادرة بأن المنطقة هي منطقة قتال نشطة ليل الأحد، حاول عدد من المشتبه بهم الاقتراب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في منطقة رفح، بطريقة شكلت تهديداً لها».
وأضاف أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم الابتعاد، «إلا أنهم واصلوا تقدمهم بطريقة عرّضت القوات للخطر، فردّ الجنود بإطلاق عيارات تحذيرية». وأشار إلى أنه تلقى تقارير عن سقوط إصابات.
وليست هذه المرّة الأولى التي تفيد تقارير بإطلاق نار على المتجمّعين للحصول على مساعدات في هذه المنطقة. فقد أفاد الدفاع المدني عن مقتل العشرات في 3 حوادث على الأقل من هذا النوع في المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي في حادثين سابقين على الأقل بإطلاق النار على «مشتبه بهم».
من جهة أخرى، قُتل خمسة فلسطينيين آخرون، الأحد، بينهم طفلتان في قصف إسرائيلي على «خيمة للنازحين في منطقة المواصي» غرب خان يونس، وفق ما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني.
وارتفع عدد القتلى في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عشرين شهراً إلى 54 ألفاً و772 غالبيتهم مدنيون، بحسب حصيلة وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"صحة غزة": مستشفيات القطاع مهددة بالتوقف خلال ساعات لنقص الوقود
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، إن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي في قطاع غزة يواجهان خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة، مشددة على أن أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة قد يتوقف خلالها عمل المستشفيات. وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "تليجرام" أن خروج مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة، حيث تقدم المؤسستان الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى في مدينة غزة وشمال القطاع بعد خروج المستشفيات فيه عن الخدمة. وحذرت من أن مجمع ناصر الطبي يواجه خطر الخروج من الخدمة، حيث "يعمل ضمن كميات محدودة من الوقود لا تتعدى اليومين"، وأضافت أن توقف عمل المولدات الكهربائية يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للخطر. وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية بـ"ضرورة التحرك العاجل بالضغط على الاحتلال والسماح بدخول الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات". وأشارت إلى أنها لم تتلق أي اتصالات تشير بالسماح لإدخال الوقود وتعزيز عمل المولدات الكهربائية، مشددة على أن توقف عمل هذه المولدات يعني "ضرب عصب الخدمة الصحية، وتعريض حياة المرضى، والجرحى للخطر". وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. "عمليات محدودة" وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو، بعد حصار استمر 11 أسبوعاً للقطاع، وحذر خبراء من مجاعة وشيكة، وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه "قطرة في محيط". وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية السبت، واتهمت "حماس" بتوجيه تهديدات "حالت دون مواصلة العمل" في القطاع، وهو ما نفته الحركة. وذكرت المؤسسة، التي تستخدم شركات أمن ولوجيستيات أميركية خاصة للقيام بعملياتها، أنها قامت بتكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات التي لم تحددها، وقالت في وقت لاحق عبر منشور على "فيسبوك" إنه سيعاد فتح موقعي التوزيع التابعين لها الأحد. وتحث الولايات المتحدة وإسرائيل، الأمم المتحدة على العمل عبر مؤسسة غزة الإنسانية، لكن الأمم المتحدة ترفض وتشكك في حيادها وتقول إن آلية التوزيع تحث على النزوح القسري. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في القطاع في 26 مايو، وقالت يوم الجمعة إنها قامت بتوزيع ما يقرب من تسعة ملايين وجبة. وذكرت السلطات الصحية في غزة، أن العشرات من الفلسطينيين لقوا حتفهم قرب مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين يومي الأحد، والثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها تحقق في الحوادث التي وقعت يومي الاثنين، والثلاثاء. وتجبر إسرائيل الأمم المتحدة على تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من المعبر، حيث يتعين على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في غزة أن تستلمها بعد ذلك. وتتهم الأمم المتحدة إسرائيل برفض طلبات دخول المساعدات باستمرار، واشتكت من تعرض قوافل المساعدات التابعة لها للنهب من قبل مسلحين مجهولين، ومدنيين جائعين.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 54,880 شهيدًا و126,227 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول 108 شهداء، و393 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«صحة غزة» تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع
حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، من أن «مجمع الشفاء الطبي» و«المستشفى الأهلي العربي» يواجهان خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج «مجمع الشفاء الطبي» و«المستشفى الأهلي العربي» عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة. وأشارت الوزارة إلى أن الوقود في «مجمع ناصر الطبي» يكفي لمدة لا تتعدى اليومين، وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على إسرائيل للسماح بدخول الوقود والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 54 ألفاً و880 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن 108 قتلى و393 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي.