
«الإمارات للآداب».. رؤية دبي الطموحة لمستقبل الثقافة
تسعى مؤسسة الإمارات للآداب إلى بناء جسر ثقافي يربط بين الأجيال والمجتمعات، حيث تعتبر الأدب والفنون رافدين أساسيين لتطوير الهوية الثقافية.
وتنطلق المؤسسة في مسيرتها لتحقيق رؤية طموحة لمستقبل الأدب في الإمارات، مدعومة بمبادرات مبتكرة تعزز مهارات الكتابة، وتعكس هذه الجهود التزام إمارة دبي بتعزيز ثقافة القراءة والفنون، وتحفيز الإبداع لدى الشباب، من خلال برامجها المتنوعة، التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب المحلية، وحضور دبي كحاضنة عالمية للفنون والآداب والحوار بين الثقافات.
في حوارها مع الـ«البيان»، أشارت دانية دروبي، الرئيسة التنفيذية للعمليات ومديرة مبادرات التعليم لمؤسسة الإمارات للآداب، إلى أن المؤسسة تمتلك رؤية طموحة لمبادراتها وتمثل نواة لمستقبل أدبي زاهر يثري الفضاء الثقافي، وينمي الوعي الجماعي.
وأكدت دانية أن مؤسسة الإمارات للآداب تلزم بدعمها للمواهب المحلية من خلال تنظيم فعاليات وبرامج متنوعة، مثل الأمسيات الشهرية، التي توفر منصة للتفاعل بين الكتّاب والجمهور.
كما تنظم المؤسسة زمالة «الفصل الأول»، وهي البرنامج الإرشادي الأول من نوعه ويهدف إلى تطوير مهارات الكتابة الأدبية من خلال جلسات إرشاد فردية مع كُتّاب عالميين، وورش عمل متخصصة في صناعة النشر والكتابة، بالإضافة إلى توفير فرص تواصل مع محترفي الصناعة من الناشرين والمحررين. هذا بالإضافة إلى الدعم المستمر للكتّاب الناشئين من خلال المبادرات المبتكرة على مدار العام، ومن خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب.
وعن دور مبادرات التعليم في تعزيز الوعي الأدبي والثقافي لدى الشباب قالت دانية إن مؤسسة الإمارات للآداب تركز بشكل كبير على تعزيز الوعي الأدبي والثقافي لدى الشباب في دولة الإمارات من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية.
وإحدى هذه المبادرات هي مسابقة «أصوات أجيال المستقبل»، وهي مسابقة كتابية تهدف إلى تمكين الأطفال من التعبير عن آمالهم وأحلامهم لمستقبل مستدام وعادل. كما تنظم المؤسسة «زيارات الكُتاب للمدارس»، حيث يقوم كتّاب أدب الأطفال واليافعين المدعوون إلى مهرجان طيران الإمارات للآداب بزيارة المدارس لتنظيم جلسات أدبية مع الطلبة.
وفي ما يتعلق بأبرز التحديات في مجال تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وكيفية التعامل معها تعتقد دانية أن أبرز هذه التحديات يكمن في العثور على كتب ممتعة، ولكن مفيدة في نفس الوقت، تجذب الطلبة والشباب نحو القراءة وتلهمهم. وترى أن الشغف في المؤسسة لإيجاد الحلول تجسد في مؤتمر «القراءة للمتعة» ومبادرة «حافلة القراءة».
مبادرات تفاعلية
وفي ما يتعلق بتقييمها لتأثير التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية على طرق تدريس الأدب وتعزيز القراءة بين الأجيال الجديدة توضح دانية: على الرغم من أن التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية قد تسهم أحياناً في تقليص الاهتمام بالقراءة بسبب التشتت الذي تسببه، فإن المؤسسة استخدمت التكنولوجيا بشكل مبتكر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الأدبية. كما أشارت إلى أن واحداً من أهم البرامج التي نظمتها المؤسسة، هو برنامج «الإمارات للآداب في الفضاء»، اعتمد كلياً على التكنولوجيا وهو مبادرة تفاعلية تم إطلاقها بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ومن جانب آخر أشارت دانية إلى الشركات بين المؤسسة والمدارس والجامعات لتعزيز برامج القراءة والكتابة قائلة: تعمل مؤسسة الإمارات للآداب على تعزيز برامج القراءة والكتابة من خلال تعاون مستمر مع المدارس والجامعات، ضمن مشروع «القراءة للمتعة»، الذي يعد برنامجاً لمدة خمس سنوات، تركز المؤسسة على تحفيز حب القراءة لدى الأطفال من خلال أنشطة مصممة بعناية.
وأوضحت: بالإضافة إلى ذلك، تنظم المؤسسة العديد من المسابقات الطلابية، التي تسهم في تنمية مهارات القراءة والكتابة والأداء والإبداع، مثل مسابقة «دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر» لكتابة القصة، وكأس «شيفرون» للقرّاء، ومسابقة «بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع»، مسابقة «دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي» لكتابة الرسائل، جائزة «الفطيم» للكلمة المصورة، ومسابقة «أركاديا – كتاب في صندوق». جميع هذه المسابقات مقدمة باللغتين العربية الإنجليزية ومتاحة لمختلف الفئات العمرية وأصحاب الهمم.
أما جائزة أمناء مكتبات المدارس توضح دانية أنها هي إحدى المبادرات البارزة التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتهدف الجائزة إلى تكريم أمناء المكتبات في المدارس الحكومية والخاصة الذين يقدمون إسهامات مميزة في تعزيز حب القراءة بين الطلبة.
وتؤكد دانية: تحرص المؤسسة على تصدير المواهب المحلية إلى المهرجانات الأدبية العالمية مثل: شمة البستكي، عفراء عتيق، وصالحة عبيد، حيث تؤمن المؤسسة أن تقديم أعمالهن إلى جمهور دولي يساعد في تسليط الضوء على ثراء الدولة الثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
دبي واحة إبداع عالمية مستدامة تحفز الأدباء وتلهمهم
تُشكل المعرفة إحدى أبرز ركائز المنظومة الثقافية والإبداعية في دبي، وأداة فعّالة في تطور مجتمعها، وتحرص الإمارة على نشر المعرفة عبر مبادراتها النوعية الداعية إلى تشجيع المبدعين والمؤلفين على تقديم إنتاجات فكرية ترتقي بالوعي. وتسعى دبي التي تحتفي في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف - من خلال تشريعاتها القانونية وتفرد بيئتها الإبداعية - إلى حفظ حقوق المؤلفين وتحفيزهم على مواصلة إنتاجهم الفكري والمساهمة في دعم اقتصادها الإبداعي. وتبدي هيئة الثقافة والفنون في دبي عبر مشاريعها الثقافية المتنوعة، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، اهتماماً كبيراً بالمؤلفين وأهل الفكر والأدب وصناع الإبداع، من خلال دعمهم وتمكينهم من تطوير مهاراتهم والتعبير عن إمكانياتهم المتنوعة. برنامج وفي هذا السياق، تقدم الهيئة ضمن «منحة دبي الثقافية»، برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، وتعمل من خلاله على ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تساهم «دبي للثقافة» سنوياً من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي ويقام بشراكة استراتيجية مع الهيئة، في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل سنوياً بسلسلة تجارب إبداعية وثقافية نوعية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتشجعهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار مع نظرائهم من أهل الثقافة والفكر وضيوف المهرجان، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي. وتسعى «دبي للثقافة» عبر منحة «متحف الاتحاد للأبحاث» السنوية إلى تحفيز الباحثين على التعمق في تاريخ دبي وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد. عوالم وبهدف إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع وفتح آفاقهم على عوالم القراءة، تنظم دبي للثقافة سنوياً صندوق القراءة الذي يتميز بجلساته المعرفية والتعليمية والترفيهية المتنوعة، حيث تشكل هذه المبادرة جزءاً من التزام دبي للثقافة بدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 – 2026 الرامية إلى ترسيخ القيم الثقافية في المجتمع، ودعم كافة مجالات الثقافة من فنون وآداب. كما تعقد شهرياً مبادرة حديث المكتبات وتهدف إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتعزيز مساهماتهم في إثراء مشهد دبي الثقافي، فيما توفر دبي للثقافة لرواد مشروعها مدارس الحياة وأعضاء نوادي القراءة مساحة واسعة لمناقشة العديد من الكتب وأحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، كما تحرص الهيئة على تنظيم معرض الكتاب المستعمل الهادف إلى تشجيع الأجيال القادمة على الاهتمام بالكتاب وإعادة تدويره. منصة في المقابل، تقدم الهيئة سنوياً عبر منصة تعبير التي تجمع تحت مظلتها كلاً من الملتقى الرقمي للنشر، والطاولة الأدبية، وملتقى تعبير الأدبي أجندة غنية بورش العمل الأدبية والجلسات النقاشية والحوارية المتنوعة التي تتناول العديد من القضايا المتعلقة بالشعر والأدب والرواية والقصة القصيرة وغيرها، كما تسهم في تفعيل التواصل بين الكتاب والأدباء والشعراء، وتسليط الضوء على أفكارهم وتجاربهم وتطلعاتهم المختلفة للقطاع الثقافي والإبداعي.


الإمارات اليوم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
الطائرة العملاقة "A380" في حي سكني.. "طيران الإمارات" تعلن عن خدمة جديدة
أعلنت شركة "طيران الإمارات" عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستقدم خدمتها الجديدة لكبار الشخصيات (الطرود المهمة جداً)، وصادف هذا الإعلان توقيت غير تقليدي، أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين متابعي الشركة وهو تاريخ الأول من أبريل، اليوم الذي يعرف بـ"كذبة أبريل". وأوضحت الشركة أن هذه الخدمة الجديدة تتجاوز حدود نماذج شركات الطيران التجارية، حيث توفر توصيلًا من الباب إلى الباب بنفس مستوى الرعاية التي تقدمها "طيران الإمارات" لجميع ركابها. ووعدت "طيران الإمارات" متابعيها بأنها ستكشف عن المزيد من التفاصيل غداَ. وأرفقت الشركة صورة مع الإعلان تظهر الطائرة العملاقة من طراز الإيرباص أيه 380 في حي سكني ومضيفة تحمل طرداً بريدياً أمام باب أحد المنازل. وتشتهر"طيران الإمارات" بإعلاناتها المبتكرة في الأول من أبريل، وفي العام الماضي كشفت الشركة عن مشروع "مساكن الامارات" وهو برج ضخم يتكون من 380 طابقاً ويقع في قلب دبي، وفي عام 2023، أعلنت "طيران الإمارات" عن "خط رحلات بحرية".. مع فيديو لسفينة سياحية تحمل شعارها، وهي تبحر أمام فندق أتلانتس في نخلة جميرا في دبي. الإعلان الجديد لهذا العام لا يحمل أي دلائل قوية بأن الخدمة الجديدة بعيدة عن المنطق، باستثناء طائرة A380 المتوقفة في وسط حي سكني.


العين الإخبارية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سالي عبدالسلام تربط اسم «دانية» بانفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد
تم تحديثه الأربعاء 2025/3/5 10:40 م بتوقيت أبوظبي روت الإعلامية سالي عبد السلام تفاصيل مثيرة عن تعرضها لما وصفته بالسحر الأسود، كما أشارت إلى اسم «دانية» عند حديثها عن انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور. كشفت سالي عبد السلام خلال ظهورها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، أنها صُدمت عندما وجدت قطة مكسورة العظام وفي فمها ورقة غامضة. وقالت: "دخلت على جوجل أبحث عن السحر الأسود، لم أكن أعرف الكثير عنه، لكنني شعرت أن هناك أمرًا غير طبيعي، وقررت اللجوء إلى إحساسي قبل أي شيء آخر". وأضافت أنها لم تستشر أي شيخ في البداية، خشية أن تتلقى معلومات غير دقيقة أو تؤدي إلى سوء فهم. تفاصيل الواقعة سردت سالي كيف بدأ الأمر قائلة: "عندما ذهب زوجي وأخي لأداء صلاة الجمعة، أخبرني مؤمن أنه وجد شيئًا غريبًا مرميًا على السلم. وعندما نزلت، وجدت القطة"، مشيرة إلى أنها تعاملت مع الأمر بحذر، حيث ارتدت قفازات، ورشت الماء والملح، وقرأت آية الكرسي قبل أن تتخلص منها بعيدًا. وتابعت: "لم أشعر بالخوف، بل حاولت التماسك وقرأت دعاء الشيخ الشعراوي، فأنا أحبه جدًا وأشعر بالراحة عند سماع أدعيته". إيمانها بالحماية الإلهية أكدت سالي عبد السلام أن السحر الذي تعرضت له كان يستهدف أمورًا مثل المرض الذي لا علاج له، وعدم الإنجاب، وتفريق الأزواج، لكنها علّقت قائلة: "لا شيء يمكن أن يؤذينا إلا بإذن الله، نحن من نسمح للخوف بالتأثير علينا، لكن من يتحصن بالله لا يصيبه شيء". وأشارت إلى أن الحادثة تزامنت مع شجار وقع بينها وبين زوجها، ما أدى إلى وقوع الطلاق الشفوي في نفس الليلة. ولكن بعد استشارة عدد من الشيوخ، أكدوا لها أن الطلاق لم يقع رسميًا. لا تخشى تأثير السحر في ختام حديثها، شددت سالي على أنها لا تخشى السحر أو أي محاولة لإيذائها، قائلة: "أنا واثقة أن الله يحفظني، وأحصّن نفسي دائمًا بالأذكار والدعاء، لذلك لا يمكن أن يصيبني أي أذى". تصريحات جديدة في الجزء الثاني من الحلقة بعد تصريحاتها المثيرة، ينتظر الجمهور الجزء الثاني من اللقاء، حيث يُتوقَّع أن تكشف سالي عبد السلام مزيدًا من التفاصيل حول المواضيع التي لم توضحها بشكل مباشر. حديثها عن كريم فهمي وزوجته دون تعليق واضح، وربطها اسم «دانية» بانفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي، ترك المتابعين في حالة من التساؤل. فهل ستكشف الحلقة القادمة المزيد من الحقائق، أم ستكتفي بالإشارات الغامضة؟ هذا ما ستكشفه الساعات القادمة. aXA6IDE3Mi4yNTIuMC4xMTMg جزيرة ام اند امز SG