
تركيا: دمشق طلبت دعماً رسمياً من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع في تصريحات لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عقب إحاطة صحافية لمتحدث باسم الوزارة، أن تركيا تواصل جهودها من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق.
وأكدت المصادر، أن تركيا متمسكة بموقفها "الثابت" في حماية وحدة الأراضي السورية، وضمان الاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأضافت: "تعمل وزارة الدفاع (التركية) بتعاون وثيق مع الحكومة السورية الجديدة، التي طلبت دعماً رسمياً من تركيا لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، وخاصةً داعش".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع مشاركة وفد من وزارة الدفاع السورية بمعرض "IDEF 2025" للصناعات الدفاعية المقام في تركيا بمشاركة 120 دولة، وأكثر من 400 شركة صناعات دفاعية من 44 دولة مختلفة، بحسب بيان الوزارة.
وذكرت وكالة الأبناء السورية "سانا"، أن قائد القوى الجوية في وزارة الدفاع العميد عاصم هواري التقى قائد القوات الجوية التركية الفريق ضياء جمال قاضي أوجلو على هامش المعرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
المفوضية الأوروبية نحو تعليق مشاركة إسرائيل في الأبحاث بسبب غزة
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج تمويل الأبحاث «هورايزون أوروبا»، وذلك بسبب تدهور أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت المفوضية في بيان يوم الاثنين «بينما أعلنت إسرائيل وقفا إنسانيا يوميا للقتال في غزة والتزمت ببعض تعهداتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات والوصول الإنساني، لا يزال الوضع خطيرا». وسيؤثر القرار إذا تم تنفيذه، على مشاركة إسرائيل في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي . ويندرج هذا البرنامج تحت برنامج «هورايزون أوروبا» ويمول الشركات الناشئة والصغيرة التي تطور تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج مثل الأمن السيبراني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي. ولن تتأثر الجامعات الإسرائيلية والباحثون المشاركون في مشاريع التعاون ضمن برنامج «هورايزون أوروبا» بالقرار. واستندت المفوضية الأوروبية إلى نتائج حديثة صادرة عن مدققي الحسابات في الاتحاد الأوروبي، خلصت إلى أن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك مبدأ احترام حقوق الإنسان، وهو أحد الشروط الأساسية في اتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكل أساس التعاون السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. واتهم البيان إسرائيل بشكل خاص بتقييد إيصال المساعدات الإنسانية بشدة لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر الأخيرة. ولا يتطلب المقترح موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي، إذ يكفي الحصول على «أغلبية مؤهلة» أي موافقة 15 دولة من أصل 27 تمثل ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد لاعتماد الإجراء. ومن المقرر أن يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي المقترح في بروكسل يوم الثلاثاء، لتحديد كيفية المضي قدما. وسارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إدانة التوصية، ووصفتها بأنها «خاطئة ومؤسفة وغير مبررة»، وحذرت من أن فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الذي تخوض فيه حربا ضد حركة حماس «لن يؤدي إلا إلى تقوية» الجماعة المسلحة. وأكدت إسرائيل أنها ستعمل على منع اعتماد هذا الإجراء. وكانت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك، قد أعربت مرارا عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
جعجع لـ«الشرق الأوسط»: سلاح «حزب الله» يضر بلبنان ولا يخيف إسرائيل
رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن سلاح «حزب الله» بات «بلا فائدة في حماية لبنان، ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب»، عادَّاً أن هذا السلاح لم يعد يخيف إسرائيل. وحذَّر جعجع في حوار مع «الشرق الأوسط» من الاستمرار في «التمايل يميناً ويساراً» وعدم حل مسألة هذا السلاح، عادَّاً أن لبنان أمام خيارين، أولهما اتخاذ قرار حكومي بحل التنظيمات العسكرية والأمنية، أو مواجهة صيف ساخن، أو في أحسن الأحوال صيف سيئ». وقال: «الآن ترى العالم كله يضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، بينما لا نسمع كلمة واحدة عمّا تفعله في لبنان. علينا أن نجمع نقاط القوة للاستقواء على إسرائيل، ونحن لدينا نقاط قوة خارجية تبدأ بعلاقاتنا مع دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى دول الغرب وعلى رأسها أميركا، لنستطيع من خلالها وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأن نُخرِج إسرائيل من أرضنا ونعود إلى الوضع الطبيعي في لبنان».


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
كلمة الرياضدعم اقتصاد سوريا
على مر العقود الماضية وحتى اليوم، والمملكة مُنشغلة بالشأن العربي وتسعى إلى تعزيزه وتقوية أركانه، والنهوض به، مُسخّرةً كل إمكاناتها وقدراتها من أجل المحافظة على مكتسبات الأمة العربية، وتمكين شعوبها، وذلك من خلال مبادرات ومواقف كثيرة، تعكس مكانة المملكة في المنطقة، ودورها المحوري في الارتقاء بالتعاون والتكامل بين الدول العربية في مختلف المجالات، وتجسيداً لهذا المضمون، جاء توجيه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بتنظيم منتدى الاستثمار السعودي السوري، الذي اختتم فعالياته بنجاح في سوريا. توقيت المنتدى وأهدافه وأجندة أعماله، تعكس إدراكاً كاملاً من قيادة المملكة لمتطلبات الدولة السورية في الوقت الحالي، وفي مقدمتها إعادة بناء الاقتصاد السوري على مرتكزات قوية وصلبة، تُعيد عجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد، للمساهمة في توفير فرص العمل للسوريين، وإعادة الإعمار، بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية، التي خلفت دماراً شاملاً عمّ أرجاء البلاد. توجيه سمو ولي العهد بعقد منتدى الاستثمار السعودي السوري، كان محل إشادة من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية المتخصصة، التي أدرجت هذا التوجيه ضمن جهود مكثفة وشاملة، تبذلها القيادة السعودية لدعم سوريا وشعبها، بعد رفع العقوبات الأميركية عنها بدعم من سمو ولي العهد، وهو ما يعكس نهجاً سعودياً راسخاً، يستند إلى حتمية نهوض سوريا من جديد وتعويض ما فاتها خلال فترة الحرب عبر نافذة إنعاش الاقتصاد، بما يخدم تطلعات الشعب السوري، ويدعم استقرار المنطقة. النجاح الذي بدا عليه المنتدى، جسدته الأرقام التي أشارت إلى توقيع 47 اتفاقية استثمارية سعودية سورية بقيمة تلامس 24 مليار ريال، شملت مجالات العقار والبيئة والبنية التحتية والمالية والاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والصناعة والسياحة والتجارة والاستثمار والصحة وغيرها من المجالات التي أدركت المملكة أهمية الاستثمار فيها، لتعزيز استقرار الاقتصاد السوري حالياً، ومن ثم دفعه إلى المزيد من النمو والازدهار مستقبلاً. الدعم السعودي للاقتصاد السوري لم يقتصر على أعمال المنتدى، وإنما يتواصل أيضاً في لقاءات مستمرة بين مسؤولي البلدين، كان آخرها لقاء جمع بين وزيري الطاقة في البلدين، ناقشا خلاله فُرص التعاون وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة في المملكة، هذا المشهد يبشر بسرعة تعافي الاقتصاد السوري، وقدرته على تجاوز تأثيرات حقبة الحرب، وبدء صفحة جديدة من الازدهار.