
سفير أميركا بإسرائيل: يمكن لفرنسا اقتطاع جزء من أراضيها إذا كانت تريد دولة فلسطينية
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن بإمكان فرنسا اقتطاع جزء من أراضيها إذا كانت تريد إقامة دولة فلسطينية، وجاء ذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل
الذي أكد على ضرورة الاعتراف بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
سفير أميركا بإسرائيل: يمكن لفرنسا اقتطاع جزء من أراضيها إذا كانت تريد دولة فلسطينية
وقال السفير الأميركي بإسرائيل:" إذا كانت فرنسا عازمة حقا على رؤية دولة فلسطينية، فإن لدي اقتراحا لها - اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية"، مشيرًا في ذات الوقت أن الولايات المتحدة لن تشارك في "المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في نيويورك
سفير أميركا بإسرائيل مايك هاكابي
وأضاف هاكابي "الولايات المتحدة.. ببساطة لن تكون جزءا من مثل هذه الخدعة".
وتابع قائلاً: "مرحب بهم للقيام بذلك، ولكن ليس مرحب بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة. وأجد من المثير للاشمئزاز أن يعتقدوا أن لديهم الحق في فعل شيء كهذا".
وأكد السفير دعم أميركا القوي لإسرائيل، قائلاً إنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالقلق من وجود "صدع ما" بينهما، لأن العلاقة "متينة"، على حد قوله.
وقال السفير هاكابي: "من غير المناسب على الإطلاق في خضم الحرب التي تتعامل معها إسرائيل أن نخرج ونعرض شيئًا أعتقد أن الإسرائيليين يعارضونه بشكل متزايد".
وفي فبراير الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن 71% من الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية ، وهو ما يؤكد عليه أيضًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعظم المعارضة.
واتهمت تل أبيب ماكرون يوم الجمعة بشن "حملة صليبية ضد الدولة العبرية" بعد أن قال ماكرون إن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة واجب أخلاقي وسياسي.
فرنسا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس الوزراء لورانس وونغإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بشروط، "ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية".
وتدرس فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية قبل مؤتمر الأمم المتحدة الذي تستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية في الفترة من 17 إلى 20 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
"عبدالرازق" يهنئ وزيرة البيئة بـ «المنصب الأممى»
هنأ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمناسبة اختيارها لتولى منصب السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث قال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أمس: إن هذا التكليف الأممى الرفيع لايعد تتويجا لمسيرتها فحسب، بل هو أيضا شهادة عالمية بمكانة مصر الريادية فى قضايا البيئة والمناخ، واعتراف بدورها الجاد فى تقديم تجربة تنموية مستنيرة تبنى على أرض الواقع. وأضاف «عبدالرازق» ان ذلك يترجم ما بلغته الدولة المصرية من مكانة رفيعة على الساحة الدولية، وما أحرزته الكفاءات الوطنية من تقدير مستحق ، وان المرأة المصرية، بهذا الاختيار باتت، عنوانا لحضور فاعل فى دوائر صنع القرار الدولي، وان الوزيرة لا تمثل وطنها وحده، بل تنطق بضمير الجنوب، وتحمل رسالة الاستدامة، وتعلى صوت الأرض فى زمن تتصاعد فيه التحديات. وقال عبدالرازق إنه من على هذا المنبر البرلماني، أعرب عن فخرنا واعتزازنا بالدكتورة ياسمين فؤاد، ونجدد الثقة فى قدرتها على أن تكون فى موقعها الجديد امتدادا لقيمة مصر، وعنوانا لحكمة إدارتها، وشريكا رئيسيا فى صياغة سياسات دولية عادلة تنصف الإنسان وتحفظ عالمنا، متمنيا للوزيرة التوفيق لما فيه خير مصر والعالم، وان يسدد الله خطى أبناء هذا الوطن فى المحافل كافة. على جانب آخر، وجه المستشار عبدالوهاب عبدالرازق التهنئة الى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى بمناسبة حلول عيد الأضحى، وقال عبدالرازق فى كلمته التى ألقاها خلال الجلسة العامة امس: إنه بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يطيب لى أن أتقدم باسمى واسمكم جميعا بخالص التهانى والتمنيات القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصرى والشعوب الإسلامية والعربية، سائلين الله العلى القدير أن يعيدها علينا وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ وطننا ويصون أمتنا.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
اتجاهات دموع رياض منصور!
لم يستطع الدبلوماسى المخضرم رياض منصور أن يحبس دموعه وهو يلقى كلمته داخل أروقة الأمم المتحدة حول حرب الإبادة المستمرة فى غزة .. قال مندوب فلسطين بالمنظمة الدولية إن (النار والجوع يلتهمان أطفال فلسطين) .. أضاف وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو يستعرض صور الأمهات يحتضن أجساد أطفالهن الهامدة ويداعبن شعرهم ويتحدثن إليهم ويعتذرن لهم (إن هذا أمر لا يحتمل) وأجهش بالبكاء وتلعثمت الكلمات على لسانه وهو يستطرد قائلاً (أعتذر سيدى فلدى أطفال وأعلم ماذا يعنى الأحفاد لعائلاتهم) ثم ضرب الطاولة التى أمامه بقبضته وهو يصيح (إن أطفال غزة يموتون جوعاً .... وهذا الحال يفوق قدرة البشر على التحمل ... فكيف يمكن لأى إنسان أن يتحمل هذه الفظاعة ؟؟!!). ولم تكن كلمات المسئول الفلسطينى هى وحدها المبكية المؤلمة فى جلسة مجلس الأمن التى تناولت فظائع إسرائيل فى غزة .. فقد تحدث السفير الجزائرى عمار بن جامع وركز على قصة الطبيبة آلاء النجار التى استقبلت جثث أبنائها التسعة الذين لقوا حتفهم حرقا فى غارة جوية فى حى قيزان بمدينة خان يونس، مؤكداً أن (ملاجئ القطاع تحولت إلى أفران مشتعلة) ومذكراً بأن 18 ألف طفل فلسطينى استشهدوا .. وأن هذه ليست مجرد أرقام ولكنها (أرواح وأصوات وأحلام) !. ورغم التعبيرات المؤثرة والكلمات الدامية للسفيرين العربيين إلا أنها لا تقارن بما يجرى من فظائع وأهوال على أرض الواقع وتنال من أشقائنا الفلسطينيين .. فقد اعترفت الأمم المتحدة ,على لسان المتحدث باسمها لتنسيق الشئون الإنسانية يانس لاركيه, أن غزة أصبحت أكثر بقاع الأرض جوعاً، وأن نحو 200 ألف شخص نزحوا منها خلال الأسبوعين الماضيين فقط .. ونحن لا نزال نمصمص الشفاه ونبدى التعاطف والعواطف.. والعالم المنافق من حولنا يكتفى بالتنديد وبعضهم بالتبرير.. وإنه لأمر عظيم وخطير.. لا نظنه سيستمر طويلاً رغم كل المآسى والمجازر ومشاعر الإحباط .. فنصر الله حتماً آت وشعاع الشمس سيخترق ظلمات البطش والظلم والطغيان مهما طال الليل واشتد الظلام!.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
طوارئ المحيطات
ستكون حماية المحيطات الملوّثة، التى تشهد مياهها احترارا وصيدا مفرطين، فى صلب «مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات»، الذى ستستضيفه مدينة نيس الفرنسية فى الأسبوع المقبل، بينما يعوّل كثيرون على تمويل وتدابير ملموسة لحماية الحياة البحرية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، لى جون هوا: «صحة المحيطات تتدهور، ومعها رفاه البشر»، معتبرا أن «المحيطات فى حالة طوارئ». تغطى المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية. وأوضحت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان، أن المؤتمر سيتيح «إما عكس المسار الانحدارى الذى تشهده المحيطات بحلول العام 2030، وإما توثيق فشل البشرية فى التحرك»، علما بأن كوستاريكا مشاركة مع فرنسا فى تنظيم المؤتمر. وتتطلّع «تشان» إلى جمع تمويل جديد، قدره 100 مليار دولار، من جهات عامة وخاصة لمصلحة التنمية المستدامة للمحيطات. وأكدت أن «هذا ما يميّز النسخة الثالثة من المؤتمر عن النسختين الأوليين»، موضحة: «صفر بلاغة.. نتائج قصوى».