logo
روبوت ذكي لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر

روبوت ذكي لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر

عكاظ٠١-٠٧-٢٠٢٥
طرحت الصين روبوتاً ذكياً يعمل على مدار الساعة لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر، بعد استكمال تجارب التحقق من صحة الخوارزمية في حقول الاختبار، وسط توقعات بأن يحل محل مبيدات الأعشاب الكيميائية.
وتتميز النسخة المتطورة من الروبوت «اتش جي ليزرويدر» بما يصل إلى 32 رأسا ليزرياً، بالشكل الذي يمكنها من تدمير نحو 320 ألف عشبة ضارة في الساعة، ما يجعلها أكثر كفاءة بأربع إلى ثماني مرات من الطرق التقليدية التي تجمع بين العمل اليدوي ومبيدات الأعشاب.
وتهدف هذه التكنولوجيا، إلى الحفاظ على معدل إزالة الأعشاب الضارة بنسبة تزيد عن 95%، فضلا عن القضاء على بقايا مبيدات الأعشاب الكيميائية الملوثة للتربة والمياه، ما يقلل من مصادر التلوث الزراعي.
وتم عرض الروبوت خلال حدث استضافته شركة «هواقونغ» لصناعة التكنولوجيا الصينية المحدودة، التي تعد أحد مطوري الروبوت، في مدينة «ووهان» بمقاطعة «هوبي» الصينية.
وأوضح قائد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في معهد أبحاث الشركة شيونغ بيان، أن الروبوت مزود بنماذج بيانات تغطي الآلاف من أصناف المحاصيل والأعشاب الضارة ونظام رؤية يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه ضبط شدة الليزر ديناميكياً للقضاء على الأعشاب الضارة مع تجنب الإضرار بالمحاصيل.
وتستغرق عملية التعرف والاستهداف أقل من خمسة ميللي ثانية من التقاط الصور إلى القضاء على الأعشاب الضارة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. وما نهاية هذا الّلهاث ؟!
.. وما نهاية هذا الّلهاث ؟!

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

.. وما نهاية هذا الّلهاث ؟!

لئن كان الشاعر كامل كيلاني، رحمه الله، قد صرف من مخزون دهشته حيال قطار لم تتجاوز سرعته (60) كليومتراً في الساعة وقتذاك، ورفع سقف استحالة اللحاق به إلى مقام الجن والسحرة، بقوله: هَيْهاتَ، هَيْهاتَ، لا جِنٌّ ولا سَحَرَهْ بِقادِرِينَ عَلَى أَنْ يَلْحَقُوا أَثَرَهُ! فما عساه يقول، أو يقول غيره من الشعراء والنظّامين، وقد كشفت الصين عن نموذج مطوّر لقطار ركاب تصل سرعته إلى (600) كيلومتر في الساعة، يعمل بتقنية الوسادة المغناطيسية «Maglev» فائقة التوصيل، ونظام تعليق مزدوج، يسمح له بالتحليق مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة (150) كيلومترًا في الساعة، مما يقلل الاحتكاك ويزيد من كفاءة التشغيل، ومادته خليط من سبائك الألومنيوم وألياف الكربون، بما يكسبه خفة في الوزن وصلابة ومتانة. فأي مفردات «الدهشة» قادرة على توصيف هذه السرعة الأرضية التي تفوق السابحات في الهواء من الطائرات. فتح جديد في عالم النقل والمواصلات يعيد طرح أسئلة وجودية في غاية القلق والحيرة، جماعها في سؤال مركزي مفاده إلى أين يفضي بنا هذا اللهاث؟ وكم ربحنا وكم خسرنا من هذا الطراد؟ سيكسب عالم الاقتصاد والمال بلا جدال، وسيكسب معه كل مجال يمثّل عامل الزمن فيه الدالة الأساسية، والقيمة المشتركة، لكن بالمقابل ستسقط من الذاكرة متعة السفر، وما يكتسبه الإنسان من تجربته، وما ينتج عن ذلك من مسرودات وأدب وتجارب في المتعة غاية، وفي الجمال مكان علي هذا ما ألمح إليه الطيب صالح، في كتابه «منسي» محاولاً أن يقف في منتصف المسافة بين تحقيق الغاية من التطور وإبقاء الجانب الإنساني حاضرًا بكل ما يحمله من قيم ومذخورات، يقول: «لو كان لي من الأمر شيء، لربطت العالم العربي كله، من طنجة إلى مسقط، ومن اللاذقية إلى نيالا، بشبكة من السكك الحديدية مثل قطارات الـT.V.G السريعة في فرنسا، وقطارات الـBullit في اليابان. الإنسان الذي كان يسير الشهر والشهرين بالبعير، من صنعاء إلى مكة، لماذا قفز فجأة لهذه الوسيلة الجنونية؟ المطارات مهما بلغت، تبدو شيئًا موقّتًا. محطّات السكك الحديدية لها طعم آخر وسحر خاص. المحطّات الخلوية والمناظر المتنوّعة. تعرف أنك قد قمت من مكان ووصلت إلى مكان، تنام وتقرأ وتصادف أصنافًا من خلق الله. ليس مثل الطائرة. تغمض وتفتح فإذا أنت قد انتقلت من حال إلى حال». حُقَّ للطيب صالح أن يقلق، فلن يكون بوسعه مع هذا القطار الصيني الجديد، أن يقف متأملًا، أو أن يغذّي ذاكرته من المكان، أو أن يشخذ خياله من تأمل الناس، وبناء علاقات معها، أو أن يقرأ، أو أن يمارس إي فعل إنساني نبيل، شأنه شأن من يستغل الطائرة. وحاله سيكون حال كافة المبدعين، فالسرعة نقيض التريث والتأمل، وضد عمل «الذاكرة»، التي هي مناط الإبداع، ومركز بواعث الحنين والشجن والمشاعر المتقلبات، على هذا سارت منذ القدم وإلى اليوم، منذ أن مهّد لها الملك الضليل؛ امرؤ القيس، بفاتحة قوله: قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْملِ فوطّأ لغيره معارج الحنين، وعبّد لهم الطريق إلى مسالك الشجن، فمن ريث الوقوف على الأطلال إلى إبطاء السير في مفاوز الرحلة، ومن تؤدة إلى ظعن متراخٍ، وحتى من كان على عجلة من أمره، وحاجة إلى الإسراع، لم يفته حظ الوقوف بأطلال الحبيبة ورسمها الدارس، وذاك شأن الحكيم المتنبي، وقد وصف حال قلقه بالقول: بَليتُ بِلى الأَطلالِ إِن لَم أَقِف بِها وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التَربِ خاتَمُه كَئيبًا تَوَقّاني العَواذِلُ في الهَوى كَما يَتَوَقّى رَيِّضَ الخَيلِ حازِمُه قِفي تَغرَمِ الأَولى مِنَ اللَحظِ مُهجَتي بِثانِيَةٍ وَالمُتلِفُ الشَيءَ غارِمُه حنانيك يا «متنبي» ما عاد في الوقت متسع لوقفة، وقد أخذت السرعة بخطام أيامنا، فلا ريث ولا مكث ولا روية، كأننا نطارد وهمًا، كأننا نتسابق في «لا شيء»، كأننا نلاحق ما لا يدرك، ونستدني ما لا يقترب، وكل يوم تضمحل ذواكرنا، وتنمحي من الخاطر الذكريات، ونعيش الحياة بفقه الـ«Take away»، من طعامنا وشرابنا إلى ملبسنا ومرقدنا، وكل مستهلكاتنا اليومية، نبحث عن الجديد لغايات عبثية. فقبل أن تفك مغلاق حديث، حتى يُفاجِئُك ما هو أحدث منه في عالم التكنولوجيا، فتلقي بما في يدك وتهرع إليه.. ولا تركب سريًا حتى تمتطئ ما هو أسرع منه. وهكذا في الطراد والسباق المحموم. ولا شيء يوقف هذه المسبحة الكارة المنفرطة.. والصين تمضي بنا مع عالمها المجنون إلى قطار يمسح ذاكرتك، ويبلغك هدفك قبل أن تقوم من مكانك.. فإلى أين ينتهي بنا هذا اللهاث المتلاحق؟! أخبار ذات صلة

نصف الكوب الفارغ .. الذكاء الاصطناعي قد يحمل أخطارا جمّة على بنية الأسر
نصف الكوب الفارغ .. الذكاء الاصطناعي قد يحمل أخطارا جمّة على بنية الأسر

الاقتصادية

timeمنذ 7 ساعات

  • الاقتصادية

نصف الكوب الفارغ .. الذكاء الاصطناعي قد يحمل أخطارا جمّة على بنية الأسر

بينما يرى متخصصون أن ثورة الذكاء الاصطناعي الحالية قد تؤدي إلى إعادة تعريف هيكل الأسرة على نحو قد يمس جوهره بشكل مباشر، يتبنى البعض رؤية متفائلة، تبدد المخاوف بشأن تقلص عدد السكان وتلقى صدى لدى الشباب الصينيين. في البلد الآسيوي، البالغ تعداد سكانه أكثر من 1.4 مليار نسمة، ينظر الشباب إلى الزواج كعبء، خاصة مع ارتفاع تكاليف إنجاب الأطفال وتنشئتهم، والحاجة إلى تخصيص مزيد من الوقت لرعاية الأسرة، في حياة مزدحمة بمشاغل العمل. كان استطلاع للرأي أُجرى 2021، وشمل نحو 3 آلاف من سكان مدن الصين، أظهر أن حوالي 44% من النساء غير المتزوجات في الفئة العمرية بين 18-26 سنة، إما لا ينوين الزواج أو تساورهن شكوك بشأن إمكانية الإقدام على هذه الخطوة. كذلك، عزز التقدم التكنولوجي من ثقة كثير من الشباب في إمكانية مواجهة تحديات العيش بمفردهم، دون الحاجة إلى شريك. يرى من يتبنون هذه النظرة أن التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، تلبي احتياجات مثل الدفء الأسري ورعاية كبار السن، وهي احتياجات لطالما ارتبطت في المجتمع الصيني بالزواج والأسرة . هذه النظرة تُسهم في تراجع معدلات الولادة في المجتمع المعاصر، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". نصف كوب التكنولوجيا الممتلئ في زمن الذكاء الاصطناعي على الرغم من التحذيرات بشأن التداعيات السلبية على تركيبة المجتمع، جراء الاكتفاء الذاتي للشباب الذاتي واستغنائهم عن مفهوم الأسرة، يرى الأستاذ في جامعة بكين، والباحث البارز في علم الديموغرافيا لي جيان شين أن هذا التحول التكنولوجي قد لا يكون سيئا بالضرورة . يعتبر جيان شين أن ثورة الذكاء الاصطناعي تحمل في طياتها إمكانية إعادة تعريف جوهري للحياة وهيكل الأسرة، على نحو قد يمحي المخاوف التقليدية بشأن تقلص عدد السكان وشيخوخة المجتمع. ويقول إن شيخوخة المجتمع هذه "قد لا تُمثل بالضرورة مشكلة في المستقبل. فبفضل التقدم التكنولوجي، قد تظهر حلول جديدة؛ وقد يكون هذا خبرا سارا للدول التي تُعاني انخفاضا في النمو السكاني، خاصة الصين". انخفضت معدلات الولادة والوفاة في معظم دول العالم، بفعل التصنيع والتحضر الواسع النطاق. هذا التحول كان أكثر حدة وسرعة في الصين، بسبب سياسات عدة، ولا سيما سياسة الطفل الواحد، التي ألغيت قبل أقل من 10 سنوات. ولعبت التحولات الاقتصادية والثقافية دورا في هذا الأمر . بعد أكثر من 30 عاما من تسجيل معدلات إنجاب أقل من المستوى المطلوب لتعويض السكان، بلغ عدد سكان الصين ذروته في 2021 عند 1.426 مليار نسمة، قبل أن يبدأ في التراجع . في الوقت نفسه، انكمش عدد السكان في سن العمل (16-59 عاما) بأكثر من 70 مليونا في الأعوام الـ12 الماضية. كذلك، تتسارع معدلات الشيخوخة في المجتمع الصيني بوتيرة تفوق مثيلتها الدول المتقدمة، ما يهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد . في ورقة بحثية نُشرت في مجلة "جينيانج" الأكاديمية الصينية مطلع العام الجاري، بيّن جيان شين بعض الآثار المحتملة للتقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على حجم وتركيبة السكان في المستقبل . التلقيح الاصطناعي من بين المجالات التي يُطبق فيها الذكاء الاصطناعي، وفقا للبحث؛ وإذا ساعدت هذه التقنيات الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحديد الأجنة عالية الجودة وتحسين معدل نجاح التلقيح الصناعي، فقد تُؤدي إلى زيادة معدل المواليد . بيد أن الدراسة تُقر أيضا بأن هذا التقدم التكنولوجي قد يكون له تأثير محدود في زيادة معدلات الخصوبة، بناء على الأبحاث الحالية. نصف الكوب الفارغ قد يحمل أخطارا كارثية هناك احتمال آخر في أن تؤدي الروبوتات الذكية أدورا أسرية مستقبلا، مكونة هياكل أسرية جديدة تجمع بين "البشر والآلات". يرى جيان شين في البحث أن "التعايش بين البشر والآلات الذكية يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية في العلاقات الاجتماعية البشرية". لكن الأستاذة في كلية السكان والصحة في جامعة "رينمين" الصينية لي تينج تحذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يقلّل من رغبة الناس في الزواج وإنجاب الأطفال، من خلال توفير أنظمة دعم أفضل. وقالت: "في الوقت نفسه، ستساعد الابتكارات على التكنولوجيا الطبية، التي يُعززها الذكاء الاصطناعي، على إطالة متوسط العمر المتوقع، ما يُفاقم شيخوخة السكان"، بحسب ما نقلته عنها مجلة "بيبولز تريبيون" . يحذّر بعض الخبراء من أنه في سيناريو متطرف وطويل الأمد، قد يُؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض كارثي في عدد سكان العالم خلال القرون القليلة المقبلة . البروفيسور سوبهاش كاك، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة "أوكلاهوما" الأمريكية، من بين من حذروا من احتمال حدوث تراجع كارثي في عدد سكان العالم خلال القرون المقبلة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: إن عدد سكان العالم قد يتراجع من 8 مليارات حاليا إلى أقل من 100 مليون بحلول 2300. سلط كاك الضوء على أن أجهزة الكمبيوتر أو الروبوتات ستتولى "كل ما نفعله، لأن معظم ما نقوم به في حياتنا يمكن استبداله". وقال: "لقد توقف الناس عن الإنجاب في أوروبا والصين واليابان. وأسرع انخفاض في عدد السكان يحدث حاليا في كوريا الجنوبية".

تركز عليها منذ سنوات.. ما هي صناعات المستقبل في الصين؟
تركز عليها منذ سنوات.. ما هي صناعات المستقبل في الصين؟

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

تركز عليها منذ سنوات.. ما هي صناعات المستقبل في الصين؟

تُكثّف الصين سعيها نحو التفوق التكنولوجي، مُركّزة على "الصناعات المستقبلية" في ظلّ تنافسها المُتصاعد مع أميركا. تُواصل السلطات جهودها في سعيها نحو نموذج نموّ جديد يُركّز على الإنجازات التكنولوجية والترقيات الصناعية. ما هي الصناعات المستقبلية؟ يُشير هذا المصطلح، الذي طرحه الرئيس شي جين بينغ لأول مرة عام 2020، إلى القطاعات التي لا تزال تقنياتها الأساسية في مراحلها الأولى، ولكن من المُتوقع أن تمتلك إمكانات هائلة، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". زوايا تقنية ذكاء اصطناعي روبوت بشري صيني يقوم بالطهي باستخدام الواقع الافتراضي أبرزت الخطة الخمسية 2021-2025 الذكاء المُستلهم من الدماغ، والمعلومات الكمّية، وتكنولوجيا الجينات، والشبكات المُستقبلية، وتطوير أعماق البحار والفضاء الجوي، وطاقة الهيدروجين وتخزينه، والروبوتات البشرية، كمجالات تسعى الصين إلى تحقيق ريادة مُبكرة فيها. هذه الصناعات لا تمثل مجرد طموح تكنولوجي، بل تُعد جزءًا من خطة شاملة لخلق نموذج اقتصادي جديد يقوم على الابتكار وتخفيف الاعتماد على الغرب. كيف تتقدم الصين على هذا المسار؟ في عام 2024، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات (MIIT) مجالات تركيز دقيقة، مثل الطائرات الكبيرة من الجيل الجديد، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات التي تُحاكي البشر. مدينة هانغتشو، التي تُوصف بأنها "وادي السيليكون الصيني"، تحوّلت إلى مركزٍ مزدهر لشركات ناشئة باتت تلفت الأنظار عالميًا، مثل: - "ديب سيك" (الذكاء الاصطناعي). - Game Science (تطوير الألعاب – Black Myth: Wukong). - Unitree وDeep Robotics (الروبوتات). - BrainCo (مستوحاة من Neuralink الأميركية). - Manycore (الذكاء المكاني). ووفقًا لتقرير نشرته "مورغان ستانلي"، تستحوذ الصين حاليًا على 56% من شركات الروبوتات البشرية المُدرجة عالميًا، و45% من مُدمجي أنظمة الروبوتات. قطاع التكنولوجيا الحيوية حققت الصين تقدمًا لافتًا أيضًا في علاجات الخلايا التائية CAR-T، حيث وافقت حتى مارس 2025 على خمسة علاجات، ما يضعها في المرتبة الثانية عالميًا بعد أميركا. وتُعد شركة WuXi AppTec من أبرز الأسماء في هذا المجال، حتى أن لجنة في الكونغرس الأميركي شبّهتها بـ"هواوي" التقنية، محذّرة من احتمال سيطرة بكين على سلاسل الإمداد العالمية في هذا القطاع الحساس. دعم حكومي واسع النطاق تُضخّ الحكومة الصينية موارد ضخمة في هذه الصناعات، سواء على صعيد: - التمويل. - تنمية الكفاءات. - تيسير الإدراج في بورصات التكنولوجيا. - ابتكار أدوات تمويل جديدة (مثل سندات الابتكار وتمويلات البلوكتشين). ولتشجيع الابتكار، أطلقت وزارة الصناعة نموذجًا يُحدّد التحديات التقنية الكبرى علنًا، وتمنح أفضل الحلول أولوية في التمويل والدعم، في وقت تعاني فيه هذه القطاعات من نقص حاد في الكفاءات المتخصصة، ما دفع بعض الشركات لعرض رواتب تصل إلى أربعة أضعاف المتوسط الوطني لاستقطاب المهندسين والخبراء. لماذا تهم العالم؟ رهان الصين على "صناعات المستقبل" لا يخصّها وحدها، بل يعيد تشكيل خريطة النفوذ التكنولوجي العالمي. فإذا نجحت بكين في إحراز الريادة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، والتكنولوجيا الحيوية، فستُحوّل موازين القوة، لتُصبح مصدرًا لا غنى عنه في الابتكار العالمي – ما قد يُقلق العواصم الغربية التي تخشى خسارة تفوقها التقليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store