
علماء يحذرون من أضرار حرق الشموع في المنزل
قد يبدو إشعال شمعة في المنزل مريحا، لكنه قد يؤثر على قدراتك العقلية.
تشير دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، يمكن أن يؤثر على قدرة الناس على التركيز.
كثيرا ما يحرق الناس الشموع العطرية العصرية، أو الشموع على كعك عيد الميلاد، في المنزل.
وخلال الدراسة التي أجريت على 26 شخصا تم وضعهم في غرفة بها شمعة مطفأة لمدة ساعة، وفي نفس الغرفة ذات الهواء النظيف لمدة ساعة في يوم مختلف.
وبعد أربع ساعات من جلوس الأشخاص وهم يستنشقون دخان الشمعة، كان أداؤهم أسوأ في اختبار لقدرتهم على التركيز على الصورة ،وقد يؤدي هذا التأثير إلى الإضرار بالأداء المهني للأشخاصن وفقا لـdaily mail.
وقال الدكتور توماس فهرتي، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة برمنجهام: "توفر دراستنا أدلة على أن التعرض لتلوث الهواء حتى على المدى القصير يمكن أن يكون له آثار سلبية فورية على وظائف المخ الضرورية للأنشطة اليومية".
"لقد استخدمنا الشموع لتمثيل مجموعة من التلوث الداخلي والخارجي الذي يمكن أن يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص، لكنه يظهر أنه من المهم تهوية المساحة، على سبيل المثال بعد إطفاء الشموع على كعكة عيد الميلاد."
وحكمت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، على "الانتباه الانتقائي" للأشخاص - قدرتهم على التركيز على شيء واحد وتجاهل الانحرافات - حيث عرض عليهم الباحثون صورتين في كل مرة.
كانت إحدى الصور عبارة عن وجه، وكان عليهم الرد عليها بالضغط على مفتاح واحد على لوحة المفاتيح إذا كان الوجه ذكرًا ومفتاحًا آخر إذا كان أنثى.
وكانت الصورة الأخرى إما نمطًا ضبابيًا ثابتًا أو وجهًا آخر، مما يجعل من الصعب التركيز على الوجه الرئيسي أثناء المهمة.
استغرق الناس وقتًا أطول للاستجابة عندما أظهروا وجهين، لكن أولئك الذين تعرضوا لتلوث الهواء واجهوا صعوبة أكبر.
وقد أصبح أداؤهم أسوأ بكثير بعد قضاء ساعة في الهواء الملوث، عندما طُلب منهم الرد على مجموعة مكونة من 120 وجهًا.
وعندما استنشق المشاركون التلوث الداخلي، كان أداؤهم أسوأ عندما طُلب منهم تحديد ما إذا كانت الصور تظهر أشخاصا سعداء أم خائفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ماذا تعرف عن فيروس إبشتاين بار.. وكيف يعزز انتشاره داخل الجسم
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications عن آلية جديدة يستخدمها فيروس إبشتاين-بار (EBV) لتعزيز انتشاره داخل الجسم، مما قد يفسر ارتباطه بأمراض خطيرة مثل السرطان والتصلب المتعدد. أجرى البحث فريق من مركز أبحاث السرطان الألماني (DKFZ) ومستشفى جامعة هايدلبرج، حيث وجدوا أن الفيروس يزيد من قدرة الخلايا المناعية المصابة، خاصة الخلايا اللمفاوية البائية (B cells)، على الحركة والانتقال عبر جدران الأوعية الدموية إلى الأنسجة—a عملية تُعرف بـ"الانسياب الخلوي" أو "diapedesis". تُعتبر هذه القدرة المحسّنة على التنقل وسيلة فعالة للفيروس للانتشار في أنحاء الجسم، مما يزيد من احتمالية تسببه في أمراض مزمنة وخطيرة. ويُعد فيروس إبشتاين بار EBV من الفيروسات الشائعة، حيث يُصاب به أكثر من 95% من البالغين فوق سن الخمسين في ألمانيا. غالبًا ما تكون العدوى الأولية في مرحلة الطفولة بدون أعراض، ولكنها قد تسبب "حمى فايفر" أو "الحمى الغدية" في مرحلة البلوغ، وهي حالة التهابية تصيب العقد اللمفاوية والحنجرة وتشفى تلقائيًا في معظم الحالات. بعد ذلك، يبقى الفيروس كامنًا في الجسم مدى الحياة، ولكن في بعض الأفراد، يمكن أن يؤدي إلى تطور أورام خبيثة أو أمراض مناعية ذاتية. وتُظهر الدراسة أن فيروس إبشتاين بار EBV لا يقتصر على إصابة الخلايا البائية فحسب، بل يعيد برمجتها لتعزيز حركتها، مما يسهل انتشاره في الجسم. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على كيفية تلاعب الفيروس بالجهاز المناعي لتحقيق أهدافه، ويُبرز أهمية فهم هذه الآليات لتطوير استراتيجيات علاجية فعالة. تُعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تفاعل فيروس إبشتاين بار EBV مع الجهاز المناعي، وقد تفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات تستهدف هذه الآلية، مما قد يسهم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة به. ففيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr Virus أو EBV) هو فيروس شائع جدًا ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس (Herpesviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم الفيروسات المسببة للهربس البسيط والجديري المائي. عند إصابة الشخص بفيروس إبشتاين بار EBV لأول مرة، الفيروس غالبًا بيدخل عن طريق الفم وينتقل إلى الحلق والغدد اللمفاوية. كيف ينتشر فيروس إبشتاين بار ؟ يدخل بعد ذلك إلى نوع من خلايا المناعة يطلق عليها الخلايا البائية (B cells)، ويبدأ يتكاثر فيها. وهناك بعض الأشخاص التي تظهر عليهم أعراض الحمى الغدية" أو "mononucleosis"، وأعراضها التالي: حرارة التهاب في الحلق تورم في الغدد إرهاق شديد هل هذا الأمر خطر على الصحة؟ في بعض الحالات، قد ينشط الفيروس ويتسبب في التعرض لأمراض خطيرة. من الأمراض التى لها علاقة بـ إبشتاين بار EBV: بعض أنواع السرطان مثل ليمفوما بيركيت وسرطان المعدة أمراض مناعية زي التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis) الجديد في الدراسة ؟ الدراسة أوضّحت إن هذا الفيروس لا يصيب فقط الخلايا ولكن يتسبب في جعلها أكثر قدرة على الحركة والانتقال داخل الجسم، وهذا يجعله سهل الانتشار ويسبب أمراض في مناطق مختلفة. علاج فيروس إبشتاين بار ولا يوجد علاج محدد لفيروس ابشتاين بار لكن يركز العلاج على إدارة الأعراض والسماح للجسم بالتعافي بشكل طبيعي، لذا قد يُطلب منك الراحة، والبقاء رطبًا، وتناول مسكنات الألم.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 أيام
- بوابة ماسبيرو
أبحاث: الكتابة لمدة 60 ثانية تكشف العلامات المبكرة للخرف
تشير الأبحاث إلى أن اختبارا بسيطًا مدته 60 ثانية يمكن أن يساعد في الكشف عما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بالخرف الذي يضعف الذاكرة. يمكن لهذا الاختبار، الذي لا يتطلب سوى قلم وورقة ومؤقت، أن يرصد العلامات المبكرة للتدهور المعرفي الذي يعتبر مقدمة للخرف ، وفقا لـdaily mail. يتضمن الاختبار اختيار فئة كبيرة، ومن أنواع الفاكهة، أو أنواع الحيوانات، أو البرامج التلفزيونية، ويحاول الشخص بعد ذلك تدوين أكبر عدد ممكن من الأمثلة التي يمكنه تذكرها خلال الوقت المخصص. قال الخبراء إنه يجب أن تكون قادرا على تسمية 15 عنصرا على الأقل، ويفضل أن يكون أكثر من 21. أفادت دراسة أجريت عام 2007 ونشرت في مجلة الطب النفسي بأنه: "إذا لم يتمكن المريض من تسمية 15 عنصرا أو أكثر، فمن المرجح أن يكون لديه ضعف إدراكي، وقد يكون احتمال إصابته بمرض الزهايمر أعلى بعشرين مرة مما لو كان قادرا على تسمية 15 حيوانا أو أكثر". وجدت دراسة أجراها باحثون أمريكيون عام 2022 على 69 بالغا أن الدرجات في الاختبار انخفضت مع تقدم الأشخاص في السن. ولكن الأداء الأسوأ كان مرتبطا بمستويات بيتا أميلويد في الجسم، والتي تعتبر علامة على مرض الزهايمر.


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
دراسة تحذر ..مشروبات الطاقة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسة حديثة إلى أن أحد مكونات مشروبات الطاقة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. حذر باحثون في نيويورك المستهلكين من تناول التورين، الموجود في مشروبات الطاقة. ووجد الباحثون لأول مرة أن هذا الحمض الأميني يعمل كوقود لخلايا سرطان الدم التي تتشكل في نخاع العظم، وهو مادة إسفنجية توجد في مركز العظام ، وفقا لـdaily mail. ينتج الجسم الحمض الأميني "التورين " بشكل طبيعي، ويستخدم كمكمل غذائي للحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم. لكن فريق الخبراء من جامعة روتشستر حذر من أن تناول كميات زائدة منه قد يزيد من عدوانية سرطان الدم. وتقول الدراسة: "بما أن التورين مكونم وجود في مشروبات الطاقة... فإن عملنا يشير إلى أنه قد يكون من المهم دراسة مخاطر وفوائد تناول التورين التكميلي بعناية لدى مرضى سرطان الدم". وأضاف الباحثون أنه على الرغم من أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنهم "متحمسون للغاية" لأن استهداف إنتاج التورين من خلايا سرطان الدم "قد يكون علاج سرطان الدم ". وفي تجربة أجريت على الفئران وخلايا سرطان الدم البشرية، وجد الباحثون أن منع التورين من دخول الخلايا قد يبطئ تطور المرض. وتأتي هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر"، في الوقت الذي تجرى فيه أبحاث إضافية لفهم ما إذا كان التورين يمكن أن يغذي أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم.