logo
إيران تعلن تسلمها اقتراحا أمريكيا في إطار المفاوضات حول برنامجها النووي

إيران تعلن تسلمها اقتراحا أمريكيا في إطار المفاوضات حول برنامجها النووي

القدس العربي منذ 3 أيام

طهران: أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أنه تسلم 'عناصر' من اقتراح أمريكي حول اتفاق محتمل حول برنامج طهران النووي، بعد خمس جولات من المباحثات مع واشنطن بوساطة عمانية.
وكتب عراقجي على منصة اكس أن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي 'قام بزيارة قصيرة لطهران اليوم لتقديم عناصر من اقتراح أمريكي سيتم الرد عليه في شكل مناسب لينسجم مع حقوق الشعب الإيراني ومبادئه ومصالحه القومية'.
My dear brother @badralbusaidi, distinguished Foreign Minister of Oman, paid a short visit to Tehran today to present elements of a US proposal which will be appropriately responded to in line with the principles, national interests and rights of the people of Iran. pic.twitter.com/3XyewmFJhD
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 31, 2025
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أكسيوس": مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم
"أكسيوس": مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

"أكسيوس": مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم

كشف موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الاثنين، بعض تفاصيل مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران أول من أمس السبت، مؤكدًا أنه سيسمح بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض المستوى على الأراضي الإيرانية لفترة زمنية محددة، وهو ما يتناقض مع التصريحات العلنية لكبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب . وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، قد أعلن السبت، استلام بلاده بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل لاتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وفي منشور عبر منصة إكس، قال عراقجي، إن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، سلّم الجانب الإيراني بنود المقترح خلال زيارته طهران. ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين، قولهما إن الاقتراح الأميركي يُقدّم مسارًا أوضح للتوصل إلى اتفاق. وأضاف الموقع أن البيت الأبيض لم ينكر أيًّا من تفاصيل الاقتراح الذي وصفه المصدران المطلعان. وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت: "أوضح الرئيس ترامب أن إيران لن تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية. وقد أرسل المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اقتراحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله. واحترامًا للاتفاق الجاري، لن تُعلق الإدارة على تفاصيل الاقتراح لوسائل الإعلام". أخبار التحديثات الحية "رويترز" عن دبلوماسي إيراني: طهران سترفض الاقتراح النووي الأميركي وبحسب ما ذكره الموقع، يصف الاقتراح الذي قدمته ويتكوف يوم السبت "أفكارًا أولية" ستُناقش في الجولة القادمة من المحادثات. وبموجب الاقتراح، لن يُسمح لإيران ببناء أي منشآت تخصيب جديدة، ويجب عليها "تفكيك البنية التحتية الحيوية لتحويل ومعالجة اليورانيوم". وينص الاقتراح أيضًا على وجوب توقف إيران عن إجراء أبحاث وتطوير جديد لأجهزة الطرد المركزي المعنية بتخصيب اليورانيوم. وأفاد "أكسيوس" بأن الاتفاق النووي سيركز وفقًا للاقتراح على إنشاء تحالف إقليمي للتخصيب يستوفي شروطاً عدة، هي: لن يُسمح لإيران بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو ضروري للأغراض المدنية. بعد توقيع الاتفاق، سيتعين على إيران خفض تركيز تخصيبها مؤقتًا إلى 3%. وسيجري الاتفاق على هذه الفترة في المفاوضات. يجب أن تصبح منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض "غير عاملة" لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان. سيجري تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية فوق الأرض مؤقتًا بالمستوى اللازم لوقود المفاعلات النووية، وفقًا لإرشادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. سيُنشئ الاتفاق "نظامًا قويًّا للرصد والتحقق" بما في ذلك الموافقة الفورية على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت "رويترز" قد نقلت عن دبلوماسي إيراني كبير، قوله اليوم الاثنين، إن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي، ووصفته بأنه "غير قابل للتنفيذ"، ولا يراعي مصالح طهران، ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وبحسب الدبلوماسي المقرب من فريق التفاوض الإيراني، فإن "إيران بصدد صياغة رد سلبي على المقترح، الذي قد يُفسر على أنه رفض للعرض الأميركي". وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز": "الاقتراح الأميركي يبقي موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية دون تغيير، كما أنه لا يوجد تفسير واضح لرفع العقوبات". وتطالب طهران بالرفع الفوري لجميع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والتي تُعوق اقتصادها المعتمد على النفط، لكن بالنسبة للولايات المتحدة، ينبغي أن تُرفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي على مراحل. في المقابل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الاثنين، أن بلاده تدرس حالياً المقترح الأميركي الذي تلقته السبت الماضي من وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي، قائلًا: "سنقدم الرد المناسب للطرف المقابل استنادًا إلى مبادئ حقوق ومصالح الشعب الإيراني". وأضاف "بعيدًا عن هذا، من الواضح أنه لن يحظى حتمًا أي نص يتضمّن مطالب متطرفة ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني برد إيجابي منا". وأضاف أن رد إيران سيُبنى على خطوطها الحمراء، مشيرًا إلى أن إنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم "لا يمكنه أن يشكل بديلًا عن التخصيب الداخلي" في إيران، ولافتًا إلى أن طهران ستقرر بشأن استمرار المفاوضات في مشاوراتها مع سلطنة عُمان. وأكد بقايي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن "أحد خطوطنا الحمراء في المفاوضات هو موضوع رفع العقوبات"، مشيرًا إلى أن بلاده طالما أعلنت وأكدت أنها لا تريد السلاح النووي، وبرنامجها النووي "سلمي". وأعلن استعداد إيران لاتخاذ "خطوات بناء ثقة وشفافة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأُجريت حتى اليوم خمس جولات تفاوضية لإحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأميركية بوساطة عُمانية، وفي الجولة الأخيرة، التي انعقدت في 23 مايو/أيار الجاري، قدّم البوسعيدي مقترحات للمفاوضَين الإيراني والأميركي لتقريب وجهات النظر بينهما حول القضايا الخلافية، وأبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم التي ترفض طهران إيقافها باعتبارها خطًّا أحمر، فيما تصرّ الولايات المتحدة على ضرورة تخلّي إيران عن ذلك. وتُعد المحادثات، التي بدأت في إبريل/نيسان الفائت، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى رئيسًا للولايات المتحدة. ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، إذ دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الشامل أخيرًا عن البرنامج النووي الإيراني بأن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوبة للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر، ويأتي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.

عراقجي في القاهرة: رسائل مصرية بالجملة إلى السعودية والإمارات وواشنطن
عراقجي في القاهرة: رسائل مصرية بالجملة إلى السعودية والإمارات وواشنطن

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

عراقجي في القاهرة: رسائل مصرية بالجملة إلى السعودية والإمارات وواشنطن

تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، اليوم الاثنين، ولقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي في توقيت شديد الحساسية، بحسب ما تصفه مصادر دبلوماسية مصرية، كاشفة عن رسائل متعدّدة باتجاه الخليج والولايات المتحدة الأميركية، من وراء الاستقبال المصري للضيف الإيراني. توتر مكتوم مع السعودية والإمارات وما يلي أسبابه قال مصدر دبلوماسي مصري، فضّل عدم نشر اسمه، إن عراقجي طلب الزيارة منذ فترة، والقاهرة كانت تعلق الرد على الطلب الإيراني في هذا الشأن، قبل أن تخطر طهران بتحديد الموعد، مضيفاً أنّ "قبول مصر الزيارة في حدّ ذاته في هذا التوقيت رسالة في أكثر من اتجاه، أهمها الاتجاه الأميركي، ويليها الاتجاه الخليجي، في ظل توتر مكتوم في العلاقات لأسباب عدّة". وأوضح الدبلوماسي المصري أن الفترة الأخيرة شهدت عزوفاً خليجياً عن تقديم يد العون للقاهرة بشأن مطالب اقتصادية قدمتها مصر مؤخراً، في ظل استحقاقات اقتصادية، وحلول توقيتات فوائد ديون خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أنه كانت هناك مفاوضات جارية بين مصر والمملكة العربية السعودية بشأن صفقات استحواذ اقتصادية، قبل أن يقوم الجانب السعودي بإرجاء المفاوضات بشأنها بدون إبداء أسباب، وهو ما دفع القاهرة، للبحث عن مسارات بديلة. ولفت المصدر إلى أن الفترة الراهنة تشهد تباينات متعددة في وجهات النظر بين القاهرة والرياض، بشأن عدد من ملفات المنطقة، وهو ما كان سبباً رئيسياً في عدم دعوة الرئيس المصري إلى الرياض خلال زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة الشهر الماضي. وكشف الدبلوماسي المصري، أن الرسائل لا تقف عند المملكة العربية السعودية فحسب، لكن تتجه أيضاً إلى الشريك الإماراتي، في ظل ما يمكن وصفه بخلافات واضحة، متعلقة بملفات في الإقليم أبرزها سد النهضة، موضحاً "هناك خلاف حاد في العلاقات بعدما اكتشفت القاهرة مؤخراً، اتفاقاً إثيوبياً إماراتياً على تمويل أبوظبي إنشاء سدين جديدين على نهر النيل، من شأنهما أن يسبّبا أضراراً بسدّ النهضة والأمن المائي المصري". تقارير عربية التحديثات الحية المباحثات المصرية الإيرانية... إيجابية بلا خطوات محددة وتابع الدبلوماسي المصري "الخلافات مع الجانب الإماراتي، تمتد أيضاً إلى الملف السوداني، إذ جرت مناقشات مصرية إماراتية مباشرة في هذا السياق مؤخراً، أكد خلالها الجانب الإماراتي عزمَه عدم التراجع عن دعم قوات الدعم السريع"، كاشفاً أن "مسؤولين رفيعي المستوى في الإمارات أكدوا لنظرائهم في القاهرة، أن الحل هو التوصل لصيغة تحقق مصالح الطرفَين في السودان، حتى لا يضطر الجميع للخسارة"، في ظل تمسك أبوظبي بعدم التراجع عن مسارها. وقال الدبلوماسي المصري إن "جولة الرئيس الأميركي الأخيرة في المنطقة كانت فارقة، بشأن علاقات مصر مع شريكيها في الخليج السعودية والإمارات، إذ كان هناك تعويل مصري على دعوة القاهرة من أيّ منهما للقاء ترامب، في ظل عدم الرغبة المصرية في زيارة البيت الأبيض، وسط الأجواء المتوترة عقب رفض القاهرة مطالب عدّة للرئيس الأميركي دونالد وأهمها القبول بخطة التهجير"، المصادر نفسها أشارت أيضاً إلى "خلافات واسعة، بين مصر والإمارات في الوقت الحالي بشأن الملف الليبي، في ظل تصاعد التوترات في ليبيا مؤخراً، وسط تحركات معاكسة من جانب الإمارات في هذا الملف"، على حدّ تعبير المصدر. رسائل باتجاه واشنطن من جهته، كشف دبلوماسي مصري آخر، مطلع على ملف العلاقات المصرية الأميركية، أن زيارة عراقجي للقاهرة في هذا التوقيت لا تخلو من رسالة، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في ظل محاولات واشنطن تهميش دور القاهرة، في القضايا الأبرز في الإقليم وأهمها الوضع في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن الأمر لا يمكن وصفه سوى أنه رسالة خاصة إذا ما اقترن بزيارة مرتقبة للرئيس الصيني تشي جين بينغ إلى القاهرة منتصف الشهر الجاري، موضحاً أن هناك استياء مصرياً بالغاً جراء حالة التهميش الحاصل. وكشف الدبلوماسي المصري، أن هناك اتجاهاً لاتخاذ خطوة جديدة في ترفيع العلاقات بين القاهرة وطهران، قائلاً "إنّ تلك الخطوة لن تصل إلى مستوى تطبيع العلاقات، لكنّها تعد رسالة عبر إجراءات دبلوماسية تهدف لنقل العلاقات بين البلدين خطوة إلى الأمام على صعيد الشراكات الاقتصادية والتعاون التجاري"، كما كشف الدبلوماسي المصري أن القاهرة تلقت مؤخراً تطمينات إيرانية بشأن الوضع الأمني في الإقليم، وتدخل لدى الحوثيين في اليمن، لتخفيف حدة الأوضاع في البحر الأحمر، وفي المقابل، أكّدت مصر على رفضها الكامل لأيّ حلول عسكرية للتعامل مع الملف النووي الإيراني. مناقشات هامة فى اجتماع ثلاثى بالقاهرة اليوم بين وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني السيد عباس عراقجى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رافائيل جروسى. — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) June 2, 2025 السيسي يلتقي عراقي وغروسي: تحذير من حرب إقليمية واستقبل الرئيس المصري اليوم، كلاً من وزير الخارجية الإيراني، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في لقاءين منفصلَين بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة. ونقل وزير الخارجية الإيراني، رسالة شفهية إلى السيسي من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تتضمن تأكيدَ أهمية تطوير العلاقات بين القاهرة وطهران، وهو ما ثمّنه السيسي، مشيراً إلى انفتاح مصر على استكشاف آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأكد السيسي، خلال لقائه عراقجي، موقفَ مصر الرافض لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، محذراً من مخاطر انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة ستكون لها تداعيات كارثية على شعوب ودول المنطقة، كما شدّد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب تأكيده ضرورةَ عودة الملاحة الدولية إلى طبيعتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر. من جانبه، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن تقدير بلاده للدور المصري في استعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبَين. Honored to meet President @AlsisiOfficial today in Cairo and reaffirm @IAEAorg support for El-Dabaa NPP, a game-changer as Egypt becomes a nuclear energy country. I appreciate 🇪🇬 leadership and steadfast commitment and support to nuclear disarmament and non-proliferation efforts. — Rafael Mariano Grossi (@rafaelmgrossi) June 2, 2025 وفي سياق متصل، التقى السيسي بمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ أكد تقديرَ مصر للدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في تعزيز منظومة عدم الانتشار النووي، مشدداً على دعم مصر الثابت لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية، إذ شدّد السيسي على ضرورة تبني مقاربة شاملة لمعالجة قضايا الأمن الإقليمي كافّة، بما في ذلك ملف نزع السلاح النووي، باعتباره عنصراً محورياً في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. من جهته، أثنى غروسي على الجهود المصرية التاريخية في دعم قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، مؤكداً استعداد الوكالة لتعزيز التعاون مع مصر في هذا الإطار، لا سيّما في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. عراقجي: لن يكون هناك اتفاق يحرمنا حقوقنا النووية من جهته، قال وزير خارجية إيران، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري في القاهرة، إن مباحثاتهما تناولت قضايا المنطقة خاصة فلسطين ولبنان واليمن، مؤكداً "أننا نطالب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار"، وأضاف "لا يوجد أي مانع لتطوير العلاقات بين إيران ومصر واتفقنا على زيادة التبادل التجاري والسياحي"، وأضاف أن مباحثاته خلال الزيارة "كانت جيّدة للغاية". وعن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، قال إنها "ضد السفن الإسرائيلية أو التي تتجه إلى الكيان الصهيوني". وتطرق عراقجي، خلال المؤتمر الصحافي، إلى المفاوضات الإيرانية الأميركية وقال إن "أميركا إذا أرادت حرماننا من التقنية النووية لن يكون هناك اتفاق حتماً"، مؤكداً "برنامجنا النووي سلميّ وليس لدينا ما نخفيه حوله"، وأكد أن بلاده ستستمر في المفاوضات حتى تأمين مصالحها و"الدبلوماسية هي الحل"، داعياً إلى جعل الشرق الأوسط خالياً من الأسلحة النووية، وشدد عراقجي على أن تخصيب اليورانيوم في إيران "حقّنا وفق المعاهدات الدولية"، متهماً الغرب بأنه "لا يريد لإيران تحقيق أي إنجاز علمي"، ومؤكداً أن الغرب يدعم في الوقت ذاته "الكيان الصهيوني بأيّ ثمن". كما قال عراقي إن غروسي قد جاء إلى مصر لأمر آخر، "لكنّنا ناقشنا ملف إيران النووي والمفاوضات"، مضيفاً أنه "لا ينبغي أن تؤثر الضغوط الغربية على الوكالة، ويجب أن تحافظ الوكالة على هويتها المستقلة والفنية."، متهماً دولاً بممارسة الضغط على إيران عبر الوكالة ونأمل ألّا تقع الوكالة في هذا الفخ". إلى ذلك، نشر غروسي، صورة من لقائه الثلاثي مع عراقجي، وعبد العاطي وزير خارجية مصر، في القاهرة على صفحته الرسمية في منصة إكس، قائلاً: "لقاء في الوقت المناسب في القاهرة مع بدر عبدالعاطي وزير خارجية مصر وعراقجي وزير خارجية إيران. أشكر مصر على دورها البنّاء في دعم الحلول السلمية والدبلوماسية للتحديات الإقليمية".

طهران: لن نرد إيجاباً على مقترح يتضمن مطالب مفرطة ولا بديل عن التخصيب الداخلي
طهران: لن نرد إيجاباً على مقترح يتضمن مطالب مفرطة ولا بديل عن التخصيب الداخلي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

طهران: لن نرد إيجاباً على مقترح يتضمن مطالب مفرطة ولا بديل عن التخصيب الداخلي

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الاثنين، أن بلاده تدرس حالياً المقترح الأميركي الذي تلقته السبت الماضي من وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي، قائلاً: "سنقدم الرد المناسب للطرف المقابل استناداً إلى مبادئ حقوق ومصالح الشعب الإيراني". وأضاف "بعيداً عن هذا، من الواضح أنه لن يحظى حتماً أي نص يتضمّن مطالب متطرفة ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني برد إيجابي منا". وأضاف أن رد إيران سيُبنى على خطوطها الحمراء، مشيراً إلى أن إنشاء تحالف إقليمي ل تخصيب اليورانيوم "لا يمكنه أن يشكل بديلاً عن التخصيب الداخلي" في إيران، ولافتاً إلى أن طهران ستقرر بشأن استمرار المفاوضات في مشاوراتها مع سلطنة عُمان. وأكد بقايي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن "أحد خطوطنا الحمراء في المفاوضات هو موضوع رفع العقوبات"، مشيراً إلى أن بلاده لطالما أعلنت وأكدت أنها لا تريد السلاح النووي، وبرنامجها النووي "سلمي". وأعلن استعداد إيران لاتخاذ "خطوات بناء ثقة وشفافة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". رصد التحديثات الحية واشنطن تقدم مقترحاً محدثاً لكسر جمود المفاوضات النووية مع إيران وجدد تأكيده أن "ما يهمنا في هذه المعادلة هو التأكد من انتهاء العقوبات بشكل حقيقي"، مضيفاً أن الجانب الأميركي "لم يعمل بشفافية لازمة في هذا الموضوع". وتعليقاً على التهديدات الأوروبية بتفعيل آلية فض النزاع، قال المتحدث الإيراني إن هذه الخطوة "ستواجه برد إيراني مناسب"، موضحاً "أننا قد أعددنا سيناريوهات متعددة بناء على تحركات الأطراف الأخرى، وحال وقوع أي منها سنتخذ إجراءات لازمة رداً عليها". زيارة عراقجي إلى مصر ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مصر الليلة الماضية، والتقى اليوم صباحاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري بدر عبد العاطي. وحول أهداف هذه الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "خلال العام ونصف الماضيين، تم إجراء لقاءات ومشاورات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر على مستوى رفيع بين رؤساء الدول ووزراء الخارجية، ونحن مصممون على متابعة سياسة الجوار وتقوية العلاقات مع الدول الإسلامية والإقليمية بجدية. لذلك، هذه الزيارة تتم في نفس الإطار". وأضاف بقايي أن عراقجي يبحث في مصر آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما تطورات فلسطين، فضلاً عن تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store