تحذير رسمي من البترول بشأن إعلانات الوظائف الوهمية والنصب
تحذير رسمي من البترول بشأن إعلانات الوظائف الوهمية والنصب
مواضيع مشابهة: طرح 36 مصنعًا كامل التجهيزات لإنتاج المنتجات الجلدية تامة الصنع
كما ناشدت الوزارة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعدم الانسياق وراء مروجي هذه الإعلانات والصفحات المزيفة التي تسعى للنصب والاحتيال عليهم، واستغلال بياناتهم الشخصية والاستيلاء على أموالهم بطرق غير مشروعة.
ومن الجدير بالذكر أن قطاع البترول والغاز في مصر شهد تحولًا جذريًا منذ عام 2014، حيث تبنت الدولة استراتيجية شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية للقطاع، مما ساهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط وشمال أفريقيا.
تحوّل قطاع البترول من العجز إلى مركز إقليمي للطاقة
بدأت الدولة برنامجًا طموحًا لتطوير معامل التكرير ومحطات المعالجة التي كانت تعاني من قدم المعدات وضعف الكفاءة، مما اضطرها لاستيراد كميات كبيرة من الوقود، وبتكلفة تجاوزت 8 مليارات دولار، شملت التحديثات معامل مسطرد، السويس، أنوبك، وأسيوط، مع تحسين جودة المنتجات النفطية لتصل إلى معايير أوروبية حديثة (Euro 5)، مما عزز الإنتاج المحلي من البنزين والسولار.
وعلى صعيد خطوط الأنابيب، تم تنفيذ أكثر من 1000 كيلومتر من خطوط الغاز والمشتقات البترولية لربط الحقول الجديدة في البحر المتوسط ودلتا النيل بالبنية التحتية القائمة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل محطتي إدكو ودمياط لإسالة الغاز، وتشغيل وحدات تغييز عائمة، مما عزز مرونة الإمدادات خاصة في أوقات الذروة.
مقال مقترح: هل يتحمل المستورد تكلفة الأرضيات عند تأخر البضائع نتيجة حرب إسرائيل وإيران؟
كما قامت مصر برفع سعات التخزين الاستراتيجية للمنتجات البترولية من خلال إنشاء صهاريج ومحطات جديدة في مناطق استراتيجية مثل بدر والعامرية والعين السخنة، مع تطوير أرصفة الموانئ لاستقبال ناقلات الغاز والبترول العملاقة في موانئ السويس والعين السخنة.
وواكب هذا التطوير رقمنة أنظمة التحكم من خلال إنشاء المركز القومي للتحكم في شبكة الغاز بالعاصمة الإدارية الجديدة، وربط شبكات الإنتاج والنقل بأنظمة SCADA للتحكم والمراقبة اللحظية، بالإضافة إلى نظام رقابي إلكتروني يربط حركة المنتجات بالأقمار الصناعية، مما خفّض الفاقد وزاد من كفاءة التوزيع.
وقال محمد حليوة، خبير البترول والطاقة، في تصريح خاص لـ'نيوز رووم'، إن هذا التحول ليس تحديثًا شكليًا بل إعادة هيكلة استراتيجية، تمكنت من إعادة مصر كقوة تصديرية للغاز وتعزيز دورها في الأسواق العالمية، مع دعم القطاع للاقتصاد الوطني.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الأهلي يرفض ضغوط وكيل وسام أبو علي ويحدّد شرطًا ماليًا للرحيل
الأحد 6 يوليو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - رفض مسئولو النادي الأهلي الاستجابة للضغوط التي يمارسها وكيل أعمال المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي يسعى لإقناع الإدارة بالموافقة على رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم ارتباط اللاعب بعقد مستمر مع القلعة الحمراء لمدة ثلاثة مواسم مقبلة. عروض خارجية تلاحق أبو علي والأهلي يتمسك باللاعب تلقى أبو علي عددًا من العروض الخارجية هذا الصيف، أبرزها من أندية الريان القطري، الوصل الإماراتي، وريد بولز الأمريكي، إلا أن إدارة الأهلي لم تحسم الموقف النهائي بشأن هذه العروض، في ظل تمسك الجهاز الفني ببقاء اللاعب لحاجة الفريق إلى خدماته في الموسم المقبل. الأهلي يضع سقفًا ماليًا: 10 ملايين دولار للرحيل أبلغ مسئولو النادي وكيل اللاعب بشكل قاطع أن الأهلي لن يوافق على رحيل أبو علي بأقل من 10 ملايين دولار، معتبرين أن هذا هو الحد الأدنى للنظر في أي عرض محتمل. ويأتي هذا الموقف في ظل رغبة النادي في تعظيم العائد المالي من الصفقة، خاصة أن الأهلي مطالب بسداد 20% من قيمة الصفقة لصالح نادي سيريس السويدي، الذي كان يملك اللاعب سابقًا. لا استعجال في البيع والقرار بيد الإدارة أكد مسئولو الأهلي أن النادي غير مضطر للتفريط في وسام أبو علي، ولن يُجبر على بيع اللاعب تحت أي ضغوط، خاصة في ظل عدم وجود بديل مناسب حتى الآن. وشددوا على أن أي عرض لن يصل إلى 10 ملايين دولار أو أكثر، لن تتم مناقشته من الأساس، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والاستثماري
أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
أسعار النفط تتراجع عند التسوية ولكنها حققت مكاسب أسبوعية
تراجعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، محققة مكاسب أسبوعية محدودة، في ظل توقعات بأن كبار منتجي الخام يعتزمون الاتفاق هذا الأسبوع على زيادة الإنتاج وبعد تجديد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً أو 0.73 % لتبلغ عند التسوية 68.30 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتاً، بنسبة 0.75%، مسجلًا 66.88 دولاراً. وتأثرت التعاملات بضعف السيولة نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. وحققت عقود الخامين مكاسب أسبوعية محدودة بعد تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.3%. وكان موقع 'أكسيوس' الإخباري الأمريكي قد أفاد، أمس الخميس، بأن واشنطن تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية. كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ما تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وتأتي تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من إعلان طهران إقرار قانون يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. من جهتها، نقلت وكالة 'رويترز' عن أربعة مندوبين في تحالف أوبك+ أن المجموعة، التي تضم أكبر منتجي النفط في العالم، تعتزم إقرار زيادة إنتاجية بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس، في إطار مساعيها لاستعادة حصتها في السوق العالمية. وفي سياق متصل، تجددت حالة الضبابية بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية، مع اقتراب انتهاء فترة التعليق المؤقت البالغة 90 يوماً على زيادات مرتقبة في نسب التعرفات. ومن المقرر أن تبدأ واشنطن إرسال خطابات إلى عدد من الدول تُحدَّد فيها معدلات الرسوم الجديدة على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، في خطوة تمثل تحولًا عن التعهدات السابقة بالتوصل إلى اتفاقات منفصلة مع كل دولة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، قبيل مغادرته إلى ولاية أيوا أمس الخميس، إن هذه الخطابات ستُرسَل إلى 10 دول دفعة واحدة، متضمنة رسوم جمركية تتراوح بين 20% و30%. ومن المقرر أن تنتهي مهلة التسعين يوماً، التي حددها ترامب قبل تطبيق الزيادات الجمركية، في التاسع من الشهر الجاري، في حين لم تُبرم بعض الدول الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة حتى الآن.
مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«أفريكسيم بنك» يدعم شركات المقاولات المصرية لاقتناص مشروعات ب 6 مليارات دولار
كثّف البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد (Afreximbank) دعمه لشركات المقاولات المصرية، عبر تقديم خدمات التوأمة والتسهيلات الفنية والتمويلية التى مكّنتها من تنفيذ مشروعات كبرى فى 15 دولة أفريقية، بإجمالى استثمارات تُقدّر بنحو 6 مليارات دولار. وأكد البنك فى تقرير حديث أنه يوفّر حاليًا دعماً مباشراً لخمسة من أكبر شركات المقاولات المصرية، ضمن استراتيجية تستهدف توسيع الحضور المصرى فى أسواق الإعمار الأفريقية، مستفيدًا من القدرات التنفيذية والتنافسية العالية لهذه الشركات.ويعمل البنك حاليًا على تجهيز تمويل إضافى بقيمة 700 مليون دولار لدعم التوسعات المستقبلية لشركات المقاولات المصرية فى القارة، فى وقت تتزايد فيه فرص البنية التحتية فى دول الجنوب، وتعوّل الحكومات الأفريقية على خبرات المقاول المصرى فى تنفيذ مشروعات الطاقة والطرق والمرافق.ويأتى هذا التوجه فى إطار العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البنك ومصر، والتى وضعتها فى صدارة منطقة شمال أفريقيا، الأكبر من حيث حجم العمليات داخل أفريكسيم بنك.وبحسب التقرير، بلغت قيمة الموافقات التمويلية السارية لمحفظة البنك فى مصر حتى نهاية مايو 2025 نحو 10.64 مليار دولار، مقابل 8.22 مليار فى الفترة نفسها من 2024، مسجلة نمواً سنوياً بنسبة 29.5٪، كما بلغ حجم التسهيلات المصروفة فعليًا 9.34 مليار دولار، بزيادة نسبتها 23.9٪ مقارنة بالعام السابق.وتركز محفظة البنك فى مصر بشكل أساسى على القطاع المصرفى الذى يستحوذ على 78.57٪ من إجمالى التمويلات، عبر خطوط ائتمان مخصصة لدعم التجارة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية الممكنة للتجارة، كما تشمل المحفظة قطاعات النفط والغاز (7.53٪)، والإنشاءات (7.09٪)، والطاقة الكهربائية، والطيران، والزراعة والصناعات الغذائية.وفى سياق موازٍ، يواصل البنك تنفيذ مجموعة من المشروعات لدعم الاقتصاد المصرى، من بينها دعم إضافى للقطاع المصرفى بنحو 1.1 مليار دولار، وتمويل قطاع النفط والغاز ب350 مليونا، والزراعة والصناعات الغذائية 75 مليونا، إضافة إلى 100 مليون دولار لمشروعات فى قطاع السياحة، و170 مليونا لمشروعات صناعية فى مجالات الأدوية والكيماويات.ويعزز أفريكسيم بنك شراكاته المؤسسية داخل مصر، لاسيما مع المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بهدف دعم الصادرات وتعزيز تنافسية السوق المصرى فى أفريقيا.وفى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يركز البنك على دعم المشروعات التصديرية لتحسين إتاحة العملات الأجنبية فى مصر، إلى جانب مساعدة المصدرين على التوسع داخل الأسواق الأفريقية عبر أدوات تمويل مثل الخصم والتوريق، وكذلك تمكين البنوك المصرية من تعزيز تعاملاتها مع البنوك الدولية والأفريقية من خلال برنامج تيسير التجارة (AFTRAF) التابع للبنك.
