
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مركز تسوق الكوت إلى 61 قتيلاً
وقالت الوزارة في بيان "أودى هذا الحريق المؤلم بحياة 61 مواطنا بريئا، غالبيتهم قضوا اختناقا داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم 14 جثة متفحمه غير معلومة".
وأشارت إلى أنه "رغم جسامة الموقف تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من (45) شخصاً كانوا عالقين داخل المبنى".
وكانت حصيلة سابقة صادرة عن السلطات أشارت إلى مقتل أكثر من 50 شخصا.
فقد أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي، اليوم الخميس، مقتل نحو 50 شخصا إثر حريق في مركز تجاري في مدينة الكوت شرقي العراق.
وقال المياحي في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، "فاجعة ومصيبة حلت علينا.. أهلي يا أبناء مدينة الكوت وعموم واسط ننعى إليكم ثلة طيبة من أبناء محافظتنا حيث فقدنا ما يقارب 50 شخصا بين رجل وامرأة وأطفال من أبناءكم وبناتكم في حادثة حريق مول الهايبرماركت المشؤوم.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".
ونشر العديد من المواطنين، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات فيديو للحريق الذي نشب في "هايبرماركت الكورنيش"، الذي افتتح قبل 7 أيام فقط.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي النيران تلتهم مبنى مكونا من خمسة طوابق في مدينة الكوت طوال الليل، في حين كانت فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة الفيديوهات بشكل مستقل.
ولم يعرف بعد سبب الحريق، لكن محافظ واسط، الذي أعلن الحداد لثلاثة أيام، قال وفقا لما نقلته الوكالة "الجهات المعنية تواصل التحقيق في أسباب الحريق، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية خلال 48 ساعة، للرأي العام بكل شفافية".
ووجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني وزير الداخلية بالتواجد الميداني في موقع حادث الحريق "المؤسف" والتحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة.
ودعا السوداني، في بيان صحفي، إلى إجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وطالب بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
54 طفلا مغربيا يسبحون نحو سبتة
أفادت قناة التلفزيون الإسبانية 'آر تي في إي' يوم السبت أن ما لا يقل عن 54 طفلاً وحوالي 30 بالغًا سبحوا من المغرب نحو سبتة. وذلك وسط أمواج عاتية وضباب كثيف. بحسب رويترز أظهرت لقطات فيديو بثتها القناة الإسبانية عمليات إنقاذ متكررة. وقد نفذتها زوارق الحرس المدني الإسباني لإنقاذ بعض السباحين ونقلهم إلى بر الأمان. في حين واصل آخرون السباحة عبر المياه للوصول إلى الجيب الإسباني. تُعد هذه الحادثة جزءًا من التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات الإسبانية في التعامل مع الهجرة غير النظامية عبر الحدود البحرية. يسعى العديد من الأفراد، بما في ذلك الأطفال، إلى الوصول إلى الأراضي الأوروبية بحثًا عن حياة أفضل. وقد أثارت هذه الواقعة قلقًا متزايدًا بشأن سلامة المهاجرين، خاصة القاصرين. هؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم في ظروف بحرية خطرة. لم تصدر السلطات الإسبانية أو المغربية بعد تعليقات رسمية حول تفاصيل الحادث أو الإجراءات المتخذة لمعالجة الوضع. ومع ذلك، تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي. يجب ضمان سلامة المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


هبة بريس
منذ 7 أيام
- هبة بريس
طائرة عسكرية تسقط على مجمع تعليمي وتحصد أرواح الأبرياء (فيديو)
لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين، بينهم أطفال، إثر تحطم طائرة تدريب تابعة للقوات الجوية البنغالية فوق مجمع تعليمي يضم كلية ومدرسة في العاصمة داكا، يوم الاثنين، وفق ما أكدته السلطات المحلية. وقال مسؤول في إدارة الإطفاء إن الطائرة، وهي من طراز 'إف-7 بي جي آي' (F-7 BGI)، تحطمت في منطقة أوتارا شمالي العاصمة بعد إقلاعها من القاعدة الجوية عند الساعة 13:06 بالتوقيت المحلي. وأدى الحادث إلى اندلاع حريق هائل في الموقع، وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف، وسط حالة من الذعر بين السكان والطلاب. وأظهرت مقاطع فيديو صادمة التُقطت من موقع الحادث، ألسنة اللهب تلتهم المكان، فيما وقف العشرات يراقبون المشهد من مسافة، وسط محاولات فرق الإنقاذ إخماد الحريق ونقل المصابين. VIDEO | Dhaka: Bangladesh Air Force training jet crashes into a school in Dhaka, killing at least one person, fire official says. More details awaited. (Source: PTI Videos) — Press Trust of India (@PTI_News) July 21, 2025 وأكد بيدهان ساركر، رئيس وحدة الحروق بالمستشفى الوطني للحروق وجراحات التجميل، أن 'طالبًا في الصف الثالث نُقل إلى المستشفى مفارقًا الحياة، كما استقبلنا ثلاث حالات خطيرة أخرى، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و40 عامًا'. من جهته، قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش، إن السلطات ستفتح تحقيقًا عاجلاً لمعرفة أسباب الكارثة، مؤكدًا أن الدولة ستوفر كل أشكال الدعم للضحايا وذويهم. وأضاف: 'الخسائر التي لحقت بسلاح الجو، والطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والموظفين، لا يمكن تعويضها'. وذكرت صحيفة 'بروثوم ألو' البنغالية أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة تحطمت فوق سطح مطعم داخل المجمع التعليمي، إلا أن وكالة 'رويترز' لم تتمكن من التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل حتى الآن. وتعيد هذه الكارثة إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت قبل نحو شهر، عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة 'إير إنديا' فوق نزل كلية طبية في مدينة أحمد آباد بالهند، مما أسفر عن مقتل 260 شخصًا، وكانت واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في العقد الأخير. ويُعد حادث داكا اليوم من أكثر الحوادث الجوية دموية في تاريخ البلاد، ما يسلط الضوء على الحاجة الماسّة لتعزيز معايير السلامة الجوية، خاصة في المناطق السكنية والتعليمية المجاورة للمنشآت العسكرية.


الأيام
منذ 7 أيام
- الأيام
شبح حرب غزة سيطارد إسرائيل في 50 سنة المقبلة
Getty Images تقدر يونيسف عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في غزة بأكثر من 17 ألفاً الصحف البريطانية الصادرة اليوم تناولت بالتحليل والرأي العديد من القضايا من بينها استمرار الحروب في العالم، وعجز المجتمع الدولي عن وقفها، وشبح حرب غزة الذي يطارد إسرائيل، وكذلك قضية الافغان الذين عملوا مع الجيش البريطاني ويواجهون الخطر في بلادهم. نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبه، ماثيو صايد، يرى فيه أن ما يجري في غزة يغذي التطرف الإسلامي، وعليه لابد أن يتوقف. ويقول ماثيو إن الاعتداء الوحشي على الأطفال هو ما خططت حماس لإثارته في هجومها يوم 7 أكتوبر تشرين الأول. وينقل عن الباحث في معهد السياسة والمجتمع في عمّان، محمد أبو رمان قوله إن الشرق الأوسط يشهد في الفترة الأخيرة موجة من الجنوح إلى التطرف "بسبب ما يجري في غزة". وتنسجم هذه المعطيات مع ما نقله عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى بأن "الشبكات الإرهابية" تعوض قتلى حماس بنسبة خمسة لواحد. ويتوقع أن تكون هذه النسبة ارتفعت بعد 5 أشهر أخرى من الدمار. ويشير الكاتب إلى تصريح نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أمني بريطاني يفيد بأن غزة أصبحت أكبر مكان لتجنيد الإسلاميين المتطرفين منذ 2003. وحذّر المركز الدول لمكافحة الإرهاب أيضاً من هذه الظروف التي أصحبت حاضنة للجيل القادم من المتطرفين. يذكر أن تبرير تفريغ غزة بقتل 60 ألف شخص وتدمير 92 في المئة من البنايات والتجويع عند إسرائيل هو أن المجزرة ضرورية من اجل دحر حماس. وعندما تسألهم عن قتل 17 ألف طفل بريء وفق يونسيف، وكيف يساعد في ذلك إنجاز المهمة، يذكرون الحرب العالمية الثانية. ويقولون "أرغمتم النازية على الاستسلام بقتلكم آلاف المدنيين الألمان. وعلينا أن نفعل الشيء نفسه في غزة". ويقول الكاتب: "لم أتصور أنني في حياتي سأسمع مبرراً أوهى لشن الحرب على أسلحة الدمار الموهومة في العراق. ولكن هذا التبرير قريب جداً منه. فالتطرف الإسلامي ليس مختلفاً فقط عن النازية بل هو عكسها تماماً. إنه فيروس عابر للحدود يتغذى على المجازر". ويضيف أن التطرف لا يمكن القضاء عليه بالقنابل، إذا قررت إسرائيل الإغارة ليس على غزة فحسب وإنما على أفغانستان وعمان وباكستان والجزائر والبحرين وسوريا وبنغلاديش والمغرب وربما بلدانا أخرى في العالم أيضاً. وهذا لا يجعل إسرائيل أقوى وإنما يضعفها أكثر من أي وقت مضى. فبعدما قضت على سمعتها في الشرق الأوسط والجنوب، ها هي تفقد المتعاطفين معها في الغرب. ويتوقع الكاتب أن شبح حرب غزة الأخيرة سيطارد إسرائيل في الخمسين سنة المقبلة. Getty Images دفع النزاع المسلح في السودان بالآلاف إلى النزوح ع ديارهم نشرت صحيفة الغارديان مقالاً كتبه، سايمون تيزدل، يتحدث فيه عن السلام الذي يصعب تحقيقه، وعن الحروب التي لا تنتهي في العالم. ويرى أن السياسة ليس هي السبب الوحيد في كل هذا المآسي والمجازر التي تعصف بالإنسانية. يتساءل سايمون عن سبب استمرار القتل والمجازر التي يتعرض لها المدنيون، على الرغم من أن قتل المدنيين أمر لا يقبل به أحد؟ والسبب في رأيه هو النسبية الأخلاقية. يذكر الكاتب أن الحروب والنزاعات المسلحة أصبحت أمراً اعتيادياً وليس هناك أي مؤشر على نهايتها. فالحديث عن وقف إطلاق النار أو الهدنة في غزة ينتهي كما بدأ بالدموع. والحرب في أوكرانيا دخلت عامها الرابع على الرغم من مهلة ترامب. وسوريا تحترق من جديد. والفظائع لا تنتهي في السودان. ففي العام الماضي بلغت النزاعات المسلحة ذروتها بعدد 61 نزاعاً في 36 بلداً. وهو أعلى رقم منذ 1946. وقد يكون هذا العام أسوأ من سابقه في المآسي والدماء. ويقول سايمون إن الجرائم، التي تحدث في هذه الحروب والنزاعات المسلحة، فاقت كل التصورات. من بينها الاستهداف المتعمد للمدنيين وترهيبهم. وقتل واختطاف الأطفال والتنكيل بهم. فاستعمال التجويع والعنف الجنسي والتعذيب والتهجير القسري في الحرب أصبح أمراً اعتيادياً. ويضيف أن قتل إسرائيل لأطفال غزة الأسبوع الماضي وهم يقفون في الطابور من أجل الحصول على الماء، أمر فظيع، ولكننا تعودنا على هذه المشاهد. ويتساءل الكاتب مرة أخرى. لماذا تتواصل هذه المجازر على الرغم من أن الجميع متفقون على أن قتل المدنيين أمر غير مقبول أخلاقياً. لماذا يسمحون بقتل المدنيين وترهبيهم وهم متفقون على أنه فعل غير مقبول أخلاقياً؟ الجواب عند سايمون هو لعنة النسبية الأخلاقية. فالواقع أنه ليس جميع الناس متفقون على ما هو أخلاقي. فما تراه مجموعة غير مقبول، تراه مجموعة أخرى مقبولاً نسبياً بل تبرره أحياناً. وهذه حقيقة ثابتة في تاريخ الإنسانية. فالعالم منقسم على أسس سياسية واقتصادية، ولكنه منقسم أخلاقياً أيضاً. وعليه فإن انهيار النظام الدولي القائم على قواعد يعكس، في نظر الكاتب، أزمة المنظومة الأخلاقية الدولية. ففي غياب مبادئ عالمية مقبولة، من الصعوبة بمكان تسوية النزاعات الدولية أو المحلية. ويشير في شرحه للمسألة إلى قول الكاتب الأمريكي، ديفيد بروكس: "ليست لدينا معايير موضوعية نحكم بها على أن هذه النظرة صائبة والأخرى خاطئة". ولذلك يستمر الجدل العام إلى ما لا نهاية. ويؤدي ذلك إلى المزيد من السخط والاستقطاب. Getty Images مئات الأفغان عملوا مع الجيش البريطاني يطالبون بترحليهم من أفغانستان ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً افتتاحياً تنتقد فيه "اخفاقات" وزارة الدفاع البريطانية في التعامل قضية الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وطالبت الإندبندنت بمحاسبة المسؤولين في وزارة الدفاع بسسب إهمالهم في الاعتناء بالمواطنين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وقالت إن المثير للدهشة والاستغراب في قضية إهمال المواطنين الأفغان الذين عملوا من القوات البريطانية، أن السلطات لم تعاقب أحداً على عجز الدولة في التعامل مع نتائج الانسحاب من أفغانستان في 2021. ولم يحاسب أحد على تسريب أسماء آلاف الأفغان الذين أصبحوا مهددين في حياتهم. وذكرت الصحيفة أنها تحدثت إلى عدد من هؤلاء الأفغان، الذين لا يزالون ينتظرون الموافقة على ترحيلهم إلى بريطانيا منذ عامين. وأضافت أنهم يعيشون في خطر مستمر دفع بعضهم إلى الهروب من أفغانستان بأي وسيلة، مثل الطيار الذي دخل إلى بريطانيا على متن قارب، وكان مهدداً بالترحيل إلى رواندا، قبل أن يسنح له بالبقاء في البلاد بصفة نهائية. ولا يزال المئات في أفغانستان وباكستان وإيران ينتظرون أن تعترف الدولة البريطانية بمسؤوليتها عنهم. وتقول الصحيفة إنّ هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر. وتدعو رئيس الوزراء ووزير الدفاع، جون هيلي، إلى التكفل القضية، بما في ذلك تحديد هوية المسؤولين عن هذه الصفحة المخجلة ومعاقبتهم.