الهياكل العظمية الحية" تشعل الخلاف بين إسرائيل وفلسطين في مجلس الأمن
ورغم أن الاجتماع هو الأول من نوعه خلال الحرب، الذي تم بطلب إسرائيل على خلفية فيديوهات الرهائن المنهارين التي وصفوها بالصادمة والمروعة، إلا أن الممثلَين الفلسطيني والجزائري "عن العرب" وداعميهم، فندوا الممارسات الإسرائيلية في غزة، ومحاولات تغطية تل أبيب جرائمها بمعاناة الرهائن.وخصص الاجتماع جزءًا منه للاستماع لإفادة من عيلي شقيق الرهينة الجائع إيفيتار ديفيد، الذي صورته حركة حماس وهو يحفر قبره بيده في النفق. والذي قال إن إسرائيل تسمح بدخول المساعدات لكن حركة حماس تجوّع الرهائن.
ومنح الاجتماع مساحة كبيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي طلب عقد الاجتماع وسافر إلى نيويورك خصوصًا لحضوره، وطالب بتحرير الرهائن فورًا، وقال، "رأى العالم حالة الرهائن المزرية، هياكل عظمية حية. ولم يتبقَّ لهم سوى أيام قليلة. فهم على شفا الموت". وأشار ساعر وشقيق الرهينة ليد عنصر "حماس" التي تقدم الطعام له، فكانت غليظة بل أكبر من ساقه، ويجب ضمان وصول المساعدات الغذائية لهم، لحين الإفراج عنهم.ووسط اهتمام إعلامي عبري بالحدث المتأخر وفق توقيت تل أبيب، بثت العديد من التقارير في القنوات 7 و 11و 12 و13 و14 ومواقع "واللا" و"يديعوت أحرونوت" و"سورجيم" و"يسرائيل هيوم"، وأبرزت تشبيه ساعر لممارسات "حركة حماس" و"الجهاد الإسلامي" بما فعله النازيون و"داعش"، ويقول إنهما يستخدمان التجويع والتعذيب كجزء من حملة دعائية سادية مُدبّرة جيدًا.
وأفاد ساعر، بأن "إسرائيل تسمح بنقل كميات هائلة من المساعدات إلى غزة. ولا تفعل أي دولة أخرى هذا أثناء الحرب. في ظل هذه الظروف الصعبة". مستدركًا، "إنه عالم مقلوب. فهناك دول تحركت للضغط على إسرائيل بدلًا من حماس، في أيام المفاوضات الحساسة. هاجموا إسرائيل، وشنّوا حملات ضدها، وأعلنوا اعترافهم بدولة فلسطينية افتراضية. وقدموا لحماس هدايا مجانية وحافزًا لمواصلة الحرب. وقضوا بشكل مباشر على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار. قدموا لحماس هدايا مجانية"، كما جاء في كلمته. واتهم ساعر هذه الدول دون أن يسميها بأنها أطالت أمد الحرب. وردّ عليها بقوله إن "حماس مسؤولة عن اندلاع الحرب بغاراتها على إسرائيل وارتكابها فظائع السابع من أكتوبر. كما أنها مسؤولة عن استمرار الحرب باستمرار رفضها إطلاق سراح رهائننا وتسليم سلاحها. يجب ممارسة ضغط دولي على حماس. أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب".
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 4 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
حرب غزة: ترمب لا يعارض خطة نتنياهو لـ'السيطرة على القطاع بالكامل'.
حرب غزة: ترمب لا يعارض خطة نتنياهو لـ'السيطرة على القطاع بالكامل'. 8 أوت، 08:30 قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إن الرئيس دونالد ترمب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإطلاق عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على كامل مساحة قطاع غزة، وفق موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي. ومن المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر، الخميس، على خطة نتنياهو المثيرة للجدل لتوسيع الحرب على غزة، فيما قرر ترمب 'عدم التدخل وترك القرار للحكومة الإسرائيلية'، وفق المسؤولين. ويستعد نتنياهو لتصعيد الحرب على غزة رغم الضغوط الدولية الهائلة لوقف العمليات العسكرية، والتركيز على الأزمة الإنسانية في القطاع، بل وأيضاً رغم اعتراض كبار قيادات الجيش الإسرائيلي الذين حذّروا من تداعيات هذه الخطوة. خطة نتنياهو للسيطرة على غزة بالكامل وأظهرت الخطة الجديدة نية إسرائيل السيطرة العسكرية على مناطق إضافية من وسط غزة، بما في ذلك مدينة غزة، في عملية قد تستمر عدة أشهر وتشمل تهجير نحو مليون فلسطيني. وذكرت مصادر لصحيفة 'جيروزاليم بوست' أن من المتوقع أن تشمل الخطة نشر نحو 5 فرق من الجيش الإسرائيلي، وتمتد عملياتها على مدار 5 أشهر تقريباً، كما تتضمن الخطة تهجير نحو مليون من سكان مدينة غزة إلى مناطق أخرى. وأشار عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة إلى أن 'السؤال الحقيقي لا يتعلق بإقرار الخطة من عدمه، بل بأي نسخة من الخطة سيتم اعتمادها في النهاية'. ورغم معارضته للخطة، من المتوقع أن يبقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في منصبه، بعد تقارير أشارت إلى تهديده بالاستقالة، وكان قد صرح خلال اجتماع أمني الثلاثاء بأن 'العملية تشكل خطأ وستعرض حياة المحتجزين للخطر'، وفق 'جيروزاليم بوست'. وبحسب تقرير لـ'القناة 12″ الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مدينة غزة، الذين يُقدّر عددهم بنحو مليون شخص -أي ما يعادل نصف سكان القطاع- وذلك لإتاحة الوقت لبناء بنية تحتية مدنية في وسط غزة، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة عدة أسابيع. وأشار إلى أن في المرحلة الثانية، ستبدأ العملية العسكرية، بالتزامن مع خطاب مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترمب يعلن فيه عن تسريع إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل. كما أفاد تقرير منفصل لموقع 'واي نت' الإسرائيلي، التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن الحملة العسكرية قد تستغرق بين 4 إلى 5 أشهر، وتشارك فيها 4 إلى 5 فرق من الجيش الإسرائيلي. ووفقاً للتقرير، تهدف الخطة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: 'الضغط على حماس للعودة إلى مفاوضات الأسرى، ومحاولة التوافق مع إطار أميركي مقترح لاتفاق شامل'. وإذا تقدّم هذا الإطار، قد توقف إسرائيل عملياتها مؤقتاً، رغم أن المسؤولين يعتبرون ذلك احتمالاً ضعيفاً. وأشار مسؤولان أميركيان إلى أن ترمب لن يتدخل في قرارات إسرائيل بشأن العملية العسكرية الجديدة. وعندما طُلب منه الثلاثاء، التعليق على احتمال سيطرة إسرائيل العسكرية بالكامل على غزة، أجاب: 'لا يمكنني الجزم.. القرار يعود بدرجة كبيرة إلى إسرائيل'. وقال أحد مستشاري نتنياهو لـ'أكسيوس': 'لن نظل في هذا الوضع المعلّق، ولن نستسلم لمطالب (حركة) حماس، لم يتبق أمامنا سوى خيار واحد، وهو اتخاذ خطوة جذرية. هذه آخر ورقة لدينا'. وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين بأن ترمب تأثَّر بمقطع فيديو نشرته 'حماس' يُظهر محتجزاً إسرائيلياً داخل أحد الأنفاق. وذكر المسؤول: 'لقد أثَّر فيه ذلك، وهو الآن يترك المجال للإسرائيليين للقيام بما يرونه مناسباً'، بحسب 'أكسيوس'. في الوقت ذاته، أوضح المسؤول الأميركي أن إدارة ترمب لا تدعم ضم إسرائيل لأي أجزاء من غزة، وهي فكرة طُرحت داخلياً في إسرائيل. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قال رئيس أركان الجيش إيال زامير لنتنياهو إن 'هذه الخطوة ستعرّض المحتجزين للخطر، وقد تجر إسرائيل إلى حكم عسكري مباشر على غزة وتحمُّل مسؤولية مليوني فلسطيني'. ونُقل عن زامير قوله لنتنياهو في اجتماع الثلاثاء: 'أنت تسير نحو فخ'، لكن يبدو أن نتنياهو لم يتأثر بالتحذير. كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: 'أنا لا أشارك عادة ما يُقال في النقاشات مع رئيس الوزراء، لكنني قلت له للتو: السيطرة العسكرية الكاملة على غزة فكرة سيئة للغاية'. إيصال المساعدات إلى غزة في المقابل، تعتزم إدارة ترمب التركيز في الأسابيع المقبلة على معالجة أزمة المجاعة في غزة، رغم أن توسيع الحرب سيعقد هذا الهدف. وفي وقت سابق ، قال ترمب، إن الولايات المتحدة تحاول تقديم المساعدة عبر إرسال مزيد من الإمدادات الغذائية إلى سكان قطاع غزة الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، لافتاً إلى أن دولاً عربية مستعدة لتقديم الدعم المالي. وقال مسؤول أميركي: 'تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيف الأزمة في غزة وتدعم جهود زيادة المساعدات الإنسانية، لكنها لا تتولى مهمة إيصال المساعدات بالكامل'. وتخطط إدارة ترمب لزيادة تمويل 'مؤسسة غزة الإنسانية' بهدف إنشاء مراكز مساعدات جديدة في شمال ووسط غزة حيث يُتوقع نقل المدنيين المهجّرين، وفقاً لمصادر 'أكسيوس'. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لـ'بلومبرغ'، إن الولايات المتحدة تعتزم رفع عدد مراكز 'مؤسسة غزة الإنسانية' من 4 إلى 16 مركزاً. وذكرت 'القناة 12' أن التمويل سيأتي من تبرعات دولية تُقدّر بنحو مليار دولار، بهدف تمكين سكان غزة من الحصول على مساعدات لا تمر عبر حركة 'حماس'، في وقت تخضع فيه مدينة غزة للسيطرة الإسرائيلية. غير أن منظمات الإغاثة والأمم المتحدة حثت ترمب على الضغط على نتنياهو لإعادة فتح قنوات المساعدات السابقة التي أغلقتها إسرائيل، بدلاً من التركيز على توسعة دور 'مؤسسة غزة الإنسانية'.


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph "يحي السنوار" يثير حالة طوارئ في مستشفى ألماني!
أثار اسم رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس، يحيى السنوار، جدلا واسعا في ألمانيا بعد ظهوره على لوحة استقبال المواليد الجدد في مستشفى جامعة لايبزيغ. يستقبل المشفى المواليد الجدد يوميا بلوحة إعلانات تعرض أسماءهم – مثل ماتيو، إيما، لوكاس، أو محمد – مصحوبة بعبارة 'أهلا وسهلا'. ولكن يوم الأحد، تفاجأ الموظفون برؤية اسم الشهيد 'يحيى السنوار' على رأس القائمة، الامر الذي أثار 'استياء' بعض المسؤولين. ومما زاد من الجدل، رسم أحد موظفي المستشفى قلبا فوق حرف 'i' في الاسم وهو تفصيلٌ زاد من الغضب العام. Mir tut dieses Kind, das gestern in Leipzig – und wohlgemerkt nicht etwa in Gaza oder im Westjordanland – geboren wurde, leid. Benannt nach dem Hamas-Monster und Massenmörder Yahya Sinwar. Ich hoffe, dass er sich später vom (Juden)-Hass seiner Eltern emanzipieren kann. — Philipp Peyman Engel (@PhilippPeyman) August 4, 2025 وعليه، أصدر المستشفى لاحقا اعتذارا رسميا، مُشيرا إلى أنه لم يكن على علم بـ'دلالة' الاسم المكتوب على اللوحة، ونشر بيانا عاما على حسابه على إنستغرام، جاء فيه: 'نشرنا اليوم الأسماء الأولى للمواليد الجدد على صفحتنا الخاصة بحديثي الولادة كما نفعل كل يوم، أحد الأسماء يُتداول حاليا في سياق سياسي، مما أثار استياءً وعدم فهم لدى بعض المستخدمين'. وأفاد البيان بأن الأسماء نُشرت 'بناءً على طلب أو موافقة الوالدين حصريًا 'دون تقييم أو اختيار من قِبل المستشفى، كما لن يُعلّق على الأسماء تحريريا أو يُصنّف سياسيًا'. وأضاف فريق التواصل الاجتماعي: 'نتفهم أن منشور اليوم قد أثار ردود فعل سلبية لدى البعض، ويعتذر المستشفى صراحة عن ذلك'. وأعلن المستشفى الجامعي أنه سيُراجع إجراءاته الداخلية للتعامل مع حالات مماثلة بحساسية أكبر في المستقبل.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
الهياكل العظمية الحية" تشعل الخلاف بين إسرائيل وفلسطين في مجلس الأمن
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ورغم أن الاجتماع هو الأول من نوعه خلال الحرب، الذي تم بطلب إسرائيل على خلفية فيديوهات الرهائن المنهارين التي وصفوها بالصادمة والمروعة، إلا أن الممثلَين الفلسطيني والجزائري "عن العرب" وداعميهم، فندوا الممارسات الإسرائيلية في غزة، ومحاولات تغطية تل أبيب جرائمها بمعاناة الرهائن.وخصص الاجتماع جزءًا منه للاستماع لإفادة من عيلي شقيق الرهينة الجائع إيفيتار ديفيد، الذي صورته حركة حماس وهو يحفر قبره بيده في النفق. والذي قال إن إسرائيل تسمح بدخول المساعدات لكن حركة حماس تجوّع الرهائن. ومنح الاجتماع مساحة كبيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي طلب عقد الاجتماع وسافر إلى نيويورك خصوصًا لحضوره، وطالب بتحرير الرهائن فورًا، وقال، "رأى العالم حالة الرهائن المزرية، هياكل عظمية حية. ولم يتبقَّ لهم سوى أيام قليلة. فهم على شفا الموت". وأشار ساعر وشقيق الرهينة ليد عنصر "حماس" التي تقدم الطعام له، فكانت غليظة بل أكبر من ساقه، ويجب ضمان وصول المساعدات الغذائية لهم، لحين الإفراج عنهم.ووسط اهتمام إعلامي عبري بالحدث المتأخر وفق توقيت تل أبيب، بثت العديد من التقارير في القنوات 7 و 11و 12 و13 و14 ومواقع "واللا" و"يديعوت أحرونوت" و"سورجيم" و"يسرائيل هيوم"، وأبرزت تشبيه ساعر لممارسات "حركة حماس" و"الجهاد الإسلامي" بما فعله النازيون و"داعش"، ويقول إنهما يستخدمان التجويع والتعذيب كجزء من حملة دعائية سادية مُدبّرة جيدًا. وأفاد ساعر، بأن "إسرائيل تسمح بنقل كميات هائلة من المساعدات إلى غزة. ولا تفعل أي دولة أخرى هذا أثناء الحرب. في ظل هذه الظروف الصعبة". مستدركًا، "إنه عالم مقلوب. فهناك دول تحركت للضغط على إسرائيل بدلًا من حماس، في أيام المفاوضات الحساسة. هاجموا إسرائيل، وشنّوا حملات ضدها، وأعلنوا اعترافهم بدولة فلسطينية افتراضية. وقدموا لحماس هدايا مجانية وحافزًا لمواصلة الحرب. وقضوا بشكل مباشر على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار. قدموا لحماس هدايا مجانية"، كما جاء في كلمته. واتهم ساعر هذه الدول دون أن يسميها بأنها أطالت أمد الحرب. وردّ عليها بقوله إن "حماس مسؤولة عن اندلاع الحرب بغاراتها على إسرائيل وارتكابها فظائع السابع من أكتوبر. كما أنها مسؤولة عن استمرار الحرب باستمرار رفضها إطلاق سراح رهائننا وتسليم سلاحها. يجب ممارسة ضغط دولي على حماس. أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب". الأخبار