
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس 'مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي' معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة مشيرا إلى أن على الأوروبيين 'تشديد الموقف الجماعي' حيال إسرائيل 'في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة' في قطاع غزة، وفقا لقناة فرانس 24 على موقعها الإلكتروني.
ويخوض ماكرون مسارا دبلوماسيا معقدا نحو هذا الاعتراف، في وقت تستعد فيه فرنسا والسعودية لاستضافة مؤتمر أممي من 17 إلى 20 يونيو المقبل، يهدف إلى رسم معالم خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
ويميل الرئيس الفرنسي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية لكن دبلوماسيين وخبراء يقولون إن هذه الخطوة قد تكون سابقة لأوانها وغير مجدية في الضغط على إسرائيل للمضي نحو اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ويشيرون أيضا إلى أن هذا التحرك قد يعمق الانقسامات الغربية، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي المنقسم بالفعل بل أيضا مع الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل.
ويرون أنه يجب أن يترافق هذا الاعتراف مع إجراءات أخرى من بينها عقوبات وحظر تجاري إذا ما كان الهدف منه يتجاوز كونه مجرد لفتة رمزية.
(د ب أ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
السجون الفرنسية.. عدد السجناء يبلغ مستوى غير مسبوق مع 83,681 سجينًا
مع 83681 شخصا وراء القضبان في الأول من مايو، تسجل السجون الفرنسية التي تعاني من اكتظاظ مزمن، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل السبت. وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024. يمثل هذا زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء. تجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة. يُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض. تصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة. وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 (80130). واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا (80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر)، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام. تُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024. وتدرسالسلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة 'تي اف 1' إنه 'لا توجد محظورات في هذا الشأن'.


يا بلادي
منذ 14 ساعات
- يا بلادي
بعد تعديل خريطة المغرب.. فرنسا تراجع مساحة المملكة
تواصل فرنسا تحديث معلوماتها المتعلقة بالمغرب بعد اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء، ففي 29 أكتوبر 2024، نشرت فرنسا الخريطة الكاملة للمغرب، والتي تشمل الأقاليم الجنوبية. ونتيجة لذلك، قامت الدبلوماسية الفرنسية بتعديل مساحة المغرب على موقعها الرسمي لتصبح 710,850 كم² بدلاً من 446,550 كم². يأتي هذا التحديث الجغرافي في إطار القرارات السياسية التي اتخذتها باريس، خاصة بعد الرسالة التي بعث بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024. وفي هذا السياق، افتتح السفير الفرنسي في العيون هذا الأسبوع مكتبا خاصا لمعالجة طلبات التأشيرات إلى فرنسا، وسبق هذا الافتتاح إعلان عن استثمار بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الصحراوية، أعلنه المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) من العيون. يذكر أن رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، ووزيرة الثقافة، رشيدة داتي، قاما بزيارات منفصلة إلى العيون والداخلة في فبراير الماضي.


مراكش الآن
منذ 19 ساعات
- مراكش الآن
ترامب ينصح ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا' بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا'، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما الى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها. وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها 'مزاحا' بينهما وليست 'شجارا' عائليا، داعيا إلى الهدوء. وردا على سؤال عما اذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون 'من زعيم عالمي الى زعيم عالمي'، قال ترامب 'احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا'، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الجمعة. أضاف الرئيس الأميركي الذي تزوج ثلاث مرات 'لم يكن ذلك جيدا'. وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد في مطار هانوي، باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق 'كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان…'. وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو. وأضاف 'تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق'، لكنه أكد أنه 'لا يعرف' حقيقة ما جرى بينهما. وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو. وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك 'لم أكن في أي مكان قرب فرنسا'، موضحا أن سببها لكمة من طفله.