
هوليوود في عمّان.. صداع الزراعة..وزراء بمقهى.. تغييرات إعلامية تلفونك مشغول .."وين المهندسين"؟
جفرا نيوز -
عصام جلال المبيضين
تنوي الحكومة الإنفاق بسخاء على قطاع الأفلام بملايين الدنانير، مستفيدة من تنوع مواقع التصوير والكوادر المحلية المدربة، والبنية التحتية المتطورة وسط توقعات بإنفاق أجنبي مباشر يتجاوز 32 مليون دولار سنويا ، مع الاستفادة من مواقع التصوير الفريدة في وادي رم و البترا، وهي خيار مفضل للمخرجين والمنتجين العالميين ، أفلام هوليود في العاصمة ، والتصوير بوادي رم ، "واكشن سكوت ها نصور" !
هل أصبحت وزارة الزراعة، تسبب الصداع لمختلف الحكومات المتعاقبة ، خلال اخر 15 سنة تقريبا، حيث خرج وزراء بتعديلات طارئة واحتجاجات نيابية وشعبية معروفة والأسماء معروفة، ومنذ فترات طويلة و الزراعة تحت وقع سيل عرمرم من المذكرات والاحتجاجات والتقارير .. من مزارعين ومصدرين ...الخ ، رغم تأكيد الزراعة أن الانجازات و الأرقام تتكلم ، وهناك ارتفاع بأرقام الصادرات وغيرها والمصانع الغذائية قادمة ، فعلا الزراعة تسبب الصداع وهناك حلقة ضائعة بين بعض المزارعين والزراعة.. الزراعة فعلا صداع الحكومات .
يحرص ما بين 7 ـ 10 وزراء سابقين تقريبا ، في إحدى الحكومات السابقة ،على اجتماع كل يوم ثلاثاء، من كل أسبوع خلال فترة الصباح ، والاجتماع احيانا يكون على وجبة فطور خفيفة معجنات وسناكات ...الخ ، وكان مكان الاجتماع في منطقة دابوق الراقية ، على طريق المطار ، الاجتماع فيه تقليب الذكريات، ربما يكون مجلس وزراء مصغر، حكومة ظل "ونكشات مخ "مع شوية سياسة .!
أصبح ملف الإعلام على صفيح ساخن ، حيث هناك تغييرات بمواقع اعلامية مهمة ، وبدأت بدأت تنتشر تسريبات قوية ايضا عن وجود توجهات جادة ، لإجراء تغييرات على رئاسة التحرير في بعض الصحف اليومية التي يساهم الضمان الاجتماعي فيها ، قبل أو بعد عيد الأضحى ضمن فلسفة "الحركة بركة"؛ خاصة أن بعض مواقع اعلامية رؤساء التحرير بالصحف الرسمية لهم في مواقعهم سنوات طويلة ، والله أعلم ..!
*********
قال كاتب (....) من هون حتى العيد ، ونصائح "لا تشْغل تلفونك ، "وأوعي تنام بلاش يرنوا عليك وما يلاقوك"....نكتة تصف سحر المواقع الذي يسيل له اللعاب ، رغم أن جميعهم يتحدثون عن ان الأمر "تكليف لا تشريف"، للأسف فالمنصب الوزاري عندنا وجاهة، والدليل أن الوزير يفتح مكتبه أو ديوانه لاستقبال المهنئين، تمامًا كما يستقبل الناجحون في التوجيهي المهنئين و"الكنافة دوارة" .
أين المهندسين؟
انتبهوا يا سادة ، صناديق الاقتراع في نقابة المهندسين كشفت عن أرقام صاعقة ، فمن بين أكثر 170 ألف مهندس ، وبلغ عدد المهندسين المسددين الذين يحق لهم الانتخاب 56 ألف مهندس ومهندسة، والمفاجأة ان عدد المقترعين قرابة ١١ ألف مهندس فعلا وين 160 ألف مهندس سؤال لمن يهمه الأمر ، أغلبية صامتة ، وانتخابات فن وهندسة بالأرقام صاعقة .
"عطشان يا صبايا دلوني على السبيل"، نصائح قدمت إلى وزارة المياه بدراسة ظاهرة احتجاجات معاناة مناطق في الشمال من انقطاع المياه بشكل مبكر ، معاناة سكان مناطق "المخيبة الفوقا" و"المخيبة التحتا" في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، خاصة أن ذكريات انقطاع المياه في الطيبة الجنوبية الكرك ، وكان وزير المياه والري رائد ابو السعود بحكومة نادر الذهبي نصيحة لهم "وما بدنا جمل".
أصبحت الحاجة ضرورية، هذه الأيام لاستطلاع ما يجري (وعاللي جرى بس اما تيجي وأنا احكيلك على اللي جرى")، وفق فيلم "هي فوضى" 2007"، والفيلم ما زال محفورا في ذاكرة المشاهدين، ولا يملون من مشاهدته مرات عديدة، وخصوصا الدور الذى قدمه النجم الراحل خالد صالح ،وكلمته الشهيرة في الفيلم "اللى مالوش خير في حاتم" مالوش خير في مصر " هي فوضى" آخر أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين" ، وسلامتكم
***********
تحذيرات من ظاهرة تخزين الكهرباء بطرق غير قانونية من قبل بعض هذه الممارسات تُعتبر مخالفة واضحة للقانون، وتستوجب عقوبات مشددة تتراوح بين غرامات مالية باهظة تصل إلى 200 ألف دينار، أو سجن يمتد من سنة إلى ثلاث سنوات احذروا التخزين "لا تروحوا وراء".
يحركون الفيس بوك
الفيس بوك تحول إلى مطابخ ومقلوبة وجاج مقرمش ومقابر وفساتين ؛ حيث الأكلات جميعها تظهر من "الكرشات والرؤوس"، والفساتين وتسريحات الشعر ، ومن الذي قاد جمهور التواصل الاجتماعي الى استحضار الأكلات والفساتين والموت بهذه الكثافة؟ والعجيب أنها ما زالت جالبة للاعجابات, طبعا من المفهوم نشر الوفيات لأنها باتت وسيلة للمعرفة والقيام بواجب العزاء، أما الاستحضار لما قبل عقود فهذا يحتاج الى مراقبة ، فما القصة؟.
هل نجحت دوريات وزارة التنمية الاجتماعية في الالتحام بالأقمار الصناعية خارج نطاق الجاذبية الأرضية إلى الفضاء الخارجي والغلاف الجوي؛ لمحاربة التسول الجديد الذي طغى على الأرض بدرجات كبيرة؟ ، وذلك عبر دوريات على الشبكات الإلكترونية ؛ لمعالجة ظاهرة التسول الإلكتروني ،ولهذا تحتاج الوزارة إلى مركبات فضائية للتنمية الاجتماعية ورواد فضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
مس رايتشل .. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
سرايا - منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم "مس رايتشل"، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت "مس رايتشل" عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و"نشر دعاية حماسية"، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت "مس رايتشل" في مايو 2024 حملة لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن "كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود"، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: "الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية". وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت "مس رايتشل": "صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً".


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
هل خالفت سلطة اقليم البترا شروط عطاء النقل الداخلي للزوار؟
اشتكى عدد من زوار البترا عدم توفر وسائط نقل مجهزة لذوي الاعاقة ، بخلاف ما كان مسؤولي البترا يصدرون من تصريحات حول تشغيل باصات بسعات ركاب مختلفة تراعي في تجهيزاتها الشروط اللازمة لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت السلطة قد اعلنت عن احالة عطاء تشغيل باصات نقل السياح والزوار داخل الاقليم على شركة نقل ، رغم عدم التزامها بشروط العطاء من حيث سعة الباصات المختلفة ، او الشروط اللازم توافرها لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة ، بموجب العقد الذي اطلعنا عليه. ولم تراعي الشركة المحال عليها العطاء على ما يبدو ، الالتزام بشروط العقد المبرم في اعقاب احالة العطاء ، والذي نص صراحة على عدد الباصات المطلوب توفيرها وسعة الركاب في كل نوع من الانواع ، والشروط التي لا بد من توفرها وعلى وجه الخصوص نقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث لم توفر الشركة المحال عليها العطاء سوى باصات كوستر سعة 22 راكب وبدون ان تكون مجهزة لنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما ان بعض المسارات المقررة لهذه الباصات تتطلب وجود باصات بقدرة وقوة عزم تؤهلها للسير على الطرق ذات الطبيعة الصعبة في حالات الصعود الى اماكن مرتفعة في البترا. وبرزت عدم قدرة الزوار من ذوي الاعاقة على استخدام الباصات لعدم توفر شروط اساسية فيها. وهو الامر الذي يتنافى مع توجهات الاردن في تقديم كل ما يلزم من خدمات وتسهيلات لذوي الاعاقة في مختلف المؤسسات والاماكن وضمان عدم التمييز. ونستلهم من كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال القمة العالمية الثالثة للإعاقة 'GDS 2025″، التي عقدت في برلين بتنظيم من الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة في الثاني من نيسان الماضي. حيث اكد جلالته ضرورة العمل المشترك والالتزام واتخاذ الإجراءات لضمان أن يعيش الأشخاص ذوو الإعاقة حياتهم بكرامة وسعادة وأمل. وبين جلالته أن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها. وهنا يبرز السؤال حول كيفية احالة العطاء على شركة خالفت الشروط الفنية للعطاء ولم تقم بالوفاء بالتزاماتها بتسير باصات بسعة ركاب مختلفة على المسارات المقررة والموضحة في العقد المبرم بين الفريقين. ما يستدعي من الجهات الرقابية الايعاز لادارة سلطة البترا وقف العمل بالاتفاقية الى حين وفاء الفريق الثاني بالالتزامات والشروط المترتبة عليه في العقد. وكان من الواجب عند وضع الشروط الفنية الخاصة في العطاء ان يتم النظر الى توافر باصات بالمواصفات التي طلبتها السلطة فيما يتعلق بخدمة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة من عدمه في الاسواق من خلال استشارة وكلاء باصات في المملكة او مخاطبة الشركات الصانعة والاستفسار حول ما اذا كان هنالك امكانية لاجراء تعديل على الباصات للوفاء بالشروط. فهل تم احالة العطاء دون التأكد من وجود باصات تتوفر فيها مواصفات خاصة ، ام تمت الاحالة بناء على التزام شركة النقل فقط ، دون وجود ضمانات حقيقية لتحقيق تلك الشروط ، وما لتأثير ذلك على رفع قيمة احالة العطاء وفقا لشروط لم تتوفر على ارض الواقع؟ وفي توضيح من الناطق الاعلامي لسلطة اقليم البترا ردا على استفسارنا حول الموضوع قال : تم استحداث هذه الخدمة في عام 2022 كإضافة نوعية لخدمات الزوار في مدينة البترا، وكمبادرة تهدف إلى تخفيف الازدحام خلال مواسم الذروة السياحية. وقد لاقت هذه الخدمة استحسان الزوار، ولا تزال تعمل حتى تاريخه، ضمن جهود مستمرة تبذلها سلطة إقليم البترا لتقديم أفضل تجربة ممكنة للسياح. تقوم هذه الخدمة بنقل الزوار من البوابة الخلفية – التركمانية إلى مركز الزوار، وقد توسعت لتشمل حالياً الوصول إلى 'القرية الثقافية النبطية' دعماً لترويج منتج سياحي جديد وتيسير زيارته. خدمة نقل ذوي الاحتياجات الخاصة متوفرة في هذا الحقل السياحي ولكن لتعذّر وجودها في كل باص فقد إرتأتْ السلطة فيمن يُرسى عليه قرار الإحالة بأن تكون متوفرة في كل باص من باصات النقل السياحي، على أنها الان متوفرة في باص واحد فقط ويتم الترتيب لهذه الخدمة من خلال طلبها في مركز الزوار وساعة وصول من يحتاجها يجدها في خدمته على بوابة الخروج، ولكن السيارات الكهربائية تحل محلها في نقل هذه الفئة من الزوار من وإلى الموقع على الرغم من توفرها في النقل السياحي. وتجدر الإشارة إلى أنه وضمن المواصفات الجديدة لحافلات النقل السياحي التي سيتم شراؤها من خلال منحة النمو الأخضر، ستُجهز الحافلات لتكون ملائمة لذوي الإعاقة، إضافة إلى تخصيص سيارات كهربائية مجهزة لخدمتهم.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
صمت القادة عار.. ما قالته 'مس رايتشل' عن أطفال غزة يهز الرأي العام الأمريكي
صراحة نيوز ـ من منصة تعليمية للأطفال إلى صوت إنساني في قلب العاصفة، أثارت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد أن خرجت عن طابع محتواها التربوي المعتاد، لتعبّر بجرأة عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب. اشتهرت 'مس رايتشل' بابتسامتها الهادئة وصوتها الموجّه للأطفال، حيث تُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم المبكر على الإنترنت، خصوصاً في تطوير مهارات النطق للأطفال. إلا أن جمهورها فوجئ في الأشهر الأخيرة بخطاب جديد، بعيد عن المحتوى الترفيهي، يحمل مواقف إنسانية واضحة تجاه المأساة الجارية في غزة. ورغم أن منشوراتها التي تناولت الوضع الإنساني في القطاع كانت موجهة للكبار ومنفصلة تماماً عن محتواها الطفولي، إلا أن حملة انتقادات شرسة استهدفتها، خصوصًا من جهات اتهمتها بـ'نشر دعاية حماسية'، كما جاء في بيان لمنظمة StopAntisemitism. وفي مايو 2024، أطلقت 'مس رايتشل' حملة لجمع التبرعات لصالح منظمة Save the Children، جمعت فيها أكثر من 50 ألف دولار، مؤكدة في منشوراتها أنها تدافع عن 'جميع الأطفال، دون تمييز في الدين أو الجنسية'، وقالت صراحة: 'أطفال غزة والإسرائيليون، المسلمون والمسيحيون واليهود.. جميعهم يستحقون الأمان والرحمة'. وقد نالت دعم عدد من الأصوات الإعلامية والحقوقية، كان أبرزها تعليق الباحث الإعلامي تومي فيتور: 'الاتهام بمعاداة السامية لا يجب أن يُستخدم كوسيلة لإسكات أصوات تتحدث عن معاناة إنسانية حقيقية'. وفي صورة نشرتها مع الطفلة الفلسطينية رهف، التي فقدت ساقيها جرّاء القصف، كتبت مس رايتشل: 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'. بين مؤيدين يرون في موقفها نموذجاً للضمير الإنساني، ومعارضين يتهمونها بتسييس منصتها، تواصل 'مس رايتشل' تأكيدها أن الدفاع عن الأطفال لا يعرف الحياد.