
افتتاح ملتقى الفن التشكيلي الثالث في السلط
واشتمل الملتقى على معرض لعدد من اللوحات الفنية المتنوعة، بمشاركة عدد من الفنانين من السعودية، ومصر، وسوريا، والعراق، إلى جانب نخبة من الفنانين الأردنيين.
وأكدت الدكتورة سعود أهمية مثل هذه الملتقيات في تعزيز نشر ثقافة الجمال والفن، مشيرة إلى أنها تفتح آفاقا للتبادل الثقافي والخبراتي بين الفنانين، وتعكس صورة جميلة لتنوع الثقافات من خلال المشاركات العربية التي تضفي صبغة مميزة على مثل هذه الملتقيات، التي تقام فيها معارض تجسد جمالية اللون والفكرة، مؤكدة دعم وزارة الثقافة ومديرية الثقافة الكبير لمثل هذه الفعاليات الفنية المهمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
انطلاق مشروع 'تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة' في الطفيلة
انطلقت اليوم في مديرية ثقافة الطفيلة فعاليات مشروع 'تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن'، الذي تنفذه وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح – الشارقة، ويستمر حتى 19 آب الجاري. ويهدف المشروع إلى تطوير الحركة المسرحية في المحافظات من خلال تدريب وتأهيل الشباب والهواة وصقل مواهبهم في مجالات التمثيل والإخراج والفنون الأدائية، عبر ورش عمل متخصصة يشرف عليها فريق وطني من المخرجين والمدربين المسرحيين. كما يسعى المشروع إلى تشكيل فرق مسرحية محلية في مختلف المدن، وإنتاج عروض نوعية تمهيداً لتنظيم مهرجان وطني لمسرح الهواة في ختام المرحلة الأولى. ويعد هذا المشروع جزءًا من اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة الأردنية والهيئة العربية للمسرح، التي تهدف إلى تعزيز دور الفنون في نشر الوعي، وبناء القدرات الإبداعية لدى الشباب، وإغناء الساحة المسرحية الأردنية والعربية بدماء جديدة، إضافة إلى إنشاء مكتبات مسرحية في المراكز الثقافية، والاحتفال بالمناسبات المسرحية العربية والعالمية.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
حياة الفهد تتعرض لوعكة صحية وهذه تطورات حالتها
أثارت الأنباء عن تعرض أيقونة الدراما الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، لوعكة صحية حالة من القلق بين جمهورها ومحبيها في مختلف أنحاء الوطن العربي. فقد أعلنت صفحتها الرسمية على منصة "إنستغرام" عن حالتها الصحية، موجهة دعوة صادقة إلى جمهورها للدعاء لها بالشفاء العاجل، معربة عن أمل فريق عملها ومؤسسة الفهد في عودتها قريبًا وهي بكامل صحتها وعافيتها. وفي بيان رسمي صادر عن أسرتها، جاء التأكيد على أن "أم الجميع" تمر بوعكة صحية، راجين من الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليها بالشفاء، مستشهدين بقوله تعالى: "وإذا مرضت فهو يشفين". وقد تفاعل عدد كبير من النجوم والمشاهير مع خبر مرضها، حيث انهالت التعليقات المليئة بالدعوات الصادقة على حساباتها في مواقع التواصل. الفنانة ريم أرحمة كتبت: "حبيبتي الله يقومها بالسلامة ويعطيها طولة العمر"، كما عبّرت الفنانتان هيلدا ياسين وهبة الدري وغيرهما عن تمنياتهن بتمام الصحة والعافية للفنانة الكبيرة. وكان آخر ظهور فني لحياة الفهد في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "أفكار أمي"، حيث جسدت شخصية "شاهة" المرأة القوية التي تفرض سيطرتها على أفراد أسرتها، وسط أحداث مشوقة وصراعات اجتماعية. المسلسل من إخراج باسل الخطيب وتأليف عبد المحسن الروضان، وشارك في بطولته نخبة من النجوم الخليجيين والعرب. الجمهور اليوم يترقب أخبارًا مطمئنة عن حالة الفنانة التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة الدراما الخليجية، متمنين أن تعود سريعًا لتواصل مسيرتها التي أثرت بها الفن العربي على مدى عقود.


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
"الأدب الموريسكي" لـفاطمة محيسن.. احتفاء بالبحث الجاد وإحياء للتراث
عزيزة علي اضافة اعلان عمان- احتضنت المكتبة الوطنية، أول من أمس، حفل توقيع كتاب "الأدب العربي الموريسكي 1492-1700م" للدكتورة فاطمة محيسن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بحضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين، في أمسية احتفت بالبحث الجاد وإحياء التراث الموريسكي.شارك في الحفل، الذي أدارته الدكتورة نداء مشعل، كل من: الدكتورة إيمان الكيلاني، الدكتور عامر أبو محارب ووزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، الذي استهل الحفل بكلمة أشار فيها إلى أن أهمية الكتاب تنبع من كونه من الدراسات القليلة في المكتبة العربية المشرقية.ورأى جرار، أن الكتاب يسلط الضوء على جوانب تكاد تكون خفية من "الأدب الموريسكي"، لدى القارئ العربي في المشرق. وأكد جرار ضرورة الإشادة بالجهود التي بُذلت وتبذل في كل من: تونس، المغرب، الجزائر وإسبانيا، للبحث في التراث الموريسكي.ورأى جرار، أن المؤلفة لم تغفل الاستفادة من مختلف الدراسات السابقة التي تناولت التراث الموريسكي، وحرصت على الرجوع إلى أكبر قدر ممكن من النصوص الموريسكية المتاحة. وأثناء تخطيطها لهذه الدراسة النفيسة، حرصت على أن تشمل مختلف القضايا الموضوعية والفنية المرتبطة بموضوعها، فقد مهدت لكتابها بتمهيد مكثف وواف عن الموريسكيين، وما استقرّت عليه تسميتهم، كما استعرضت مراحل مفصلية من تاريخهم.وأضاف جرار أن محيسن أقدمت على موضوع يمكن وصفه بأنه "عويص ووعر المسالك"، لكنها ولجته بثقة من دون تهيب أو تردد، مدفوعة بحبها لموضوعها ورغبتها في إنجاز دراسة شافية وافية عنه. ولم يثنها عن الخوض فيه ما قيل لها إنها بذلك تدخل مغامرة، إذ ترى أن المغامرة تحد للباحث الجاد واختبار لقدراته البحثية وسلامة أدواته ومنهجه. وقد حرصت على تجنب الموضوعات التي يكثر التطرق إليها ويقل محصولها العلمي والمعرفي، ويسهل الخوض فيها، مفضلة اختيار موضوع محفوف بإشكاليات وصعوبات غير قليلة، وهي مدركة تماما ما ينطوي عليه من تعقيد، فكان موضوع كتابها.وخلص جرار إلى أن قراءة هذا الكتاب كفيلة بمنح القارئ قدرا وافرا من الفائدة والمتعة واكتشاف جوانب جديدة، إذ يمتاز العمل بالدقة والإتقان، والأمانة العلمية، وسلامة اللغة، وجمال العبارة. ورأى أنه يشكل إضافة نوعية جادة للمكتبة الأندلسية بوجه عام، وللمكتبة الموريسكية على وجه الخصوص.من جهتها، قالت الدكتورة إيمان الكيلاني "إن محيسن استطاعت أن تشق لنفسها طريقا مميزا في مجال نقد الأدب الأندلسي، متحدية صعوبات في إضاءة جانب غير مألوف منه. وعلى الرغم من تشابك الأدب الموريسكي وقضاياه، بدءا من المصطلح وانتهاء بنقد النص من عمقه في ضوء سياقيه الداخلي والخارجي، فإن رشاقة لغتها وحماستها أضفتا على الموضوع نبضا روحانيا".وأشارت الكيلاني إلى أن المؤلفة نجحت في الربط بين امتدادات الموضوع الرئيس والعلوم التي تتقاطع معه أو توازيه، مستخدمة لغة نقدية دقيقة، موظفة وغير متكلفة، وحققت من خلالها توازنا بين تلك المعارف بلا إفراط أو تفريط، لتنسج عبارتها وتكشف عن رؤيتها المتشابكة بلغة رشيقة واضحة.وأضافت أن اختيار محيسن لعنوان الكتاب لم يكن التحدي الوحيد الذي تجاوزته بنجاح، بل كان التحدي الآخر هو انتقاء المنهج أو القراءة التي تناسب موضوع البحث.وخلصت الكيلاني إلى أن محيسن، تنقلت في كتابها بين أدب ومراسلات تلك الحقبة من شعر ونثر، مرورا بالأدب الرفيع ووصولا إلى الكتابة الشعبية العادية، ومن المراسلات السياسية إلى الرسائل الإخوانية.من جانبه، قال الدكتور عامر أبو محارب "إن من يُمعن النظر في كتاب محيسن لا يسعه إلا أن يشبهه بمرآة من طراز خاص، مرآة تلتقط من الذاكرة ما أوشك الغياب أن يطمسه، وتعيد إلى الوعي ما حاول الإهمال الأكاديمي محوه. وهي مرآة تتقاطع في رمزيتها مع ما وصفه المفضل الضبي في المثل العربي القديم بـ"مرآة الغريبة"، تلك التي لا يخفت بريقها، لأنها تعنى دوما بالجلاء كلما غشيها غبار الزمان، أو كاد النسيان يمحو ملامحها الأولى".وأضاف أبو محارب أن المؤلفة اختارت أن تنفض الغبار عن "الأدب الموريسكي"، فجاء كتابها مرآة للمنسيين، وصوتا لأولئك الذين صودرت أصواتهم، داخل أرشيف أدبي كاد يتلاشى من الذاكرة الجمعية أو يتحول إلى ظلال باهتة في هوامش السرد التاريخي.ثم تحدث أبو محارب عن "إطار المرآة": قائلًا: "إن الأدب الموريسكي هو الإطار الذي يحدد زاوية النظر، وفي كتاب محيسن يتمثل هذا الإطار في اختيار الأدب العربي الموريسكي موضوعا مركزيا، باعتباره حقلا معرفيا مكثفا يتقاطع فيه الأدب بالسياسة، والتاريخ بالهوية، والصوت الفردي بالجماعة المنسية".وأشار أبو محارب إلى أن محيسن اختارت أن تضع هذا الأدب في صدارة الاهتمام، لا من باب الإحياء التاريخي فقط، بل من منطلق علمي وثقافي يعيد النظر في موقع هذا النتاج داخل الخريطة المعرفية العربية الأندلسية.وتحدث أبو محارب عن هندسة التأليف وتفاصيل الندبة، قائلا: "يتمثل الكتاب في موضوعه المركزي الذي يعيد الاعتبار للأدب العربي الموريسكي، فإن زجاج هذه المرآة يتجلى في البنية التي انتظم بها العمل، إذ توزع على خمسة فصول متتابعة تكاد تكون محاريبا من الضوء، يتنقل القارئ بينها كمن يقلب وجوه التاريخ في دفاتر الألم الجميل".ثم تحدث أبو محارب تحت عنوان "من الفقد إلى الإدراك"، قائلا: "إن الفكرة المحورية في كتاب محيسن تكمن في أنها تمسك بخيوط العمل: الأدب الموريسكي. فقد تماهى هذا العمل مع فكرة "المرآة الغريبة" في شكلها وصدقها، إذ جلَت الدكتورة فاطمة محيسن مرآتها لتعكس صورة الموريسكي بوضوح، فغدت صافية كدمعة على خد التاريخ".وخلص أبو محارب إلى أن المؤلفة استطاعت إعادة قراءة هذا الأدب ضمن إطار ثقافي موسع يتجاوز التصنيف النوعي التقليدي، ليعالج النصوص بوصفها تجليات لهوية مهددة. وتميز الكتاب بقدرته على الربط بين الخطاب الأدبي وسياقه التاريخي والوجودي، من دون أن يغفل البعد الفني أو يهمل التحليل البنيوي، مما منح العمل اتساقا منهجيا ورؤية تحليلية ناضجة.وفي ختام الحفل، شكرت المؤلفة الدكتورة فاطمة محيسن المتحدثين عن كتابها، مثمنة ما قدموه من إضاءات حوله.