
النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل الرسوم الجمركية
خلال التعاملات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولار للبرميل في طريقها للانخفاض بأكثر من 4 % على أساس أسبوعي.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات أو 0.1 % إلى 63.82 دولار للبرميل، وتتجه لخسارة أسبوعية تتجاوز 5 %.
دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس. وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة إن الرسوم الجمركية أثارت المخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، ما سيؤثر على الطلب على النفط الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي.
وإذا انتهى تداول اليوم على انخفاض فستكون هذه أطول سلسلة انخفاضات متتالية منذ أغسطس 2021.
وساعدت الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية على الهند بسبب شرائها للخام الروسي في الحد من انخفاض أسعار النفط إلى حد ما.
ومع ذلك، استبعد محللون من ستون إكس أمس الخميس أن تقلل هذه الخطوة من تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعليا.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الأربعاء أيضا الصين، أكبر مشتر للنفط الخام الروسي، برسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
التضخم في أمريكا إلى ارتفاع مع تمرير رسوم ترمب إلى المستهلكين
من المرجح أن يكون التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد سجل في يوليو ارتفاعاً طفيفاً، مع شروع تجار التجزئة في رفع الأسعار تدريجياً على مجموعة من السلع المتأثرة بزيادة الرسوم الجمركية. بحسب متوسط تقديرات اقتصاديين استطلعت وكالة "بلومبرغ" آراءهم، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة شديدة التقلب وهو مقياس التضخم المفضل عند "الفيدرالي"- بنسبة 0.3% خلال يوليو، مقارنةً بزيادة 0.2% في يونيو. ورغم أن هذا سيكون أكبر ارتفاع منذ بداية العام، فقد وجد الأمريكيون، ولاسيما السائقون منهم، بعض التعويض من انخفاض أسعار البنزين، ما يرجح أن يكون قد حدّ من ارتفاع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 0.2% فقط، وفق ما يُتوقع أن تكشفه بيانات الحكومة يوم الثلاثاء. ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية بدأ ينعكس على المستهلكين في فئات مثل الأثاث والسلع الترفيهية، في حين ظل تضخم الخدمات الأساسية مستقراً نسبياً. مع ذلك، يرجح محللون أن تتسرب هذه الزيادات تدريجياً إلى مستويات الأسعار، ما يضع تحدياً أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، بانتظار اتضاح ما إذا كانت الضغوط الجمركية ستؤدي إلى تضخم مستدام. يأتي ذلك في وقت تُظهر فيه سوق العمل -المقياس الثاني المهم لقرارات الفيدرالي - علامات على تباطؤ الزخم. ومع تصاعد المخاوف بشأن قوة سوق العمل، تسعى شركات عدة إلى الحد من تمرير أعباء الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الحساسين للأسعار. ويتوقع اقتصاديون أن تكشف بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو، المقرر صدورها الجمعة، عن نمو قوي، مدفوعاً بعروض تحفيزية عززت مبيعات السيارات، إضافة إلى فعالية "برايم داي" (Prime Day) لشركة "أمازون" التي جذبت المتسوقين عبر الإنترنت. رأي "بلومبرغ إيكونوميكس" "ضعف نمو الدخل الحقيقي المتاح للأسر -الذي يعادل حالياً ثلث مستواه عند ذروته خلال الجائحة- يجعل من الصعب على الشركات تمرير زيادات الأسعار. ومع مراجعات بيانات التوظيف، نقدر أن الدخل الحقيقي انكمش فعلياً في يونيو. ورغم أن مبيعات التجزئة الاسمية ربما كانت قوية في يوليو، نحذر من الخلط بين القراءة الإيجابية للعناوين الرئيسية وقوة الاستهلاك الفعلية". آنا وونغ، ستيوارت بول، إليزا وينغر، إستيل أو، وكريس جي. كولينز. باستثناء وكلاء السيارات، يتوقع الاقتصاديون زيادة أكثر اعتدالاً في المبيعات. وبعد تعديل البيانات للتغيرات السعرية، يُرجح أن تبرز أرقام يوليو بيئة إنفاق استهلاكي فاترة. كما يُنتظر هذا الأسبوع صدور تقرير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يُظهر استقرار إنتاج المصانع، في ظل استمرار تأثير السياسات الجمركية المتغيرة على القطاع الصناعي. ومن المقرر أن تنتهي هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين يوم الثلاثاء، مع بقاء احتمال تمديدها قائماً.


الوئام
منذ 40 دقائق
- الوئام
إيلون ماسك يربط الذكاء الاصطناعي بالإعلانات لتعزيز عوائد 'إكس'
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن خطط لإدراج الإعلانات في صفحة الردود الخاصة بتطبيق محادثة الذكاء الاصطناعي 'جروك' التابع لمنصة 'إكس'، في خطوة تهدف إلى إنعاش قطاع الإعلانات المتراجع منذ رحيل الرئيسة التنفيذية السابقة ليندا ياكارينو. وخلال بث مباشر مع عدد من المعلنين، أوضح ماسك أن الجهود الأخيرة تركزت على تطوير 'جروك' ليصبح 'أذكى وأدق' أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على تغطية التكلفة العالية لوحدات معالجة البيانات اللازمة لتشغيله. اقرأ أيضًا: الشاشات تهدد المراهقين بأمراض القلب والسكري وأكد ماسك أن 'إكس' ستتيح للمعلنين الدفع مقابل إدراج إعلاناتهم ضمن اقتراحات 'جروك'، معتبرًا أن عرض الحلول الإعلانية أثناء بحث المستخدم عن إجابة يمثل توقيتًا مثاليًا للترويج. وكشف عن خطط للاستعانة بتقنيات شركته الناشئة في الذكاء الاصطناعي 'إكس أيه.آي' لتوجيه الإعلانات بدقة أكبر نحو الفئات المستهدفة على المنصة.


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
رقائق HBM.. الصين تريد "هدية أميركية" قبل قمة محتملة بين ترمب وشي
تسعى الصين إلى إقناع الولايات المتحدة بتخفيف القيود على تصدير مكون أساسي في رقائق الذكاء الاصطناعي، في إطار صفقة تجارية تمهيداً لقمة محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز". وقال مسؤولون صينيون لخبراء في واشنطن إن بكين تريد من إدارة ترمب تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، وفقاً لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر. وقاد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، ثلاث جولات من المفاوضات التجارية مع الصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال أحد المصادر لـ"فاينانشيال تايمز" إن الفريق الصيني، برئاسة نائب رئيس الوزراء هي ليفنج، أثار مسألة رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي في بعض تلك المفاوضات، فيما امتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق. وقبيل مهلة 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتجنب إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، هذا الأسبوع إن الإدارة من المرجح أن تمدد فترة التهدئة لمدة 90 يوماً إضافياً. وأبدت بكين استياءها من القيود الأميركية على الصادرات منذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عام 2022 عن إجراءات تهدف إلى إضعاف جهود الصين لشراء أو تصنيع رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة. وفي عام 2024، فرض بايدن حظراً على تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي إلى الصين بهدف إعاقة شركة "هواوي" وشركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية الصينية (SMIC). وانصب الجدل مؤخراً حول القيود الأميركية على الصادرات إلى الصين على شريحة H20 التي صممتها شركة "إنفيديا" للسوق الصينية بعد أن حظر بايدن تصدير الرقائق الأكثر تقدماً. وذكرت "فايننشال تايمز" أن الولايات المتحدة منحت، الجمعة، تراخيص لتصدير شريحة H20، وذلك بعد لقاء الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جنسن هوانج مع ترمب. لكن مصادر مطلعة قالت إن قلق الصين يتركز بدرجة أكبر على قيود تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي، لأنها تحد بشكل كبير من قدرة الشركات الصينية، بما فيها "هواوي"، على تطوير رقائق ذكاء اصطناعي محلية. قلق في واشنطن وأثار الضغط الصيني قلقاً في واشنطن وسط مؤشرات على استعداد ترمب لتخفيف القيود على الصادرات سعياً لعقد قمة مع شي. وكانت "فايننشال تايمز" قد أفادت الشهر الماضي بأن وزارة التجارة الأميركية تلقت تعليمات بتجميد أي قيود جديدة على الصادرات إلى الصين، فيما تتزايد مخاوف بعض المسؤولين بعد أن ألغى ترمب في يوليو الحظر الذي فرضه سابقاً على مبيعات شريحة H20. وقال جريجوري ألين، الخبير في شؤون الذكاء الاصطناعي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، إن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي أساسية في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتشكل نحو نصف قيمة هذه الرقائق. وأضاف: "القول بضرورة السماح بمزيد من مبيعات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي المتقدمة للصين يعادل تماماً القول بضرورة مساعدة هواوي على تصنيع رقائق ذكاء اصطناعي أفضل لتحل محل إنفيديا". هدية أميركية وذكر مصدر مطلع على مناقشات الحكومة الأميركية بشأن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي أن إدارة بايدن خلصت إلى أن القيود المفروضة على تصدير هذه الرقائق تمثل "أكبر عائق" أمام قدرة الصين على إنتاج رقائق ذكاء اصطناعي على نطاق واسع. وقال: "تخفيف هذه القيود سيكون بمثابة هدية لهواوي وSMIC، وقد يفتح الباب أمام الصين لتصنيع ملايين رقائق الذكاء الاصطناعي سنوياً، كما سيؤدي إلى تحويل الإمدادات المحدودة من رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي بعيداً عن الرقائق المباعة في الولايات المتحدة". وتابع: "هذا بالضبط سبب رغبة الصين في إلغاء هذه القيود، وهو أيضاً سبب لعدم طرحها على طاولة المفاوضات". وأشار مصدر آخر إلى أن الصين تحتاج أيضاً إلى رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي لدمجها مع المكون المنطقي في رقائق الذكاء الاصطناعي، والذي حصلت عليه شركة SophGo الصينية، في انتهاك مشتبه به للقانون الأميركي، من شركة TSMC التايوانية. وقال إن رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي تمثل "عائقاً كبيراً"، نظراً إلى أن شرائح الذاكرة تعد مكوناً أساسياً في رقائق الذكاء الاصطناعي التي تجمع بين وحدات الذاكرة والمكونات المنطقية. ورفضت السفارة الصينية في الولايات المتحدة مناقشة قضية رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي، لكنها اتهمت واشنطن بـ"إساءة استخدام القيود على الصادرات لقمع الصين... وإلحاق ضرر جسيم بالحقوق المشروعة للشركات الصينية"، وفق "فاينانشيال تايمز". "تهريب" رقائق إلى الصين ومع تزايد القلق في واشنطن من احتمال إقدام ترمب على تخفيف القيود على الصادرات سعياً لإبرام صفقة تجارية، تخضع شركة "إنفيديا" لتدقيق جديد بسبب بيعها رقائق ألعاب فيديو في الصين تروج لها بعض الجهات لاستخدامات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتروج شركات صينية لرقاقتي ألعاب الفيديو 4090D و5090D لاستخدامات في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن شركة "إنفيديا" لا تسوق هذه الرقائق لهذا الغرض. ويأتي ذلك بعد تقرير لـ"فايننشال تايمز" كشف أن التهريب أتاح لمجموعات صينية الحصول على رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة من "إنفيديا" بقيمة مليار دولار خلال الربع الثاني. وفي ذلك الوقت، قالت "إنفيديا" إن "محاولة تجميع مراكز بيانات من منتجات مهربة مشروع خاسر من الناحيتين التقنية والاقتصادية". وقال جون مولينار، رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأميركي، للصحيفة إن على شركة "إنفيديا" ومكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، المشرف على قيود التصدير، اتخاذ مزيد من الإجراءات. وتابع مولينار: "كشفت التقارير الأخيرة عن حجم التهريب الهائل للرقائق المتقدمة إلى الصين، ونرى الآن أن بكين تعيد توظيف رقائق الألعاب، التي لا تخضع عادةً لقيود التصدير، لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة". وأضاف: "إن حجم هذا النشاط وانفتاحه الصارخ يوضحان أن على مكتب الصناعة والأمن وإنفيديا بذل مزيد من الجهد. يجب على إنفيديا تشديد إجراءات التحقق من العملاء، وعلى المكتب تكثيف عمليات إنفاذ القانون". إعادة التوظيف "غير مجدية" من جانبها، قالت "إنفيديا" إن الحكومة الأميركية "أكدت صراحة أن بطاقات الألعاب التي تبيعها في الصين لا تتطلب ترخيصاً". وأضافت: "منتجات الألعاب لدينا مُصممة ومُصنعة وتُسوق للاعبين الأفراد والمستهلكين، وتُباع بما يتوافق مع قوانين الرقابة على الصادرات الأميركية". وأوضحت "إنفيديا" أن المستهلكين الأفراد يشترون ملايين بطاقات الرسوميات سنوياً لأغراض الألعاب والأبحاث الأكاديمية والاستخدام الشخصي، مؤكدة أن "إعادة توظيف بطاقات الألعاب ليس وسيلة مجدية لبناء مجموعات حوسبة لمراكز بيانات خاصة بالذكاء الاصطناعي".