logo
"حماس" تعلن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدًا ضمن صفقة تبادل الأسرىِ

"حماس" تعلن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدًا ضمن صفقة تبادل الأسرىِ

البوابة١٤-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت حركة "حماس"، الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة، سيتم الافراج عنهم غدا السبت؛ التزاما باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير الماضي.
وذكرت الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة، عبر منصة "تليجرام"، أن الإفراج يأتي في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم هم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويئير هورن.
من جهته، أعلن الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الفصيل قرر الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتأتي هذه التطورات بعد حالة من التوتر والمخاوف من انهيار الاتفاق، إثر إعلان كتائب القسام مطلع الأسبوع عن نيتها تأجيل الإفراج عن الدفعة السادسة، متهمةً الاحتلال بالتنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بإدخال الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع، وهو أحد البنود الأساسية التي نصت عليها الصفقة، والتي تمت بوساطة مصرية قطرية أميركية.
وفي سياق متصل، نقل موقع "والاه" العبري، اليوم الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم يسمِّهما أن "إسرائيل" تتوقع استلام قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستُطلق سراحهم حماس، عبر الوسطاء، ظهر اليوم. وأشار أحد المسؤولين إلى أن "إسرائيل" تأمل في تنفيذ عملية الإفراج كما هو مخطط لها، فيما ذكر آخر أن الأزمة الحالية قد تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل.
بدورها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن التقديرات داخل المستويات السياسية الإسرائيلية تشير إلى أن الدفعة التالية من الصفقة ستُنفذ يوم غد السبت وفقًا للمخطط الأصلي المتفق عليه مع حركة حماس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس أوروبا: ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى "الإبادة الجماعية"
مجلس أوروبا: ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى "الإبادة الجماعية"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

مجلس أوروبا: ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى "الإبادة الجماعية"

مجلس أوروبا: ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى "الإبادة الجماعية" مجلس أوروبا: ما يحدث في قطاع غزة قد يرقى إلى "الإبادة الجماعية" سبوتنيك عربي أكدت ساسكيا كلويت، المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أمس الجمعة، أن ما يحدث في قطاع غزة، "قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ووصفت... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T05:28+0000 2025-05-24T05:28+0000 2025-05-24T05:28+0000 أخبار فلسطين اليوم العالم قطاع غزة العالم العربي إسرائيل طوفان الأقصى وأكدت كلويت، في بيان، أن "المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان"، مشيرة إلى "تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات".وأكدت أنه "يجب وبكشل عاجل إنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة".وشددت على أن "العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور".وأكدت كلويت أن "الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة، لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرًا".وقالت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية من دون قيود وعوائق، وبكميات كافية لضمان صحة السكان".وذكرت أن "الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم، يجب أن تُلغى على الفور".وشددت على ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، ودعت الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى "بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي".ويضم مجلس أوروبا، وهو الجهة المراقبة للحقوق والديمقراطية في القارة، 46 دولة عضوا.رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري هيأ الظروف لعودة الرهائنبيان مشترك لمصر والسعودية والأردن حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار فلسطين اليوم, العالم, قطاع غزة, العالم العربي, إسرائيل, طوفان الأقصى

مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق
مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق

قالت مصادر فلسطينية إن عددًا من قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران غادروا دمشق إلى عدة دول، بينها لبنان. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعمًا من طهران غادروا دمشق" بالفعل. ولم ترد السلطات السورية على طلب وكالة "فرانس برس" بالتعليق. وكانت واشنطن، التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا على تحقيق شروط عدة، بينها أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية". كما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وكانت تقارير سابقة تحدثت عن توقيف بعض قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق لبعض الوقت قبل إطلاق سراحهم مجددًا. والعلاقة بين السلطات الجديدة في دمشق وطهران شائكة، وكانت سفارة طهران من بين سفارات قليلة تعرضت للاقتحام في أعقاب انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وعدّد مصدر فلسطيني من بين المغادرين خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران. وأوضح قيادي فلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفًا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في 22 أبريل/نيسان الماضي أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال مصدر من الحركة لفرانس برس، الجمعة، إنهما "ما زالا معتقلين". وفي 3 مايو/أيار الجاري، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لفرانس برس، من دون الكشف عن هويته، "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة". وأوضح "غالبًا ما يكون الرد على تواصلنا معها باردًا أو متأخرًا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح". وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات، التي تسلّمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". ومنذ منتصف الستينات، استضافت سوريا العديد من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل. واتخذ بعضها من دمشق مقرًا له. وقبيل عام 2011، شكّلت دمشق قاعدة رئيسية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، التي غادرت في العام اللاحق على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها لمطالب المعارضة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xMiA= جزيرة ام اند امز UA

بين ضغط واشنطن ومأساة غزة.. مساعدات رمزية لا توقف الاجتياح
بين ضغط واشنطن ومأساة غزة.. مساعدات رمزية لا توقف الاجتياح

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

بين ضغط واشنطن ومأساة غزة.. مساعدات رمزية لا توقف الاجتياح

بعد نحو شهرين من الحصار المشدد، و19 شهراً من الحرب المتواصلة، استجابت إسرائيل لضغوط أمريكية متصاعدة، ووافقت على تمرير مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة، شملت غذاءً للأطفال الرضع، في خطوة وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها جاءت إثر «ضغط حقيقي» من واشنطن، التي لم يعد بوسعها تجاهل «مشاهد المجاعة الجماعية» كما عبّر عن ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. عملية برية في غزة هذه الخطوة الإنسانية، التي اتخذت طابعاً رمزياً أكثر من كونها تحوّلاً في السياسات، جاءت في وقت كانت فيه إسرائيل قد بدأت عملية برية موسعة في أنحاء القطاع، وفيما أكد نتنياهو مجدداً عزمه «السيطرة الكاملة» على غزة، لم يكن هناك ما يدل على أن المساعدات المعلنة قد تنذر بتغيير حقيقي في نهج الحرب، بل ربما تمثل غطاءً مؤقتاً أمام الانتقادات الدولية المتزايدة. وزارة الخارجية الإسرائيلية بدورها أصدرت بياناً مقتضباً أعلنت فيه بدء تسهيل دخول شاحنات تحمل طعاماً مخصصاً للأطفال، مع تعهّد بالسماح في الأيام القادمة بعبور عشرات الشاحنات الأخرى، لكن هذه المبادرة جاءت متأخرة أمام مشهد إنساني كارثي، تجسده صور الأطفال الذين يسيرون وسط الخراب حاملين قدور المعونة من مراكز التوزيع، كما حدث في جباليا شمال القطاع. إدانة السعودية للتصعيد التحرك الإسرائيلي لم يمر دون موجة تنديد واسعة، فقد أدانت المملكة العربية السعودية، بعبارات واضحة وقوية، التصعيد العسكري الإسرائيلي، معتبرة أنه يتناقض تماماً مع إرادة المجتمع الدولي ومبادئ القانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل استهداف شمال وجنوب غزة على السواء، في ما بدا أنه تصعيد ممنهج يتجاوز الأهداف العسكرية إلى إعادة صياغة الواقع الميداني بالقوة. من الجانب الأميركي، كشفت مصادر لموقع «أكسيوس» أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، كان يعتزم التوجه إلى إسرائيل، لكنه ألغى خططه بعد توسيع إسرائيل لعمليتها العسكرية. وهو ما قد يُقرأ كرسالة امتعاض دبلوماسي، وإن غير معلنة رسمياً، تعكس حجم الحرج الأميركي من السياسات الإسرائيلية المتصلبة، التي باتت تُثقل كاهل الإدارة الأميركية داخلياً وخارجياً. ما بين مشاهد الطفولة المشردة والمساعدات المتأخرة، وما بين الضغوط الأميركية والمضي في الاجتياح البري، يتجلى التناقض الحاد بين لغة التعاطف الإنساني والممارسة العسكرية، مما يجعل مستقبل القطاع أكثر غموضاً، ويطرح أسئلة كبرى حول جدية أي مساعٍ دولية للتهدئة أو الحل. الحرب على غزة اندلعت الحرب الحالية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية مفاجئة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، داخل أراضي جنوب إسرائيل، وأُطلق عليها اسم "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر مئات الإسرائيليين، ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة أسمتها "السيوف الحديدية"، شملت قصفاً مكثفاً جواً وبحراً وبراً، تبعه حصار خانق على القطاع. تسببت الحرب في دمار واسع للبنية التحتية، ووقوع آلاف القتلى والجرحى، غالبيتهم من المدنيين، إلى جانب تهجير جماعي، خصوصاً من شمال القطاع إلى جنوبه، كما استهدفت القوات الإسرائيلية مرافق صحية وتعليمية ومخيمات للنازحين، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة دفعت الأمم المتحدة لوصف الوضع بأنه "كارثي وغير مسبوق". ورغم المناشدات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بزعم القضاء على "حماس"، فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن استمرار العدوان لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يزيد من تأجيج الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store