رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للطب المخبري ل" 26 سبتمبر ": المؤتمر سيكون نافذة للأبتكار
لقاءات: هلال جزيلان
البداية كانت مع الدكتور معتصم سعيد حديد نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية عند لقائنا به أوضح أنه بالنسبة للمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية في الفترة من العام 2018م إلى الأن شهد قفزة نوعية وكبيرة، جيث تم إنشاء أفرع وأقسام جديدة، داخل المركز وإدخال تحاليل جديدة، وتوفير جميع المحاليل والفحوصات المخبرية جميعها وفتح تحاليل وفحوصات مختلفة في فروع المركز الوطني، حيث تم إنشاء فروع في عمران وحجة وصعدة وذمار والبيضاء، وتقديم كل الخدمات الطبية المخبرية لكل اليمنيين.
وأكد نائب المدير العام أنه تم إدخال تحاليل جديدة في قسم الكيمياء ودخول أجهزة تهتم بالأمراض الوراثية في الخدمة، "كالبي سي أر" والتي لم تكن موجودة في اليمن وكان وجودها محدوداً جداً، ونحن بفضل الله تعالى وجهود مدير المركز الدكتور عبدالإله الحرازي، تم إدخال هذه الأجهزة ومن تلك الأجهزة أجهزة فحص شلل الأطفال بأجهزة حديثة وكوادر يمنية، الذي كان لا يتم فح هذا المرض إلا في دول الجوار، كعمان والعينة تأخذ شهراً او شهرين حتى وصولها، وتبقى للمركز فقط بعض المحاليل التي لا يمكن للمركز الوصول لها وتوفيرها، وهي على منظمة الصحة العالمية نظرا لتكفتها العالية، وتم توفير تحاليل "الدي أن إيه" في قسم تحاليل "البي سي آر"، وتحاليل فيروس الكبد المزمن.
فيما اوضح الدكتور عبدالرحمن الوزير مساعد مدير المركز رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بأنه في نسخته الحالية له أهمية كبيرة، سيكون له أثره الكبير، كونه يركز على الإبتكار والتميز في المختبرات الطبية، والارتقاء بها،مؤكدا أن المؤتمر ستقدم فيه ثماني أوراق عمل علمية في المختبرات الطبية، من سبع دول دولية، كأمريكا وبريطانيا، وهولندا ودول أخرى ويتابع حديثه بالقول:عقد المؤتمر في نسخته الحالية عدداً من ورش العمل كانت قبل الإنعقاد الذي سيكون يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يكون هناك عدد من ورش العمل بعد الإنعقاد، ويضيف الوزير: أن هذا المؤتمر يأتي من طموح نصبو لتحقيقه، للانتقال بالمختبرات الطبية لتكون من ركائز الصحة في البلاد، ومن هذا جاءت فكرة أنعقادالمؤتمرات للمختبرات الطبية، وسيكون مع المؤتمر معرض مصاحب لعرض أحدث ما توصل له من معدات وتحاليل نأمل والهدف منه هو تقوية العلاقة بين الطبيب والمخبري لخدمة المريض بأعلى جودة ودقة.
من جانبه أوضح الأستاذ دكتور حافظ النود استاذ أمراض الدم في كلية الطب جامعة صنعاء ، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الخامس للطب المخبري أننا سنعمل في هذا المؤتمر على تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التي نتوصل لها، بما في ذلك التأكد من تحقيق التوصيات السابقة واقعا، مؤكدا أن المؤتمر في نسخته الخامسة يأتي لتكملة المشوار والاستمرار فيه، الذي كان منذ النسخة الأولى حتى وصولنا لهذا المؤتمر الذي هو تحت شعار الإبتكار والتميز، نحو مستقبل أفضل في المختبرات الطبية ولذا راعينا أن تكون محاور المؤتمر في هذه النسخة موجودة ومدونة، ويتابع البروفيسور حافظ أن المؤتمر سيشمل أوراق عمل ومحاضرات، وسيكون فيه سبع جلسات وكل جلسة ستكون فيها ثلاث إلى أربع بين أوراق بحثية ومحاضرات.
والدكتورة حكمة حسن الدعيس رئيسة قسم ضبط الجودة بالمركز عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أوضحت بأن من قراءتها لتوصيات النسخ السابقة للمؤتمر، قد تحققت، إذا ما نظرنا لكمية الفروع التي افتتحت للمركز الوطني في المحافظات ، وتوفير غالبية المحاليل التي لم تكن موجودة بالمركز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها
بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير في زمنٍ يُصبح فيه الأمس بيتًا، واليوم مقبرة، والغد أمنية باهتة، تبرز الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار كرمز إنساني صادق، يُجسّد معاناة الأمهات في غزة، ويُعرّي قسوة الحرب التي لا ترحم أحدًا. في لحظةٍ يصمت فيها العالم، ويعجز فيها الكلام عن التعبير، كانت آلاء شاهدة على واحدة من أبشع جرائم الحرب، إذ استقبلت جثامين أطفالها التسعة الواحد تلو الآخر، ليس في بيت عزاء، بل في ممرات المستشفى الذي اعتادت أن تُعيد فيه الحياة لمن يحتضر. طبيبة في قلب الجحيم آلاء النجار لم تكن مجرّد اسم في قائمة الضحايا. إنها طبيبة كانت تُنقذ الأرواح في قلب الجحيم. تُعالج الأطفال، تُغالب التعب، وتواجه الموت بكل ما أوتيت من صبر وإيمان. لكنها لم تتوقع يومًا أن يتحول بيتها إلى مقبرة جماعية، وأن تُحمَل إليها جثامين فلذات كبدها في المستشفى التي تعمل بها تحت القصف الإسرائيلي المستمر بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية . جريمة حرب: أطفال يُحرقون في أحضان أمهاتهم في غارة إسرائيلية على منزلها، فقدت آلاء أطفالها التسعة دفعة واحدة. بيتها تحوّل إلى رماد، أحلامهم إلى أشلاء، وضحكاتهم إلى صمت أبدي. لم يكن ذنبهم إلا أنهم وُلدوا في غزة، المدينة التي يدفع أطفالها ضريبة الجغرافيا والهوية. حضنُ الموت… ودموعٌ بلا صراخ أمام عدسات الإعلام، وقفت آلاء تُقبّل رؤوس أطفالها الشهداء، تحتضن الجسد الذي اعتادت أن تخاف عليه من الحُمّى، لا من القصف. لم تصرخ، لم تنهار، بل كانت دموعها لغةً أبلغ من كل الكلمات، تروي حكاية آلاف الأمهات اللاتي يُسلب منهن كل شيء، ويُطلب منهن بعد ذلك أن يتحلين بالصبر. من الألم إلى الواجب الإنساني رغم الفقد القاتل، لم تتخلَّ آلاء عن رسالتها. عادت إلى المستشفى، إلى قسم الطوارئ، إلى وجع الناس. لم تعد تملك شيئًا تخاف عليه، لكنها احتفظت بإنسانيتها، وأكملت الطريق كطبيبة تُداوي الآخرين، وقد باتت هي الجرح الأكبر فيهم. ليست قصة مصنوعة … بل حقيقة يومية في غزة ما فعلته آلاء لا يدخل في خانة البطولات المصنوعة، بل هو تجلٍّ نادر للشجاعة الحقيقية: أن تخسر أبناءك جميعًا، وتنهض لتخدم أبناء الآخرين. أن تواصل طريق الحياة، وهي تسير على رماد بيتك… وأشلاء أطفالك. العالم منشغل 'بالتوازن'… وغزة تحترق وبينما تكافح آلاء من أجل الحياة، يقف العالم منشغلًا ببيانات متوازنة لا تنقذ طفلًا، ولا تمنع مجزرة. ما تزال غزة تُقصف، وأمهاتها يُدفنّ أبناءهن بيديهن، أو يُتركن مع ذاكرة موجعة لا تندمل. آلاء النجار… صورة الحقيقة التي لا تُغطى آلاء لا تطلب نياشين ولا تعويضات، بل تُمثل آلاف الأمهات في فلسطين، اللواتي فقدن كل شيء… لكنهن لم يفقدن القدرة على العطاء. وجهها اليوم هو وجه الحقيقة العارية، الذي لا تُغطيه بيانات سياسية ولا تُلجمه مبررات القتل. ضمير العالم… إلى متى الصمت؟ آلاء لا تحتاج إلى خطاب رثاء، بل إلى ضمير عالمي يصحو، إلى إعلامٍ لا يُساوي بين القاتل والضحية، إلى عدالة لا تموت تحت الأنقاض. وداعًا أطفال آلاء… وعذرًا باسم الإنسانية رحم الله أطفال آلاء، وأطفال غزة، وشفى جرحها الذي لن يندمل… لكنه، ربما يوقظ فينا شيئًا من ضميرٍ نائم، أو ما تبقّى منه. السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة.. تفاصيل
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يمثّل تتويجا لجهود مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يشكل تحديا عالميا كبيرا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر. وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل. وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها. وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مركز الملك سلمان يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ
بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعلاج الطفلة الفلسطينية "وعد العيد" من قطاع غزة البالغة من العمر "9" سنوات التي تعاني من حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان في الدماغ ويتطلب تدخلا طبيا عاجلا. وتكفل المركز بنقل الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وباشرت الفرق الطبية هناك متابعة حالتها وتقديم العلاج لها وفق أعلى المعايير الصحية. وأعرب ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مثمنين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الذي كان -بعد الله- طوق نجاة لطفلتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الأزمة الإنسانية. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعا نوعيا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.