
الحوثيون يعلنون حظراً جوياً على إسرائيل: ضغط اقتصادي ونفسي
أعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من محافظات الشمال، فرض حظر على الملاحة الجوية من وإلى المطارات الإسرائيلية، اعتباراً من 4 مايو/ أيار 2025، وذلك حتى إشعار آخر.
جاء القرار عقب إعلان الجماعة استهداف
مطار بن غوريون
بصاروخ "فرط صوتي"، ما أدى إلى إغلاقه وتعليق الرحلات الجوية. وتزامن الحظر مع إعلان عدد من شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها من وإلى تل أبيب، وسط تحذيرات متصاعدة من اتساع نطاق التصعيد في المنطقة. وفي بيان رسمي، أوضح الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن القرار يأتي رداً على توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مؤكداً أن "جميع المطارات الإسرائيلية باتت في مرمى الاستهداف اليمني".
كذلك وجّه مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لسلطة صنعاء (HOCC) خطاباً إلى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) و
الاتحاد الدولي للنقل الجو
(IATA)، أبلغهم فيه بقرار الحظر، داعياً إلى اتخاذ التدابير اللازمة ونشر التحذيرات لتأمين حركة الطيران وتعديل مسارات الرحلات الجوية.
وأشار الخطاب إلى أن الحظر يأتي "حرصاً على سلامة الطيران المدني"، مستنداً إلى وثائق المنظمة الدولية للطيران المدني، من بينها الوثيقة (Doc 9554-AN/932) والملاحق Annex 11 وAnnex 15.
سياحة وسفر
التحديثات الحية
هيئة الطيران المدني: أجواء الأردن تعمل بشكل اعتيادي ونتابع الأوضاع
من جهته، اعتبر الباحث الاقتصادي حامد الكهالي أنّ قرار الحظر، حتى ولو لم يُنفذ فعلياً بشكل كامل، يشكّل ضغطاً اقتصادياً ونفسياً على قطاع حساس كقطاع الطيران، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أنّ "العيار الذي لا يصيب يدوش".
بدوره، أشار المختص في الملاحة الجوية معتز قايد، إلى أن قدرة الحوثيين على فرض
حظر جوي
كامل تظل محل شك بسبب المسافة التي تفصل اليمن عن إسرائيل، والتي تزيد عن 1700 كيلومتر، لكنه لم يستبعد حصول اضطرابات مؤقتة في حركة الطيران الدولية نتيجة التهديدات المعلنة والخطابات الرسمية الموجّهة إلى منظمات الطيران.
أما المحلل الاقتصادي صادق علي، فقد حذّر من ردود فعل انتقامية قد تطاول مطار صنعاء والمنشآت المدنية اليمنية، لا سيما أنّ المطار يستقبل رحلات إنسانية وطبية إلى وجهات عربية مثل عمّان والقاهرة، وسبق أن تزامنت بعض رحلاته مع توقيت ضربات جوية أميركية، بحسب تصريحه لـ"العربي الجديد". وختمت سلطة صنعاء بيانها بدعوة شركات الطيران إلى التوقف الفوري عن تسيير الرحلات نحو إسرائيل حفاظاً على سلامة الطائرات والمسافرين، معتبرة أنّ الإجراء "إنساني وأخلاقي" يهدف إلى وقف العدوان على غزّة، ويأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية، التي سبق أن شملت
الحظر البحري
على السفن الأميركية والبريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين
ألغت الخطوط الجوية اليونانية، اليوم الاثنين، رحلتها المقررة إلى تل أبيب رغم إعلان سابق عن استئناف رحلاتها بعد تعليقها منذ السابع من مايو/أيار الجاري إثر استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشركة كانت قد خططت لاستئناف رحلاتها، لكنها عدلت عن القرار في اللحظات الأخيرة، لتنضم بذلك إلى سلسلة من شركات الطيران العالمية التي مددت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل. ويعود هذا التصعيد إلى الخامس من مايو/أيار الجاري، حين سقط صاروخ باليستي، أُطلق من الأراضي اليمنية، في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ما أسفر عن سبع إصابات طفيفة، وأثار حالة من الذعر، بعدما فشلت منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه. ومنذ ذلك الحين، تتوالى قرارات شركات الطيران بتعليق أو تمديد تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها، وسط تزايد المخاوف بشأن سلامة الأجواء. وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن الخطوط الجوية البولندية (LOT)، أوقفت رحلاتها حتى 25 مايو/أيار، بينما علّقت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية رحلاتها حتى 12 يونيو/حزيران. كما مددت شركات "ترانسافيا" الهولندية و"إير بالتيك" اللاتفية تعليق رحلاتهما حتى 20 مايو/أيار، بينما أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، التي تضم عدة شركات منها "لوفتهانزا"، "الخطوط الجوية السويسرية"، "النمساوية"، "بروكسل الجوية"، و"يورو وينجز"، تمديد وقف رحلاتها حتى 25 مايو. بدورها، قررت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 20 مايو/أيار، فيما أوقفت "إيبيريا إكسبريس" الإسبانية رحلاتها حتى 31 مايو. أما الخطوط الجوية البريطانية، فقد مددت تعليق رحلاتها حتى 14 يونيو، في حين أعلنت "طيران كندا" تأجيل استئناف خدماتها، التي كانت مقررة في الثامن من يونيو/حزيران، حتى سبتمبر/أيلول 2025. سياحة وسفر التحديثات الحية مطار بن غوريون.. بوابة إسرائيل على العالم أغلقها صاروخ للحوثيين في السياق نفسه، أعلنت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير" عن فقدانها الصبر إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في مطار بن غوريون في تل أبيب، ملوّحة بإمكانية تغيير وجهات طائراتها إلى دول أوروبية أخرى. ولفت المدير التنفيذي للشركة، مايكل أوليري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن استمرار ما وصفه بـ"التشويشات الأمنية" قد يدفع الشركة لنقل عملياتها إلى أماكن أكثر استقراراً. وكانت "رايان إير" قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب مطلع مايو/أيار الجاري، بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط المطار، ورغم إعلان الشركة في وقت سابق نيتها استئناف الرحلات إلى تل أبيب في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، فإن البيان الجديد يضع هذا القرار موضع شك. ويشار إلى أن الشركة سبق أن علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع اندلاع الحرب على غزة، قبل أن تستأنفها في فبراير/شباط 2024، لتعود وتوقفها مجدداً في نهاية الشهر ذاته بسبب تكاليف استخدام تيرمنال 3 المرتفعة. وتُعدّ هذه التطورات تصعيدًا لافتًا في تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دفعت جماعة الحوثي إلى استئناف هجماتها على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ على مواقع داخلها، واعتراض سفن متجهة إليها في البحر الأحمر. وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة"، متعهدة بمواصلة العمليات ما دامت إسرائيل مستمرة في ما تصفه بـ"حرب الإبادة" على القطاع. وفي المقابل، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطار صنعاء الدولي ، محطات كهرباء مركزية، ومصنعًا للإسمنت، وذلك بعد يوم من إعلان تدمير ميناء الحديدة بغارات جوية. وبحسب ما أعلنت جماعة الحوثي، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين. ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل وإصابة أكثر من 174 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أميريكي غير مشروط للعمليات العسكرية الإسرائيلية. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
زعيم الحوثيين: مستمرون في فرض حظر جوي على الاحتلال الإسرائيلي
أعلن زعيم الحوثيين في اليمن ، عبد الملك الحوثي، أن جماعته ستواصل فرض ما أسماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، اليوم الخميس، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة". وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد ( بن غوريون ) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وأضاف زعيم الحوثيين أن "عشرات شركات الطيران لا تزال تعلق رحلاتها إلى مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون"، معتبراً أن ذلك "له تأثير واضح على العدو الإسرائيلي على كل المستويات، وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي"، ومجدداً التأكيد أن "الملاحة الإسرائيلية وحركة السفن من البحر الأحمر عبر باب المندب وخليج عدن والبحر العربي محظورة على العدو الإسرائيلي". وشدد الحوثي على أن موقف الحوثيين "في إسناد غزة لم ينقص ولم يتراجع أبداً، وهو ثابت على الدوام"، لافتاً إلى أن "أنشطة التعبئة العامة مستمرة، من تدريب ومناورات عسكرية وعروض عسكرية ومسير عسكري". واعتبر الحوثي أن من "يرددون المنطق الإسرائيلي والأميركي بأن الموقف ضد العدو الإسرائيلي هو مجرد إشكالية خاصة بين إيران والعدو الإسرائيلي هم خونة ويسيئون إلى القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "أبواق الصهيونية حتى تجاه الإسناد اليمني يكررون المنطق الإسرائيلي، والأبواق الصهيونية لتبرير عمالتها وخذلانها تكرر التوصيفات الإسرائيلية". أخبار التحديثات الحية الحوثيون: هاجمنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من جهة أخرى، اعتبر زعيم الحوثيين أن "هناك إجماعاً في الغرب، وحتى في الأوساط الإسرائيلية، بفشل العدوان الأميركي على اليمن"، واصفاً الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بأنه "مهرج في كلامه ويحاول أن يغطي على فشله، ويفشل حتى في التغطية على هذا الفشل". وقال إن "السياسة الأميركية تجاه الأنظمة العربية قائمة على الابتزاز، وإن الأميركي يمارس أسلوب الابتزاز المالي والسياسي، ويكثر من الترهيب والتخويف للأنظمة العربية بهدف ابتزازها"، مشدداً على أن "النهج السلبي العدواني للأميركي والإسرائيلي تجاه أمتنا لا تتغير، وسياسة الاسترضاء فاشلة وخاسرة". وقال زعيم الحوثيين إن "الأميركي يسعى بوضوح لأن يورط الأنظمة العربية في خيانة التطبيع والولاء للعدو الإسرائيلي، وأن الأميركي يعمل على ترسيخ نفوذه على كل المستويات، ولا سيما مع حرص بعض الأنظمة العربية على الذوبان معه".


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
الحوثيون بعد خامس هجوم على مطار بن غوريون خلال أسبوع: سنوسع عملياتنا
توعدت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الخميس، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع. ورغم تأكيد جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ، إلا أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، من بينها القدس المحتلة، كما سادت حالة من الهلع وسجلت إصابات خلال اندفاع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور نشرته قناة المسيرة"، عن تنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة"، مؤكداً أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه بنجاح"، كما "تسببت في هروب ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة". وفي حين شدد سريع على أن العمليات العسكرية بـ"فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ستستمر حتى تحقيق الهدف"، كشف أن الحوثيين يعملون على "على تعزيز وتوسيع الفعل العسكري بهدف وقف العدوان ورفع الحصار". أخبار التحديثات الحية إصابات وإغلاق مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويأتي إطلاق هذا الصاروخ بعد ساعات من تأكيد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، استمرار فرض ما سمّاه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، اليوم الخميس، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة". ولفت إلى أن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون. وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.