
الولاية عدو قاتل.. فإما أن نقبرها اليوم أو تقبرنا غدًا
ليست "الولاية" سوى لعنة من لعنات التاريخ.. أُخرجت من القبور السياسية المعفّنة لتُفرض على شعبٍ حي يأبى أن يُستعبد.
"الولاية" التي يتغنّى بها الحوثيون ليست دينًا ولا مذهبًا ولا عقيدة.. بل سلسلة حديدية ملتفّة حول رقبة وطن.
إنها فكرة عرجاء... طُبخت في مطابخ الكهنوت وسُقيت بدماء الأبرياء وأُجبرت على الدخول إلى بيوت الناس من فوهات البنادق.
من قال إن اليمني يجب أن يُحكم بالنسب؟ من زرع في عقول البعض أن الفقر والتبعية والدمار قدر مكتوب على من لم يولد من "البطنين"؟
الولاية... فكرة مسمومة بزيّ ديني، تُساق إلى العقول على أنها عقيدة، وهي في حقيقتها طُعمٌ مغلف بالقداسة لاصطياد الطاعة العمياء وتكريس سلطة سُلالية تتغذى على الجهل وتعيش على أنقاض الشعوب.
لقد رفعوا شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه"، ثم دسّوا تحته قنابل الموت، وشظايا التفجير، وألغام التطييف، متناسين أن الإسلام لم يأتِ لتوريث الحكم، بل لهدم العروش الباطلة.
في ظلال هذه "الولاية"، سقطت المدارس، وانهارت المستشفيات، وجاع الأطفال، وتحوّلت المساجد إلى منابر تمجّد السلالة وتلعن الحرية.
علينا ان نقف ضد هذه الخرافة بكل قوة لانها أداة للقتل: فمن لا يبايع "الولي" يُلعن، يُقصف، يُهجّر، تُنهب أرضه، وتُباع كرامته.. ولأنها تحتقر الشعب وترى ملايين اليمنيين غير صالحين إلا ليكونوا جنودًا في معارك الهاشمي وأتباعًا في طابور المذهبية.. ولأنها أداة تمزيق للوطن فقد قسمت البلاد إلى طبقات سادة وعبيد.. أنصار ومرتدين.. "موالين" و"مارقين" .. ولأنها تغتال الدولة فقد عطّلت الدستور ونسفت النظام الجمهوري وقتلت الحلم اليمني الذي صرخ به الشعب في سبتمبر وأكتوبر.
الحرب العادلة ضد الفكرة السقيمة المسماة بـ"الولاية" ليست صراعًا سياسيًا عابرًا، بل معركة وجودية ضد خنجر يُغرس في قلب الدولة، وضد فتوى مسمومة تُقدّس القاتل وتلعن المقتول، حيث يُلبَّس المجرم ثوب الولاية، وتُجرَّد الضحية من حق الحياة باسم النسب والحق الإلهي المزعوم.
إن من يُقدّس "الولاية" قد قدّس الظلم وسجد للطغيان وتواطأ مع الجريمة وبارك كل نقطة دم سُفكت من طفل في تعز أو امرأة في الحديدة أو شيخ في البيضاء.
صرخة إلى كل يمني.. لا تحني رأسك لمجرّد أن الولي من سلالة.. بل ارفع رأسك لأنك يمني حر.
لا تسمح لعابث أن يُقرّر مستقبلك ولا تترك طفلك يكبر في ظل خرافة تُعيدك إلى زمن العبيد.
إن من يؤمن أن الله اختار سلالة لتحكم، عليه أن يراجع إيمانه بالقرآن نفسه.
الولاية عدو قاتل فإما أن نقبرها اليوم.. أو تقبرنا غدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
وزير الأوقاف والإرشاد: 'الولاية' و 'الغدير' مناسبات جاهلية عنصرية تستهدف كرامة اليمنيين
______ الخميس ١٦ ذو الحجة ١٤٤٦هـ ١٢ يونيو ٢٠٢٥م أكد وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور/ محمد بن عيضة شبيبة، أن ما يُغرف بيوم الولاية وعيد الغدير، تمثل شعارات عنصرية طائفية تقوم على الخرافة، وتتنافى مع مبادئ الإسلام والنظام الجمهوري القائم على حق الشعب في اختيار حكامه. وقال الوزير شبيبة: 'الولاية والغدير تعني بأن جيناتك القحطانية لا تؤهلك لتحكم بلادك، وتعني أنك يمني أقل مكانة وأدنىٰ درجة من أبناء يحيى بن حسين الرسي، وماعليك إلا أن تكون من شيعتهم وهم سادتك'. وأضاف الوزير: 'إنها مناسبات جاهلية، عنصرية، سلالية، تحمل فكرة منحطة تستهدف وجودنا وكرامتنا وحقنا في السيادة على أرضنا، ولا يقبل بها إلا من فقد اعتزازه بدينه وأصالته وهويته اليمنية العريقة'. وشدد الوزير على موقف وزارة الأوقاف والإرشاد الثابت في مواجهة الفكر الإمامي الخبيث، الذي يستهدف الجمهورية ويشق النسيج المجتمعي ويكرس التمييز العنصري والطبقي.. داعياً الخطباء والمرشدين إلى فضخ مشروع الإمامة وبيان خطرها على اليمن أرضاً وإنساناً وهويةً، مع التذكير بهوية اليمن الحضارية والتاريخية ودوره في حمل رسالة الإسلام ونشرها للعالمين. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى دوماً الى توجيه الخطاب الدعوي والإرشادي ضد هذا المشروع الإمامي الحوثي الذي يمس الثوابت الدينية ومبادئ الثورة والجمهورية، ويسعى إلى إبعاد اليمن عن حضنها العربي وتحويلها إلى ولاية إيرانية. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غروندبرغ في مجلس الأمن يقر بتعثر المفاوضات في اليمن وصعوبة الأوضاع الاقتصادية "نص الإحاطة"
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي في الوقت الذي يبذل جهودا تهدف لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، لمعالجة التدهور الاقتصادي. جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قدمها مساء اليوم، لمجلس الأمن الدولي. وقال غروندبرغ إن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي ونعمل على تمكين الحكومة من استئناف تصدير النفط. وأضاف: يتوجب السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق. وأشار المبعوث الأممي لتوافق إقليمي يؤكد أن التسوية التفاوضية وحدها من سيحل النزاع في اليمن، لافتا إلى أن التقدم في المفاوضات بطيء في الوقت الذي تعثر في محاولات عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية. وبحسب غروندبرغ، فإن الأمم المتحدة تسعى لوقف الأعمال العدائية في #البحر_الأحمر، لافتا إلى زيادة في الأعمال القتالية بجبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية، خصوصا في محافظة مأرب. وطالب المبعوث الأممي لليمن جماعة الحوثي بإطلاق سراح المختطفين من البعثة الأممية لدى الحوثيين منذ أكثر من عام، في الوقت الذي حث المجتمع الدولي لعمل لحماية المدنيين في اليمن. وأشار المبعوث الأممي إلى أن إسرائيل شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ما أدى لتدمير طائرات مدنية وأضرارا بالغة. نص الإحاطة شكراً لك، السيدة الرئيسة. السيدة الرئيسة، قبل أيام، احتفلت الأسر في جميع أنحاء اليمن بعيد الأضحى المبارك، حيث اجتمعوا مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعهم. أود أن أبدأ إحاطتي بتهنئة جميع اليمنيين بعيد الأضحى المبارك. لكن مع الأسف هذه المناسبة تُصادف أيضاً مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد أنصار الله. بعض الزملاء محتجزون منذ عام 2021، واحتُجز آخرون في عام 2025. إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. أُطالب مجدداً، وبأقوى العبارات، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وسأواصل المطالبة بالإفراج عنهم - في كل فرصة تتاح لي - حتى يعودوا إلى ديارهم مع أسرهم. هذا هو العهد الذي قطعته في يناير لوالدة وزوجة وأبناء زميلي في الفريق، الذي لايزال رهن الاحتجاز منذ أكثر من عام. أُؤكد لأسر جميع زملائنا المحرومين من حريتهم أن الأمم المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانبكم. وأُحث أعضاء هذا المجلس جميعاً على استخدام أصواتكم المؤثرة، وقنواتكم الدبلوماسية، ونفوذكم، لممارسة أقصى درجات الضغط على أنصار الله للإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين. اما فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، ففي حين ظل البحر الأحمر هادئاً بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، فقد قام أنصار الله بشن هجمات متعددة في الشهر الماضي على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. رداً على ذلك، شنّت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى تدمير طائرة مدنية. أجدد دعوتي لجميع الأطراف الفاعلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. نشهد الآن وضعاً لا يتمكن فيه اليمنيون المقيمون في مناطق سيطرة أنصار الله من السفر جواً من مطار صنعاء لتلقي العلاج في الخارج، أو لأداء فريضة الحج، أو لزيارة عائلاتهم. كان هذا أحد أهم مكاسب السلام التي حققتها هدنة عام 2022، وقد ساهم في إرساء قدر من الشعور بعودة الحياة الطبيعية بين المدنيين وأملاً بمستقبل أفضل. منذ إحاطتي الأخيرة لهذا المجلس، التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وهناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن. مع ذلك، أؤكد مجدداً أن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. تُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، بالى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز. يواصل مكتبي متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق. وفي مناقشات فريقي مع أعضاء لجنة التنسيق العسكري، أود التأكيد على أن المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق جميع الأطراف لتفادي التصعيد واستئناف مناقشات وقف إطلاق النار. السيدة الرئيسة، شهدنا خلال الشهر الماضي بوادر أملٍ في إعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط بين عدن وصنعاء. وأشيد مجدداً بالميسّرين المحليين في الجبهات الذين عملوا جاهدين لتحقيق ذلك. وتجري الأمم المتحدة حالياً أعمال استطلاعية أولية لضمان سلامة المجتمعات المستخدمة لهذا الطريق، بدعم من المجتمع المدني ومن مكتبي. أحثّ الأطراف على حماية هذا الإنجاز، وآمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات. إن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه. لا يزال المواطنون اليمنيون يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي. ويمكن، بل ينبغي، بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني. يشمل ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. ولكي يتمكن اليمن من الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، يتعين على الأطراف التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية. هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي. إن الدعوة إلى ذلك لا تقتصر على هذا المجلس. كما أن هذه المخاوف لا تُطرح فقط في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى. فقد شهدنا خلال الشهر الماضي المزيد من الاحتجاجات التي قادتها النساء في عدن وتعز ولحج وأبين، مطالبات بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الاقتصادي الحاد ونقص الخدمات الأساسية. ويطالبن بحياة كريمة، بما في ذلك دفع الرواتب والمساءلة. وأؤكد على أهمية احترام حق جميع المواطنين في التظاهر السلمي. ويجب على جميع الأطراف حماية هذه المساحة المدنية. ويقلقني بشكل خاص استمرار أنصار الله في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة. السيدة الرئيسة، يصادف هذا الشهر أيضاً مرور عام على آخر لقاء بين الحكومة اليمنية وأنصار الله تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية النزاع. ورغم المحاولات المستمرة لجمع الطرفين، تباطأ التقدم في هذا الملف حتى وصل إلى حالة جمود شبه تام. هناك آلاف المعتقلين، بعضهم يقبع في السجون منذ عشر سنوات. وهذا أمر غير مقبول. وعلى النقيض من ذلك، نشهد عمليات تبادل أسرى في صراعات أخرى قائمة حول العالم. وأدعو الطرفين إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" المتفق عليه. السيدة الرئيسة، لقد أكدتُ على أهمية الروابط بين اليمن والمنطقة ككل. علينا البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، وضمان سلامة جميع مستخدمي هذا الممر المائي الحيوي. يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. سأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هذا الهدف، وتحديد خطوات عملية وقابلة للتحقيق للمضي قدماً. إن ثمن التقاعس باهظ. فاليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية. السيدة الرئيسة، اسمحي لي أن أختتم كلمتي بالقول إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر. إن السلام، في المقام الأول، يتعلق باليمنيين. اليمن بلدٌ يزخر بفرصٍ هائلة، وتاريخٍ عريقٍ وغني، وحياةٍ واعدة. أودُّ أن أشكر هذا المجلس مجدداً على دعمه الموحد والقيّم للغاية - حتى في ظل ما يشهده الوضع العام من تحديات جسيمة - لتحقيق هذه الإمكانات لليمن. شكراً جزيلاً لك، السيدة الرئيسة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل خلال الأسبوع الجاري
أكد زعيم جماعة الحوثي، الخميس، أن جماعته مستمرة في هجماتها المختلفة على الكيان الصهيوني، في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ قرابة عامين. وقال الحوثي في كلمة أسبوعية لأنصاره، "في هذا الأسبوع نفذت العمليات بـ11 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف للعدو في حيفا ويافا وأسدود، ومن عملياتنا لهذا الأسبوع خمسة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلة". وأضاف "كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء والتي كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه، ومن نتائجها إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، الذي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد". وأشار إلى أن أعمدة الدخان شُوهدت من محيط المطار، ما يعني وصول الصاروخ إلى هدفه، مؤكدًا أن عملية مساء الثلاثاء أجبرت ملايين المغتصبين والصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة. وجددّ التأكيد على أن الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، مستمر والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي في مسرح العمليات، معبرًا عن الأسف "في أن هناك أنظمة عربية وإسلامية وعبر البحر الأبيض المتوسط توصل البضائع للعدو الصهيوني من خلال السفن" حد زعمه.