
"لدينا جميع الخيارات".. روسيا تحذر ألمانيا من تسليم صواريخ "توروس" لأوكرانيا
وكالات
حذّر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من أن موسكو "ستدرس جميع الخيارات" في حال قررت ألمانيا تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز "توروس"، معتبرًا أن هذه الخطوة ستدفع برلين إلى التورط بشكل أعمق في الصراع الدائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال نيبينزيا إن أي تواطؤ من جانب ألمانيا في إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى كييف سيُنظر إليه كتصعيد خطير، مؤكدًا أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بما يتناسب مع "الخطوة غير المقبولة".
وفي سياق متصل، أشار المسؤول الروسي إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لا يريد وقف القتال لأنه يخشى فقدان سلطته"، على حد تعبيره، مضيفًا أن روسيا من حيث المبدأ مستعدة للنظر في إمكانية وقف إطلاق النار.
وشدّد نيبينزيا على أن أي مساعٍ لوقف العمليات العسكرية يجب أن تكون متبادلة، داعيًا كييف إلى اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه، بدلًا من مواصلة التصعيد بدعم غربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بين القوانين والواقع، أين تكمن مشكلة حقوق الطفل؟
حقوق الطفل معركة مستمرة لضمان حياة كريمة وآمنة لصغار العالم. فرغم القوانين الدولية التي تضمن هذه الحقوق، لا يزال الملايين من الأطفال يواجهون تحديات تهدد مستقبلهم، فهل تضمن التشريعات الدولية والمحلية حقوقهم بالفعل، أم أن الواقع شيء آخر؟. حقوق الطفل، ماذا تقول القوانين؟ على المستوى الدولي، تُعد اتفاقية الأمم المتحدة لـ حقوق الطفل، التي أُقرت عام 1989، المرجعية الأهم في هذا المجال. تضمن هذه الاتفاقية حقوقًا أساسية مثل: الحق في الحياة والنمو في بيئة آمنة الحق في التعليم والرعاية الصحية الحماية من العنف والاستغلال حرية التعبير وعدم التمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين أما في مصر، فقد جاء قانون الطفل المصري لعام 1996 ليؤكد على هذه الحقوق، حيث يضمن الدستور حصول الأطفال على تعليم مجاني وإلزامي، إلى جانب الرعاية الصحية والحماية من كافة أشكال الاستغلال أو التمييز. بين القوانين والواقع، أين تكمن مشكلة حقوق الطفل؟ رغم كل هذه التشريعات، لا تزال هناك فجوة بين النصوص القانونية والواقع الفعلي، خاصة في المجتمعات التي تعاني من مشكلات اقتصادية أو صراعات مسلحة وأبرز التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم تشمل: عمالة الأطفال: ملايين الأطفال يضطرون للعمل في سن مبكرة بدلًا من الذهاب إلى المدرسة. العنف الأسري والتنمّر: رغم وجود قوانين تحظر العنف ضد الأطفال، إلا أن تطبيقها ما زال ضعيفًا في بعض المجتمعات. استغلال الأطفال عبر الإنترنت: في ظل العصر الرقمي، يواجه الأطفال تحديات جديدة مثل انتهاك خصوصيتهم واستغلالهم في الفضاء الإلكتروني. كيف يمكن حماية حقوق الأطفال بشكل أفضل؟ لم يعد الاكتفاء بوضع القوانين كافيًا، بل يجب العمل على تنفيذها بفعالية من خلال: تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل ودور الأهل في حمايتهم. تشديد الرقابة على الانتهاكات مثل عمالة الأطفال والعنف الأسري. إدماج التكنولوجيا في حماية الطفل من التهديدات الرقمية. هل نضمن مستقبلًا أفضل للأطفال؟ رغم التحديات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين أوضاع الأطفال عبر العالم، شرط أن تتحول القوانين من نصوص على الورق إلى واقع ملموس ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان
أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم شعب جنوب السودان، وتعزيز السلام والأمن والازدهار في البلاد والمنطقة. الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان شوف كمان: إسرائيل تعلن تصفية أحمد الهوني في غزة بعد استشهاد أحد منفذي هجوم 'طوفان الأقصى' جاء ذلك من خلال منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة 'إكس'، حيث أوضح كيلي أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، وأعضاء مجلس الأمن، وجميع أصحاب المصلحة لتيسير عملية السلام. حظر الأسلحة في خطوة مهمة، صوّت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضية على تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام إضافي حتى 31 مايو 2026، وقد جاء هذا القرار وسط انقسام بين الدول الأعضاء، حيث حصل على 9 أصوات مؤيدة، بينما امتنعت 6 دول عن التصويت، بما في ذلك روسيا، الصين، والجزائر. ممكن يعجبك: «صفعات ماكرون».. زوجته ليست الأولى التي تصفع الرئيس الفرنسي ضغط للعودة للحوار يشمل القرار أيضًا تمديد حظر السفر وتجميد الأصول ضد شخصيات جنوب سودانية مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، في محاولة للضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى الحوار وتنفيذ اتفاق السلام الموقّع عام 2018. توترات جنوب السودان يأتي هذا التمديد في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في جنوب السودان، والتي اندلعت حرب أهلية فيها في ديسمبر 2013 بين قوات الرئيس سلفا كير وقوات نائب الرئيس السابق ريك مشار، على خلفية الخلافات العرقية والسياسية. ورغم توقيع اتفاق السلام في 2018 الذي شكل حكومة وحدة وطنية ضمّت مشار كنائب أول للرئيس، إلا أن تنفيذ الاتفاق تأخر بشكل ملحوظ، مع تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026، مما يزيد من مخاوف تجدد الصراع في الدولة الأحدث في العالم. لجنة وطنية في سياق آخر، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في إقليم دارفور. أعضاء اللجنة ذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة، وستتولى التحقيق في 'المزاعم الأميركية'، على أن ترفع تقريرها مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة. تكذيب الادعاءات الأمريكية أكد البيان أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار 'حرص الحكومة على الشفافية'، وتشكيكها في صحة الادعاءات الأميركية، مشددة على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي أنها خلصت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في البلاد، مشيرة إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات تشمل قيودًا على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بحلول السادس من يونيو، عقب إخطار الكونغرس.


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
استخباراتي أمريكي سابق: روسيا ستحقق أهدافها حتى لو رفضت أوكرانيا بشروطها
أعرب المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةعن رأيه بأن روسيا ستُحقق أهدافها حتى لو رفضت أوكرانيا تنفيذ شروطها في مفاوضات إسطنبول. وقال خلال ظهوره على قناة "ديالوغ وركس" على يوتيوب: "لدى روسيا متطلبات واضحة (في المفاوضات): أن تعترفوا بشبه جزيرة القرم والمناطق الأربع كجزء من روسيا، وأن تسحبوا قواتكم وتتخلصوا من العناصر النازية في حكومتكم.. لن ينجوا من هذا بسهولة". ومع ذلك، يعتقد الخبير أن القيادة الأوكرانية الحالية لن توافق على هذه الشروط، واختتم جونسون قائلا: "عندها سيقول الروس: حسنا، هذا اختياركم، سنواصل العمليات العسكرية - وسنستمر حتى نقضي عليهم في ساحة المعركة". من جانبه، صرح وزير الخارجية سيرجي لافروف بأن الوفد الروسي مستعد لتقديم مذكرة تسوية للجانب الأوكراني خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول يوم 2 يونيو. وفي الوقت نفسه، أعلن الكرملين أن روسيا لم تتلق بعد ردا من أوكرانيا على اقتراحها إجراء مفاوضات في إسطنبول في 2 يونيو كما أفاد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الجمعة بأن موسكو تقترح في المفاوضات المحتملة القادمة مع أوكرانيا في إسطنبول تبادل مذكرات حول منهجية الطرفين في العملية التفاوضية. وأضاف أن موسكو "من حيث المبدأ" مستعدة للنظر في إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن ذلك يتطلب خطوات مقابلة من جانب كييف. وأكد أنه على الأقل يجب أن تتوقف الدول الغربية عن إرسال الأسلحة لنظام كييف، وأن توقف أوكرانيا التعبئة أثناء فترة الهدنة.