
"تشات جي بي تي" ينصح النساء بطلب رواتب أقل من الرجال
الذكاء الاصطناعي التوليدي
، مثل "تشات جي بي تي"، تنصح النساء باستمرار بطلب رواتب أقل من الرجال، حتى عندما يكون كلاهما متساويين في المؤهلات. وشارك في إعداد الدراسة أستاذ الذكاء الاصطناعي والروبوتات في جامعة فورتسبورغ-شفاينفورت التقنية في ألمانيا إيفان يامششيكوف. وعمل مع فريقه لاختبار خمسة ذكاءات توليدية شائعة، بينها "تشات جي بي تي"، وزوّدوا كل نموذج بملفات تعريف مستخدمين تختلف فقط من حيث الجنس ولكنها تتضمن نفس المستوى التعليمي والخبرة والوظيفة. ثم طلبوا من النماذج اقتراح راتب لمفاوضات مقبلة.
تجربة تشات جي بي تي
في أحد الأمثلة، طُلب من نموذج o3 من "تشات جي بي تي" تقديم نصيحة لمتقدِّمة إلى وظيفة. اقترح النموذج طلب راتب قدره 280 ألف دولار. في مثال آخر، قدّم الباحثون نفس الطلب، ولكن لمتقدم إلى وظيفة من الذكور. هذه المرة، اقترح النموذج راتباً قدره 400 ألف دولار. اختلفت الفجوات في الأجور في الردود حسب المهن والصناعات. كانت الفجوات أكثر وضوحاً في القانون والطب، تليها إدارة الأعمال والهندسة. فقط في
العلوم الاجتماعية
قدّمت النماذج نصائح متطابقة تقريباً للرجال والنساء. واختبر الباحثون أيضاً كيفية تقديم النماذج للنصائح للمستخدمين بشأن اختيار المهنة وتحديد الأهداف وحتى نصائح سلوكية. بشكل عام، استجابت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مختلف بناءً على جنس المستخدم، على الرغم من تماثل المؤهلات والطلبات.
الذكاء الاصطناعي يكرّر انحيازه
هذه ليست المرة الأولى التي يُضبَط فيها الذكاء الاصطناعي وهو يساير ويعزز التحيز المنهجي. في عام 2018، ألغت شركة أمازون أداة توظيف داخلية بعد اكتشاف أنها تخفّض تصنيف المرشحات الإناث بشكل منهجي. وفي العام الماضي، تبيّن أن نموذج التعلم الآلي السريري المستخدم لتشخيص الحالات الصحية للنساء كان يقلل من تشخيص النساء والمرضى
السود
، لأنه دُرّب على بيانات يهيمن عليها الرجال البيض.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
"غروك"... روبوت الذكاء الاصطناعي الناطق باسم ماسك
ويقول الباحثون الذين أجروا الدراسة الأخيرة إن الإصلاحات التقنية وحدها لن تحل المشكلة، داعين إلى معايير أخلاقية واضحة، وعمليات مراجعة مستقلة، وشفافية أكبر في كيفية تطوير هذه النماذج وطرحها. ويقول موقع ذا نكست ويب التقني إنه، مع تحول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مصدر مرجعي لكل شيء، من المشورة الصحية العقلية إلى التخطيط الوظيفي، تزداد المخاطر، إذ قد يصبح وهم الموضوعية واحداً من أخطر سمات الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
مصطفى سليمان... بين "مايكروسوفت" والإبادة
في مارس/آذار 2024 عيّنت شركة التكنولوجيا الأميركية مايكروسوفت المبرمج البريطاني من أصل سوري مصطفى سليمان لرئاسة قسم الذكاء الاصطناعي للمستهلكين. ليصبح على رأس قسم يحرّك مليارات الدولارات، وآمال المستثمرين والطامعين في الذكاء الاصطناعي ، ويثير جدل مشاركته في مذابح الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الغزيين، وكل ذلك بينما تستثمر "مايكروسوفت" أوبن إيه آي، مالكة "تشات جي بي تي"، أشهر روبوت دردشة. وُلد مصطفى سليمان لوالد سائق سيارة أجرة سوري ووالدة ممرضة إنكليزية. نشأ وترعرع في لندن مع والديه وشقيقيه الأصغر منه، وترك جامعة أكسفورد للمساعدة في إنشاء خدمة استشارية عبر الهاتف، بناها لتصبح واحدة من أكبر خدمات دعم الصحة النفسية والعقلية من نوعها في بريطانيا، ثم عمل مسؤولَ سياساتٍ لرئيس بلدية لندن. وبصفته مفاوضاً عمل في جميع أنحاء العالم لمجموعة واسعة من العملاء مثل الأمم المتحدة وحكومة هولندا والصندوق العالمي للطبيعة. شارك مصطفى سليمان في تأسيس مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي "ديبمايند"، الذي اشترته "غوغل" عام 2014، واستمر في العمل فيها حتى 2022. غادرها وأنشأ "إنفيكشون دوت إيه آي"، مع ريد هوفمان، المؤسِّس المشارِك لـ"لينكدإن"، في محاولة لتأسيس ذكاء اصطناعي لا يتبع أي سلوك عنصري أو جنسي أو عنيف. كما شارك في تأليف "الموجة القادمة"، وهو كتاب عن الحاجة إلى الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. مصطفى سليمان في مشكلات وادي السيلكون ساعدت حماسة المستثمرين بخصوص قدرة "مايكروسوفت" على نشر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأته "أوبن إيه آي" بمقابل، سواء المستهلكين أو الشركات، في دفع قيمتها السوقية إلى ما يقرب من 4 تريليونات دولار. ومع ذلك تشهد الشركتان خلافات بينهما. خلاف تصفه صحيفة وول ستريت جورنال بـ"قصة كلاسيكية في وادي السيليكون، توتر بين طموحات شركة ناشئة ذات أحلام كبيرة وشركة راسخة ذات موارد مالية ضخمة. أحدهما يفكر في إمكانات الغد، بينما الآخر يخطط لأعمال اليوم". وخلال هذا الخلاف يظهر سليمان دبلوماسياً يقول للصحيفة: "عندما ينجحون، ننجح نحن أيضاً". وبدلاً من التركيز على المخاوف من الذكاء الاصطناعي، يفضل سليمان النظر إليه بوصفه أداة لحل المشكلات الاجتماعية الصعبة، مثل الطاقة والتعليم والرعاية الطبية وأنظمة الغذاء. وتنقل عنه الصحيفة: "هذا ما أسميه الذكاء الفائق الإنساني. وربما لهذا السبب تجدني أكثر تركيزاً على هذه الأمور بدلاً من التركيز على الذكاء الاصطناعي العام أو الذكاء الفائق لذاته". ويصرّ على أن روبوتات الدردشة الخاصة به ودودة وجذابة، ومزودة بحواجز لمنع إساءة الاستخدام. اسم متورط في الإبادة الجماعية "مصطفى عار عليك". كانت هذه هي العبارة التي سمعها مصطفى سليمان، خلال احتفال أقامته "مايكروسوفت" في واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها. عبارة سمعها من الموظفة ابتهال أبو السعد التي قاطعت كلمته قائلة: "أنت من تجار الحرب. توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية"، إذ بالرغم من مشاركته في تأليف "الموجة القادمة"، وبالرغم من حديثه عن ذكاء اصطناعي إنساني، لكن الذكاء الاصطناعي في الشركة الذي يشارك في التأثير في مساره حالياً متهم في مساعدة دولة الاحتلال على حرب الإبادة الإسرائيلية على الغزيين. وتوفّر "مايكروسوفت" خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، وتدّعي عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. لكن كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشييتد برس هذا العام أن نماذج الذكاء الاصطناعي من "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" استُخدمت بوصفها جزءاً من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان. وتعتبر الشركة واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا الأميركية تورطاً في حرب الإبادة، وقد أصدرت قراراً إدارياً منعت على إثره أي احتجاج للموظفين ضد حرب الإبادة أو ضدّ الشراكة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، تحت طائلة صرف الموظف من دون إنذار، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في مختلف مقرات المؤسسة حول العالم. وما تفعله "مايكروسوفت" ينطبق أيضاً على باقي شركات التكنولوجيا الأميركية المتحالف مع دول الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً "غوغل" التي صفت عشرات الموظفين الذين احتجوا على التعاون مع جيش الاحتلال.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
أرباح 'غوغل' في الربع الثاني تجاوزت التوقعات ببلوغها 28,2 مليار دولار
سان فرانسيسكو- الولايات المتحدة: تمكنت 'غوغل' من أن تحافظ على مكانتها ونجحت حتى في تحقيق مكاسب في مجال الذكاء الاصطناعي، متجاوزة مجددا توقعات السوق في الربع الثاني من العام، رغم المنافسة التي تواجهها من أدوات المساعدة في البحث عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمزاحمة التي تلقاها في مجال الحوسبة مِن بُعد من الشركات التي تحتل صدارة القطاع السحابي. وسجّلت مجموعة 'ألفابت' التي تضمّ 'غوغل' ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني، وفقا لبيان أرباحها الصادر الأربعاء. ويعزى هذا النمو خصوصا إلى الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية باهظة الثمن. ونبّه الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية سوندار بيتشاي إلى أن الاستثمارات ستزداد ما يرفع نفقات 'غوغل' الاستثمارية إلى 'نحو 85 مليار دولار' هذه السنة، أي بزيادة عشرة مليارات دولار عما كان مقررا، بعدما بلغت 52,5 مليارا عام 2024. ويواجه محرّك البحث الذي يُدرّ الجزء الأكبر من إيرادات 'غوغل' من الإعلانات، منافسة متزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار 'تشات جي بي تي' (من شركة 'أوبن إيه آي') والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار 'بربليكسيتي'. لكنّ 'غوغل' دمجت الإجابات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في نتائج البحث بواسطة محركها، و'حتى الآن، مكنّت الخدمة من تجنّب تراجع عدد الزيارات، على الأقل بالنسبة إلى الاستعلامات التجارية'، بحسب المُحلل في 'إي ماركتر' يوري وورمسر. ولاحظ أن الشركة تُحقّق إيرادات من إجابات الذكاء الاصطناعي هذه، المُسمّاة 'إيه آي أوفرفيوز' AI Overviews و'إيه آي مود' AI Mode. وقال 'هذا يُبشّر بالخير، إذ يفترض أن تبدأ هذه الأدوات، مثل +تشات جي بي تي+، في معالجة استعلامات التسوق في النصف الثاني من العام'. وكشفت 'غوغل' و'أوبن إيه آي' في الربيع أداتيهما الرقميتين المُساعدتَين في مجال التسوق القادرتين على البحث عن أفضل الأسعار، وإيجاد نماذج تناسب أذواق المستهلكين، وحتى دفع ثمن المشتريات إذا خوّلهما المستخدم ذلك. أما 'غوغل كلاود'، فحققت مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار. حتى أن 'غوغل كلاود' التي تُعدّ ثالث أكبر شركة في مجال الحوسبة مِن بُعد، بعد 'إيه دبليو إس' ('أمازون') و'مايكروسوفت'، ضاعفت أرباحها التشغيلية لتصل إلى 2,8 مليار دولار. وأشار بيتشاي في مؤتمر المحللين الأربعاء إلى أن 'الشركات الناشئة التي تفوق قيمتها مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تستخدم كلها تقريبا -غوغل كلاود-'. وأكد وورمسر أن 'أوبن إيه آي'، شريكة 'مايكروسوفت' في مجال الذكاء الاصطناعي، 'اختارت -غوغل كلاود- لقوتها الحاسوبية'. وأوضحت المديرة المالية للمجموعة أنات أشكنازي أن الزيادة في الإنفاق السنوي 'تعكس الاستثمارات الإضافية في الخوادم، وتوقيت تسليمها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة بناء مراكز البيانات، لتلبية طلب زبائن السحابة بشكل أساسي'، في ظل عجز الشركة عن تلبية الطلب الهائل على تخزين الخوادم، وخدمات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والآن، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة. وتوقعت أن تحقق 'غوغل كلاود' إيرادات إجمالية قدرها 50 مليار دولار هذه السنة. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الذكاء الاصطناعي يعزّز عوائد الإعلانات في "غوغل"
واصلت أعمال الإعلانات عبر الإنترنت لدى شركة "غوغل"، التي تُعد المحرّك الرئيسي لإيرادات شركتها الأم "ألفابت" (Alphabet)، نموّها، مع استمرار الشركة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بها. ففي الربع الثاني من العام، ارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 10.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 71.3 مليار دولار، بحسب ما أعلنت الشركة أمس الأربعاء، متجاوزةً توقعات المحللين بشكل طفيف. وذكر الرئيس التنفيذي لـ"غوغل" و"ألفابت" سوندار بيتشاي أنّ الذكاء الاصطناعي "يؤثّر بشكل إيجابي على كل جزء من أعمال الشركة"، مشيراً إلى ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل "نظرات عامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI Overviews)" و"وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode)"، والتي تعزّز تفاعل المستخدمين. وتخضع أعمال "غوغل" الإعلانية لرقابة مشدّدة، مع التوسّع المتزايد في دمج الملخصات الآلية التي يولّدها الذكاء الاصطناعي ضمن محرك البحث، في محاولة لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. غير أنّ هذا التوجّه قد يُقلّل دافع المستخدمين للنقر على الروابط المجاورة لنتائج البحث، وهي الروابط التي تعتمد عليها "غوغل" في توليد إيراداتها الإعلانية. وتختبر الشركة حالياً دمج الإعلانات في وضع "الذكاء الاصطناعي" الجديد ضمن محرك البحث، وهي خطوة استراتيجية تهدف إلى صدّ المنافسة من " تشات جي بي تي " (ChatGPT)، مع إعادة تشكيل نموذجها الإعلاني بما يتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي. وقد شكّل دمج الإعلانات في نماذج المحادثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تحدّياً كبيراً، حيث تجنبت تلك النماذج حتى الآن إقحام الرسائل التسويقية بشكل مباشر في تجربة المستخدم. ومع ذلك، تبقى الإعلانات الركيزة الأساسية لعائدات "غوغل". وعلّق المحلل الرئيسي في شركة "إي ماركتر" (eMarketer)، يوري ورمسر، قائلًا: "غوغل تسير على ما يرام رغم التحديات المتمثلة في الرسوم الجمركية وتصاعد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن محرك البحث. كما أنها تنجح في تحقيق الأرباح من خلال ميزة AI Overviews ووضع الذكاء الاصطناعي، وهو مؤشر إيجابي للمستقبل". وتتسابق "غوغل" ومنافِساتها على ضخ مليارات الدولارات في مراكز البيانات ومجالات أخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي، في وقت يثير فيه صعود نماذج أرخص مثل " ديبسيك " (DeepSeek) من الصين تساؤلات حول حجم الاستثمارات اللازمة فعلًا. تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" والذكاء الاصطناعي والحرب على الانتباه "غوغل" ومعاركها القانونية في المقابل، فإنّ نشاط الشركة الإعلاني على الإنترنت، والذي يمثّل مصدر التمويل الرئيسي لاستثماراتها المستقبلية، مهدّد بالتقويض في حال خسارتها دعوى احتكار كبرى في الولايات المتحدة. ففي صيف عام 2024، قضى قاضٍ فيدرالي في واشنطن بأن "غوغل" انتهجت ممارسات غير قانونية للحفاظ على احتكارها لمحركات البحث عبر الإنترنت. وتطالب وزارة العدل الأميركية الآن بإجراءات تصحيحية قد تعيد رسم ملامح الفضاء الرقمي، أبرزها: فصل "غوغل" عن متصفح "كروم" (Chrome)، ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي. ومن المتوقع أن يصدر القاضي الفيدرالي أميت ميهتا قراره بشأن "العلاجات القانونية" في غضون أيام أو أسابيع. وفي معركة قانونية أخرى، أصدرت قاضية أميركية حكماً هذا العام يفيد بأن "غوغل" تمتّعت بقوة احتكارية في سوق تقنيات الإعلانات على الإنترنت، ما يشكّل ضربة جديدة قد تهدد العمود الفقري لإيراداتها. وقضت القاضية ليوني برينكيما بأن الشركة العملاقة بنت احتكاراً غير قانوني على برمجيات وأدوات الإعلانات التي يستخدمها الناشرون. وتُشير الهزائم القانونية مجتمعة إلى احتمال تفكيك "غوغل" والحد من نفوذها. وقد أعلنت الشركة أنها ستستأنف الحكمين. (أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)