
كوريا الجنوبية تنصح الفئات الأكثر ضعفا باتباع الإجراءات الوقائية مع زيادة الإصابات بـ"كوفيد-19"
وأفاد المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، وذلك حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية " كيه بي إس" اليوم الجمعة ، إنه تم نقل 220 مريضا مصابا بكوفيد-19 في المستشفيات لأخذ المصل والخضوع للرعاية الطبية اللازمة خلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 2 أغسطس الجاري ، مقارنة بعلاج 103 مرضى فقط بالمستشفيات قبل ثلاثة أسابيع مضت .
وأشار إلى أن إجمالي عدد المرضي المصابين بالفيروس خلال أسبوع و الذين تخطت حالتهم الصحية الدخول إلى المستشفيات قد ازداد تدريجيا على مدار خمسة أسابيع متواصلة .
وأكد المركز أن 60% من إجمالي عدد المرضى، البالغ عددهم 3526 مريضا، الذين تعاطوا العلاج بالمستشفيات حتى الآن خلال هذا العام نتيجة إصابتهم بالفيروس كانوا 65 عاما فأكثر.
ونصح المركز المواطنين الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن وذوي المناعة الضعيفة والعاملين في المنشآت الطبية، باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
كوريا الجنوبية تنصح الفئات الأكثر ضعفا باتباع الإجراءات الوقائية مع زيادة الإصابات بـ"كوفيد-19"
حذرت السلطات الكورية الجنوبية المواطنين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس، وذلك بعد انتشار وزيادة حالات الإصابة بالعدوى بكوفيد-19 وذلك طوال الشهر الماضي . وأفاد المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، وذلك حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية " كيه بي إس" اليوم الجمعة ، إنه تم نقل 220 مريضا مصابا بكوفيد-19 في المستشفيات لأخذ المصل والخضوع للرعاية الطبية اللازمة خلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 2 أغسطس الجاري ، مقارنة بعلاج 103 مرضى فقط بالمستشفيات قبل ثلاثة أسابيع مضت . وأشار إلى أن إجمالي عدد المرضي المصابين بالفيروس خلال أسبوع و الذين تخطت حالتهم الصحية الدخول إلى المستشفيات قد ازداد تدريجيا على مدار خمسة أسابيع متواصلة . وأكد المركز أن 60% من إجمالي عدد المرضى، البالغ عددهم 3526 مريضا، الذين تعاطوا العلاج بالمستشفيات حتى الآن خلال هذا العام نتيجة إصابتهم بالفيروس كانوا 65 عاما فأكثر. ونصح المركز المواطنين الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن وذوي المناعة الضعيفة والعاملين في المنشآت الطبية، باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الصين تواجه تفش لفيروس «شيكونغونيا».. إجراءات مشددة ومراقبة جوية
تشهد مدينة فوشان الصناعية جنوب الصين تفشيًا واسعًا لفيروس "شيكونغونيا" المنقول عبر البعوض، مسجلةً أكثر من 7 آلاف إصابة حتى يوم الأربعاء، في أكبر انتشار من نوعه داخل البلاد. سجّلت السلطات الصينية أكثر من 7,000 إصابة مؤكدة بفيروس "شيكونغونيا" حتى يوم الأربعاء، معظمها في مدينة فوشان الواقعة على بُعد 170 كيلومترًا من هونغ كونغ، ضمن مقاطعة غوانغدونغ جنوب البلاد. ويُعد هذا التفشي، وفقًا للباحث سيزار لوبيز-كاماتشو من جامعة أوكسفورد، الأكبر على الإطلاق في الصين. وأوضح لوبيز-كاماتشو أن ما يجعل هذا التفشي ملفتًا هو أن فيروس "شيكونغونيا" لم يكن قد ثبت وجوده سابقًا في برّ الصين، مما يعني أن السكان يفتقرون إلى المناعة اللازمة لمقاومته، وهو ما أدى إلى انتشاره بسرعة كبيرة. مكافحة متعددة الوسائل تشمل الطائرات المسيّرة تتبنّى السلطات الصينية أساليب متنوعة لاحتواء التفشي، من بينها رش المبيدات الحشرية في الشوارع، الأحياء السكنية، ومواقع البناء. كما تُنصب شباك مكافحة البعوض في المناطق المتأثرة، ويُستخدم طيران مُسيّر لتحديد مواقع المياه الراكدة التي تُعد بيئة مناسبة لتكاثر البعوض الناقل للفيروس. وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الصيني عمّالًا يقومون برش المبيدات قبل الدخول إلى المباني. كما لجأت السلطات إلى فرض غرامات تصل إلى 10 آلاف يوان (حوالي 1400 دولار أمريكي) على من لا يُفرغ المياه من الحاويات الخارجية، وهدّدت بقطع التيار الكهربائي عنهم. أسباب تفاقم التفشي وحلول مبتكرة يعزو الخبراء تسارع انتشار الفيروس إلى موجات الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المرتفعة، مما خلق بيئة مثالية لتكاثر البعوض. واستجابةً لذلك، استخدمت بعض الجهات أسماكًا تتغذى على يرقات البعوض، كما تم إطلاق بعوض مُعدّل أكبر حجمًا ليفترس البعوض الحامل للفيروس. تحذيرات دولية وتشديد داخلي مع ارتفاع عدد الإصابات، أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا لمواطنيها يدعوهم إلى اتخاذ تدابير وقائية عند السفر إلى مقاطعة غوانغدونغ، بما فيها مدينة فوشان، بالإضافة إلى بلدان أخرى مثل بوليفيا وبعض جزر المحيط الهندي. وقد سبق للصين أن واجهت أوبئة مشابهة، مثل متلازمة سارس في عام 2003 وجائحة كوفيد-19. واستنادًا إلى تلك التجارب، فرضت السلطات تدابير صارمة، إذ يُلزم المصابون في فوشان بالبقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن أسبوع، بينما كان قد فُرض سابقًا حجر منزلي لمدة أسبوعين، إلا أن القرار أُلغي لاحقًا بعد ثبوت أن الفيروس لا ينتقل من إنسان إلى آخر. بروتوكولات وطنية واستجابة مركزية أعلنت الحكومة الصينية عن بروتوكولات وطنية شاملة للتعامل مع تفشي "شيكونغونيا"، بهدف الحد من انتشار العدوى والاستجابة بفعالية، ضمن مساعيها للسيطرة على الوضع الصحي العام وتعزيز ثقة السكان والجهات الدولية بالإجراءات المتبعة. GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
خبراء الصحة العامة ينتقدون قرار ترامب بإلغاء تمويل أبحاث لقاحات mRNA
أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء ما يقرب من 500 مليون دولار من العقود المخصصة لتطوير لقاحات تعتمد على تقنية mRNA، موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط العلمية والطبية. وأعلنت هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA)، التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، عن إنهاء 22 عقدًا مع مؤسسات أكاديمية وشركات خاصة كانت تعمل على تطوير تطبيقات مبتكرة لتقنية mRNA، وذلك بحسب ما أكده وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف. كينيدي جونيور، في تصريحات رسمية أدلى بها الثلاثاء. وتأتي هذه الخطوة رغم ما حققته تقنية mRNA من إنجازات علمية لافتة خلال جائحة كوفيد-19، حيث كانت الأساس في تطوير لقاحات أنقذت ملايين الأرواح حول العالم. إلا أن فرض إلزامية التطعيم خلال الجائحة ولّد حالة من العداء الشعبي تجاه هذه التقنية، وهو ما يبدو أنه كان أحد العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار الحالي، وفقا لمجلة rollingstone. وفي مقطع فيديو بثّته الوزارة، قال كينيدي إن الوزارة لا تزال تدعم اللقاحات "الآمنة والفعالة" لمن يرغب فيها، لكنها قررت تجاوز "حدود تقنية mRNA" فيما يتعلق بمكافحة فيروسات الجهاز التنفسي، والتوجه نحو "حلول أكثر أمانًا واستدامة"، وفق تعبيره. قرار الوزارة قوبل بردود فعل حادة داخل المجتمع العلمي. فقد وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، القرار بأنه "ربما أخطر قرار صحي" شهده خلال 50 عامًا من عمله، مشيرًا إلى أن القرار "بلا سند علمي"، وقد يؤدي إلى خسائر في الأرواح وتأخير الاستجابة للجوائح. من جهتها، عبّرت جنيفر نوزو، مديرة مركز الجائحة في جامعة براون، عن استيائها من الخطوة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستكون في وضع "هش وغير مستعد" عند مواجهة الوباء القادم، في ظل تخلي الحكومة عن واحدة من أكثر التقنيات فعالية في التاريخ الحديث. في المقابل، رحبت جهات مناهضة للقاحات بالقرار، وعلى رأسها منظمة "دفاع صحة الأطفال" التي أسسها كينيدي نفسه، إذ اعتبرت رئيسة المنظمة، ماري هولاند، أن ما جرى يمثل "خطوة إيجابية نحو حماية الصحة العامة"، على حد قولها. القرار أثار كذلك مخاوف أمنية، إذ اعتبره خبراء في الأمن البيولوجي تهديدًا مباشرًا لاستراتيجية الولايات المتحدة في التصدي للتهديدات الصحية المستقبلية. وقال كريس ميكنز، المسؤول السابق عن ملف الأمن البيولوجي في إدارة ترامب الأولى، إن "القرار يضعف مناعة البلاد في مواجهة المخاطر البيولوجية"، محذرًا من فقدان القدرة على الاستجابة السريعة. بدوره، انتقد ريك برايت، المدير السابق لـBARDA، القرار، مشيرًا إلى أنه "يعيد البلاد إلى ما يشبه أربعينيات القرن الماضي"، لافتًا إلى أن العودة إلى استخدام تقنيات قديمة مثل الفيروسات الميتة سيبطئ الاستجابة ويزيد من معدلات الخطر في حال ظهور أمراض جديدة أو متحورة. وفيما بررت وزارة الصحة القرار بأن لقاحات mRNA لم تكن آمنة وساهمت في تطور الفيروس، رفض عدد من العلماء هذه المزاعم جملة وتفصيلًا. وقال الدكتور بيتر هوتيز، عميد كلية الطب الاستوائي في مركز تكساس للأطفال، إن "تصريحات الوزير معكوسة تمامًا من الناحية العلمية"، مؤكدًا أن التقنية "أثبتت فعاليتها وسلامتها العالية"، وأنها تظل الخيار الأفضل لمواجهة الأوبئة الجديدة. تعتمد لقاحات mRNA على تحفيز الجهاز المناعي عبر إدخال تعليمات وراثية لإنتاج بروتين معين من الفيروس، وهو ما يتيح للجسم تكوين استجابة مناعية سريعة. أما الحلول التي تتجه إليها الوزارة حاليًا، فتتمثل في تقنيات تقليدية تستخدم فيروسات ميتة، والتي يرى العديد من الخبراء أنها غير مناسبة للتعامل مع طبيعة التهديدات الوبائية المتسارعة. ويحذر مراقبون من أن القرار قد يُفضي إلى تآكل ثقة الجمهور في الابتكارات الطبية الحديثة، وهو ما قد يعيق ليس فقط جهود الاستجابة للجائحات، بل أيضًا التقدم في معالجة أمراض خطيرة مثل السرطان، التي باتت تعتمد بشكل متزايد على تقنيات mRNA. وفي ختام تصريحاته، قال الدكتور هوتيز: "الضرر لا يقتصر على العقود المُلغاة، بل يتعداه إلى الرسالة الضمنية التي يُراد إيصالها للناس، وهي أن التقنية غير فعالة أو غير آمنة — وهذا ببساطة غير صحيح". SE