
كفاءة محرك فورد توروس" الهجينة 2025
يعمل محرك "فورد توروس" الهجينة لعام 2025 إلى منطقة الشرق الأوسط مؤخرا على تشغيل السيارة في السرعات المنخفضة، ويعزز من أداء محرك الاحتراق الداخلي من خلال توفير المزيد من العزم، مما يسهم في تحسين كفاءة استهلاك الوقود دون التأثير على أداء القيادة وقوة العزم.
تعمل "توروس" الهجينة بالكامل في السرعات المنخفضة أو عند توقف السيارة في زحام المدينة باستخدام بطارية المحرك الكهربائي بشكل تلقائي، حيث يتم شحن البطارية إما من خلال محرك الاحتراق أو عبر تقنية الفرملة المتجددة. يوفر المحرك الكهربائي الذي يعمل بالبطارية طاقة تصل إلى 48 كيلو واط، ما يعادل 64 حصاناً، ويكمله محرك بسعة 1.5 لتر بقوة 138 كيلو واط، أي ما يعادل 185 حصاناً.
أما بالنسبة للسائقين الذين يفضلون محرك الاحتراق الداخلي "ICE"، فإن "توروس 2025" مزودة بمحرك "إيكو بوست" (EcoBoost) من فورد بسعة 2.0 لتر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، يولد 239 حصاناً وعزم دوران يبلغ 382 نيوتن متر. كما تتمتع "توروس" بنظام دفع بالعجلات الأمامية، مما يحقق توفيراً كبيراً في استهلاك الوقود يصل إلى 15.4 كلم/لتر، وتأتي بثلاثة أوضاع قيادة: الوضع الاقتصادي "Eco"، الوضع العادي "Normal"، والوضع الرياضي "Sport".
تتميز "فورد توروس" الهجينة بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بفضل محركها بسعة 1.5 لتر المتوفر في جميع الطرازات الثلاثة. وتعتبر هذه السيارة أول سيدان هجينة من فورد تُطرح في المنطقة.
تعتمد "فورد توروس 2025" الهجينة بالكامل على السمعة الطيبة التي اكتسبتها هذه السيارة العائلية على مدى عقود في الشرق الأوسط، وذلك بفضل تصميمها الداخلي الواسع، بالإضافة إلى تقنيات السلامة والراحة المتطورة، إلى جانب أدائها القوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب خلل في الفرامل
أعلنت شركة فورد الأمريكية مؤخراً عن حملة استدعاء واسعة تشمل أكثر من 273 ألف سيارة، من طرازي إكسبيديشن ونافيغيتور، موديلات من 2022 إلى 2024. عيب تصنيعي يجبر فورد على سحب أكثر من 273 ألف سيارة من طرازات إكسبيديشن ونافيغيتور وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد جاء هذا الاستدعاء بعد اكتشاف خلل تقني في نظام الفرامل، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لقدرة الكبح، مما يشكل خطراً محتملاً على سلامة السائقين والركاب. ووفقاً لما أفادت به الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المشكلة تعود إلى احتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية بأنبوب مخرج فلتر الهواء، الأمر الذي قد يتسبب في تسرب سائل الفرامل، وزيادة مسافة الكبح، بسبب الحركة غير الطبيعية لدواسة المكابح. وأشارت التقارير إلى أن الاستدعاء يشمل تحديداً 223,315 مركبة من طراز إكسبيديشن، و50,474 من طراز نافيغيتور، لافتة إلى أن فورد تخطط لإخطار مالكي هذه المركبات بدء من 26 مايو 2025. وستقوم الشركة بفحص المركبات المتأثرة لدى الوكلاء المعتمدين مجاناً، كما ستقوم باستبدال الأجزاء المتضررة دون تحميل العملاء أي تكاليف. ولفتت التقارير إلى أنه على الرغم من أن فورد لم تسجل أي حوادث أو إصابات نتيجة لهذا العيب حتى الآن، فإنها تلقت 45 بلاغاً عن تسرب سائل الفرامل، بالإضافة إلى 4 تقارير من فرق الصيانة والميدان، وهو ما دفعها للتحرك السريع. وأظهرت التحقيقات الداخلية أن الخلل قد يكون مرتبطاً بتعديل في خط الإنتاج جرى في مصنع الشركة بولاية كنتاكي في أواخر عام 2024، ما يجعل السيارات التي جرى تصنيعها قبل هذا التاريخ، أكثر عرضة للمشكلة. جدير بالذكر أن هذا الاستدعاء ليس الأول من نوعه مؤخراً، حيث كانت فورد قد أعلنت في أبريل الماضي، عن استدعاء منفصل لطرازات إسكيب وبرونكو سبورت، وذلك بسبب خلل في حاقن الوقود قد يؤدي إلى خطر اشتعال. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
موستانج جي تي دي أسرع على حلبة نوربورغرينغ
رياضة السيارات جزء لا يتجزأ من هويّة شركة فورد منذ تأسيسها. فقد صُمّمت سياراتنا للسباقات، إذ لا شيء يضاهي المنافسة الشرسة مع أفضل السيارات في العالم لتحسين الجودة والموثوقية والأداء. وما من سيارة تحمل علامة فورد حالياً تجسّد هذه الفلسفة مثلما تجسّدها سيارة موستانج جي تي دي. واستناداً إلى الدروس المستفادة لسيارة موستانج جي تي3، الفائزة بسباق رولكس 24، تُطلق موستانج جي تي دي العنان لمهاراتها على الطرقات من أجل منافسة أقوى السيارات حول العالم. لكن قبل ذلك، يجري اختبار أول سيارة خارقة تحمل شعار موستانج لتأكيد جدارتها على حلبة نوربورغرينغ، التي تمثل الاختبار الأقسى لسيارات الإنتاج الرياضية. وموستانج جي تي دي كانت أول سيارة رياضية من صنع شركة أمريكية تُسجّل زمناً يقلّ عن 7 دقائق في اللفة. والآن تم تحسين ذلك الأداء، لتسجّل السيارة زمناً أسرع بفضل التحديثات والتحسينات التي جرى اختبارها على حلبات السباقات، وهو 6:52.072، ما يجعل موستانج جي تي دي رابع أسرع سيارة رياضية ذات إنتاج تجاري. واختصار 5.5 ثوانٍ من زمن اللفة على حلبة نوربورغرينغ يُعدّ إنجازاً كبيراً. فعملياً، بعد لفّة واحدة على حلبة نوردشلايفه البالغ طولها 12.9 ميلاً، سوف يُترجم فارق الخمس ثوانٍ ونصف الثانية إلى تقدّم يزيد عن 800 قدم. لكنّ قيام الفريق بهذا في محاولته الثانية (نظراً لأحوال الطقس خلا الزيارة الأول) يتجاوز مجرّد كونه إنجازاً زمنياً. فقد أمضى الفريق فصل الشتاء يبحث في المواطن التي تتيح تحسين السرعة، وتلك التي تتيح تحسين الموثوقية، والمواطن التي يمكن من خلالها استعادة تلك الأجزاء من الألف من الثانية. وقد طبّق الفريق هذه الدروس عملياً على حلبة السباقات، تماماً كما يفعل فريق فورد بيرفورمانس موتورسبورتس. إنّ طراز موستانج جي تي دي النهائي والذي سيجري تسليمه للعملاء، سوف يتجاوز بكثير طراز الإنتاج الأولي الذي بات أول سيارة لصانع أمريكي تقطع حلبة نوربورغرينغ في أقل من 7 دقائق. وتشمل التغييرات منذ شهر أغسطس ما يلي: • تعديل مُحسّن لضبط هيكل السيارة مع زيادة صلابة الالتواء • تحديث معدات التعليق ومحاذاة العجلات لمزيد من الدقة والتحكم • تعديلات ديناميكية هوائية لتحسين القوة السفلية • تحديثات معايرة مجموعة نقل الحركة • تعديل أداء نظام المكابح المانعة للانغلاق ونظام التحكم في الجر • تطوير صمام بكرة جديد ونشط وقد أُجريت هذه التغييرات بعد مراجعة دقيقة للفّة أغسطس 2024 التي استغرقت أقل من 7 دقائق، وتم اختبارها أولاً على جهاز المحاكاة، ثم في أبريل عندما عاد الفريق إلى حلبة نوربورغرينغ لإجراء ثاني اختبار له، إنما في ظروف جوية جيّدة بالمقارنة مع تجربة أغسطس. إضافة إلى ذلك، أجرى سائق فريق ملتيماتيك موتورسبورتس ، ديرك مولر، اختبارات محاكاة إضافية قبل تسجيل أسرع وقت في نوربورغرينغ. هذا الفريق، من فورد وملتيماتيك، يفخر كثيراً بما حقّقه، ولا يمكنه الانتظار حتى يحصل العملاء على سيارة موستانج الأكثر تقدماً وقدرةً على حلبات السباق على الإطلاق. بقلم كبير مهندسي برامج موستانج جي تي دي "جريج جودال "


البلاد البحرينية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
5 أشياء عليك معرفتها عن رينجر رابتُر
صُممت سيارة رينجر رابتر من الجيل الثاني لتتفوق على الطرقات الصحراوية والجبلية وتفرض هيمنتها على كل شيء بينهما، فهي ترسي معايير جديدة للأداء على المسالك الوعرة باعتبارها شاحنة صغيرة متوسطة الحجم ومخصّصة لعشاق المغامرة. إليك 5 أشياء تحتاج إلى معرفتها بالتأكيد، إضافة إلى معلومة إضافية من أجل قليل من المرح. محرك V6 في رينجر رابتر متحفّز للانطلاق لا تدع كلمة "Eco" (اقتصادي) في اسم المحرّك (EcoBoost) تخدعك، فلمحرّك EcoBoost V6 سعة 3.0 لتر في رينجر رابتر قوة لا يستهان بها. وقد تم ضبطه بواسطة "فورد برفورمانس"، وهو يوفّر قوّة هائلة تبلغ 292 كيلو وات وعزم دوران يبلغ 583 نيوتن متر. وكتلة المحرك مصنوعة من الحديد الجرافيتي المضغوط، وهي مادة قوية للغاية لدرجة أنها تستخدم في سيارات السباق. اختر مستوى الصوت الذي يناسبك يتّصل محرك V6 القوي سعة 3.0 لتر بناقل حركة أوتوماتيكي بعشر سرعات. ويتميز كل ترس بمستوى دفع فريد وخاص به، ما يضمن توصيل الطاقة بسلاسة على أي تضاريس أو في أي وضع قيادة محدّد. أمّا مستوى الصوت الصادر عن المحرّك، فهو مثيرة للإعجاب بالقدر نفسه، إذ يتيح لك نظام العادم ذو الصمام النشط والذي يجري التحكم فيه إلكترونياً، ضبط صوت المحرك المثالي، من الخرير الخفيف في الوضع الهادئ إلى الهدير العالي في سباقات باها الصحراوية (1). التعامل مع الظروف القاسية نظام التعليق في رينجر رابتر لا يتعلّق بالصدمات الكبيرة والمكوّنات القوية فقط... إنه أعجوبة من التكنولوجيا والهندسة. فأذرع التحكم العلوية والسفلية المصنوعة من الألومنيوم خفيف الوزن توفّر القوة وتساعد في الحفاظ على الوزن منخفضاً، بينما يمتصّ التعليق الأمامي والخلفي الطويل المطبات والنتوءات بسهولة. ويبقي الرابط "وات" Watt على المحور الخلفي تحت السيطرة، ما يضمن التعامل الدقيق حتى على أكثر التضاريس وعورة. لكنّ "النجم" الحقيقي للأداء هو أدوات امتصاص الصدمات FOX Live Valve Internal Bypass قياس 2.5 بوصة. فهذه ليست صدمات سلبية عادية، بل تتكيّف باستمرار مع التضاريس وأسلوب قيادتك ووضع القيادة. وتقيس أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء رابتر القراءات 500 مرة في الثانية، وتحلل كل شيء من مدخلات التوجيه إلى حركة الهيكل. وتغذي هذه البيانات نظاماً "يتنبّأ" بشكل أساسي بما سيأتي بعد ذلك، ويجهز الصدمات لتحقيق أقصى قدر من التحكم والراحة. إتقان القيادة على كل التضاريس تتمتّع رينجر رابتر بسبعة أوضاع قيادة قابلة للاختيار (2)، صمّم كل منها خصيصاً لسيناريو قيادة معين. ويضبط كل وضع قيادة قابل للاختيار (2) عناصر عدّة، من المحرّك وناقل الحركة إلى حساسية نظام منع انغلاق المكابح ومعايرته، وضوابط الجرّ والاستقرار، وتشغيل صمّام العادم، والتوجيه، واستجابة دواسة الوقود وحتى مجموعة العدّادات وشاشة اللمس المركزية. وبالنسبة للمسالك الصعبة ذات السرعة المنخفضة، فإن نظام التحكّم بالمسار على الطرقات الوعرة (3) Trail Control هو أفضل "صديق" لك. فهو مثل نظام تثبيت السرعة إنما للطرق الوعرة، ما يتيح لك التركيز على التوجيه بينما تدير رينجر رابتر التسارع والكبح للحفاظ على السرعة التي اخترتها تلقائياً. المظهر الجريء والمتانة المدمجة لا تقتصر مزايا رينجر رابتر على الأداء فحسب، بل إنها "ترتدي" قدراتها مثل "البدلة"، حيث تضفي الحروف الجريئة F-O-R-D على الشبك لمسة مميزة، في حين يشير المصدّ المصنوع بالكامل من الفولاذ مع خطافات السحب المدمجة إلى روح المغامرة. وتحتضن الرفارف الواسعة، والمزوّدة بفتحات تهوية فعّالة، إطارات BFGoodrich KO3 القويّة قياس 33 بوصة لجميع التضاريس، وهي تلتفّ حول عجلات قياس 17 بوصة. لكنّ صلابة رابتر ليست مجرد مظهر خارجي. فثمة لوحة فولاذية سميكة وعالية القوة تحمي الجزء الأمامي، بينما توفر واقيات المحرك وعلبة النقل وخزان الوقود المخصصة راحة البال عند المغامرة خارج المسارات المعتادة. من صالة العرض إلى "النجوميّة" لم يتم تصميم رينجر رابتر للمغامرات فحسب، بل تم تصميمها لتعزيز السيطرة أيضاً. وأفضل طريقة لإثبات "جرأة" السيارة هي مواجهات رالي باها 1000 الأسطورية، أحد أكثر سباقات الطرق الوعرة قسوة على هذا الكوكب. في العام 2022، دخلت سيارة رينجر رابتر معدّلة ومجهزة بتحديثات السلامة الأساسية والعجلات والإطارات والأضواء الإضافية وحماية للجزء السفلي من الهيكل، سباق باها 1000. ولم تكتفِ بالتنافس، بل حققت الفوز في فئة سيارات الإنتاج التجاري. كما لم تكتفِ بفوز واحد فقط، بل تمت إزالة الغبار عن السيارة نفسها ونقلها إلى سباق فينكي الصحراوي في العام 2023، وهو اختبار آخر صعب التحمّل لتحقّق رابتر فوزاً آخر في الفئة. وفي العام الماضي، فازت رينجر رابتر ببطولة فئتها في كل من السباقين المذكورين. هذا السجل المذهل، بكل ما للكلمة من معنى، هو شهادة على قدرات رينجر رابتر المتأصّلة.