
الإنجليزية كارتر تتعرض لإساءات عنصرية في يورو السيدات
نشرت كارتر، وهي من أصحاب البشرة السمراء، بيانا مطولا عبر «إنستغرام» قالت فيه: «في حين أن لكل مشجع الحق في إبداء رأيه في الأداء والنتائج، فإنني لا أوافق أو أعتقد أن من المقبول استهداف مظهر أو عِرق شخص ما. أتخذ هذا الإجراء لحماية نفسي في محاولة للحفاظ على تركيزي على مساعدة الفريق بأي طريقة ممكنة. آمل أن يؤدي التحدث علنا إلى جعل الأشخاص الذين يكتبون هذه الإساءة يمعنون التفكير (قبل القيام بذلك) حتى لا يضطر آخرون إلى التعامل معها».
وشاركت كارتر (27 عاما) في التشكيلة الأساسية في أربع مباريات خاضتها إنجلترا في البطولة. وتستعد إنجلترا لمواجهة إيطاليا في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء في جنيف.
وأدان مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي للعبة الإساءة، مشيرا إلى أن الاتحاد على اتصال بالشرطة البريطانية.
وأضاف: «نعمل مع الشرطة لضمان تقديم المسؤولين عن جريمة الكراهية هذه إلى العدالة. للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر مع لاعب إنجليزي، لذلك اتخذنا إجراءات تسمح لنا بالرد بسرعة وتقديم المعلومات حيثما أمكن لدعم أي إجراء محتمل تتخذه الشرطة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا يُبرم أستون فيلا هذه الصفقات بمبالغ لا تتجاوز 9 ملايين يورو؟
يمكن تقسيم سياسة التعاقدات في أستون فيلا في الوقت الحالي إلى فئتين واضحتين، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. فمنذ تولي المدير الرياضي مونتشي مهامه في صيف 2023، باتت للنادي الإنجليزي استراتيجيتان واضحتان في سوق الانتقالات: الأولى تتعلق بضم لاعبين جاهزين يمكنهم دعم الفريق الأول بقيادة أوناي إيمري فوراً، حتى إن لم يكونوا أساسيين. والثانية تركز على التعاقد مع لاعبين شبان بدأوا مسيرتهم في دوريات أقل شهرة حول العالم، ويُطلق عليهم إيمري لقب «اللاعبين المحتملين». هؤلاء لا يُنتظر منهم التأثير الفوري، بل يُراهن عليهم في المستقبل. وظهر نمط واضح خلال الـ18 شهراً الماضية، حيث يعمل مونتشي بالتعاون مع فريق البيانات والكشافين على إتمام صفقات للاعبين مغمورين نسبياً، تتراوح قيمتها عادةً بين 5 و9 ملايين يورو (ما يعادل تقريباً بين 4.3 و7.8 مليون جنيه إسترليني أو 5.9 إلى 10.6 مليون دولار). وغالباً ما تتم إعارة هؤلاء اللاعبين إما إلى نادٍ ثالث أو يعودون مباشرة إلى أنديتهم الأصلية بعد التوقيع. وفي حال نجاح أحد هؤلاء اللاعبين، فإن فيلا يحقق أرباحاً كبيرة على المدى الطويل، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل لوائح الاستدامة والربحية (PSR) المفروضة حالياً على أندية الدوري الإنجليزي. ومن أبرز التغييرات منذ وصول مونتشي أنه أعاد هيكلة قسم التوظيف والتحليل في النادي، إذ طُلِب من الموظفين التركيز على مناطق جغرافية محددة، وتم نقل فريق تحليل البيانات إلى مكتب مجاور لمكتب مونتشي في مقر تدريبات النادي «بوديمور هيث»، لتسهيل النقاشات الخاصة والاستراتيجية. ويتم التركيز على هذا النوع من التعاقدات عند مناقشة «اللاعبين المحتملين» - المواهب الشابة التي تحتاج إلى صقل وتطوير. لكن هذه الفئة من الصفقات قد تُثير إحباط الجماهير التي لا ترى تأثير هؤلاء اللاعبين مباشرة - أو ربما لا تراهم أبداً في الفريق الأول، إن تم بيعهم قبل أن ينالوا فرصتهم. كوستا نيديليكوفيتش يُعدّ مثالاً واضحاً على هذا النهج. فقد انضم الظهير الأيمن الصربي إلى أستون فيلا في يناير (كانون الثاني) 2024 قادماً من النجم الأحمر مقابل 9 ملايين يورو، بينما كان عمره 18 عاماً. وقد استمر مع ناديه الأصلي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. يقول ماركو ميتروفيتش، رئيس الكشافين في النادي الصربي، لموقع «ذا أثلتيك»: «كان عديم الخبرة عندما تعاقد معه فيلا، لكنه لفت الأنظار ببنيته الجسدية وخطواته الطويلة وسرعته». خاض نيديليكوفيتش 9 مباريات في فترة التحضير للموسم الجديد مع فيلا لكنه لم يشارك أساسياً في أي مباراة بالدوري، ثم أُعير إلى لايبزيغ في نهاية سوق الانتقالات الشتوية مع خيار للشراء، لكن النادي الألماني لم يفعل هذا الخيار، وإن كان قد جدّد إعارته لموسم إضافي. وفي المقابل، كان هناك حماس أكبر بشأن صفقة النرويجي سفيره نيبان. كان فيلا من أبرز المهتمين بضم لاعب الوسط الشاب من نادي روزنبورغ، وأجرى موظفو النادي زيارات متكررة لمتابعته وبذلوا جهداً كبيراً لإقناع اللاعب ومحيطه، حيث تناول مونتشي العشاء مع عائلة نيبان وبنى علاقة قوية مع والده. وكان من المفترض أن ينضم إلى الفريق الأول مباشرة، مع إمكانية إعارته إذا لزم الأمر. لكن بعد تأخره في اتخاذ القرار، فقد النادي ثقته في إتمام الصفقة، لينتقل نيبان في النهاية إلى مانشستر سيتي مقابل 12.5 مليون جنيه استرليني. تجدر الإشارة إلى أن نيبان وقضية المدافع جاي دي كانفوت من تولوز، الذي قدم فيلا عرضاً لضمه، يُمثّلان صفقتين تقعان خارج النطاق السعري التقليدي لسياسة التعاقدات بـ5-9 ملايين يورو، ما يعكس تطوراً في انتقاء «اللاعبين المحتملين». وفي ظل بحث فيلا عن ظهير أيمن في سوق الشتاء الماضي، اعتبر مسؤولو النادي أن الخيارات البارزة مرتفعة الثمن، فحوّلوا اهتمامهم إلى الإسباني الشاب أندريس غارسيا من نادي ليفانتي في الدرجة الثانية، مقابل 7 ملايين يورو. غارسيا كان معروفاً من قبل فريق التحليل بفضل أدائه مع الفريق الرديف في ليفانتي، واعتُبر مناسباً لنمط اللعب في الدوري الإنجليزي رغم حاجته لتطوير بعض الجوانب الفنية. شارك غارسيا في 7 مباريات بالدوري الممتاز الموسم الماضي، بينها 5 مباريات أساسيا، ويثق الجهاز الفني في تطوره أكثر خلال الموسم المقبل، لا سيما أن إيمري يمنحه الثقة. وإذا استمر في حصد الدقائق، فإن هناك فرصة لبيعه لاحقاً بمبلغ يصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف المبلغ الذي دُفع لضمه. وفي يناير أيضاً، أتم فيلا صفقة ضم المدافع التركي الشاب ياسين أوزجان من قاسم باشا مقابل 7 ملايين يورو بالإضافة إلى مليون إضافي حوافز. ورغم أن عمره لم يتجاوز 19 عاماً، فقد خاض أكثر من 90 مباراة في الدوري التركي وشارك مع المنتخبات السنية، قبل أن يسجل ظهوره الأول مع المنتخب الأول في مباراة ودية ضد المكسيك. يمتاز أوزجان بأنه مدافع أعسر ويمكنه اللعب ظهيرا أو في قلب الدفاع، وقد جربه إيمري في مراكز مختلفة خلال التحضيرات، إما ليكون بديلاً محتملاً في الفريق الأول، أو يُعار لنادٍ آخر قبل إغلاق سوق الانتقالات في سبتمبر (أيلول). وتُعدّ صفقة المدافع الكولومبي ييمار موسكيرا مثالاً آخر على صفقات «اللاعبين المحتملين». فقد انضم من نادي أورسومارسو في الدرجة الثانية الكولومبية، وأُعير مباشرة إلى نادي رِيـال أونيون الإسباني التابع لأستون فيلا. موسكيرا، الذي يبلغ 20 عاماً الآن، يخضع للتقييم في فترة الإعداد لتحديد مصيره. ومؤخراً، أعلن فيلا عن التعاقد مع السنغالي مودو كيبا سيسيه من نادي لاسك النمساوي مقابل 5 ملايين يورو، متفوقاً على نادي تروا الفرنسي التابع لمجموعة «سيتي فوتبول». سيسيه، البالغ 19 عاماً، سينضم إلى فيلا رسمياً لكنه سيُعاد إلى ناديه النمساوي على سبيل الإعارة لموسم جديد. ويقول لوكا بافلوفيتش، مدرب تحت 18 عاماً السابق في لاسك: «أحضرناه إلى الفريق الثاني بعد تجربة قصيرة وقلت وقتها: هذا هو بوغبا القادم. كان لاعب وسط، لكن النادي قرر تحويله إلى قلب دفاع، وكان قراراً صائباً. إنه موهوب، يعمل بجد، ومتواضع جداً». وفي النهاية، فإن نجاح مثل هذه الصفقات مرهون بتعريفك لـ«النجاح». أستون فيلا يدرك تماماً أنه ليس كل موهبة شابة ستحقق مكانة في الفريق الأول، لكن الإدارة تعتقد أن كل لاعب منهم يمكن أن يصبح في المستقبل إما ركيزة فنية أو أصلاً تجارياً يُدرّ أرباحاً.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
سيدات إنجلترا.. كيف تفوّقن على الرجال ورددن الاعتبار؟
في الوقت الذي يغيب فيه منتخب إنجلترا للرجال عن منصات التتويج منذ 59 عاماً، تواصل سيدات إنجلترا تألقهن، متربعات على عرش كرة القدم الأوروبية. وتُوِّج منتخب إنجلترا للسيدات بلقب كأس أمم أوروبا 2025 (يورو السيدات) للمرة الثانية على التوالي، بعد تفوقه على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، في المباراة النهائية التي أقيمت أمس (الأحد). وكان المنتخب الإنجليزي للسيدات توج بلقبه الأول في البطولة عام 2022، بعد فوزه على ألمانيا 2-1 في النهائي، واقترب من إحراز لقب كأس العالم 2023 للسيدات، لكنه خسر أمام إسبانيا بهدف دون رد في النهائي. ويُعد انتصار الأمس بمثابة رد اعتبار لهزيمة نهائي المونديال، وكذلك انتقاماً لمنتخب الرجال الذي خسر نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا بنتيجة 2-1. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
يورو السيدات: شكوك حول استمرار تومي في تدريب منتخب إسبانيا
تحوم شكوك حول مستقبل مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا لكرة القدم النسائية، بعد خسارة لقب أمم أوروبا (يورو 2025) في سويسرا، الأحد. خسرت إسبانيا بطلة العالم فرصة التتويج باللقب القاري لأول مرة في تاريخها بعد الهزيمة 1 - 3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام إنجلترا حاملة اللقب، وذلك بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية في تقرير لها، الاثنين: «استمرار المدربة الإسبانية في منصبها أمر غير مؤكد في ظل انتهاء تعاقدها الحالي في يوم 31 أغسطس (آب) المقبل، كما لم يقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي مؤشرات بشأن هذا الملف». أضافت الصحيفة أن مستقبل مونتسي تومي غير مؤكد بعد خسارة النهائي الأوروبي، والسيناريو يختلف كثيراً عما حدث قبل عام في «أولمبياد باريس» عندما فشل المنتخب الإسباني في فوز بميدالية، حيث كان عقد المدربة البالغة من العمر 43 عاماً ممتداً. وأشارت إلى أن الوضع مختلف تماماً في الوقت الحالي، حيث لا يتبقى لها سوى شهر واحد في عقدها، وسيكون الاتحاد الإسباني مطالباً بحسم قراره النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبه، قال رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد الخسارة: «مستقبل مونتسي موضوع تجب دراسته، ولكن هذا ليس الوقت المناسب؛ لأنها قامت بعمل مميز وبكل شجاعة، وكانت دائماً على قدر المسؤولية؛ لذا سنناقش الأمر في وقت لاحق». وتبقى الصورة ضبابية بشأن مستقبل المدربة الإسبانية رغم تحقيقها إنجازاً غير مسبوق بقيادة منتخب بلادها لنهائي أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه، كما تجنبت مونتسي مور الحديث عن مصيرها بعد الخسارة المحبطة في بازل. قالت مور: «لا أفكر في الأمر، ولا أريد التفكير فيه، إنه موضوع من اختصاص فريق عملي، وكل ما يشغلني حالياً، ما حققناه، وما لم نحققه، ولا أريد التفكير في أي شيء آخر». وأكدت «آس» أن المدربة الإسبانية تتطلع للاستمرار في منصبها، وذلك بعدما نجحت على مدار عام ونصف العام في بناء فريق قوي فاز على ألمانيا لأول مرة في تاريخه. ورغم الإخفاق في «يورو 2025» و«أولمبياد باريس»، فقد نجح منتخب إسبانيا للسيدات في منافسة الكبار، وتأهل لقبل نهائي دوري أمم أوروبا هذا العام، كما حقق لقب هذه البطولة تحت قيادة تومي في 2023، لكنه لم يحقق البطولة القارية الأهم.