رئيس روساتوم: روسيا بحاجة إلى تحديث ترسانتها النووية
وذكر "ليخاتشوف" في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الخميس، أن "الدرع النووي يُعد في الوقت نفسه سيفاً، وهو الضمان لسيادة بلادنا... ونحن ندرك اليوم أن هذا الدرع يجب أن يُحسَّن في السنوات المقبلة".
وتأتي تصريحاته في وقت تعمل فيه كل من روسيا والولايات المتحدة على تطوير ترسانتيهما النوويتين، بما في ذلك أنظمة رصد واعتراض الصواريخ النووية، تزامناً مع تسريع الصين وتيرة تعزيز قدراتها النووية متجاوزة بريطانيا وفرنسا.
وكشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مايو الماضي عن خطط لإقامة ما يُسمى بـ"القبة الذهبية"، وهي منظومة دفاعية بتكلفة لا تقل عن 175 مليار دولار، تستهدف التصدي لمجموعة واسعة من الصواريخ، بما فيها الباليستية والفرط صوتية والمجنحة، خصوصاً في مواجهة روسيا والصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
النفط يصعد 1% نتيجة ظهور علامات على قوة الطلب في أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الخميس بعد صدور بيانات أمريكية في وقت سابق أظهرت علامات على قوة الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط، إضافة إلى تبادل روسيا وأوكرانيا اللوم في توقف عملية السلام. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.2% إلى 67.67 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى في أسبوعين، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.3% إلى 63.52 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. ولا يزال الغموض يكتنف المسار إلى السلام في أوكرانيا، ما دفع المتعاملين في النفط إلى توخي الحذر بعد موجة بيع على مدى الأسبوعين المنصرمين أملا في تفاوض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قريبا على حل دبلوماسي لحرب روسيا على جارتها. وقالت شركة استشارات تداول النفط ريتربوش اند أسوسيتس لعملائها اليوم: "تجري إعادة بعض علاوات المخاطر الجيوسياسية ببطء إلى السوق"، بينما قال المحلل لدى بي.في.إم أويل أسوسيتس تاماس فارجا إن الضبابية المحيطة بمحادثات السلام تعني عودة احتمال فرض عقوبات أشد على روسيا. ويترقب المستثمرون أيضا مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي في ولاية وايومنج للحصول على إشارات بشأن خفض محتمل لخفض البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض الشهر المقبل، ويبدأ التجمع السنوي لمسؤولي البنوك المركزية اليوم ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول غدا الجمعة.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وزارة الخارجية الأمريكية تلغي آلاف التأشيرات الأجنبية منذ تنصيب ترامب
ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرات منذ تنصيب الرئيس "دونالد ترامب" في يناير، أكثر من ضعف تلك التي تم إلغاؤها في الفترة المقابلة العام الماضي، في إطار جهود الإدارة لتشديد الرقابة على الأجانب. وأوضح مسؤول أمريكي لوكالة "بلومبرج"، الخميس، أن عمليات الإلغاء تتجاوز ما يقرب من أربعة أضعاف عدد تأشيرات الطلاب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 55 مليون حامل تأشيرة أجنبي في الولايات المتحدة، ويتم مراجعة وضعهم باستمرار. وأعلنت الوزارة في بيان الإثنين الماضي، أنها ألغت تأشيرات أكثر من 6 آلاف طالب دولي، من بينهم نحو 300 طالب بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب. وتسلط إدارة "ترامب" الضوء على مدى تشددها في التعامل مع الأشخاص الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم، أو ينخرطون في أنشطة إجرامية، أو يشكلون تهديدًا للأمن القومي.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
السردية الروسية في حرب أوكرانيا
نجحت روسيا في حربها على أوكرانيا إعلامياً بشكل ملفت. حيث حقّقت اختراقات ونجاحات أمام الإعلام الغربي وذلك بتقديم رواية بديلة عن الحرب، مما أثار قلق الحكومات الغربية. وأقنع بعض الجماهير في الغرب (خاصة اليمين المتطرف أو المعادين للناتو) لتبنّي أجزاء من السردية الروسية، مثل: «أوكرانيا دولة فاسدة». «إن توسّع الناتو هو من دفع روسيا للحرب». «أوكرانيا كيان مصطنع» (الخطاب التاريخي-الهوياتي). «الغرب يزوّد أوكرانيا بأسلحة لإطالة الحرب». وترتكز السردية الروسية في حرب أوكرانيا على مجموعة من الركائز الإيديولوجية والسياسية والأمنية التي تهدف إلى تبرير العمليات العسكرية وتشكيل الرأي العام داخلياً وخارجياً. السردية الروسية مبنية على مزيج من الخوف التاريخي (من الناتو)، والقومية الروسية (فكرة العالم الروسي)، ونظريات المخططات الغربية القائمة على التوسّع والهيمنة والسيطرة على مقدّرات الشعوب. إن توضيح مفهوم السردية والتفرقة بينها وبين الدعاية يساعد على فهم أكثر وضوحاً لهذه الوسيلة ويتبين أهمية هذا السلاح. السردية الإعلامية (Media Narrative): هي طريقة تقديم المعلومات أو الأحداث في وسائل الإعلام عبر قصة أو رواية تحوي عناصر مثل السياق، الشخصيات، والتسلسل الزمني. تهدف إلى جعل المضمون أكثر قابلية للفهم وأكثر جذبًا للجمهور. مثال لذلك تقرير إخباري عن أزمة لاجئين يركز في طرحها على الجمهور بقصص فردية لشرح الأبعاد الإنسانية. ومثال آخر عن التغيير المناخي بعرض معلومات علمية مع قصص ضحايا الكوارث الطبيعية. تهدف السردية إلى سرد قصة أو نقل تجربة أو شرح فكرة بطريقة جذابة ومقنعة، سواء لأغراض ترفيهية أو تعليمية أو تفسيرية، وتتميّز بالتوازن في الآراء، والمصادر المكشوفة، وغياب اللغة العاطفية المُفرطة. الدعاية (Propaganda) هي نقل معلومات أو أفكار مُصممة للتأثير على آراء الجمهور أو التلاعب به لخدمة أجندة سياسية/اقتصادية/اجتماعية، وهي غالبًا ما تكون أحادية الجانب، تختزل الحقائق أو تحوّرها لخدمة هدف معين، وقد تستخدم التضليل أو العواطف أو الإقصاء، أو التكرار المبالغ فيه. في حين أن الأدوات والأساليب لكل منهما هي كما يلي: السردية تعتمد على عناصر القصة (الشخصيات، الصراع، الحبكة...) وقد تستخدم التشويق أو الفن الإبداعي. أما الدعاية تستخدم أساليب نفسية مثل التكرار (ترديد شعارات بسيطة)، واستثمار العواطف (الخوف، الكراهية، الفخر)، والاستقطاب (نحن vs هم)، الرموز (أعلام، ألوان، شعارات). أما بخصوص السياق والاستخدام لكل منهما: السردية تُستخدم في الأدب، السينما، التعليم، والإعلام وحتى في الأعمال التجارية (كالـ *Storytelling* في التسويق). أما الدعاية: تُستخدم في الإعلانات التجارية المُضللة. وفي الحروب، الحملات السياسية، الصراعات الإيديولوجية. السردية وسيلة لرواية الأحداث أو الأفكار (قد تكون محايدة أو إبداعية). أما الدعاية فهي وسيلة للتأثير والتحكم بالجمهور (غالبًا ما تكون مُضللة أو أحادية) ومع ذلك، قد تتداخل الاثنان أحيانًا. السردية الروسية أثّرت على الإعلام الغربي، لكن الغرب رد بحملة مضادة لإسكاتها عبر حظر القنوات الرسمية والتشكيك في صحة الرواية الروسية. ومع ذلك، تبقى الرواية الروسية موجودة في فضاءات إلكترونية ووسط جماهير معينة، مما يجعلها عنصرًا مستمرًا في الحرب الإعلامية. من هذه التجربة وغيرها يتضح أهمية أن يكون للخطاب الإعلامي العربي سردية يستطيع أن يصل بها للجمهور العربي والغربي والأفريقي واللاتيني والصيني وكافة شعوب العالم. أخبار ذات صلة