
وثيقة صادمة منسوبة لـ CIA تحدد مواقع كائنات فضائية تعيش على الأرض
أثارت مجموعة من الوثائق السرية التي يُزعم أنها تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ورد فيها تحديد مواقع 3 قواعد للكائنات الفضائية، منها اثنتان على كوكب الأرض، والثالثة خارج الكوكب.
وبحسب ما تم تداوله، فإن القاعدتين الأرضيتين تقعان في جبال الهيمالايا وقارة القطب الجنوبي (أنتاركتيكا)، بينما القاعدة الثالثة يُعتقد أنها تقع على سطح قمر خارجي.
وقد تم تسريب هذه المعلومات من خلال ملفات أُفرج عنها في إطار قوانين حرية المعلومات، وهو ما دفع العديد من المهتمين بنظريات الكائنات الفضائية إلى الربط بين هذه المواقع وظواهر غامضة تم الإبلاغ عنها سابقاً.
البداية من مشروع ستار غيت
الوثائق التي جرى الحديث عنها لم تثبت صحتها بعد من جهات رسمية، إلا أن انتشارها السريع على وسائل التواصل الاجتماعي أثار موجة من الجدل، ما بين مؤمنين بوجود حضارات غير أرضية، وبين من اعتبر الأمر جزءاً من نظرية مؤامرة جديدة.
وإذا ربطنا تلك الوثائق، بما ورد في تقرير لوكالة الاستخبارات الأمريكية(CIA) تم رفع السرية عنه نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية في وقت سابق، فإن الأمر قد لا يكون مجرد خيال بعد الآن.
وكشف ذلك التقرير أن عملاء الـCIA لم يدخروا جهداً خلال ذروة الحرب الباردة، في البحث عن أي وسيلة يمكن أن تمنح الولايات المتحدة تفوقاً على الاتحاد السوفييتي.
وشمل ذلك الخوض في مجالات غريبة، مثل أبحاث التحكم العقلي، وحتى تركيب أجهزة تنصّت على القطط.
أحد تلك المشاريع التي تندرج تحت الأبحاث الغريبة كان مشروع يُعرف باسم «مشروع ستارغيت»، والذي شهد قيام وكالة الاستخبارات المركزية باستكشاف إمكانية «الرؤية عن بُعد».
وهي فكرة تفترض أن بعض الأفراد الذين يمتلكون قدرات نفسية خاصة يمكنهم جمع معلومات عن أماكن أو أشخاص بعيدين باستخدام العقل فقط، دون الحاجة لأي اتصال مادي.
وقد تم رفع السرية عن ملفات مشروع ستارغيت في عام 2000، ما أتاح للعامة الاطلاع على وثائق تحمل عناوين مثيرة، مثل:
وصف للأشخاص المرتبطين بقواعد الكائنات الفضائية.
وفقاً لأحد تلك الوثائق التي نشرتها ديلي ميل، ادعى أحد المشاركين في التجارب أنه خاض تجربة الرؤية عن بُعد لزيارة ثلاث قواعد لكائنات فضائية، من بينها قاعدتان تقعان على كوكب الأرض.
وعند تتبع وصف القاعدتين الأرضيتين، فإن إحداهما تقع في جبل هايز بولاية ألاسكا، بينما تقع الأخرى إما في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا.
أما القاعدة الثالثة، فتوجد على تيتان، وهو أكبر أقمار كوكب زحل.
وعلى الرغم أن المشارك لم يقدّم وصفاً دقيقاً لتصميم القواعد نفسها، فإنه ذكر أن جميع الكائنات كانت تعمل في مهام متنوعة، من بينها العمل على لوحات تحكم دائرية الشكل.
كما وصف الشخص الذي خضع للاختبار أحد الكائنات بأنها أنثى جذابة ذات شعر بني يصل إلى الكتفين.
في نهاية المطاف، تم إلغاء المشروع عام 1995، بعد أن خلصت الوكالة إلى أن القدرات النفسية ليست أداة فعالة في جمع المعلومات الاستخباراتية.
غزو فضائي من كوكب جديد
كشف الباحثون مؤخراً عن كوكب خارج المجموعة الشمسية يُعتبر حتى الآن الأكثر قدرة من حيث إمكانية توفيره لمقومات الحياة للكائنات الفضائية.
ودرست الحكومة الأمريكية احتمال حدوث غزو فضائي خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويعود أول رصد معروف على نطاق واسع لجسم طائر مجهول يعتقد أنه محاولة غزو فضائي، إلى عام 1947، عندما ادّعى رجل الأعمال كينيث أرنولد أنه رأى عدداً من الأطباق الطائرة في ولاية واشنطن.
ورغم أن الهوس بالأجسام الطائرة المجهولة ما زال مستمراً حتى يومنا هذا، فإن معدلات المشاهدة ارتفعت في فترات معينة من التاريخ.
المشروع الأمريكي الأسترالي للأجسام الطائرة
أظهرت وثائق متعددة رفعت عنها السرية ونشرتها مجموعة دعم الإفصاح الأمريكية أن العدد غير الطبيعي من البلاغات خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي دفع الحكومتين الأمريكية والأسترالية إلى إطلاق مشروع مشترك لتقييم التقارير المتعلقة بالكائنات الفضائية.
وأشارت وثيقة مكوّنة من 58 صفحة نُشرت عبر الأرشيف الوطني الأسترالي إلى أن المشروع استمر من عام 1957 حتى 1971، وكان يهدف إلى تقييم احتمال حدوث غزو فضائي، عبر تتبع مسار الأجسام الطائرة.
تزامن ذلك البحث مع مشروع أمريكي شهير أطلق عليه «بلو بوك» (Project Blue Book)، وهو عبارة عن دراسة أطلقتها القوات الجوية الأمريكية عام 1952، عقب سلسلة من مشاهدات الأجسام الطائرة فوق العاصمة واشنطن.
وقد تم إلغاء مشروع «بلو بوك» في عام 1969، وتقرر تحويل التركيز نحو تثقيف الجمهور حول ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، إلا أن الوثائق كشفت أن التحقيقات الاستخباراتية استمرت سراً.
كما أشارت الوثائق إلى أن شخصيات بارزة مثل الأدميرال هيلينكوتر (مدير سابق للـ CIA) والرائد فورنيه صرحوا علناً بأن الحكومة الأمريكية كانت على علم بأن الأجسام الطائرة ذات أصل فضائي، لكنها أخفت الحقيقة عن المواطنين.
وبحسب التقرير، تم تشديد القيود على مناقشة ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة، ووُضع تهديد بالسجن حتى 10 سنوات وغرامة تصل إلى 10 آلاف دولار على كل من يتحدث من أفراد الخدمة.
وفيما بعد، غيرت الـCIA استراتيجيتها تجاه هذه الظواهر، من محاولة تفسيرها إلى إضعاف مصداقية البلاغات بشكل ممنهج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
«عيون هابل» تلتقط «حلقة أينشتاين»
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تلسكوب هابل الفضائي تمكن مؤخراً من التقاط صور لثلاث مجرات تشكل ظاهرة تعرف باسم حلقة أينشتاين. وحلقة أينشتاين هي شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد، على خط مستقيم. وفي الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليارات سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض.


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
هل الخبيرات أكثر مصداقية من نظرائهن الرجال؟
سارة أوكونور تخيل تجربة يعرض فيها على الجمهور آراء لمجموعة من كبار الاقتصاديين، بعضهم رجال، وبعضهم نساء، مع تطابق كامل في مضمون الآراء واختلاف وحيد في هوية أصحابها. من تتوقع أن يكون أكثر إقناعاً؟ وكان يقال للمشارك رأي أحد الاقتصاديين المعروفين- ويذكر اسمه، ثم يُطلب من الشخص إبداء رأيه، وقد استقيت آراء الخبراء من لجنة أكاديمية تديرها جامعة شيكاغو، تستطلع بانتظام آراء نخبة من الاقتصاديين الأكاديميين في كبرى الجامعات الأمريكية حول قضايا مختلفة. وقد كتب الباحثان في ورقتهما البحثية: «ببساطة قد يُنظر إلى النساء الناجحات المعروفات إذا كن قد حققن إنجازاً في مجالات نمطياً ذكورية، على أنهن أفضل من نظرائهن الذكور».


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة مرعبة.. هل يصطدم؟
متابعات – «الخليج» يترقب علماء الفلك مرور الكويكب «2003 MH4» قرب كوكب الأرض يوم السبت 24 مايو، في حدث فلكي لافت لكنه غير مقلق حتى الآن. يندفع الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 335 متراً، أي ما يعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم، بسرعة مذهلة تصل إلى 14 كيلومتراً في الثانية، ومن المتوقع أن يمر على بُعد 6.67 مليون كيلومتر من الأرض، أي ما يعادل 17 مرة المسافة بين الأرض والقمر. ناسا ترصد الكويكب وتتابع مساره لحظة بلحظة أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الكويكب لا يشكل تهديداً مباشراً، لكنه مصنف ضمن «الكويكبات الخطرة المحتملة» نظراً لحجمه ومساره الذي يعبر مدار الأرض، ويُطلق هذا التصنيف على أي جرم فضائي يزيد قطره عن 140 متراً ويقترب من الأرض لمسافة تقل عن 7.5 مليون كيلومتر. هل يشكل خطراً حقيقياً على الأرض؟ مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لوكالة ناسا يتابع الكويكب بدقة، ويؤكد العلماء أن احتمالات الاصطدام بالأرض ضئيلة للغاية، لكن المتابعة المستمرة تبقى ضرورية، إذ قد تؤثر تغيرات الجاذبية أو العوامل المدارية الأخرى على مسار الكويكب مستقبلاً. ماذا يحدث إذا اصطدم الكويكب بالغلاف الجوي؟ رغم أن الحدث لا يحمل تهديداً فورياً، فإنه يعيد إلى الواجهة أهمية مراقبة الفضاء القريب من الأرض والتأهب لأي مفاجآت كونية محتملة. اصطدام كويكب بحجم «2003 MH4» من الأرض سيكون حدثاً مدمّراً محلياً، لكنه لا يُصنف ضمن الكوارث التي تُهدد الحياة على مستوى الكوكب كما هو الحال مع الكويكبات العملاقة. ومع ذلك، هذا النوع من التهديدات يدفع العلماء لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والدفاع الكوكبي. شهدت الأرض خلال السنوات الماضية عدة اقترابات وثيقة لكويكبات شبيهة بـ«2003 MH4». في عام 2019، مر الكويكب «OK 2019» بحجم 100 متر على بعد 70 ألف كيلومتر فقط، واكتُشف قبل أيام من اقترابه، ما أثار قلق العلماء. وفي أغسطس 2020، مرّ الكويكب «QG 2020» على بعد 2950 كيلومتراً فقط من الأرض، ويُعد أقرب كويكب مسجل حتى الآن، رغم صغر حجمه الذي لم يتجاوز 6 أمتار، كذلك في عام 2011، عبر الكويكب «YU55 2005» بحجم 400 متر على مسافة آمنة، وشُوهد بوضوح باستخدام الرادار. أما الكويكب الشهير «99942 أبوفيس»، فيُتوقع أن يقترب بشكل استثنائي عام 2029 على بُعد 31 ألف كيلومتر فقط، دون احتمال اصطدام مؤكد.