
اقتحام "برج ترمب": "حرروا محمود خليل"
جفرا نيوز -
اقتحم المئات من الناشطين والمناصرين في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين مساء الخميس، برج ترمب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.
وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها "ليس باسمنا" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف".
وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.
وحسب شرطة نيويورك، دخل المتظاهرون الردهة في مجموعتين، بما في ذلك العديد ممن دخلوا منطقة الردهة العامة بملابس مدنية مخفون معدات الاحتجاج الخاصة بهم تحتها.
ومحمود خليل هو طالب دراسات عليا من أصل فلسطيني، كان ناشطا خلال التظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، واعتقلته شرطة الهجرة الفدرالية من مكان سكنه قبل أيام ومُهدد بالترحيل على الرغم من حيازته الإقامة الأميركية الدائمة.
ولم توجه الحكومة الفدرالية تهمة بارتكاب جريمة، للطالب الفلسطيني، المحتجز حاليا في لويزيانا فيما قالت زوجته، وهي حامل في شهرها الثامن، إن الزوجين كانا يستعدان لوصول طفلهما.
ويرفض نشطاء يهود ما يعتبرونه استخدام اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق الناس.
وكانت إدارة ترمب، قد أعلنت مؤخرا بأنها ستلغي ما يقرب من 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا بسبب ما اسمته "تقاعس الجامعة المستمر في مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟
هل سيهجرون 7 ملايين فلسطيني؟ – #ماهر_أبو طير كل يومين تتسرب معلومات جديدة حول #تهجير_الغزيين الى موقع جديد، وآخر المعلومات تتحدث عن #تهجير_مليون_فلسطيني إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة. سبق ذلك تسريبات عن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ومصر وتركيا واندونيسيا والصومال ودول ثانية، فيما الرئيس الأميركي كان يتحدث مرارا عن إخلاء غزة، وعن التهجير الطوعي دون إجبار الغزيين، ومرات عن تطوير غزة عقاريا. في ذات التوقيت يخرج رئيس الحكومة الإسرائيلية ويقر علنا أن جيش الاحتلال يهدم البيوت لمنع الغزيين من العودة إلى بيوتهم، ولم يبق شيء في غزة إلا وتم هدمه، من المدارس والمستشفيات والجامعات والبنى التحتية والشوارع وكل مقومات الحياة، بحيث أصبحت غزة مكانا غير صالح للحياة البشرية، وبحاجة إلى مليارات الدولارات فقط من أجل رفع انقاض الأبنية المهدومة، مع استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، وتقديرات عن وجود أكثر من 15 ألف شهيد تحت الانقاض، والتوقعات بوفاة ربع مليون شخص بسبب تأخر ونقص الرعاية الطبية، وجرح ربع مليون شخص، إضافة إلى عشرات آلاف حالات بتر الأعضاء لأطفال وكبار السن. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية مع كل ما سبق تجويع الغزيين، الذين لا يجدون اليوم شربة الماء، ولا حبة الدواء، ولا رغيف الخبر، ولا فرص العمل، أمام مستقبل مظلم، ستتبدى تفاصيله لاحقا. المؤسسات الدولية تعمل سرا في محال التهجير الناعم حيث غادر عشرات آلاف الغزيين أصلا، بهدوء ودون ضجيج، خلال الفترة الماضية، بترتيب مع بعثات دبلوماسية في القدس، وبتسهيلات يقدمها الإسرائيليون لخروج هؤلاء وأغلبهم كفاءات متفوقة غادروا إلى دول مختلفة، في محاول لإنقاذ ما تبقى من عائلاتهم، وقبل هذا غادر كثيرون ممن لديهم إمكانات مالية، وكان الفرد يضطر أن يدفع ثمانية آلاف دولار من أجل إنقاذ نفسه، وعن كل واحد من أفراد عائلته، وهؤلاء اما سافروا إلى ابنائهم في الخارج، أو حصلوا على تأشيرات ساعدهم فيها وضعهم المالي الجيد أساسا، وتوزعوا على دول ومهاجر نجاة من المذبحة. أزمة إسرائيل الأساسية تتعلق بالديموغرافيا الفلسطينية، حيث يعيش 7 ملايين فلسطيني في فلسطين التاريخية، والمخططات بترحيل الفلسطينيين في فلسطين 1948 ممن يحملون جوازات إسرائيلية إلى جنوب سورية، وجنوب لبنان، بعد نزع الجنسية عنهم بقانون من الكنيست وعددهم يقترب من مليون ونصف إنسان، وتهجير فلسطييني الضفة الغربية إلى الأردن وعددهم يتجاز الثلاثة ملايين إنسان، وتهجير فلسطينيي غزة البالغ عددهم اكثر من مليونين وربع إنسان إلى دول مختلفة، وهذه الازمة تواجه استحالات في التنفيذ لأن التهجير لن ينجح في الظروف العادية، لكن خطورته تكمن في تصنيع ظروف دموية تجبر الناس على الخروج حالهم حال كل الشعوب العربية والاجنبية التي غادرت بلادها في تواقيت الحروب. مثل هذه المخططات لا يمكن وقفها بمجرد الاعتراض لها، لان تنفيذها لن ينجح إذا وقف الكل ضدها، لكن اجتماع الظروف الدموية، مع فتح ممرات آمنة، أو استقبال دول للفلسطينيين سيؤدي إلى التهجير، حيث لا يمكن وضع أبناء غزة مثلا تحت اختبار لمنسوب وطنيتهم، فيما هم تحت الذبح اليومي، دون مساعدة لوقف المذبحة. لقد قيل مرارا ان ما بعد حرب غزة، اسوأ بكثير من حرب غزة، وفي الوقت ذاته لا يمكن اعتبار أن كل شيء يخطط له الاحتلال، سينجح… الغد


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة
#سواليف ذكر أصحاب #المخابز العاملة في #غزة أن آلية عمل المخابز التي جرى التوافق عليها بين برنامج الغذاء العالمي وأصحاب المخابز، تتضمن اشتراط دولة #الاحتلال إدخال #الطحين حصرا للمخابز المعتمدة لدى برنامج الغذاء العالمي وعددها (25 مخبزا)، والتي ستقوم بدورها بتوزيع #ربطات_خبز جاهزة على #النازحين دون أن يتمكنوا من شراء الطحين أو تخزينه لفترات الطوارئ. ووفقا للمصدر فقد جرى يوم أمس الأربعاء، إدخال 93 شاحنة من معبر كرم أبو سالم، وصل منها 91 شاحنة وتم السطو على شاحنتان من قبل قاطعي طرق، ومن بين #الشاحنات التي وصلت 75 شاحنة طحين، و12 شاحنة مخصصة لليونيسف تحتوي على مكملات غذائية، و5 شاحنات لصالح اللجنة الإماراتية تحتوي على سكر وبعض المواد الغذائية. وتابع المصدر تم توزيع الطحين على مخابز مدن خان يونس ومعسكرات وسط القطاع (دير البلح، النصيرات، المغازي، الزوايدة، البريج) حصرا، دون السماح بوصول أي شاحنة لمدينة غزة ومحافظات شمال القطاع. وبموجب الاتفاق الذي جرى التوافق عليه بين برنامج الغذاء العالمي وجمعية أصحاب المخابز، فمن المقرر أن تبدأ المخابز عملها صباح السبت أو الأحد، وذلك بانتظار دخول السولار والغاز الطبيعي لتشغيلها. وسيضمن الاتفاق تكفل برنامج الغذاء العالمي برواتب عمال المخابز وكافة التكاليف التشغيلية المرتبطة بعملية تشغيل المخابز، على أن تقوم المخابز بعملها مساء كل يوم ولمدة 16 ساعة، ليتم انتاج ربطات خبز جاهزة ليتم توزيعها مجانا على لأهالي في 400 نقطة سيجري اعتمادها خلال الساعات القادمة. مخاطر الاتفاق بموجب هذه الآلية، سيٌحرم أهالي غزة من استلام أكياس الطحين كما كان عليه الوضع في السابق، وبالتالي سيكون مصيرهم مرهونا بما يسمح بدخوله يوميا من الطحين من قبل دولة الاحتلال، وهو ما سيضعهم في دائرة #الابتزاز_الإسرائيلي. من جانب أخر، وبموجب آلية العمل الجديدة، سيفرض الاحتلال قيودا بإلزام الفلسطينيين بتناول الخبز الذي يتم توزيعه مجانا، نظرا لصعوبة تخزينه في ظل عدم توفر الكهرباء لحفظه في الثلاجات. كما تمنح الآلية الجديدة سلطة إسرائيلية مطلقة في إجبار الفلسطينيين على التحرك في أماكن ونقاط معينة، من خلال إجبارهم على مغادرة منازلهم، ما سيجعلهم مضطرين لمغادرة أماكنهم والتحرك لنقاط توزيع الخبز التي يتركز أغلبها في الجزء الغربي من القطاع (المواصي). ويواجه قطاع غزة أزمة في توفر كميات من الطحين في الأسواق، حيث وصل سعر الكيس الواحد ذو الوزن (25 كغم) لأكثر من 2000 شيكل (550 دولار). وأجبر هذا الوضع أهالي القطاع للبحث عن بدائل من خلال عجن المعكرونة، والعدس، والفاصوليا، وعلف الحيوانات، لتوفير خبز لإطعام أسرهم. وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


خبرني
منذ 8 ساعات
- خبرني
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
خبرني - في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود. وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين. شركات وهمية ووعود كاذبة قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر. وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة. خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم. بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية. كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية. الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على "تيليغرام"، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة. جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه "عامل مضاعف قوي" للجرائم العابرة للحدود. "فيسبوك" و"تيليغرام" في قفص الاتهام رغم تعهد شركتي "ميتا" و"تيليغرام" بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة. تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "ميتا" تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة. أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ "وظيفة تحسين محركات البحث". هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي. وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة "لازادا". نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة. أمل بالعودة بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة. أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة. قال: "أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط".