logo
في برنامج "ورد وطيب" مصممة الديكور سوسن هبر: استثمري في الإنارة واختاري قطعة مستدامة

في برنامج "ورد وطيب" مصممة الديكور سوسن هبر: استثمري في الإنارة واختاري قطعة مستدامة

مجلة سيدتي١٠-٠٤-٢٠٢٥

في برنامج "ورد وطيب"، الذي يُعرض أسبوعيّاً على قناة يوتيوب سيدتي ، نمدكم بأدق المعلومات التي تتعلّق بمختلف نواحي الحياة، من خلال اختصاصيين، كرّسوا أنفسهم على وسائل السوشيال ميديا؛ لينصحوا المتابعين، بمحتوى يرد على تساؤلاتهم. "ورد وطيب"، اسم على مُسمّى، فيه معلومات تجعل القلب والدماغ في راحة نفسية، كأنه تنشق ورداً وطيباً، مع الحصول على إجابة تفيده، سواء في التغذية أو الرياضة، أو التحكم بالهرمونات، أو الأزياء أو مرض التوحد عند الأطفال، أو مواضيع كثيرة تُطرح للنقاش، بجرأة ووضوح. تابعونا على قناة "سيدتي يوتيوب"؛ للرد على أسئلتكم مباشرة من خلال الاختصاصية التي نستضيفها كل أسبوع.
في هذا الإطار، تكلمت سوسن شماس هبر، مصممة ديكور داخلي، ومؤسسة لشركة دي بيو جي للتصميم الداخلي؛ عن الترند هذا العام، حيث هناك نقلة في الستايل بين فن البساطة، المعروف بـ"المينيماليزم"، إلى المبالغة والإفراط في الألوان "الماكسيماليزم".
كيف أدخل قطعاً جديدة في منزلي من دون تغيير الأثاث؟
صار هناك، برأي المصممة سوسن، تغيير جذري في طريقة التعاطي مع الألوان ومصمم الديكور، حيث بدأ الناس يستغنون عن قطع بسيطة، وخفيفة في منازلهم، ويشترون عوضاً عنها قطعاً كبيرة أكثر تعقيداً، وتحتوي على إنارة، وهذه الطريقة أصبحت "تريند"، مع إقبال متزايد عليها، مما يعطي بهجة للبيت. هي مثل هرمون الدوبامين، تؤثر في الدماغ بشكل إيجابي، وغالباً ما تكون ألوان القطعة الجديدة صاخبة، كـ لوحة فنية ملونة ، أو تحفة على شكل حيوان بطريقة إيحائية، أو فازة ضخمة وفيها لون صاخب. تتابع قائلة: "نصيحتي للمرأة التي تنوي إجراء القليل من التغييرات على بيتها، أن تدخل هذه الأمور، ولكن باعتدال، بمعنى آخر إذا كانت ألوان بيتها حيادية؛ فلتكتفي بتغيير الوسائد، أو تزيح الأكسسوارات القديمة، مثل السجاد، أو تضع غطاء جديداً على طاولة القهوة... المهم أن لا تبالغ في عدد القطع، ولكن أن تغيِّرها، بطريقة عفوية، مما سينعكس إيجاباً على روح البيت".
كيف يمكن أن أتحكم بالألوان في منزلي؟
تقول المصممة: "عندما تنوين إدخال لون معين، احرصي على أن يتناسب الأخير مع المكان الذي سيحل فيه، على أن يتكرّر لمرتين أو ثلاث مرات في الغرفة"، وتضيف: "لا تشتري قطعة غالية لا يمكنك التخلي عنها لاحقاً؛ فبعض الناس يحبون اقتناء لوحات للمبتدئين أو لفنانين عالميين حيث تزيد قيمتها مع الوقت، ويعتبرونها استثماراً، وإذا كنت من أصحاب هذا الميل؛ فلا تضعي لوحة ثمينة جنباً إلى جنب مع أخرى، بألوان وأحجام مختلفة؛ في هذه الحالة، يُفضل استشارة مصمم ديكور، يختار مكان كل منهما بطريقة منسقة، أما إذا كنت ستنفذين هذه الخطوات بمفردك؛ فتجنبي وضع لوحات بأحجام مختلفة، فهذا يخفف من قيمة اللوحة، وإذا كان عندك لوحة تميل للون الأزرق مثلاً، اجعلي اللوحة التي تجاورها، يتداخل فيها اللون المذكور، بشكل بسيط".
كيف أحافظ على الاستدامة في أثاث منزلي؟
لتحافظي على الاستدامة ؛ عليك اختيار كل ما هو بسيط، لا تتداخل فيه زخارف، يمكن أن تبطل موضتها، حتى لو اخترتِ اللحاق بالترند، ركزي على العناصر ذات الطابع المستدام والتي لا يبعث على الملل، بحيث لا تغيريه كل سنة أو سنتين، متأثرة بالترند؛ لذلك فإن تغيير مكان القطعة التراثية، التي تمتلكينها في بيتك، يكفي، وحاولي وضع إنارة بجوارها.
كيف أجدد منزلي في المناسبات؟
يختلف التجديد لأجل مناسبة عن التجديد الذي يواكب كل موسم؛ في شهر رمضان الكريم مثلاً إذا كان عندك زاوية معينة؛ جربي تغيير أطباق المكسرات والفاكهة الجافة، وضعيها على طاولة القهوة، واختاري غطاء جديداً للطاولة، وأدخلي فانوساً يواكب الموضة، ويبثّ إنارة خفيفة. تستدرك المصممة: "يمكنك تغيير الوسائد بأخرى ذات زخارف مختلفة عن العام الماضي، لكن بما يتناسب مع لون الكنب"، داعية إلى الاستمتاع بأجواء عامة، فيها روح المناسبة.
تطرقت المصممة إلى طاولة الطعام، التي تجرى عليها التغييرات، حسب المناسبة، مثل رمضان ، قائلة: "أهم خطوة ألّا تضعي على الطاولة قطعاً عالية، واختاري الورود التي تنسجم مع الشمعدان، في اللون والارتفاع، وعلى السوشيال ميديا هناك الكثير من صانعات المحتوى، اللواتي ينسقن طاولاتهن، يمكن الاقتباس منهن، بقطع لا تمنع التفاعل بين الأشخاص الجالسين إلى الطاولة، وإذا رغبت بتغيير الألوان؛ فعليك بالشموع، التي تتناسب مع لون مناديل المائدة". وعن أدوات الأكل على المائدة ، قالت اختاري التغيير البسيط على الدوام.
كيف أجعل الإنارة طبيعية تغمر منزلي؟
اكسسوارات وإضاءة على سطح الطاولة
تحدّثت المصممة أيضاً عن أهمية ديكور الإنارة ، قائلة: "منذ البداية، وعند تأسيس البيت، يجب أن تكون النوافذ كبيرة، مع أهمية اختيار الستائر الخفيفة، التي تسمح بدخول الإنارة على مساحة الغرفة، وإذا أردت أن تكون الغرفة معتمة قليلاً؛ فاحرصي على أن يكون القماش السفلي للستارة سميكاً قليلاً، كما يمكنك وضع مرآة مقابل النافذة، لتدخلي الإنارة الطبيعية من جهة، ولتوسعي مساحة الغرفة من جهة أخرى، بهذه الطريقة حيث يصبح انعكاس الضوء أكبر".
تركز المصممة على الإنارة الليلية، بطريقة فنية جمالية رائعة، وهي تنصح من ينوين تجديد منازلهن، بالاستثمار في تركيبات الإنارة، واختيار القطع الفنية منها، التي درجت في الفترة الأخيرة. تستطرد قائلة: "في الوقت نفسه، الإنارة المخفية هي عنصر مهم لأنها تعطي هدوءً، وأجواءً رومانسية، ولا تزعج العينين، وليس بالضرورة أن تكون في السقف، بل في الحائط، حيث يمكن ابتكار، نافذة شكلية، ضمن البيت المعاصر الذكي".
نصائح مباشرة لتغيري من تصميم منزلك
لا تبالغي في تغيير العديد من قطع الأثاث في الغرفة الواحدة ، بل ضعي تلك التي تتطلب توصيلها بالكهرباء على مقربة من الوصلات الكهربائية.
احرصي عند التغيير في غرفة معينة أن تناسب العناصر الجديدة لون الكنب الأساسي.
جرِّبي أن تكون ألوان الجدران محايدة أي ترابية أو رمادية، لتتمكني لاحقاً من تغيير الأكسسوارات؛ فلا تجعلي لون الجدران يعوقك عن تغيير أي قطعة في الغرفة، بذا لا تملين من لون الجدران مستقبلاً.
اختاري قطع الأكسسوارات التي تحبينها؛ لأنك ستنظرين إليها كل يوم، بعيداً عن انتقاء قطعة تليق بالمكان الذي شاهدتها فيه في المتجر حصراً، عليك أن تقومي بنقلها عبر نظرك إلى بيتك، واكتشاف مدى ملائمتها للمكان الجديد.
عندما يدخل شخصٌ ما إلى بيتكِ، يجب أن يشعر، وأنتِ طبعاً، بأن المساحة تعكس شخصيتكِ بالفعل.
استثمري في قطع وأدوات المائدة؛ فالبقاء هو لعالية الجودة منها، مثل السكاكين والشوك والزجاجيات والكريستالات، لكن كل الأشياء الأخرى يمكن أن تكون بسيطة.
أفضل طريقة لترتيب الأثاث التي ينصح بها العديد من الخبراء هي وضع القطع على بعد مسافة صغيرة من الحائط؛ ما يزيد من مساحة الغرفة على عكس ما يعتقده كثيرون، أما في حال كانت الغرفة كبيرة؛ فيفضل توزيع قطع الأثاث في الوسط.
تذكَّري دائماً أن الأثاث يمكن أن يُعاد تدويره وتعديله ليناسب تطور ذوقكِ مع مرور الوقت؛ لذا استمتعي بمساحتكِ، واحتفلي بها، واصنعي ما تحبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. "كلب" يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان
شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. "كلب" يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان

سودارس

timeمنذ 2 أيام

  • سودارس

شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. "كلب" يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان

نشر في كوش نيوز تصدر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, "الترند" وذلك بعد تحقيقه لأعلى نسبة مشاهدات ومشاركات بالسوشيال ميديا. وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع وفاء كلب, لصاحبه السوداني, بعد أن شاهده لأول مرة بعد غياب دام لعام ونصف. ووتفاجأ صاحب الكلب العم علي عباس, الذي عاد لمنزله قادماً من المملكة العربية السعودية, بإستقبال الكلب له, حيث عانقه ورفض تركه في مشهد مؤثر نال اعجاب المتابعين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

بالفيديو: ظهور نادر لنجل كريم عبد العزيز فهل يشبه والده؟
بالفيديو: ظهور نادر لنجل كريم عبد العزيز فهل يشبه والده؟

ياسمينا

timeمنذ 3 أيام

  • ياسمينا

بالفيديو: ظهور نادر لنجل كريم عبد العزيز فهل يشبه والده؟

لا يزال عرض افتتاح فيلم 'المشروع X' يتصدر المشهد، بمشاركة أبطاله النجوم، فضلًا عن التشويق والحماس من قبل الجمهور لحضور هذا العمل، لكن يبدو أن ظهور نجل الفنان المصري كريم عبد العزيز سحب كل الأضواء. ولا تنسي الإطلاع بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي! من الجدير ذكره أن النجم عبد العزيز يحرص في الآونة الاخيرة على اصطحاب نجله علي في المناسبات الفنية والعروض الخاصة لأفلامه، وكان آخرها فيلمه 'المشروع X' الذي ظهر فيه علي مع والده على السجادة الحمراء وكان محط أنظار الجمهور والبرامج الفضائية. علي يتصدر الترند في مفاجأة لافتة استطاع 'علي'، ابن الفنان المصري كريم عبدالعزيز ، أن يخطف الأنظار خلال العرض الخاص لفيلم 'المشروع X'، والذي أُقيم وسط حضور فني كبير في دار الأوبرا المصرية. الحدث الذي شهد تجمعًا لنجوم السينما والغناء، كان المناسبة الأولى التي يظهر فيها 'علي' أمام عدسات الإعلام ويتحدث صراحة عن مستقبله المهني، وخاصة ما إذا كان يخطط للسير على خُطى والده في عالم التمثيل. ويبدو أن لنجل النجم وجهات نظر في العديد من المواقف، وهو ما استدعى تقديمه حديثًا صحافيًا مع برنامج 'سينماتيك'، المذاع على التلفزيون السعودي. هل سيدخل علي الفن مثل والده؟ سؤال كان الأبرز خلال مقابلة علي الصحافية مع سينماتيك، حيث أجاب الشاب الذي يبلغ من العمر 15 عامًا بقوله: 'كان في فترة كنت عايز أخشّ الفن وأبقى ممثل وكده، وبعدها فترة قلت خلاص لأ، أنا يعني متردّد الصراحة معرفش لسّة مستقبلي فيه إيه'. وعن رأي والده في دخوله الوسط الفني، قال علي: 'هو عايزني أبقى ممثل وعايزني أخشّ في نفس المجال وبيشّجعني إني أبقى ممثل'. الابن يدعم والده وحرص 'علي' ابن كريم عبد العزيز، على توجيه رسالة دعم لوالده تزامنا مع بدء عرض فيلمه الجديد 'المشروع x'، معربا عن تطلعه ان يتكلل التعب والمشقة التي واجهها والده خلال الفترة الماضية بالنجاح، حيث قال في رسالته: ' ألف مبروك، هو الفترة اللي فاتت اجتهد جامد جدًا وإن شاء الله الفيلم هيطلع كويس'. شبه في الشكل والمضمون سبق وأن أكد علي في تصريحات سابقة بوجود تشابه في الشكل والمضمون بينه وبين والده، فالتطابق لا يشمل الملامح فقط، بل أيضًا الطباع والهوايات. وذكر أن من بين ما يجمعهما حب مشاهدة الأفلام، والحديث المطوّل حول تفاصيلها، بالإضافة إلى الاستمتاع بالتجول سويًا بالسيارة. هذا التشابه، إلى جانب دعم والده، ربما يلعب دورًا في حسم قراره بشأن مستقبله المهني لاحقًا. في الختام، سبق وأن أخبرناكِ عن كريم عبد العزيز و أحمد عز يجتمعان في The Seven Dogs .

كيـف يواجـــه الفنان تحديـات العـصر؟
كيـف يواجـــه الفنان تحديـات العـصر؟

الرياض

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

كيـف يواجـــه الفنان تحديـات العـصر؟

الفن ليس مجرد حضور على المسرح أو خلف الكاميرا، بل هو حالة شعورية تنضج داخل الفنان قبل أن تصل للجمهور، كما أن ما نراه اليوم يوحي بتبدّل في الأدوار والمفاهيم، فالفنان الذي كان يُعرف بما يقدمه من مضمون ورؤية، بات يُعرف بكمية أعماله وسرعة ظهوره، حيث إنها تغيرت الإيقاعات، وتغيرت معه الأولويات، وأصبح الوقت يحسب بعدد المشاركات لا بعمقها الفني، وكأن الإبداع لم يعد هدفًا بحد ذاته، بل أصبح وسيلة لضمان الحضور المستمر في سباق لا يتوقف، وأصبح الفن يُقدم غالبًا كمنتج سريع الاستهلاك أكثر من كونه تعبيرًا صادقًا عن الذات، وأصبح الفنان سواء في الموسيقى أو التمثيل، محاصرًا بين رغباته الفنية وبين مطالب السوق، ولم يعد يكفي أن يُنتج عملًا يعبر فيه عن نفسه، بل بات عليه أن يقدم عملًا يتماشى مع الأذواق السائدة، وأن يكون حاضرًا باستمرار على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه المتطلبات قد أثرت على طريقة صناعة الفن، حيث أصبح هناك توجه نحو تقديم الأعمال بما يتماشى مع ما يطلب من الجمهور أو الشركات المنتجة، أكثر من أن يكون العمل هو نتيجة إبداع حقيقي يعكس شخصية الفنان، ولكن لا يمكننا تجاهل أن هناك من الفنانين من لا يزالون يحاولون أن يجدوا توازنًا بين الإبداع والاستمرارية، وبين الفن كرسالة وبين الوجود في دوامة السوق، كما أن هؤلاء الفنانين لا يقدمون بالأعمال التي تستهدف «الترند» فقط، بل يعكفون على خلق تجارب تستحق التأمل، ويعيدون صياغة الفن ليظل ينبض بحياة حقيقية بعيدًا عن استهلاك اللحظة، ورغم كل التحديات التي يواجهها الفنانون اليوم، يظل الفن في جوهره جزءًا لا يتجزأ من تجربة الإنسان، فهو أداة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، ورغم تطور أساليب تقديمه، يظل يحمل في طياته عمقًا إنسانيًا لا يمكن اختزاله في معادلة السوق، ويعد الفن هو وسيلة للتهرب من ضغوط الحياة اليومية، ولتقديم أفق جديد تتجاوز المألوف، في النهاية لا بد أن يبقى الفن ميدانًا للابتكار والروح الحرة، ليس مجرد استجابة للمتطلبات، بل انعكاسًا لعمق التجربة الإنسانية، ليظل الفن أداة تواصل حقيقية بين الفنان والجمهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store