
استخبارات بريطانيا تستعد لرئيس جديد.. هل يتكرر سيناريو «جيمس بوند»؟
ربما يستعد جهاز الاستخبارات البريطاني "MI6"، لأول رئيسة امرأة في تاريخه، مع قرب إطلاقه عملية بحث عن قائد جديد.
ومن المقرر أن يتخلى السير ريتشارد مور عن منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات البريطاني هذا الصيف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترح السير ريتشارد (61 عاماً) في منشور على منصة"إكس"، أن تخلفه امرأة في المنصب الذي يشغله منذ عام 2020.
وكتب: 'في هذا اليوم العالمي للمرأة، يتعهد (MI6) بضمان أن تتمكن موظفاتنا الرائعات في الوقت الحاضر والمستقبل من الازدهار معنا":
وتابع: 'لا أحد يحصل على وظيفة في جهاز الاستخبارات إلا على أساس الجدارة. لكن يمكننا نحن الرجال، كحلفاء، أن نساعد زميلاتنا على تحقيق النجاح الذي تستحقه مواهبهن".
قبل أن يضيف "لم نحظ حتى الآن بامرأة كرئيسة للاستخبارات، لذا لا يزال هناك سقف زجاجي يجب تحطيمه'.
وفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، يٌعتقد أن من بين المديرين العامين الأربعة في جهاز الاستخبارات العسكرية البريطانية (MI6)، ثلاثة من النساء،
ويُعتقد أن اثنتين على الأقل تتطلعان إلى الترشح لمنصب رئيس الاستخبارات.
سيناريو جيمس بوند؟
ولم يسبق أن تولت امرأة منصب مدير عام لجهاز الاستخبارات البريطانية (MI6) منذ تأسيسه في عام 1909. لكن جسدت السيدة جودي دينش دور رئيس الاستخبارات البريطانية في سلسلة أفلام جيمس بوند الشهيرة.
وفي الوقت نفسه، رفضت مصادر اقتراحًا بأن يتولى قائد عسكري هذا المنصب، حيث قال مصدر عسكري رفيع المستوى لصحيفة "التلغراف" البريطانية، إن هذا 'هراء'.
موضحا: ''لدى الاستخبارات البريطانية مرشحين أقوياء داخلها'.
فيما قال آخر إن الأمر سيكون مثيرا للاندهاش حقًا' إذا اختار جهاز الاستخبارات البريطانية مرشحًا ليس لديه خلفية استخباراتية.
ومن المقرر أن يحدد ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، من سيصبح الرئيس القادم لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية، بعد أن يتم تقديم قائمة مختصرة له، ثم يحصل المرشح المختار على دعم رئاسة الوزراء.
والعام الماضي، حذر السير ريتشارد من أن أوروبا تعرضت 'لحملة تخريب روسية متهورة بشكل مذهل'، مضيفا أنه 'لم يرَ العالم في حالة أكثر خطورة' خلال مسيرته المهنية التي استمرت 37 عامًا.
aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yMjUg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
البنتاغون يحصن قلعته من فضول الصحفيين
تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:42 ص بتوقيت أبوظبي أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قرارا جديدا بشأن تنظيم عمل الصحفيين داخل مقر البنتاغون اعتبرته رابطة للصحفيين هجوما مباشرا على الحرية. وقرر هيغسيث الجمعة إلزام الصحفيين بالحصول على حراسة رسمية داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وقال إن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية والأمن العملياتي "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. aXA6IDY0LjEzNy42My4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
لمكافحة المخدرات.. هل تلغي فرنسا التعامل بالنقود الورقية؟
قدم وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان مقترحًا جديدًا في إطار مكافحة الاتجار بالمخدرات يدعو إلى "إلغاء" التعامل بالنقود الورقية داخل الأراضي الفرنسية، قبل أن يتراجع لاحقًا عن هذا الطرح. ورغم صعوبة تنفيذ هذه الخطوة، إلا أنها في جميع الأحوال لا تُدرج ضمن أجندة الحكومة في الوقت الراهن. طرح جريء أمام مجلس الشيوخ جاء هذا المقترح خلال جلسة استماع أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ حول الجريمة المالية، حيث اعتبر دارمانان أن القضاء على التعامل بالنقد يمكن أن يكون أداة فعالة للحد من أنشطة الشبكات الإجرامية، بحسب إذاعة "يورب1" الفرنسية. النقد يسهّل التهرب من تتبع التمويل ويرى الوزير أن الأموال السائلة، لصعوبة تتبعها، تتيح للشبكات الإجرامية الاستمرار في عملها. وعلى الرغم من تعقيد تنفيذ هذه الفكرة، شدّد على أهمية إثارة النقاش حولها، قبل أن يخفف لاحقًا من حدة موقفه. وقال دارمانان أمام اللجنة يوم الخميس: "جزء كبير من الاحتيال والجنح اليومية، بل وحتى أنشطة الشبكات الإجرامية، يعتمد على استخدام النقود الورقية". وأضاف أن "إلغاء النقود الورقية سيحول دون قيام نقاط بيع المخدرات"، مؤكدًا أن "ذلك لن يمنع وجود المخدرات أو تسليمها، لكنه بمجرد أن تصبح الأموال قابلة للتتبع، سيكون من الأصعب على المستهلكين والبائعين التهرب تمامًا من منظومة التمويل". وتابع:"لقد قلت ذلك مرارًا لكل من يسألني كيف يمكن وقف تجارة المخدرات في أحيائنا. هناك إجراء بسيط نسبيًا: إنهاء التعامل بالنقود سيحول دون ظهور نقاط بيع المخدرات". لا وجود للمقترح على جدول أعمال الحكومة مع ذلك، أوضح وزير العدل أن المقترح لا يُعد خطة جاهزة للتطبيق في المدى القريب. وبدورها، أكدت صوفي بريما، المتحدثة باسم الحكومة، أن هذه الفكرة لا تندرج ضمن أولويات الحكومة حاليًا. من جانبها، قالت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية إنه في شمال أوروبا، تتم الغالبية العظمى من عمليات الشراء باستخدام البطاقة البنكية أو الهاتف الذكي أو الرسائل النصية القصيرة. ومع ذلك، فإن المخاطر التي تهدد البنى التحتية الرقمية تدفع تلك الدول إلى عدم التخلي بالكامل عن استخدام النقود الورقية. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xMzUg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
باريس والرياض تطالبان بـ«إجراءات» ملموسة باتجاه «حل الدولتين»
دعت فرنسا والسعودية اللتان ترأسان مؤتمرا دوليا بشأن القضية الفلسطينية، إلى اتخاذ "إجراءات" ملموسة لتنفيذ "خطة" نحو حل الدولتين. وتترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمرا دوليا في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران لإعطاء دفع لحلّ الدولتين. وقالت آن كلير لوجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة، الجمعة، خلال اجتماع تحضيري للمؤتمر، إنه في سياق الحرب في غزة و"توسع الاستيطان في الضفة الغربية"، هناك "ضرورة ملحة ليعود الى الواجهة البحث عن حل سياسي". وأضافت: "يجب أن يكون مؤتمر حزيران/يونيو خطوة حاسمة نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين. يجب أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأصرت على الحاجة إلى "نزع سلاح وإزالة حماس" من أجل بناء "إطار قوي وموثوق لليوم التالي". من جانبها، أكدت منال رضوان مستشارة وزير الخارجية السعودي، أن نتائج هذا المؤتمر "يجب أن تكون أكثر من مجرد إعلان بل يجب أن تكون خطة عمل"، مؤكدة أن السلام في المنطقة "يبدأ بالاعتراف بفلسطين". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد هذا الأسبوع، أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يسبب اضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. لكن لوجاندر أصرت على أن "المسار الذي نريد اتباعه واضح وهو مسار الاعتراف المتبادل". ويعترف نحو 150 بلدا بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولكنها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلا بتصويت مؤيد من مجلس الأمن. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4yMjEg جزيرة ام اند امز GB