
مصر ترد على الشائعات: قناة السويس خط أحمر دستوري
وأثارت هذه المزاعم قلقًا واسعًا بين المواطنين مما دفع مجلس الوزراء والهيئة الاقتصادية إلى الرد ببيانات رسمية لتوضيح الحقائق وتأكيد السيادة المصرية الكاملة على قناة السويس.
وأكد مجلس الوزراء المصري -في بيان لمركزه الإعلامي- أن الاتفاقية الموقعة تهدف إلى تطوير منطقة صناعية لوجستية خدمية تُعرف بـ"كيزاد شرق بورسعيد"، بمساحة 20 مليون متر مربع ضمن نطاق منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 64 مليون متر مربع.
وشدد بيان مجلس الوزراء على أن مشروع تطوير المنطقة الصناعية اللوجستية الخدمية "كيزاد شرق بورسعيد" لا يرتبط بميناء شرق بورسعيد أو الممر الملاحي لقناة السويس، الذي يخضع لإدارة هيئة قناة السويس، وهي هيئة منفصلة تمامًا عن المنطقة الاقتصادية.
وركز مجلس الوزراء على أن الاتفاقية لا تمس السيادة المصرية على قناة السويس، التي تُعد ممرا مائيا دوليا مملوكا للدولة ومحميا بموجب المادة 43 من الدستور المصري، و هذه المادة تلزم الدولة بحماية القناة وتنميتها كمركز اقتصادي مميز مما يعزز الطمأنينة بشأن عدم المساس بأصولها الاستراتيجية.
من جانبها أوضحت هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الاتفاق مع مجموعة موانئ أبو ظبي يتم بموجب عقد "حق انتفاع" وهو نمط تعاقدي متبع بموجب قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة رقم 83 لسنة 2002 وتعديلاته لعام 2015، وأن هذا النظام يُستخدم في جميع التعاقدات مع المطورين الصناعيين والمستثمرين في المنطقة الاقتصادية ويهدف إلى تطوير وتشغيل المنطقة الصناعية لجذب استثمارات في القطاعات اللوجستية والصناعية.
وأوضحت أنه وفقا للاتفاقية ستقوم مجموعة موانئ أبو ظبي بالترويج لمنطقة "كيزاد" لجذب استثمارات أجنبية، مع التركيز على توطين الصناعات نقل التكنولوجيا المتقدمة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، كما ستساهم المنطقة في زيادة العائدات الضريبية والجمركية، تعزيز الصادرات المصرية، ودعم سلاسل الإمداد العالمية وتجارة الترانزيت.
وجاءت الشائعات في وقت حساس حيث تتزايد التحديات الاقتصادية في مصر مما جعل القناة كأحد أهم الأصول الوطنية محور اهتمام شعبي كبير، حتى دعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول المعلومات، مؤكدًا أن أي ادعاءات بشأن التنازل عن الممر الملاحي "لا أساس لها من الصحة".
وتُعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ركيزة أساسية في خطة مصر لتصبح مركزا لوجستيا وصناعيا عالميا. ومع توقيع اتفاقيات مثل "كيزاد شرق بورسعيد"، تسعى الحكومة إلى جذب استثمارات أجنبية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
الحكومة المصرية تفند شائعات توتر العلاقات مع السعودية
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء إن "زيارة رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية إلى مصر ولقائه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين". وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية على برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن "العلاقات بين مصر والسعودية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، هي علاقات وثيقة جدا، وهو ما شدد عليه الدكتور مصطفى مدبولي خلال اللقاء اليوم". وأشار محمد الحمصاني، إلى أنه "تم الاتفاق على تشكيل المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي المشترك"، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين قوية وراسخة، وأن هناك تواصلا مستمرا على مختلف المستويات". كما أكد أن "الزيارة ليست ردا على أي شائعات، بل تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، وضمن سلسلة من الزيارات المستمرة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية".المصدر: وسائل إعلام مصرية أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف فيها دعوة دول أوروبية لوقف العمليات العسكرية في غزة وإدخال المساعدات بأنها "جائزة لحماس"، موجة من الانتقادات الواسعة. في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية . أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، عن خالص تعازيها ومواساتها لمصر في حادث سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها نتيجة عطل فني. أعلنت مصر استكمال استعداداتها لموسم حج هذا العام بإرسال 78,500 حاج، وفقا لناصر ترك عضو اللجنة العليا للحج والعمرة. حذر الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى من محاولات إحداث وقيعة بين الدول العربية في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة خاصة بين مصر والمملكة العربية السعودية. استنكر الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري حالة التنابز التي برزت بين بعض المصريين والسعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. زعمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة بوجود خلافات كبيرة بين رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، والمنتج المصري الشهير تامر مرسي، رئيس شركة سينرجي.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
ورحبت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب والسماح الفوري بوصول المساعدات. وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في بيان مشترك لها، على الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، معربة عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتضم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023 في عضويتها وزراء خارجية كل من (مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي) ودعت اللجنة إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة. وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني، كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة. وطالبت إسرائيل بأن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، مؤكدة أنه "لا يمكن قبول أي مبرر" لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ"إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية. وأشار اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025، وأنه على الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وشددت على أنه لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم. وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. المصدر: RTأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف فيها دعوة دول أوروبية لوقف العمليات العسكرية في غزة وإدخال المساعدات بأنها "جائزة لحماس"، موجة من الانتقادات الواسعة. في خطوة أثارت قلقًا في الأوساط الصناعية المصرية أعلنت الحكومة تعليق إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع بنسبة 100% لمدة أسبوعين بسبب أعمال صيانة دورية في خطوط تصدير الغاز من إسرائيل.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. قرار حكومي بوقف مصانع كبرى مؤقتا بعد تحرك إسرائيلي
ويأتي هذا القرار الذي يهدد بتعطيل إنتاج الأسمدة وإمداداتها للسوق المحلية في ظل اعتماد مصر المتزايد على الغاز الإسرائيلي منذ عام 2020، وسط نقاشات مستمرة حول البحث عن بدائل مثل استيراد الغاز من قطر. وكشف مصدر مسؤول في قطاع الأسمدة المصري أن الحكومة المصرية أخطرت الشركات والمصانع بوقف إمدادات الغاز الطبيعي بالكامل لمدة أسبوعين، بدءًا من 18 مايو 2025، وفقًا لما نشرته صحيفة "الشروق" المصرية. وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء نتيجة أعمال الصيانة الدورية التي تجريها إسرائيل على أحد خطوط تصدير الغاز إلى مصر، مما سيؤدي إلى توقف جميع المصانع خاصة الحكومية عن الإنتاج خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن المصانع ستستغل هذه الفترة لإجراء أعمال صيانة سنوية، لكن ذلك سيؤثر سلبًا على توافر الأسمدة في السوق المحلية. ويُعد الغاز الطبيعي المكون الأساسي لإنتاج الأسمدة بنسبة تزيد عن 85%، حيث تتحصل المصانع المصرية على الغاز بسعر مدعوم يبلغ 5.75 دولار للمليون وحدة حرارية لتلبية احتياجات السوق المحلية، بينما يُورد الغاز للأسمدة المُصدرة وفق معادلة سعرية تحددها الحكومة. وأبدى المصدر قلقه من أن هذا التوقف قد يتسبب في نقص حاد في الأسمدة بالسوق المحلية، مما يهدد بإشعال السوق السوداء وارتفاع أسعار الأسمدة، خاصة مع التزام منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم إلى الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الزراعة بسعر 4500 جنيه للطن، و10% للسوق الحرة، وتصدير 35% المتبقية. وأفادت تقارير إعلامية عربية نقلاً عن مصادر أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطات المصرية بخفض صادرات الغاز الطبيعي بنسبة 20% من يونيو إلى سبتمبر 2025، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك المحلي في إسرائيل. ويأتي هذا التخفيض في وقت تعاني فيه مصر من تحديات في إمدادات الطاقة، حيث شهدت البلاد انقطاعات متكررة للكهرباء خلال الصيف الماضي بسبب نقص الغاز وارتفاع الطلب. وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل عام 2020 بموجب صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركة "نوبل إينرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون") و"ديليك دريلينغ"، بهدف تشغيل مصانع الإسالة في إدكو ودمياط لتصدير الغاز المسال إلى الأسواق الخارجية. ومع تراجع إنتاج الغاز المحلي خاصة من حقل "ظهر" أصبحت مصر تعتمد بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجات السوق المحلية، مما أثار انتقادات داخلية وإقليمية بشأن الاعتماد على مصدر غير مستقر. في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مصر تبحث استيراد الغاز من قطر كبديل محتمل للغاز الإسرائيلي، وذلك في إطار زيارة وزير البترول المصري كريم بدوي إلى الدوحة بدعوة من نظيره القطري. وبحسب بيان صادر عن وزارة البترول المصرية، تُجري القاهرة مناقشات لتوقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر، بهدف تنويع مصادر الطاقة وتأمين احتياجات قطاعي الكهرباء والصناعة، في خطوة ينظر إليها كمحاولة لتقليل الاعتماد على إسرائيل، خاصة في ظل التقلبات المرتبطة بالصيانة الدورية وتخفيضات التصدير. المصدر: RT والشروق المصريةحققت مصر إنجازا جديدا في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية بالانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل. خفضت الحكومة المصرية إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة والميثانول العاملة في البلاد بنسبة 50% اعتبارا من الاثنين ولمدة 15 يوما. أحبطت قوات الجيش الإسرائيلي "محاولة تهريب أسلحة باستخدام طائرة من دون طيار قادمة من مصر إلى إسرائيل، وكانت تحمل 22 قطعة سلاح مع بعض الذخيرة". توصل مجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مؤقت مع البرلمان الأوروبي لمنح مصر حزمة مساعدات مالية بقيمة 4 مليارات يورو ضمن إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري.