
تركيا: احتجاز 28 شخصاً على صلة بمزاعم فساد في إسطنبول
أفادت وكالة الأناضول للأنباء الحكومية أن الشرطة التركية اعتقلت 28 شخصاً في إطار تحقيق في مزاعم فساد في بلدية إسطنبول الكبرى.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت محكمة في إسطنبول أوامر اعتقال بحق ما إجماليه 47 شخصاً، وفقاً للأناضول.
وشملت أوامر الاعتقال أسماء خمسة رؤساء بلديات في إسطنبول، بالإضافة إلى أيكوت إردوغدو، النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، وفقاً للتقرير.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً لسلسلة من إجراءات الحبس والاحتجاز في الأشهر الأخيرة منذ اعتقال أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول السابق، المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مارس (آذار). وقد أثار اعتقال إمام أوغلو احتجاجات حاشدة وترك أثره على الأسواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
استعدّوا للزحلاوي القادم من البيت الأبيض
تصل إلى لبنان خلال الشهر الجاري شخصية دبلوماسية أميركية صعدت للتو إلى مسرح الاحداث في المنطقة. وتتميّز هذه الشخصية بعلاقات استثنائية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إنه طوم برّاك الذي هو نفسه توماس باراك سفير الولايات المتحدة الجديد في تركيا. واستطاع باراك في النصف الثاني من الشهر الماضي أن يحظى بالأضواء من خلال تحرّكه كمبعوث لبلاده إلى سوريا إضافة إلى منصبه كسفير فوق العادة إلى أنقرة. وأتى هذا التحرّك مباشرة بعد إعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عن حكم الرئيس أحمد الشرع في 13 أيار الماضي. يجب أن يعني لبنان وصول باراك بالانكليزية وبرّاك بالعربية إلى هذا المنصب الحساس في نطاق جغرافي يشمل معاً تركيا وسوريا وإسرائيل ولبنان. ويرافق هذا الاعتناء اللبناني بمواطن أميركي من أصول تعود إلى زحلة، قناعة مسبقة بأن الأخير سيثبت ولاءه للولايات المتحدة قبل أي شيء آخر. لكن تشاء الأقدار أن الرئيس الأميركي نفسه معجب بلبنان ما يعني بالنسبة اليه أن خدمة لبنان لا تتعارض مع خدمة العم سام كما حصل إلى حد ما في تجربة السفير الأميركي الشهير فيليب حبيب خلال ولاية الرئيس الأميركي رونالد ريغان خلال محنة لبنان عام 1982. يطلّ الأسبوع المقبل غداً مع الأنباء التي ستصل من إسرائيل في الأيام القادمة مع بدء محادثات السفير باراك ونائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس معاً مع المسؤولين الإسرائيليين على كل المستويات. وتأتي الزيارة المشتركة لباراك وأورتاغوس للمرّة الأولى منذ بدء عمل الأخيرة خلفاً لمبعوث شهير هو آموس هوكستين الذي نال شهرة الوساطة بين وإسرائيل في ابرام اتفاقية الترسيم البحري بين البلدين في آخر عهد الرئيس ميشال عون عام 2022. وسيتعيّن انتظار بعض الوقت لمعرفة خلفية القرار الأميركي بضمّ جهود باراك وأورتاغوس في متابعة الملف اللبناني. وأفيد في إسرائيل عشية وصول المبعوثَين، بأن في صلب أبحاثهما الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. ويتضمن برنامج الزيارة المشتركة إجراء جولة لهما عند الحدود مع سوريا ولبنان، ومشاركتهما الأربعاء المقبل في اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الناقورة. واستبقت تل ابيب أية توقعات بالقول عبر مصادرها الأمنية إنها ستؤكد خلال اجتماع الناقورة على استمرار "انتشار ونشاط الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى أجل غير محدّد" وفق معلومات صحفية. يتطلّب هذا التطور الدبلوماسي الجديد إجراء مقارنة سريعة بين المسؤول الأميركي اللبناني الأصل وبين المسؤول الأميركي السابق الإسرائيلي الأصل. ونتحدث هنا عن توم باراك وآموس هوكستين. وقد اعتاد المسؤولون في لبنان في الأعوام الأخيرة على الدفاع عن ودّ العلاقات التي نسجوها مع هوكستين الذي كان يحظى بموقع جيّد في العلاقات مع الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن، على الرغم من التذكير من وقت لآخر بأن المبعوث الأميركي السابق خدم فترة تجنيده الاجباري في الجيش الإسرائيلي باعتباره مواطناً في الدولة العبرية. وسيكون اليوم سؤال مشروع نطرحه عن الأعوام الآتية التي سيصبح باراك فيها جزءاً أساسياً من الأحداث في لبنان والمنطقة مع ميزة لم يسبقه اليها مبعوث أميركي من قبل ألا وهي تحدّثه العربية بطلاقة أي بلغة وطنه الأم؟ كتب الكثير ولا زال عن توماس باراك. لكن الأهم فيما قيل فيه حتى الآن هو حديث الرئيس ترامب عن "صديقه في نيويورك" على حدّ تعبير الرئيس الأميركي. وأتى هذا الحديث المطوّل في خطاب ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض في 13 أيار الماضي. قال ترامب الكثير عن باراك لكن من دون أن يسمّيه. وعندما نقرأ الآن نصّ الخطاب ندرك الدور الذي سيضطلع به الأخير من الآن فصاعداً. قال ترامب: "بعد سنوات من المعاناة، بدأت اثنتان من أكثر الدول تضرراً من الإرهاب أخيراً في إنهاء كوابيسهما الطويلة في ظلّ الجيل الجديد من القادة في لبنان، حيث أصبح صديق لي للتوّ سفيراً، الذي سيكون رائعاً. قلت (له): "كما تعلم، يمكن أن تكون هذه مهمة خطيرة للغاية". قال: "لقد ولدت هناك. أنا لبناني. أنا أحب هذا البلد". قلت: "لكن هذا أمر خطير للغاية". هذا صديق لي من نيويورك. قلت: "لكن هذا أمر خطير للغاية. هل أنت متأكد من أنك تريد أن تفعل ذلك؟ لم أفكر فيه أبدا على أنه محارب ، لكنه محارب. إنه يحب بلده. قال: "إذا أصبت أو مت، فأنا أموت من أجل بلد أحبه". نشأ هناك. إنه أمر فظيع ما حدث في لبنان، لكن لديك سفير عظيم، يمكنني أن أخبرك بذلك. ولبنان، الذي وقع ضحية إلى ما لا نهاية من قبل "حزب الله" وراعيه، إيران، جلب الرئيس الجديد (جوزاف عون) ورئيس الوزراء (نواف سلام)، أول فرصة حقيقية منذ عقود لشراكة أكثر إنتاجية مع الولايات المتحدة... تقف إدارتي على أهبة الاستعداد لمساعدة لبنان على خلق مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه. لديك أشخاص رائعون في لبنان، أطباء ومحامون ومحترفون رائعون. أسمعها مرات عديدة". أوردنا للتوّ ما ورد في النصّ الكامل لخطاب ترامب في الرياض والذي يمثّل منطلق تحولات بدأت في المنطقة. وتعيدنا سيرة باراك الشخصية منذ أعوام طويلة إلى أن المبعوث الرئاسي الجديد إلى سوريا سيحظى بفرصة مرافقة هذه التحوّلات في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً. ليستعدّ لبنان لملاقاة ابن زحلة العائد إلى وطنه على صهوة البيت الأبيض. كم سيكون مشهد طوم برّاك اللبناني الأصل محمّلاً بالدلالات وهو يجول في موطن والديه اللذين هاجرا كما فعل كثيرون من مواطنيهم في القرن الماضي إلى بلاد العالم وبينها القارة الأميركية. سعد المبعوث الأميركي السابق آموس هوكستين عندما زار برفقة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الحالية ليزا جونسون بعلبك، كما سعد وهو يجلس مع السفيرة الأميركية في المقهى المطلّ على صخور الروشة. ننتظر أن يجلس باراك على ضفاف البردوني بينما يرتفع صوت محمد عبد الوهاب مناجياً "جارة الوادي" التي ابتدعها أحمد شوقي. يتطلّع لبنان إلى من يعيد إليه الموسيقى بدلاً من دويّ الانفجارات.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تراجع حاد في عدد أفلام «الأضحى السينمائي» بمصر
يشهد موسم عيد الأضحى السينمائي في مصر تراجعاً لافتاً في أعداد الأفلام المطروحة مع تركيز المنافسة على فيلمين فقط هما «المشروع x» لكريم عبد العزيز وياسمين صبري و«ريستارت» لتامر حسني وهنا الزاهد، وهما العملان اللذان طُرحا بالفعل في الصالات السينمائية في الموسم الجديد. وبينما كانت المنافسة تتوسع بين نحو 4 أفلام في هذا الموسم خلال الأعوام الماضية، فإن الموسم الجديد يشهد انخفاضاً حاداً في العدد، وشهد موسم العام الماضي منافسة 4 أفلام هي: «ولاد رزق 3» لأحمد عز وكريم عبد العزيز، و«اللعب محمد العيال» لمحمد إمام، بجانب «عصابة الماكس» لأحمد فهمي، و«أهل الكهف» لخالد النبوي. كما شهد موسم عيد الأضحى في عام 2023 عرض 4 أفلام هي: «بيت الروبي» لكريم عبد العزيز، و«مستر إكس» لأحمد فهمي، و«البعبع» لأمير كرارة، بالإضافة إلى «تاج» لتامر حسني، وهي الأفلام التي تواصل عرضها وقتها لعدة أسابيع بعد إجازة العيد. وعادةً ما تحقق السينما المصرية إيرادات كبيرة، مع تسجيل أرقام قياسية في شباك التذاكر على غرار ما حدث في عيد الأضحى الماضي مع فيلم «ولاد رزق 3» بأرقام قياسية، إذ حقق 18 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.9 في البنوك) في يوم عرض واحد، فيما بلغ إجمالي إيرادات الفيلم أكثر من 265 مليون جنيه. وتدور أحداث فيلم «المشروع x» حول خوض «عالم المصريات الدكتور يوسف الجمال» الذي يؤدي شخصيته الفنان كريم عبد العزيز رحلة صعبة يقطعها أرضاً وبحراً وجواً، باحثاً عن أسرار الهرم الأكبر ويتنقل للوقوف على حقيقة هذا الأمر بين دول عدّة؛ من بينها: مصر، وإيطاليا، وتركيا، والفاتيكان، وأميركا اللاتينية. الملصق الدعائي لفيلم «المشروع x»... (الشركة المنتجة) أما فيلم «ريستارت» لتامر حسني فتدور أحداثه عبر الانخراط في عالم المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي نحو تحقيق الأرباح من خلالها على حساب الحياة الشخصية، فيما تواصل الصالات السينمائية عرض فيلم «سيكو سيكو» لطه دسوقي وعصام عمر المستمر منذ عيد الفطر بالصالات ولا يزال يحقق إيرادات جيدة. وقال الناقد أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن موسم عيد الأضحى يشهد ظاهرة مغايرة بطرح الأفلام قبل العيد بوقت كافٍ لجمع مزيد من الإيرادات، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل، مشيراً إلى أن الأفلام المطروحة وتحديداً «المشروع x» من الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، وبالتالي هنا يمكن اعتبار أن ما حدث بمنزلة إتاحة الفرصة للفيلم الذي تكلف كثيراً ليكون الباب مفتوح أمامه لجمع مزيد من الإيرادات. وأضاف أن موسم العيد يشهد طرح فيلمين بينما سيشهد شهر يوليو (تموز) طرح 5 أفلام لكنها أفلام بميزانيات أقل نسبياً، وفي ذروة الموسم مع توقيتات الإجازات والإقبال على الصالات السينمائية، متوقعاً أن يكون الموسم السينمائي قوياً من حيث العدد. وهو ما يؤيده الناقد محمد عبد الرحمن الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن بداية امتحانات الثانوية العامة عقب إجازة العيد، بالإضافة إلى قلة عدد أيام الإجازات، من الأشياء التي تجعلنا هذا العام أمام ظاهرة فريدة في الموسم، وهو ما دفع صناع السينما إلى الاكتفاء بطرح فيلمين معروفة جماهيرية أبطالهما وقدرتهما على حصد الإيرادات من شباك التذاكر. الملصق الدعائي لفيلم «ريستارت»... (الشركة المنتجة) وأضاف عبدالرحمن أن هذا الوضع سيتكرر في الأعوام القادمة مع انفصال موسم عيد الأضحى الذي كان رهاناً قوياً في شباك التذاكر عن موسم الصيف بشكل كبير، لافتاً إلى أن «المفاجأة التي برزت في الانطباعات عن الفيلمين بعد طرحهما هي وجود انتقادات لافتة من الجماهير حول العملين، الأمر الذي قد يكون له تأثير في أعداد التذاكر المبيعة خلال فترة العيد». وكان من المفترض طرح عدة أعمال في موسم «الأضحى» من بينها فيلم «أحمد وأحمد» لأحمد السقا وأحمد فهمي، وهو العمل الذي جرى تأجيل عرضه لشهر يوليو (تموز) بسبب عدم الانتهاء من التفاصيل الفنية الخاصة به، كما كان يُتوقع طرح أكثر من فيلم لكن جرى تأجيلها إلى مواعيد لاحقة على غرار «الجواهرجي» الذي يجمع محمد هنيدي مع منى زكي.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
«الأفلام» تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن
تُشارك هيئة الأفلام في النسخة الأوروبية الأولى من مهرجان «SXSW»، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من مساء اليوم «2» إلى «7» يونيو «2025م». ويُعد المهرجان منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المهنيين والخبراء في مختلف القطاعات الإبداعية، عبر فعاليات متعددة تشمل الجلسات الحوارية، والعروض الموسيقية والكوميدية، والعروض السينمائية والتلفزيونية، إضافة إلى المعارض والمسابقات التقنية وفرص التطوير المهني وبناء الشراكات. وتتضمن مشاركة الهيئة عرض مجموعة من الأفلام السعودية القصيرة برعاية «ليالي الفيلم السعودي»، من بينها فيلم «ميرا ميرا ميرا» للمخرج خالد زيدان، وفيلم «ناموسة» للمخرجتين رنيم ودانة المهندس، وفيلم «حادي العيس» للمخرج عبدالله سحرتي، بهدف تمكين المواهب الوطنية، وإيصال القصص السعودية إلى جمهور عالمي. وتنظم الهيئة جلسة حوارية بعنوان «تمكين صناعة السينما في السعودية.. من الرؤية إلى الواقع»، تناقش فيها دور السينما في تشكيل الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء الثقافي، ودعم المحتوى المحلي، بوصفها أداة فاعلة من أدوات القوة الناعمة. وتسلّط الهيئة الضوء ضمن الجناح السعودي على أبرز الإنجازات السينمائية الوطنية، من خلال معرض يبرز الأفلام التي حققت أكثر من «250» ألف تذكرة في شباك التذاكر أو حظيت بمشاركة دولية في مهرجانات سينمائية مرموقة أو نالت جوائز عالمية، مما يعكس تطور الصناعة السينمائية السعودية وحضورها المتنامي على الساحة الدولية. يذكر أن هيئة الأفلام تشارك ضمن الجناح السعودي المشترك الذي يضم عددًا من الجهات من القطاعات الإبداعية، من بينها هيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، و»MOCX»؛ بهدف تقديم صورة متكاملة تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي السعودي. وتؤكد هذه المشاركة التزام هيئة الأفلام بتوسيع الحضور السعودي على المنصات العالمية، وتمكين المواهب، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سينمائية رائدة في المنطقة.