logo
واشنطن تنفي نقل طهران لليورانيوم... ودول أوروبية تؤكد بقاء المخزون سليماً

واشنطن تنفي نقل طهران لليورانيوم... ودول أوروبية تؤكد بقاء المخزون سليماً

النهارمنذ 8 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتم إخراج أي شيء من منشأة نووية إيرانية، مكرّراً ما قاله وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي ذكر في وقت سابق اليوم الخميس أنّه لا علم له بأي معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم الخاص بها لحمايته من الهجمات الأميركية في مطلع الأسبوع.
وأضاف ترامب عبر منصّة "تروث سوشيال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة. كان ليستغرق ذلك وقتاً طويلاً جدّاً، و(المخزون) خطير جداً وثقيل جدّاً ويصعب نقله!".
في نقيض هذا الكلام، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن دولاً أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليماً إلى حد كبير بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية رئيسية في إيران.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرين مطلعين على تقييمات أولية للمخابرات، أن "العواصم الأوروبية تعتقد أن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بما يقارب مستويات الأسلحة لم يكن مُركّزاً في فوردو، أحد موقعيها الرئيسيين للتخصيب، وقت الهجوم الأميركي".
وصف هيغسيث العملية العسكرية الأميركية بأنّها "الأكثر تعقيداً في التاريخ"، مشيراً إلى أن الضربات التي استهدفت إيران نُفذت بنجاح رغم التحديات الفنية واللوجستية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"
"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

تيار اورغ

timeمنذ 34 دقائق

  • تيار اورغ

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

تبدو المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الولايات المتحدة حتى الآن بشأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب متضاربة، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين. وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز"، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: "نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها". والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "تم محوه". وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو. وجاءت تعليقات هيغسيث، التي نفى فيها ذلك، في مؤتمر صحفي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية يشير إلى أن الهجمات ربما أعادت إيران إلى الوراء بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تعليقات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، قائلا إن المعلومات تظهر أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة من جراء الضربات الأميركية وأن إعادة بنائه ستستغرق سنوات.

سيناتور أميركي يشكك بتصريحات ترامب عن الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية
سيناتور أميركي يشكك بتصريحات ترامب عن الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية

بيروت نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • بيروت نيوز

سيناتور أميركي يشكك بتصريحات ترامب عن الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية

شكك عضو لجنة الاستخبارات والسيناتور من الحزب الديمقراطي الأمريكي مارك كايلي في أن الرئيس دونالد ترامب يفصح عن الحقيقة الكاملة بشأن الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. وقال كايلي في مقابلة مع شبكة 'سي إن إن': 'لا أعتقد أن ترامب قال الحقيقة بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية'، مضيفا أن 'البيت الأبيض ليس لديه كل المعلومات بشأن الضربة على إيران'. وشدد السيناتور الديمقراطي على أن 'الطيارين قاموا بعمل جيد لكن الرئيس ترامب استبق تقديرات الاستخبارات وأعلن نتيجة العملية العسكرية سلفا'. وسبق أن اتهم الرئيس دونالد ترامب جهات غير محددة من الحزب الديمقراطي بتسريب معلومات عن ضربات القوات الجوية الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين جنائيا. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'الديمقراطيون قاموا بتسريب معلومات عن الطلعة الجوية التي ضربت المنشآت النووية الإيرانية. يجب محاسبتهم على ذلك'.

لماذا توقّفت الحرب فجأة؟
لماذا توقّفت الحرب فجأة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لماذا توقّفت الحرب فجأة؟

قبل إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب فجأة انتهاء المعارك بين إيران وإسرائيل، تسارعت وتيرة الصراع في الأيّام الأخيرة، وخصوصاً بعد قصف الولايات المتّحدة لمنشآت طهران النوويّة، واستخدام الحرس الثوريّ لصواريخ بالستيّة جديدة ضدّ تل أبيب، واستهدافه قاعدة العديد في قطر، ما أنذر بتوسّع الحرب بدلاً من إيقافها. وكان شرط إيران الأساسيّ لوقف هجماتها على إسرائيل، هو إعلان تل أبيب عن إنهاء عدوانها على المدن الإيرانيّة. وبحسب خبراء عسكريين، فإنّ "الضربة الأميركيّة على منشآة "فوردو" و"أصفهان" و"نطنز" كانت عاملاً رئيسيّاً في تسريع نهاية الحرب، لأنّ طهران كانت تخشى منذ بدء المعارك مع الجيش الإسرائيليّ، من دخول واشنطن الصراع إلى جانب بنيامين نتنياهو". لكن، وعلى الرغم من الضربة الأميركيّة على المنشآت النوويّة، فإنّ ترامب لم يكن يُريد جرّ بلاده إلى حربٍ طويلة، واكتفى فقط بإنهاء برنامج إيران النوويّ بحسب قوله، وهو الهدف الذي كانت إسرائيل تسعى إليه من خلال عمليّة " الأسد الصاعد". ويقول الخبراء العسكريّون لـ"لبنان 24"، إنّ "الرئيس الأميركيّ هو الذي فرض وقفاً لإطلاق النار، خوفاً من أنّ تطال الحرب دول الخليج، وأيضاً لبنان والعراق واليمن، بينما الصواريخ الإيرانيّة البالستيّة أرهقت تل أبيب كثيراً، وأحدثت دماراً وخسائر غير مسبوقة في العديد من المناطق الإسرائيليّة". وفي ما يتعلّق بإسرائيل، فإنّ نتنياهو يعتقد أنّ الضربات الأميركيّة أنهت البرنامج النوويّ الإيرانيّ، أقلّه بحسب الخبراء العسكريين لسنوات، إنّ "حقّقت غارات الـ"بي 2 – سبيريت" أهدافها بنجاح، ولم تعمد إيران إلى تهريب وإخفاء اليورانيوم المخصب". ويُضيف الخبراء، أنّه "لولا إيمان كلّ من الإدارة الأميركيّة والإسرائيليّة بأنّهما تخلّصتا من التهديد النوويّ، لما كاننا أوقفتا الأعمال العسكريّة، وضربة منشآة "فوردو" كانت نقطة تحوّل كبرى في الصراع". أمّا إيران، فاحترمت شرطها الذي وضعته منذ اليوم الأوّل لبدء الحرب مع إسرائيل، القاضي بوقف الأعمال العدائيّة من قبل تل أبيب، لأنّها تُريد أوّلاً الحفاظ على ما تبقى من ترسانتها الصاروخيّة وعلى حياة بقيّة العلماء النوويين الإيرانيين، لاستئناف البرنامج النوويّ الإيرانيّ في السرّ، أو بعد التوصّل لاتّفاق مع أميركا والدول الأوروبيّة. وثانيّاً، حقّقت طهران مكاسب ميدانيّة عبر إصابة صواريخها لأهدافٍ مهمّة داخل العمق الإسرائيليّ، والأهمّ من ذلك كلّه، هو أنّها خرجت منتصرة من المُواجهة عبر استمرارها في عمليّات القصف والتصدّي للإعتداءات الإسرائيليّة، وتشديدها على أنّها ستُكمل تخصيب اليورانيوم. ووفق الخبراء العسكريين، فإنّ "إيران لم تُهزم على الرغم من الضربات القويّة التي تلقتها، كذلك، فإنّ نظامها وعلى رأسه المُرشد علي خامنئي لا يزال موجوداً في السلطة". وبشأن نتنياهو، فإنّه "عزّز دوره السياسيّ عبر المُخاطرة في شنّ حربٍ على إيران، وتدميره النوويّ، وهذا يُشكّل إنتصاراً له، لما كان يُشكّله البرنامج الإيرانيّ من خطرٍ على أمن الإسرائيليين". في المقابل، يُشير الخبراء العسكريّون، إلى أنّ "الدمار الكبير في المدن الإسرائيليّة سيُزيد من النقمة الشعبيّة على رئيس الوزراء الإسرائيليّ، وسيُطَالَبُ بوقف الحرب في غزة والتوصّل إلى اتّفاق مع "حماس"، لأنّ الحوثيين سيستمرّون بإطلاق الصواريخ البالستيّة نحو إسرائيل، الأمر الذي لا يزال يُرعب الإسرائيليين ويمنعهم من العيش بسلامٍ، بينما لم تنجح الغارات على اليمن في الحدّ من قدرات "أنصار الله"، ولا بتدمير مخازن أسلحتهم". المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store