
سيناتور أميركي يشكك بتصريحات ترامب عن الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية
شكك عضو لجنة الاستخبارات والسيناتور من الحزب الديمقراطي الأمريكي مارك كايلي في أن الرئيس دونالد ترامب يفصح عن الحقيقة الكاملة بشأن الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية.
وقال كايلي في مقابلة مع شبكة 'سي إن إن': 'لا أعتقد أن ترامب قال الحقيقة بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية'، مضيفا أن 'البيت الأبيض ليس لديه كل المعلومات بشأن الضربة على إيران'.
وشدد السيناتور الديمقراطي على أن 'الطيارين قاموا بعمل جيد لكن الرئيس ترامب استبق تقديرات الاستخبارات وأعلن نتيجة العملية العسكرية سلفا'.
وسبق أن اتهم الرئيس دونالد ترامب جهات غير محددة من الحزب الديمقراطي بتسريب معلومات عن ضربات القوات الجوية الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين جنائيا.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'الديمقراطيون قاموا بتسريب معلومات عن الطلعة الجوية التي ضربت المنشآت النووية الإيرانية. يجب محاسبتهم على ذلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
اغتيال نتنياهو… سيناريو سياسي يفرض نفسه!
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتبدّل التموضعات الدولية، يعود اسم بنيامين نتنياهو إلى الواجهة، لا كهدف لاغتيال أمني، بل كعنوان لاغتيال سياسي محتمل تتقاطع عنده ضغوط الداخل وغضب الخارج. وفي هذا السياق، تعود السجالات حول مستقبله، ليس من باب الخطر الأمني المباشر، بل من بوابة السياسة وتحوّلات التحالفات، حيث لم يعد طرح خروجه من المشهد مجرّد جدل داخلي، بل خيار جدي على طاولة دوائر القرار في واشنطن وتل أبيب على حد سواء. ولعلّ الحديث عن اغتيال نتنياهو لا يُطرح اليوم كاحتمال ميداني، بل كفرضية سياسية متقدّمة بدأت مؤشراتها تتبلور منذ انكشاف التوتر العميق بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، الذي وإن بدا متحفّظاً في تصريحاته العلنية، إلا أن ما جرى خلف الكواليس يؤكد أنه أخفى امتعاضاً بالغاً من أداء تل أبيب في الحرب الأخيرة مع إيران ، حيث بات ينظر إلى نتنياهو كعبء لا كحليف يُعوّل عليه. ووفق تسريبات متداولة في دوائر سياسية وإعلامية غربية، فإن مكالمة هاتفية جرت بين الطرفين عشيّة خطاب نتنياهو الأخير، أظهرت خلافاً حاداً وتبادلاً للاتهامات، خصوصاً بعدما اعتبر ترامب أن نتائج الضربات على إيران لم ترقَ إلى مستوى التوقعات الأميركية، لا من حيث الحسم العسكري ولا من حيث استعادة الردع. وفي السياق ذاته، روّجت بعض وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية لصورة تجمع نتنياهو وترامب في مشهد بدا وكأنه تأكيد على تحالف متماسك، غير أن هذه الصورة، وفق مصادر مطّلعة، لا تعكس الواقع الفعلي للعلاقة التي شهدت تآكلاً تدريجياً منذ بداية الحرب، وتراجعا واضحاً في موقع نتنياهو داخل حسابات الإدارة الاميركية، ليس على مستوى البيت الأبيض فحسب، بل أيضاً ضمن أوساط صنع القرار في الكونغرس ومراكز التأثير السياسي، حيث تتزايد الأصوات التي تعتبر أن استمرار دعمه بات يشكّل عبئاً على المصالح الأميركية في المنطقة. على صعيد آخر، يرى محلّلون أن آخر عملية اغتيال ناجحة في إسرائيل تعود إلى عام 2001، حين تم اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي على يد عناصر من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في القدس، رداً على اغتيال القائد الفلسطيني أبو علي مصطفى. ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي حادثة اغتيال مماثلة، خصوصاً أن الإجراءات الأمنية المشددة، والتي تُرفع إلى أقصى مستوياتها في فترات الحرب، تجعل احتمالات التصفية الجسدية ضعيفة للغاية. من جهة أخرى، فإن سيناريو الاغتيال السياسي يلقى زخماً متصاعداً، سواء من الداخل الإسرائيلي أو من الدوائر الدولية، إذ يواجه نتنياهو عاصفة من الانتقادات الداخلية، ليس فقط بسبب الكلفة الباهظة للحرب، بل أيضاً لعجزه عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة. فالهجوم الذي أمر بشنّه على العمق الإيراني لم يحقق هدفه المعلن بتدمير المنشآت النووية أو شلّ البرنامج، بل فتح الباب أمام ردّ إيراني محسوب أوقع أضراراً مباشرة في تل أبيب؛ ضربات دقيقة طالت منشآت استراتيجية، وخسائر بشرية وعسكرية تتكشّف تباعاً، وسط تساؤلات داخلية عن جدوى القرار وتوقيته. في الداخل، تتّسع رقعة الغضب الشعبي والسياسي مع استمرار أزمة الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث فشل نتنياهو في استعادتهم رغم وعوده المتكررة. أما في جبهة الشمال ، فتواصل إسرائيل خرقها المكثّف والمتكرر للسيادة اللبنانية ، وسط صمتٍ لـ" حزب الله" حتى اللحظة، وهو صمت لا يُفهم على أنه تسليم بالأمر الواقع، بل يعبّر عن تمسّك "الحزب" بمنهجية إدارة التوقيت. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الخروقات قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري مفاجئ، وهو ما يضع نتنياهو تحت ضغط أمني وسياسي متزامن، وسط اتهامات داخلية بأنه يدفع البلاد نحو استنزاف خطير من دون تحقيق أي مكاسب استراتيجية. في المحصّلة، يتقدّم سيناريو الإطاحة السياسية بنتنياهو إلى واجهة النقاش الإسرائيلي والدولي، مع تحوّله إلى عنوان أزمة تتجاوز شخصه وتطال موقع إسرائيل في معادلات الحرب والتفاوض. فالرجل الذي اعتاد ركوب موجات التهويل للخروج من الزوايا الحرجة والنجاة سياسياً، يبدو اليوم محاصراً بوقائع لا تنفع معها خطاباته النارية ولا تنقذه تحالفاته التقليدية. إذ يبدو أن ساعة الارتداد السياسي بدأت، وأن مرحلة ما بعد الحرب قد تحمل معها تصفية حسابات داخلية لا تُبقيه في المشهد. وقد تكون معركته القادمة، من حيث لا يدري، ليست على الجبهات، بل داخل مطبخ القرار الذي بات على ما يبدو يُهيّئ الأرض لما بعده، بهدوء وبتواطؤ محسوب.


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إسرائيلية بتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد المواجهة مع طهران #عاجل
بعد انتهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، تذهب تصريحات إسرائيلية رسمية باتجاه التعبير عن الرغبة بتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة. إذ رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك فرصة لـ'توسيع اتفاقات السلام'. وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه 'حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير'. ويشير في تصريحه إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب العام 2020 برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى. وفي غضون ذلك، تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: 'حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد' مع صورة مركبة لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو. يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عُمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل بشكل رسمي. جدل تدمير المنشآت النووية الإيرانية BBC يستمر الجدل في الولايات المتحدة حول مدى فاعلية الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال المواجهة. وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما كرر الرئيس ترامب تأكديه أن البرنامج تم محوه. وأصر ترامب على أن الضربات الاميركية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأميركي. وقال في منشور عبر منصته 'تروث سوشال' 'لم يُخرج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها'، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات 'بي-2' الأمريكية. وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة 'سي إن إن'، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، بدون تدمير مكوّناته الرئيسية. غير أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أكد أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون 'لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب والقضاء وتحطيم وتدمير القدرات النووية لإيران'. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن 'منشآت نووية إيرانية رئيسية عدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة'. أضرار 'كبيرة' الخميس، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية 'كبيرة'. وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن 'خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حالياً تقييماً مفصلاً للأضرار'. وأضاف أن 'مناقشة المطالبة بتعويضات' أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة. وتابع 'هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه'. تلويح بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال عراقجي، إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات 'ملزماً' بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد. وأضاف عراقجي للتلفزيون الرسمي 'مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم (…) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه'. وتابع: 'من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلاً جديداً'. وحذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أنّ 'السيناريو الأسوأ' بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. 'نووي مدني إيراني بمساعدة أمريكية' Getty Images ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية عن مصادر، إن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة. وأوضحت المصادر أن الهدف من ذلك إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأصرّ مسؤول على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل عدد من الشركاء العرب التكلفة، وفق سي إن إن.


وزارة الإعلام
منذ ساعة واحدة
- وزارة الإعلام
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح
كتبت صحيفة 'نداء الوطن': بدأ العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي توم برّاك مرّة ثانية إلى لبنان، للضغط على المسؤولين اللبنانيين باتجاه إطلاق مسار نزع السلاح غير الشرعي، من دون أي تأخير، وهو الملف الذي عاد مجدّدًا إلى الواجهة، مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قياديين لـ 'حزب الله' ومراكزه في جنوب لبنان بشكل شبه يوميّ. وفي هذا السياق، علمت 'نداء الوطن' أن لبنان الرسمي يترقّب مرحلة وقف إطلاق النار، حيث ستبقى التعليمات برفع حال التأهّب في الجنوب والمخيمات الفلسطينية، أقلّه حتى الأيام العشرة المقبلة، مع ضرورة عدم التهاون في هذا المجال، لكي لا تُمنح إسرائيل أي ذريعة لإشعال الحرب مجدّدًا، حيث أنّ وقف الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لا يعني في قاموس الدولة التراخي جنوباً. من جهة ثانية، يُنتظر مرور مهلة العشرة أيام لتقييم وقف النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات، لكي يتمّ تحريك ملفّ سلاح 'حزب الله'، حيث يؤكد الرئيس جوزاف عون أن العام 2025 هو عام حصر السلاح بيد الشرعية وبسط الدولة سيادتها وتحرير الأرض المحتلة وإعادة الأسرى. أما طريقة تحقيق هذا الهدف فيتولّى أمرها رئيس الجمهورية، بحسب المصادر نفسها. جنبلاط والسلاح وأمس، برز موقف متقدّم للرئيس السابق لـ 'الحزب التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، الذي كشف في مؤتمر صحافي، أنّه انتهى قبل ثلاثة أسابيع من تسليم الدولة السلاح الخفيف والمتوسط وبعض الرشاشات الثقيلة، معتبرًا أنّ صفحة جديدة فتحت في الشرق الأوسط، وأساليب المواجهة السابقة لم تعد صالحة. وشدّد جنبلاط على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، داعيًا كل الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية أن تحذو حذو 'الاشتراكي'، مشيرًا إلى أنه في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و'ما من شيء يدوم'. كما أثار الجدل باعتباره أنّ مزارع شبعا كانت وستبقى سورية، ما استدعى ردود فعل مندّدة بموقفه من هوية 'المزارع'. مصادر سياسية متابعة أشارت لـ 'نداء الوطن' إلى أنّ جنبلاط قرأ جيدًا مسار الأمور في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الخاطفة، وفهم جدية الموقف الأميركي حيال لبنان، فحاول بموقفه من السلاح، دعوة الأطراف الأخرى، ولاسيما 'حزب الله' والفصائل الفلسطينية للبقاء تحت عباءة الدولة وحدها، لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لإبعاد شبح الحرب والعقوبات عن لبنان. انتصار إيران؟ في الغضون، ردّد الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم معزوفة 'انتصار إيران'، عندما اعتبر أنها 'خرجت منتصرة بعد 12 يومًا من العدوان'، وأنها 'أفشلت الأهداف الثلاثة للعدوان وهي: وقف تخصيب اليورانيوم وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام'. هذا الموقف، لاقى فيه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي سبقه وبارك ما أسماه بـ 'الانتصار على الولايات المتحدة'، وذلك في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب. وتوعّد خامنئي بأنّ إيران ستردّ على أي هجوم أميركي في المستقبل، بضرب قواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. في المقابل، اعتبر البيت الأبيض أن خامنئي يحاول الحفاظ على ماء الوجه، في وقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الانتصار على إيران يُتيح فرصًا جديدة لاتفاقيات السلام، واعدًا بمواصلة التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة من وصفهم بـ 'الأعداء المشتركين'. وسط هذه الأجواء، يستمرّ الجدل بشأن الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. حيث نفى ترامب، ووزير دفاعه بيت هيغسيث، وحتى البيت الأبيض، المعلومات التي سوّقتها إيران وتحدّثت فيها عن إخراج اليورانيوم من المنشآت النووية لحمايته من الهجمات.