
تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بمنتصف النسخة الحالية من برنامج 'رائدات'، وذلك خلال فعالية شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات.
وذكر بيان البعثة الأممية، أن الليبيات استعرضن في عروضهن إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية 'Campaigning Excellence' مقدمة من الحكومة البريطانية.
وتابع البيان، أن تيته 'شاركت في الفعالية إلى جانب نائبتها، ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت تيته بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات.
وأكدت الممثلة الخاصة في كلمتها على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: 'لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن'، كما دعت المشاركات بالبرنامج إلى 'مشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة مع محيطهن من أجل تعميم الفائدة وتعزيز الأثر المجتمعي'.
وشهدت الفعالية عمل 35 مشاركة في مجموعات، حيث وضعن 'خططًا لحملات تواصل حول قضايا مثل الصحة والتعليم وريادة الأعمال، مستفيدات من المهارات المكتسبة عبر المنصة الإلكترونية. وقدّمت كل مجموعة عرضًا مدته خمس دقائق شرحت فيه استراتيجيتها وخطط التنفيذ'.
من جانبه، أثنى نائب السفير البريطاني، توماس فيبس، على أداء المشاركات قائلاً: إنه 'لشرف لنا أن نشهد تطبيقكن العملي للمهارات التي طوّرتنها خلال البرنامج. هذه المهارات لن تساعدكن في تحقيق أهدافكن فحسب، بل ستساهم في تشكيل مستقبل ليبيا'.
يُذكر أن برنامج الأمم المتحدة 'رائدات'، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية. وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025.
ويحظى البرنامج في نسخته الحالية بدعم من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأربعة من منظومة الأمم المتحدة: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الدبيبة يبحث مع حليمة إبراهيم «دعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان»
ناقش رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، «الجهود الحكومية لتعزيز سيادة القانون، ودعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان في البلاد». وأكد الدبيبة خلال اللقاء الذي عُقد بمكتبه في ديوان رئاسة الوزارة، أهمية «العمل بخطوات واضحة ومنسقة لدعم خطة الحكومة لبسط الأمن من الجانب القانوني، ومعالجة التحديات المتعلقة بالانتهاكات الحقوقية»، وفق ما نشرت منصة «حكومتنا» الرسمة على صفحتها بموقع «فيسبوك». وقالت المنصة إن الدبيبة شدد على ضرورة «تفعيل دور المؤسسات القضائية لضمان العدالة وحماية الحقوق والحريات العامة». - - - بدورها، استعرضت وزيرة العدل آخر المستجدات المتعلقة بسير العمل داخل الوزارة، و«التقدم المحرز في ملفات الإصلاح القضائي، وتعزيز الشفافية والمساءلة»، بالإضافة إلى «الجهود المبذولة لتوثيق الانتهاكات القانونية وحقوق الإنسان بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة». تيتيه: ليبيا لا تزال هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع وعددت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه مخاطر استمرار العنف والانتهاكات والإفلات من العقاب في ليبيا. وكتبت تيتيه في مقال نشرته جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الأربعاء، بعنوان «حماية المدنيين والعدالة والمساءلة أولوية لليبيا»: «بعد مرور أربعة عشر عاماً على اندلاع ثورة 17 فبراير، لا تزال ليبيا هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع، ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة دون توقف، أصبحت أمراً طبيعياً». وأوضحت تيتيه أن هذه الانتهاكات من شأنها أن «تؤجج مشاعر النقمة، وتفاقم التصدعات، وتقوض المصالحة الوطنية». منبهة إلى أن «استمرار حالات الإفلات من العقاب يؤدي إلى فقدان ثقة الشعب، وتهالك المؤسسات، وعرقلة الانتقال الديمقراطي لليبيا، بما في ذلك فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة».


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. البرلمان يتحرك لتحمّل مسؤولياته وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود.