
عاجل.. "وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أمس الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة بدخول البلاد خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، واصفًا تلك الخطوة بأنها "إشارة مشجعة" من طهران.
وجاءت تصريحات جروسي خلال لقاء مع صحفيين في واشنطن، بعد زيارته طهران، الأسبوع الماضي، ولقاءه عددًا من المسؤولين الإيرانيين.
وإلى جانب المحادثات على المستوى الخبراء، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، السبت المقبل، في سلطنة عمان.
وتحدث جروسي عن شعور المسؤولين الإيرانيين بأهمية السعي للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا هو انطباعي"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
ولفت إلى أن "المسؤولين الإيرانيين وافقوا على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناقشة استئناف الوصول إلى المواقع النووية ومراقبتها، إلى جانب بحث عدة قضايا أخرى".
وذكر أن الوكالة "لا تلعب دورًا مباشرًا في المحادثات"، وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تطلب منها ذلك.
وقال مدير العام للوكالة الذرية رفائيل جروسي إن لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران كان "مهمًا"، ويجب "تقديم ضمانات لسلمية البرنامج النووي الإيراني".
واعتبر جروسي، أن "سعي إيران والولايات المتحدة لحل القضية سلميًا أهم من مشاركة مراقبي الأمم المتحدة"، لكن أكد أنه "عندما يتعلق الأمر بضمان امتثال إيران لأي اتفاق، يجب أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك".
وتابع: "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن تعيين مجموعة مفتشين دوليين أو وطنيين لتفتيش إيران دون الاستعانة بخبرة الوكالة الممتدة لعقود، وأعتقد أن ذلك سيكون مسألة إشكالية وغريبة".
وأجرى جروسي خلال زيارته طهران مناقشات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي بشأن سبل دعم الوكالة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وقال مدير وكالة الطاقة الذرية حينها، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة يجب أن تلعب دورًا في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، لافتًا إلى أنه "على تواصل بالمفاوض الأميركي لمعرفة كيف يمكن للوكالة أن تكون جسرًا بين طهران وواشنطن، وتساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات".
وأصدرت الوكالة في فبراير الماضي، تقريرًا وصفت فيه الوضع الحالي، بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي نسبة قريبة من درجة صنع الأسلحة. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مؤخرًا عن وجود "ثغرات" في فهم العالم للمخزون النووي الإيراني؛ لا سيما مع فرض طهران قيودًا على رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية خلال السنوات الأخيرة، وهو شرط أساسي بموجب الاتفاق المُبرم عام 2015، كما عرقلت تحقيق الوكالة في مواد نووية غير معلن عنها عثر عليها في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
إيران تدرس مقترح سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات مع واشنطن
قال وزير الخارجية الإيراني مساء اليوم الأحد: ندرس مقترحا قدمته سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات مع الولايات المتحدة. بدء الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بروما وكان التلفزيون الإيراني، أعلن الجمعة الماضية، بدء الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في روما. مفاوضات الولايات المتحدة وإيران ومنذ 12 أبريل الماضي، عقدت 4 جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي والوفد الأمريكي الذي ترأسه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وصفت بالإيجابية، إلا أن الفترة الماضية شهدت تراشقا بين الجانبين حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتخصيب حتى بنسبة 1% في حين، أكد ويتكوف أن الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتخصيب حتى بنسبة 1%، شددت طهران على أن هذا الأمر خط أحمر لا يمكن التنازل عنه. فيما ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية أن تستورد السلطات الإيرانية اليورانيوم المخصب من الخارج، ما يسمح برقابة أكبر على كمياته ونسبه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة
الأحد 25 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه طلب من لجنة التنظيم النووي المستقلة تقليص القواعد وتسهيل وتسريع عملية إصدار التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المفاعلات ومحطات الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى تقليص مدة الإجراءات التي قد تستغرق أحيانًا أكثر من عقد كامل. ويأتي هذا التوجيه ضمن مجموعة من الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب لتعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، في ظل النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء، خاصة من مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. وتتضمن الإجراءات المعلنة مراجعة شاملة لهيئة التنظيم النووي تشمل إعادة النظر في مستويات التوظيف، إضافة إلى توجيه وزارتي الطاقة والدفاع للتعاون في إنشاء محطات نووية جديدة على الأراضي الفيدرالية. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن وزارة الدفاع ستتولى دوراً قيادياً في هذا المسار، خصوصاً عبر نشر المفاعلات في القواعد العسكرية. كذلك تهدف الأوامر إلى إعادة تنشيط إنتاج وتخصيب اليورانيوم داخل الولايات المتحدة، ما يعزز من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي. وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي أن هذه التوجيهات من شأنها المساعدة في تسريع الإجراءات التنظيمية التي طالما عطلت مشاريع نووية جديدة، معبراً عن استيائه من الوقت المهدور في "الرد على أسئلة غير جوهرية". يُذكر أن الولايات المتحدة شددت الرقابة على مشاريع الطاقة النووية بعد حوادث بارزة مثل تشيرنوبيل وثري مايل آيلاند، ما جعل إجراءات الترخيص صارمة وبطيئة، رغم التوجه نحو استخدام تقنيات جديدة مثل المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs) التي تُعد أقل تكلفة وأسرع في الإنشاء، لكنها تثير تحديات تنظيمية وأمنية. وفي المقابل، حذر وزير الطاقة الأسبق إرنست مونيز من أن تقليص استقلالية هيئة التنظيم النووي قد يؤدي إلى تسريع غير محسوب في نشر تقنيات قد تعاني من قصور في معايير الأمان. وكان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة في يناير الماضي، مشيراً إلى عدم كفاية الإمدادات الحالية لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً من منشآت الذكاء الاصطناعي. وتحظى الطاقة النووية بدعم متزايد في الولايات المتحدة من كلا الحزبين، إذ يرى الديمقراطيون أنها مصدر نظيف لا ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون، بينما يعتبرها الجمهوريون ركيزة أساسية في تعزيز أمن الطاقة القومي. لكن العقبات المتعلقة بالتكلفة العالية والمنافسة من محطات الغاز الطبيعي لا تزال تحدّ من توسع المشاريع النووية، كما يتضح من إلغاء مشروع شركة نوسكيل في 2023 وتجاوز مفاعل فوجتل لميزانيته الأصلية بأكثر من 16 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ توجيهات وزارية بشأن مصانع "النحاس المصرية"


أهل مصر
منذ 4 ساعات
- أهل مصر
وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط.. ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب
في خضم جولة خامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي عُقدت في روما، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم، رافضًا أي تفاوض تحت الضغط أو التهديد. وأوضح عراقجي أن تخصيب اليورانيوم "ليس موضوعًا قابلاً للتفاوض"، مشددًا على أن بلاده لن تتخلى عن هذا الحق السيادي، الذي يُعتبر جزءًا من الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وجاءت تصريحات عراقجي ردًا على الموقف الأمريكي، الذي يطالب بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لأي اتفاق نووي جديد. وفي الوقت ذاته، أعرب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه للمطالب الأمريكية، معتبرًا إياها "خطأً فادحًا"، ومؤكدًا أن إيران لا تنتظر إذنًا من أحد لممارسة حقوقها. المفاوضات، التي توسطت فيها سلطنة عمان، شهدت بعض التقدم، لكنها لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة، وفقًا لما أعلنه الوسيط العماني. وتصاعدت التوترات تصاعدت مع تهديدات إسرائيلية بشن ضربات عسكرية، في حال فشل المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المشهد. وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن المفاوضات تواجه تحديات كبيرة، مع تمسك كل طرف بمواقفه، ما يضع مستقبل الاتفاق النووي في مهب الريح.