logo
دراسة: المشي يوميا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

دراسة: المشي يوميا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

برلمانمنذ 3 أيام

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أظهرت دراسة جديدة، أن زيادة عدد خطوات المشي مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بغض النظر عن سرعة المشي.
وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، عن تأثير المشي اليومي على تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
وبدأت الفوائد الصحية بالظهور عند 5 آلاف خطوة يوميًا، مع انخفاض خطر السرطان بنسبة 11 في المائة عند 7 آلاف خطوة، وتزايد هذا الانخفاض ليصل إلى 16 في المائة عند بلوغ 9 آلاف خطوة يوميًا، واستقرار الفائدة بعد تجاوز هذا العدد.
ولم تقتصر فوائد المشي على تقليل خطر السرطان فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة يوميًا يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة تصل إلى 31 في المائة .
وأكد الباحثون أن المشي لا يحتاج لأن يتم مرة واحدة، بل يمكن تقسيمه على فترات خلال اليوم، مما يجعله نشاطًا سهل التطبيق للجميع.
وشارك في الدراسة، أكثر من 85 ألف شخص، وتم خلالها استخدام أجهزة تتبع النشاط لرصد عدد خطوات ومستوى حركة المشاركين على مدار فترة متابعة استمرت نحو ست سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد للمصابات بسرطان الثدي: تحليل دم يتنبأ بالانتكاسة ويوجه العلاج
أمل جديد للمصابات بسرطان الثدي: تحليل دم يتنبأ بالانتكاسة ويوجه العلاج

الجريدة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة 24

أمل جديد للمصابات بسرطان الثدي: تحليل دم يتنبأ بالانتكاسة ويوجه العلاج

أثبتت بيانات جديدة تقنية طبية واعدة تتمثل بالكشف من خلال اختبارات دم، عن آثار بيولوجية لخطر تعرّض المصابات ببعض أنواع سرطان الثدي إلى انتكاسة، ثم اقتراح علاج وقائي، وهو ما يمثل مؤشرا جديدا لفوائد الخزعة السائلة. وتتمثل هذه التقنية التي تُسمى أيضا الحمض النووي للورم المنتشر، بمراقبة تطور السرطان عن طريق اختبار دم بسيط لا من خلال الخزعة التقليدية، وهو ما يستلزم أخذ عينات أكثر شمولا. ويرصد اختبار الدم خصوصا أي وجود للحمض النووي الذي تنتجه الأورام في الدم، وهو مصدر مهم جدا من المعلومات الجينية. وتُشكل هذه التقنية تقدما علميا كبيرا أُحرز خلال السنوات الأخيرة. وتؤكد بيانات حديثة تطبيقا رئيسيا محتملا لها: منع بشكل مبكر ومن دون تدخل جراحي انتكاسات بعض النساء المصابات بسرطانات تعتمد على الهرمونات - وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطانات الثدي. وفي مؤتمر صحافي، قال البروفيسور فرانسوا كليمان بيدار من معهد كوري، إنّ "دواء جديدا" هو كاميزستران (من شركة أسترازينيكا) ولكن "قبل كل شيء مفهوما جديدا"، هما محور جلسة عامة في المؤتمر الحادي والستين للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (أسكو) في شيكاغو وموضوع مقالة منشورة في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية. في الوقت الراهن، تُعالَج النساء المصابات بسرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في المرحلة النقيلية عموما بمزيج من الأدوية: علاج هرموني يقلل من إنتاج هرمون الاستروجين (مضاد الأروماتاز) وعلاج يمنع تكاثر الخلايا (مثبط CDK4/6). ولكن بالنسبة إلى نحو 40% من هؤلاء المريضات، يشهد جين مهم لمستقبلات هرمون الاستروجين (ESR1) تحوّرا، مما يؤدي إلى مقاومة العلاج الهرموني، وانتكاس المريضة في النهاية. تَعد التقنية الجديدة بالكشف عن هذه الطفرات في الدم قبل أشهر عدة من تسببها بتطوّر جديد للسرطان، لتغيير العلاج الهرموني ودمجه مع دواء يثبط دورة الخلية، وفي النهاية خفض خطر إعادة تطوّر الورم السرطاني. وسبق لتجربة أكاديمية فرنسية (بادا-1) بقيادة البروفيسور بيدار أن توصّلت في خريف 2022 إلى هذا الاستنتاج، الذي شكل أيضا محور تجارب سريرية من المرحلة الثالثة (سيرينا-6) لدواء جديد من ابتكار شركة أسترازينيكا. من بين نحو ثلاثة آلاف مريضة خضعت للمراقبة عن طريق اختبارات دم كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، شهدت 315 منهنّ تطوّرا لطفرة في الدم من دون تطوّر السرطان مرة جديدة، وتم تقسيمهنّ إلى مجموعتين: مجموعة معيارية واصلت العلاج، وأخرى تجريبية تلقت كاميزستران ومثبطا لدورة الخلية. شهدت المريضات اللواتي تلقين هذا العلاج الفموي الجديد انخفاضا في خطر تطور السرطان بنسبة 56%، مما أدى إلى تأخير أول تطور للمرض بنحو 6 أشهر في المتوسط. بعد 12 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 60,7% للمريضات اللواتي تلقين كاميزستران مقارنة بـ33,4% للمريضات الاخريات. وبعد 24 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 29,7% مقابل بـ5,4%، بحسب بيان لمعهد كوري، أشاد بـ"نهج ثوري". وقال بيدار، وهو متخصص في الخزعة السائلة أمام الصحافيين "إن ذلك يمثل سابقة في سرطان الثدي، ويمكن توسيعه إلى ما هو أكثر من هذا النوع من السرطان". منذ نحو خمسة عشر عاما، تواصل الأبحاث المتمحورة على الحمض النووي للورم المنتشر والذي يمكن الحصول عليه عبر عينة دم بسيطة بفضل التقدم في علم الأحياء الجزيئي، دعم آلاف الدراسات العلمية وتعزيز الآمال في تطبيقات مستقبلية له". يسعى العلماء إلى فتح مسار نحو طب مخصص ووقائي بشكل أكبر ولكن أيضا أقل اعتمادا على التدخل الجراحي لمرضى السرطان. وفي هذه الحالة، يقول بيدار "إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها قطاع الأدوية إمكانات الخزعة السائلة للحصول على موافقة السلطات الصحية على الجزيئات، وهو ما يشير إلى أن شركات مصنعة أخرى ستندفع لاعتماد هذه الطريقة الجديدة لبدء العلاجات". مع استمرار ارتفاع عدد حالات سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في مختلف أنحاء العالم، تتزايد المنافسة أيضا بين شركات الأدوية لابتكار جيل جديد من العلاجات الهرمونية والاستفادة منها. وقد جعلت أسترازينيكا التي تركز بشكل متزايد على الأدوية المضادة للسرطان، "كاميزسترانت" علاج الخط الأول، وهي استراتيجية لمحاولة التميز عن شركات منافسة لها مثل روش، وفايزر، وإيلاي ليلي، والتي تجري تجارب كثيرة لهذه العائلة العلاجية.

هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟

انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية. ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى. وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير "علاجي" يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص. وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم "معرفة سرية" مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض! بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم. ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي. وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز "لوبوخين" العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ"علاجات سرية" بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر. وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين. عن روسيا اليوم

دراسة: المشي يوميا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
دراسة: المشي يوميا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

برلمان

timeمنذ 3 أيام

  • برلمان

دراسة: المشي يوميا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

الخط : A- A+ إستمع للمقال أظهرت دراسة جديدة، أن زيادة عدد خطوات المشي مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بغض النظر عن سرعة المشي. وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، عن تأثير المشي اليومي على تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان. وبدأت الفوائد الصحية بالظهور عند 5 آلاف خطوة يوميًا، مع انخفاض خطر السرطان بنسبة 11 في المائة عند 7 آلاف خطوة، وتزايد هذا الانخفاض ليصل إلى 16 في المائة عند بلوغ 9 آلاف خطوة يوميًا، واستقرار الفائدة بعد تجاوز هذا العدد. ولم تقتصر فوائد المشي على تقليل خطر السرطان فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة يوميًا يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة تصل إلى 31 في المائة . وأكد الباحثون أن المشي لا يحتاج لأن يتم مرة واحدة، بل يمكن تقسيمه على فترات خلال اليوم، مما يجعله نشاطًا سهل التطبيق للجميع. وشارك في الدراسة، أكثر من 85 ألف شخص، وتم خلالها استخدام أجهزة تتبع النشاط لرصد عدد خطوات ومستوى حركة المشاركين على مدار فترة متابعة استمرت نحو ست سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store