
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: استمرار التفاوض بين إيران والغرب ضروريا
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف. وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني. وأشار د. إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية. وحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د.إسلام، أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها. وفي ختام حديثه، رفض د.إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها. وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 18 دقائق
- الوفد
رئيس الأركان الإسرائيلي: نواجه عدواً خطيراً ومُعقداً وعلينا الاستعداد
قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن أمامهم لحظات صعبة وعليهم الاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الحرب على إيران. وأضاف زامير، في تصريحاتٍ صحفية، :"نواجه عدواً خطيراً ومعقداً". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن إيران خصبت اليورانيوم بدرجة أنه كان بمقدورها تصنيع السلاح النووي. وأشار ماكرون إلى إن إيران خصبت اليورانيوم بنسبة تزيد 40 ضعفاً عن المسموح. وأضاف :"من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ومتمسكون بأمنها". وشدد الرئيس الفرنسي قائلاً :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً". اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا قال آية الله علي خامنئي، المُرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، إن رد طهران على هجمات إسرائيل سيُزلزل الكيان بقوة. وقال خامنئي، في تصريحاتٍ صحفية، :"قواتنا المسلحة ستتعامل بقوة وستجعل الكيان الصهيوني في حالة يرثى لها". وشدد قائلاً :"الكيان الصهيوني لن ينجو من هذه الجريمة بسلام". وأضاف قائلاً :"على الشعب أن يكون على يقين أننا لن نتهاون في الرد". وقال دونالد ترامب، رئيس أمريكا، إنه فشل في إقناع إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي خلال 60 يوماً. وأضاف :"إيران أصبح لديها الآن دافع أقوى للتوصل إلى اتفاق نووي بعد الضربات الإسرائيلية". وقال ترامب إن إيران لايزال أمامها فرصة لإبرام اتفاق. ودعا ترامب لمنح إيران فرصة ثانية لتوقيع اتفاق وتجنب مزيد من الدمار وأكد ترامب على أن هدف إسرائيل النهائي هو منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وأطلق العميد الإيراني محمد باكبور، قائد الحرس الثوري الإيراني، تصريحاً نارياً توعد فيها دولة الاحتلال بعد الهجمات التي طالت رموز القوات المسلحة الإيرانية. وقال محمد باكبور، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنفتح أبواب الجحيم على إسرائيل قريباً". وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بياناً طالبت فيه الرعايا الأمريكيين بمُغادرة إيران فوراً. ويأتي ذلك مُتزامناً مع بداية الحرب الإسرائيلية على إيران والتي بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بشن غارات عنيفة. وأفادت مصادر داخل إيران أن منطقة غرب العاصمة طهران شهدت انفجارات لم يتم تبين سببها حتى الآن. وأشارت مصادر عبرية إلى أن السبب الذي يقف وراء الانفجارات لم يتم الكشف عنه، فلا أحد يعرف بعد إن كانت ناتجة عن قصف إسرائيلي جديد أم أنه جاء بعد تفعيل منظومة الدفاع الجوي في هذه المنطقة التي تضم مطار مهر آباد.


مصر اليوم
منذ 32 دقائق
- مصر اليوم
ماكرون: لم نشارك فى الضربات الإسرائيلية على إيران
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لم تشارك فى الضربات الإسرائيلية على إيران. وأكد ماكرون " إيران خصبت اليورانيوم بدرجة تزيد 40 ضعفا عن المسموح، مشيرا إلى أن "إيران خصبت اليورانيوم لدرجة كان يمكن بها تصنيع سلاح نووى" وأضاف ماكرون " نعمل لتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، ولا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران أسلحة نووية". وأكد ماكرون "المعلومات التي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي مقلقة". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إسرائيل: العملية ضد إيران في بدايتها وسلاح الجو يواصل الهجمات
قال المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو يواصل تنفيذ ضربات ضد أهداف في إيران، مؤكدًا أن «العملية لا تزال في بدايتها». وأوضح المتحدث، في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة: «في هذه الساعة، يواصل الجيش تنفيذ خطة الهجوم لتحقيق أهداف العملية، بالتوازي مع دفاع قوي عن إسرائيل».وعند سؤاله عن مدى توقع إسرائيل لاستمرار إطلاق الصواريخ الباليستية من إيران، قال: «العملية لا تزال في بدايتها»، مضيفًا أن الجيش يتابع تحركات إيران ويستعد لرد محتمل.وفي السياق ذاته، أظهرت صور أقمار صناعية أضرارًا كبيرة في منشأة نطنز النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن بعض الضربات الإسرائيلية أصابت مواقع حساسة، على حد قول الصحيفة الإسرائيلية.هجوم إسرائيل على إيرانكانت إسرائيل قد أعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.ووفقًا ل«بي بي سي»، شنّت إسرائيل ضرباتٍ في أنحاء إيران، مُدّعيةً أنها استهدفت «قلب» البرنامج النووي الإيراني.وأسفرت الضربات عن مقتل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني- وهو فرعٌ قويٌّ من القوات المسلحة للبلاد، بالإضافة إلى علماء نوويين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.وصرّح رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بأن الضربات كانت «عمليةً عسكريةً مُستهدفةً لدحر التهديد الإيراني لبقاء إسرائيل»، مُدّعيًا أنه «إذا لم تتوقف، يُمكن لإيران إنتاج سلاح نووي في وقتٍ قصيرٍ جدًا».وأُعلنت حالة الطوارئ في إسرائيل، مع توقع هجماتٍ مُضادة «في المستقبل القريب».وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لم تُشارك في الضربات ولم تُقدّم أي مساعدة.وأكد مُتحدثٌ باسم القوات المسلحة الإيرانية أن كلًا من الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان «ثمناً باهظاً» للضربات.