
برقية تكشف ضلوع امريكا في جرائم نتنياهو في غزة!علي عباس خفيف
برقية تكشف ضلوع امريكا في جرائم نتنياهو في غزة!
علي عباس خفيف
البرقية تتحدث عن رفض امريكا لمؤتمر تعقده الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الشهر الحالي بخصوص القضية الفلسطينية، وتملأه بالتهديداتوالعقوبات.
كشفت ذلك برقية دبلوماسية اطلعت عليها ' وكالة رويتر' مؤرخة في 0 /6/2025. وقد جاء في البرقية (ان مؤتمر الامم المتحدة هذا بمثابة 'خطوة مناهضة لاخرائيل') وأن 'أية خطوة كهذه هي تحدي لمصالح السياسة الخارجية الامريكية'. واضافت البرقية ان 'الدول المشاركة في هذا المؤتمر 'ستواجه عقوبات دبلوماسية..'
ملاحظة: (من رويتر) 'لم تصدر وزارة الخارجية الامريكية اي تعليق رسمي على مضمون البرقية.'
هل يحتاج ما جاءت به البرقية الى شرح وتفسير، خصوصا بعد ان حذر 'ترامب' عبر مخاطباته الرسمية التي نقلتها وكالة رويتر بلدان العالم كله من الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد جاءت الصيغة في البرقية المذكورة رفض الاعتراف 'بدولة فلسطينية مفترضة'
وهل هناك تفسير لاعلان سفير ترامب لدى كيان العدوأن امريكا
في الحقيقة تكشف هذه البرقية ما تبيته امريكا لغزة وسكانها، وتفضح ايضاً اسباب التصعيد الصهيوني وجرائمه التي اثخنت هذه الايام ومنذ اكثر من اربعة اشهر في قصف المدنيين وتجويع السكان وتدمير والمدارس والمستشفيات. كذلك تفضح ان هذا الكيان اللقيط يقوم بجرائمه بالاىفاق التام مع امريكا وسياستها الخارجية، والبرقية بلا شك واضحة في الاعلان عن هذه الجرائم.
في لهفته المريبة والمستهترة وتهافته المتهور على رعاية مصلحة العدو الصه يوني وجرائمه، حذر 'ترامب' عددا من حكومات العالم وحثها على عدم المشاركة في مؤتمر الامم المتحدة الذي سيعقد الاسبوع القادم في نيويورك لمناقشة مستقبل 'حل الدولتين' في الارض الفلسطينية المحتلة على الرغم من أنه حل بائس ولايعطي الفلسطينيين حقوقهم في أرضهم.
وكان رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة 'فيلمون يانغ' قد دعا الى عقد المؤتمر الدولي المعني بتسوية سلمية للقضية الفلسطينية للفترة من 17-20 من شهر حزيران الجاري.
وقال عن المؤتمر 'انه يمثل فرصة حاسمة يجب ان نغتنمها..'. واضاف، 'لايمكن حل القضية الفلسطينية بالحرب الدائمة ولا باحتلال ارض الفلسطينيين' وشكر فرنسا بوصفها رئيس مشارك مع السعودية في هذا المؤتمر.
من هذا نفهم ايضا أن االحال لن يختلف فيما ذا حكم الجمهوريون او حكم الديمقراطيون في امريكا فكلاهما يؤكدان حقيقة امريكا الصهـ … يونية، وتمكّن منظمة 'ايباك' -التي مقرها في البيت الابيض جوار مكتب الرئيس الامريكي (المكتب البيضاوي)- من اخضاع الساسة الامريكان بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية وتحويلهم الى صها… ينة. فالمال الصهيو.. ني هو االحاكم في النتيجة.
من اوهام العرب القاتلة:
– 1- 'حياد امريكا' 2- 'السلام مع الصها… ينة' 3- و4- .. و 5.. الى 12 وهماً.. هي سبب كل ازماتنا التي نعانيها الآن.. (اقصد العرب حكاما وشعوباً)
2025-06-12

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك "مدمرة" نحو البحر المتوسط
شفق نيوز/ كشفت وكالة أسوشيتد برس الامريكية، يوم الجمعة، عن اصدار البيت الابيض توجيهات الى البحرية الامريكية بالتوجه الى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك تحسباً لهجوم انتقامي إيراني. وذكرت الوكالة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الولايات المتحدة أعادت تموضع مواردها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل"، مبينة ان "الولايات المتحدة تقوم بنقل السفن والموارد العسكرية الأخرى في الشرق الأوسط في ظل الضربات الإسرائيلية على إيران والهجوم الانتقامي المحتمل من قبل طهران". واشارت الى ان "البحرية الأمريكية أصدرت توجيهات للمدمرة "يو إس إس توماس هودنر" للبدء في الإبحار باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، كما أصدرت توجيهات لمدمرة ثانية للبدء في التحرك حتى تكون متاحة إذا طلب البيت الأبيض ذلك". واوضحت ان "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع في الشرق الاوسط". هذا وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات. ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران. كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن". وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية. وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق". في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان. في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي". وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان. وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يمنح إيران "فرصة ثانية" ويتوعد بهجمات أكثر وحشية وأسلحة أشد فتكاً"
شفق نيوز/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن أمام أيران "فرصة ثانية" للتوصل إلى تفاهمات حول الملف النووي، متوعداً طهران بهجمات "أكثر وحشية" وبأسلحة "أشد فتكاً" في العالم، أن وذلك بالتزامن مع هجمات صاروخية نفذتها إسرائيل واستهدفت بها مواقع عسكرية وقيادات رفع المستوى إيرانية. وقال ترامب إنه منح إيران إنذاراً لمدة 60 يوماً واليوم هو الـ61، وأن لدى طهران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، بحسب موقع "RT عربية" الروسي. وحذر من أن "الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية"، معلناً أن كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكاً في العالم في طريقها إلى إسرائيل. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قائلاً "منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، وخاطبتها بأشد العبارات، فقط أفعلوها"، معتبراً أنه "رغم كل محاولاتها (إيران) واقترابها من تحقيق ذلك، فإنها لم تتمكن من إبرام الاتفاق". وأوضح ترامب أنه حذر إيران من أن ما ينتظرها سيكون أسوأ بكثير مما تعرفه أو تتوقعه أو سمح لها بمعرفته، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكاً في العالم، وبفارق كبير، وأن لدى إسرائيل كميات كبيرة منها، والمزيد في الطريق، والإسرائيليين يعرفون جيدا كيف يستخدمون تلك الأسلحة". وأشار إلى أن بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يدركوا ما كان على وشك الحدوث، مؤكداً أن "جميعهم باتوا أمواتاً الآن، وأن الوضع سيزداد سوءاً". ولفت إلى أن هناك بالفعل قدراً كبيراً من الموت والدمار، لكنه أشار إلى أن الفرصة لا تزال متاحة لوقف هذا "الذبح"، محذراً من أن الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية. ودعا ترامب إيران إلى المسارعة في إبرام اتفاق "قبل أن لا يبقى شيء"، وإنقاذ ما تبقى مما كان يعرف يوماً بـ"الإمبراطورية الفارسية".


ساحة التحرير
منذ 7 ساعات
- ساحة التحرير
المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟سعد ناجي جواد
المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟ وهل نجح نتنياهو حقا في خلق شرق اوسط جديد؟ وما علاقة هذه المواجهة بالتصعيد الأخير في المنطقة؟ د. سعد ناجي جواد* اول امس صعدت دولة الاحتلال الصهيوني عدوانها على اليمن حيث ادعت ان قوتها البحرية او (سفنا تابعة للبحرية الاسرائيلية هاجمت أهدافا لنظام الحوثي في ميناء الحديدة، وانها احدثت دمارا اضافيا هناك). وهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال بمهاجمة اليمن من البحر، (وليس واضحا من اين انطلقت هذه السفن، هل جاءت من الارض المحتلة، ام من سواحل لدول صديقة للكيان على البحر). وفي الوقت الذي اعتبرت دولة الاحتلال ان هذا الهجوم نصرا كبيرا سيردع جماعة انصار الله، جاء رد الجماعة سريعا، وفي اصرار لابد وان يثير إعجاب الاعداء قبل الأصدقاء، عن طريق إطلاق صاروخين وصلا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدف احدهما مطار بن غوريون الدولي. الهجوم الإسرائيلي البحري يستدعي بعض التحليل والمراجعة وذلك للرد على سؤال أساسي وهو هل ان إسرائيل قادرة حقا على فرض حصار بحري على اليمن او فرض إراداتها كما تشاء على اليمن؟ (مع سؤال موازي يقول هل ان المجازر في غزة قادرة على إسكات مقاومة حركة حماس المستمرة؟) بكلمات اخرى هل ان القوة العسكرية الصهيونية حقيقة قادرة على تغيير وجه المنطقة وفرض نموذج (الشرق الأوسط الجديد) كما يدعي نتنياهو؟ ابتداءا ان فكرة استخدام القوة البحرية، لابد وان تثير السؤال عن أسباب اللجوء اليها، في وقت يظل الكيان يتبجح بان لديه (قوة جوية قادرة على الوصول إلى اي مكان وتوجيه ضربات لكل من يتجرأ على المساس بأمن اسرائيل)، حسب تصريح رئيس وزراء الكيان ووزراء دفاعه وقادة القوة الجوية، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا اللجوء إلى السفن الحربية التي تقصف عن بعد؟ هناك تفسيران محتملان يمكن طرحهما (إذا ما وضعنا جانبا تخبط الادارة الاسرائيلية في التعامل مع ابو يمن)، الاول ان العملية تعطي الانطباع ان الضربات الجوية الاسرائيلية في اليمن على كثافتها وكلفتها العالية، (وقبلها الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وبمشاركة دولا اخرى)، قد فشلت وعجزت عن تحقيق الهدف في الردع، بدليل استمرار انطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك باتجاه الارض المحتلة، والثاني ربما يكون الخوف من تعرض الطائرات المهاجمة إلى صواريخ ارض جو قد تسقط عدد من الطائرات المهاجمة، خاصة وان قيادات يمنية هددت بان الهجمات الجوية الاسرائيلية القادمة سوف لن تمر بسهولة بعد وصول اسلحة مضادة للطائرات. هذه الحقيقة قد اكدها امران، الاول تأكيد الموقع الامريكي (the war zone) على امتلاك اليمن لهكذا صواريخ. والثاني هو نجاح وسائل الدفاع الجوي للقوات اليمنية في اسقاط اعداد غير قليلة من الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي من احدث المسيرات في العالم وأكثرها تطورا. وفي الحالتين فان اي تحليل موضوعي لما جرى ويجري يجب ان يقود إلى الاستنتاج ان اسرائيل خسرت في مواجهتها مع جماعة انصار الله وانها مهما نوعت الهجمات والأساليب فانها لم تفلح في ردعهم. أضف إلى ذلك ان اللجوء إلى السفن والبوارج الحربية الاسرائيلية لابد وان يشكل تهديدا كبيرا عليها من الهجمات اليمنية في عرض البحر. فإذا كانت امريكا بكل قوتها وجبروتها وقدراتها البحرية والجوية قد اختارت مهادنة جماعة انصار الله نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها أساطيلها وحاملات طائراتها في البحر الأحمر وبحر العرب، فهل يعقل ان تنجو السفن والبوارج الاسرائيلية من هجمات مماثلة؟ وربما يكون هذا الفشل هو من بين الاسباب التي أحيت من جديد فكرة مهاجمة إيران ودفعتها إلى الواجهة في هذه الايام، على اساس ان التهديد اليمني لا يمكن ان يتوقف إلا بإنهاء التهديد الإيراني الذي يقف وراءه. وهذا موضوع آخر يحتاج إلى نقاشات طويلة. في المحصلة الأخيرة يمكن القول ان اعتقاد نتنياهو بانه انتصر في حرب (تدمير كل الأطراف التي تهدد اسرائيل) حسب قوله، لا يزال مبكرا جدا، بدليل انه في الأسابيع الماضية، وبعد ان زج اكثر من ستمائة الف جندي في أتون حرب غزة واوقف التفاوض بشان الاسرى مع حركة حماس، سقط لحد الان اكثر من عشرين جنديا وعدد اكبر من الجرحى من قوات الاحتلال، وعلى حسب تعبير جريدة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية، فان نتنياهو وبدلا من ان يستمر في التفاوض للإفراج عن عشرين اسيرا، تسبب في فقدان عشرين جنديا جديدا، والحبل على الجرار. وطبعا ان نتنياهو سوف لن يجازف، بل وليس بمقدوره عمليا، في شن هجوم بري على اليمن (مشابه للهجوم الذي شنه على لبنان وغزة وسوريا) لان هذا يعني الدخول في مستنقع لن يمكنه الخروج منه سالما أبدا، ولا يوجد من يستطيع ان يساعده في هذا المجال، بعد فشل كل محاولات اجتياح اليمن السابقة. وهكذا فان الاستنتاج الطبيعي لما يجري هو ان اسرائيل هي الطرف الخاسر في هذه المواجهة، ليس فقط لانها فشلت في منع الصواريخ اليمنية من الانطلاق نحو فلسطين المحتلة او القضاء على مقاومة غزة، وانما ايضا من ناحية اصرار اليمن على عدم التوقف عن دعم ابناء غزة في مواجهة المذابح اليومية التي يتعرضون لها، واصرار المقاومة في غزة على الاستمرار ورفض مشاريع الاستسلام رغم فداحة مجازر الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال. وأما الفشل الاسرائيلي الاكبر فيتمثل في اتساع العزلة الدولية التي يعيشها الكيان المحتل يوما بعد يوم، والذي جعل منه مرفوضا بل منبوذا دوليا بصورة لم تحدث منذ ان أُقيمَ هذا الكيان في قلب الامة العربية. وتصاعد عمليات الشجب لسياسات الكيان الإجرامية والمطالبة بمحاسبته هي إشارة دولية اخرى واضحة ليس فقط على فشل نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وانما على تغير المزاج الدولي الإنساني الذي ظل لسنين يتعاطف مع دولة الاحتلال، بحيث اصبحت العلاقات الطيبة مع الكيان تتسبب في حرج كبير للدول حول العالم وللسياسيين وتؤثر على شعبيتهم. وهذه الحالة في تصاعد كبير. اما لأهلنا في غزة وفي اليمن فلا نقول لهم سوى ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز لصحابة رسول الله ﷺ بعد احداث معركة اُحد: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، ولقد اثبتم بأنكم مؤمنون والحمد لله. كاتب واكاديمي عراقي 2025-06-13