
الحوثي يعترف بالهزيمة ويؤكد اتفاقه مع أمريكا.. والكشف عن أسم الدولة الوسيطة
اخبار وتقارير
الحوثي يعترف بالهزيمة ويؤكد اتفاقه مع أمريكا.. والكشف عن أسم الدولة الوسيطة
الأربعاء - 07 مايو 2025 - 04:03 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
ذكر ترمب في اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي أن الحوثيين أعلنوا عدم رغبتهم في الاستمرار في القتال. وأضاف "قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فوراً".
قال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي المتمردة اليمنية لوكالة رويترز اليوم الأربعاء إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
وقال "الاتفاق لا يتضمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال... والذي حصل هو مع الأميركي بوساطة عمانية والتوقف سيكون عن استهداف السفن الأميركية... طالما أعلنوا التوقف والتزموا فعلاً فموقفنا دفاعي وسيتوقف الرد".
وبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة المتحالفة مع إيران على عدم تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط، قال ترمب، مساء، إنه "أمر الجيش للتو بوقف الهجمات على الحوثيين".
من جانبها، قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، في تحول كبير في سياسة الحركة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت عمان في بيان، "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان، أخيراً، مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وأضافت، "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وقال محمد علي الحوثي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحركة، إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان سيتم تقييمه ميدانياً أولاً".
وكثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين هذا العام، سعياً لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وعبر نشطاء حقوقيون عن مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وأعلن الجيش الأميركي أنه قصف أكثر من 1000 هدف منذ بدء عمليته الحالية في اليمن في 15 مارس (آذار). وأوضح أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل "مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادتهم".
لم يكشف ترمب ما إذا كانت بريطانيا قد وافقت أيضاً على وقف ضرباتها.
في الموازاة، قال مسؤولان أميركيان إن مقاتلة أميركية من طراز "أف-18" فُقدت في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات "هاري أس ترومان"، في ثاني حادثة من نوعها خلال أسبوع تقريباً.
وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن الطائرة لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح بعد هبوطها على حاملة الطائرات. وقال أحدهما إن الطيارين قفزا بالمظلة قبل سقوط الطائرة في الماء، وتم انتشالهما بواسطة طائرة هليكوبتر خاصة بالإنقاذ.
ولم تصدر البحرية تعليقاً على الأمر حتى الآن.
وقال أحد المسؤولين، إن التقييمات الطبية أظهرت أن الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ولم يصب أي من الأفراد العاملين بالمدرج بأذى.
وكانت شبكة "سي أن أن" أول من أورد نبأ الحادثة.
وفي الأسبوع الماضي، سقطت طائرة مقاتلة أخرى في البحر من حاملة الطائرات نفسها، التي كانت تساعد في الضربات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن.
وتبلغ تكلفة المقاتلة الأميركية 60 مليون دولار أو أكثر، ويندر وقوع مثل هذه الحوادث. ومن المرجح أن يؤدي وقوع حادثتين في هذه الفترة القصيرة إلى تدقيق في عمليات حاملة الطائرات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
قيادي حوثي يخرج بتصريحات صادمة ويستنجد بالشرعية والسعودية لوقف هجمات إسرائي.
اخبار وتقارير
الكشف عن مهندس الاتفاق بين واشنطن والحوثي ودوره الخفي.
اخبار وتقارير
فصيل مسلح يهاجم مجموعة شركات الشيباني بقذائف الـRPG في تعز.
اخبار وتقارير
شاهد: صور أولية لطائرات اليمنية تحترق في مطار صنعاء عقب الغارات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
الاقتصاد النقدي في بلادنا وفر بيئة جاذبة للمضاربة بسعر الصرف
هذا المقال يهدف إلى تحليل كنة وطبيعة الاقتصاد في مناطق الشرعية والخروج برؤية . ومن أجل ذلك علينا أن نفرق بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد النقدي والاخير تناغم مع غياب أو ضعف مؤسسات الدولة وانحسار الموارد وفتح ٱفاقا لانتشار وتوسع ظاهرة الفساد . نقصد بالاقتصاد الحقيقي ذلك الجزء من الاقتصاد الذي يولد النمو الاقتصادي ويخلق الوظائف ويزيد من الإنتاج والإنتاجية ويوجه الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية.اما الاقتصاد النقدي فنعني به تلك النشاطات المرتبطة بتداول النقود والاموال دون أن تنعكس على زيادة الإنتاج أو تحسين معيشة الناس كما هو حاصل في بلادنا. منذ بدء الأزمة السياسية والاقتصادية مرورا بانتقال البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016وقعت البلاد في فخ الاقتصاد النقدي على إثر توقف انتاج وتصدير النفط والغاز اعتبارا منذ 2015 ومغادرة شركات النفط الأجنبية ومعه توقف الاستثمار الخاص والعام التي بناء عليه فقط ينمو الناتج المحلي الإجمالي ويتحسن الوضع المعيشي للناس . حينها لم يسارع الأشقاء بتعويض اليمن عن توقف انتاج وتصدير النفط الذي كان يرفد الموازنة العامة ب 70 في المائة من الموارد ويشكل أكثر من 34 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي . ومنذ ذلك الوقت تراجعت الموارد العامة السيادية الضريبة و الجمركية التي تغذي حساب الحكومة بالبنك المركزي وبشكل حاد واختفت تقريبا في نهاية المطاف . إلى هنا القصة واضحة و معروفة . لكن في هذه الظروف كان الخيار الوحيد أمام حكومة الشرعية ومعها بنكها المركزي عدن الذي استنزفت احتياطياتة النقدية البالغة 5.2مليار دولار المثبتة نهاية 2014 قبل انتقال البنك المركزي إلى عدن لذلك كان الخيار الوحيد المتاح أمام الحكومة للوفاء برواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين يتمثل في توفير السيولة المحلية عبر الاصدار التضخمي للعملة عبر طباعة العملة في الخارج وهي عملية سهلة وغير مكلفة كثيرا لكن كان لها تكلفه اجتماعية واقتصادية باهظة للغاية وبذلك امام هذه الأوضاع الصعبة بدأت مرحلة من طباعة النقود المفرط حدث ذلك بدافع الضرورة من اجل الوفاء برواتب موظفي الدولة والنفقات التشغيلية للمؤسسات. وتاسيسا على ذلك كانت تخرج من البنك المركزي أكثر من 85 مليار ريال شهريا كرواتب ونفقات تشغيلية لكنها لاتعود مجددا الى البنك المركزي عبر افرازات النشاط الاقتصادي بل تستقر لدى شركات الصرافة ووحداتها وبدرومات المؤسسات التجارية والمصرفية حتى وصل حجم المعروض النقدي خارج القطاع المصرفي نهاية 2021 أكثر من خمسة ترليون ريال وهو رقم يفوق حجم الاقتصاد وحاجة المبادلات الاقتصادية. وهنا ولد وتعاظم الاقتصاد النقدي بعيدا عن الاقتصاد الحقيقي حدث ذلك بالتوازي مع عجز متزايد عن تحصيل الموارد العامة للدولة . نقول هذا لأن هذه الكمية الضخمة من السيولة كان يجري ضخها للسوق بعيدا عن القنوات المصرفية التي تعطل دورها بفعل العقوبات الدولية وفقدان الثقة بها داخليا عدا عن انقسامها بين عدن وصنعاء والتي كان يجب أن تعيد ضخها في شكل استثمارات وقروض واستهلاك منتج وبدلا عن ذلك استقرت الكتلة النقدية الكبيرة لدى شركات الصرافة كما أسلفنا و التي أصبحت تتحكم فعليا في سوق الصرف الأجنبي وتضارب بالعملة خاصة مع توسع دورها في تصريف العملات الأجنبية التي تدخل البلاد كرواتب للقوات المدعومة من قبل دول التحالف العربي إضافة إلى تحويلات المغتربين. وبتعطل الدورة الاقتصادية لم تتغير الكتلة النقدية حتى مع عملية بيع الدولار عبر المنصة الإلكترونية لأن مايتم سحبة من فائض السيولة يعاد انفاقه مرة أخرى كرواتب لموظفي الدولة وبذلك بقت هذه العملية تشبه عمل نافورة الماء تكرر نفسها .. لكن هذه الكتلة النقدية جرى تدويرها في دائرة مغلقة غير منتجة وغير ذات صلة بالاستثمار الحقيقي وهذه هي المعضلة الحقيقة والحلقة المفرغة في الاقتصاد . وهكذا وجدت البلاد نفسها في حالة دورة اقتصادية معطلة وسيطرة متزايدة للصرافين على سوق العملات وتضاؤل قدرة البنك المركزي في التحكم بالادوات النقدية خاصة في ظل الحرب الاقتصادية التي تشنها صنعاء بجدارة وفرض ظروف القوة القاهرة على صادرات النفط . وكانت النتيجة التي ترافقت مع عمليات المضاربة بسعر الصرف بهدف التربح والاثراء تتمثل فيما يلي : ـ تٱكل مستمر في قيمة العملة الوطنية . وتضخم ينهك القدرة الشرائية للمواطن ـ وبيئة اقتصادية غير مواتية تهدد أي أفق للتعافي الاقتصادي . رؤية لمواجهة الوضع : أمام هذه التحديات الناتجة عن الاختلالات الاقتصادية الكلية وفي الموازنة العامة للدولة على وجه الخصوص و في ظل غياب الاستثمارات في البنية الاقتصادية والإنتاجية العامة والخاصة وتسيد الاقتصاد النقدي تحت عنوان المضاربة بسعر الصرف . تبقى المساعدات الخارجية تؤدي وظيفة إسعافية ودورها مؤقت لكن بعيدا عن الحلول الاقتصادية المستدامة . ولذلك لابد أن يتجه الجزء الأكبر من العون الخارجي نحو التنمية المستدامة المولده للدخل والوظائف والنمو الاقتصادي على ان يجري ذلك عبر اتباع السياسية الاقتصادية والنقدية الرشيدة تعزيز الدور السيادي للعملة الوطنية بعد أن فقدت العديد من وظائفها ومنها وظيفتها الإدخارية وعبر التخفيف من دولرة الاقتصاد عبر فرض القانون وتعزيز دور البنوك للقيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي والعمل على إجراء تحسن ملموس ومضطرد في حجم وكفاءة الموارد العامة واستخدماتها والبدء بتصدير النفط والغاز . وهذه هي المداخل لمواجهة الأزمة الاقتصادية والتغلب على التحديات التي يجب على حكومة الشرعية التغلب عليها لتوفير بيئة جديدة ٱمنه تؤمن بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتعافي الاقتصادي في البلاد . عدن 22مايو 2025


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
خبير مصري: تهديد اليمن لميناء حيفا يدفع باقتصاد العدو نحو المجهول
أكد الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد العجمي، أن العدو الاسرائيلي يشهد أعنف موجة استهداف متكامل لبنيته التحتية الحيوية، في سيناريو يشبه حربًا اقتصادية شاملة. وقال: لقد بات ميناء حيفا – شريان الحياة الاقتصادي الأخير – على حافة الإغلاق الكامل، في أعقاب تهديدات القوات المسلحة اليمنية. وبيّن العجرمي لـ "فلسطين أون لاين" أن تنفيذ التهديد قد يؤدي إلى تأثيرات بالغة الخطورة في اقتصاد العدو، الذي يعتمد اعتمادًا شبه كلي على هذا الميناء. ونوّه إلى أن التهديد يأتي بعد أن شلّت القوات اليمنية مطار بن غوريون، وخنقوا حركة الملاحة في البحر الأحمر. ويؤكد العجمي أن الميناء يُعد المنفذ الرئيسي لأكثر من نصف تجارة الاحتلال مع العالم، بحجم تبادل تجاري يتجاوز 180 مليار دولار سنويًا مع 140 دولة. ويوضح: "لا يمكن المبالغة في تقدير أهمية ميناء حيفا للاقتصاد الصهيوني؛ فهو ليس مجرد ميناء تجاري عادي، بل يشكّل شريان الحياة للعديد من القطاعات الحيوية، بدءًا من السلع الاستهلاكية، ووصولًا إلى المواد الخام التي تدعم الصناعات العسكرية". وبيّن أن فرض الحظر البحري على الميناء سيؤدي إلى سلسلة من التداعيات الخطيرة، يأتي في مقدمتها أزمة إمدادات حادّة مع توقف نحو 50% من الواردات "الإسرائيلية" التي تمر عبر الميناء، مما سيؤدي إلى نقص كبير في السلع الأساسية والمواد الخام. وأضاف أيضًا أن هناك ارتفاعًا جنونيًا متوقعًا في الأسعار، نتيجة اضطراب سلاسل التوريد، وزيادة تكاليف النقل البديل، مما سيضرب القوة الشرائية للإسرائيليين. وأشار العجمي إلى احتمال حدوث شلل صناعي وعسكري، نظرًا لاعتماد العديد من الصناعات "الإسرائيلية" – بما فيها الصناعات العسكرية – على واردات المواد الخام التي تمر عبر الميناء. وتوقع الخبير المصري أن تمتد تأثيرات الحظر إلى عدّة مستويات؛ فعلى المستوى المحلي، سيشهد اقتصاد العدو ارتفاعًا حادًا في معدلات التضخم، مع تراجع في النمو الاقتصادي، وزيادة في العجز التجاري. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عن "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردًّا على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة"، محذرة جميع الشركات التي لديها سفن في الميناء من تنفيذ القرار. ويكتسب ميناء حيفا أهميته من موقعه الاستراتيجي على الساحل الشمالي الغربي لفلسطين المحتلة، حيث يشكّل نقطة وصل حيوية بين ثلاث قارات: أوروبا، وآسيا، وأفريقيا.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"مسام" يعلن نزع 1095 لغم خلال الأسبوع الثالث من مايو الجاري
ألغام تم نزعها برّان برس: أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 22 مايو/أيار 2025، تمكن فرق المشروع خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري، انتزاع (1.095) لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في عدد من المحافظات. وأوضح المشروع، في بيان له، اطلع عليه "بران برس"، أن الألغام المنزوعة منها 32 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و1.056 ذخيرة غير منفجرة، مشيراً إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو بلغت 4.207 ألغام. وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى 22 مايو الجاري، بلغ (494) ألفًا و(351) لغمًا بعد أن زُرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين. وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. الألغام الحوثي مسام