
افتتاح مستشفى 'كلميم' الخاص لتعزيز البنية الصحية وتجسيد التزام 'أكديطال' بتقريب العلاج من المواطنين
ترأس كل من محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم وادنون، ومباركة بوعيدة، رئيسة مجلس الجهة، والدكتور رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، حفل افتتاح المستشفى الخاص كلميم، المنشأة الصحية الجديدة التي تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية بالجهة. إذ يأتي هذا المشروع في إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تحديث القطاع الصحي وتعميم الخدمات العلاجية المتطورة في مختلف جهات المملكة.
وبلغت الكلفة الإجمالية لإنجاز المستشفى 250 مليون درهم، ويتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 126 سريرًا، موزعة على أقسام متعددة تشمل الإنعاش، والعناية المركزة، ووحدة الأم والطفل، ووحدة طب القلب التداخلي. كما تم تجهيز المستشفى وفقًا لأحدث المعايير الدولية، حيث يضم تجهيزات طبية متقدمة، من ضمنها وحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي، وأجهزة للأشعة المقطعية والتصوير بالصدى، ما يعزز جودة الرعاية ويضمن تجربة صحية متميزة للمرضى.
كما يحتضن كذلك مركزًا متكاملاً لتشخيص وعلاج الأورام السرطانية، مزودًا بوحدة للعلاج الإشعاعي وأخرى للعلاج الكيميائي تضم 13 كرسيًا، بالإضافة إلى أجهزة حديثة لضمان دقة العلاج وسلامته. كما يتوفر على مختبر متطور للتحاليل الطبية، يقدم خدماته على مدار الساعة، ويغطي جميع التخصصات المخبرية، من الكيمياء الحيوية إلى علم الأحياء الدقيقة.
ويمثل افتتاح مستشفى كلميم خطوة إضافية ضمن استراتيجية مجموعة أكديطال لتعزيز حضورها الجغرافي، حيث باتت تتوفر على 36 منشأة صحية موزعة على 21 مدينة مغربية، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 4148 سريرًا، وتشغّل أكثر من 7500 مستخدم.
وتؤكد المجموعة، المدرجة في بورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2022، التزامها بتقريب الرعاية الصحية من المواطنين وتطوير خدماتها لتواكب أفضل المعايير الطبية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
بمناسبة الذكرى الـ20 للمبادرة الوطنية.. عامل إقليم الدريوش يفتتح مشروع دار الأمومة بجماعة دار الكبداني
ناظورسيتي من الدريوش أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، يومه الإثنين 19 ماي الجاري، على افتتاح مشروع دار الأمومة بجماعة دار الكبداني، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الإقليمين والمحليين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. ويأتي هذا المشروع الاجتماعي والصحي الهام في إطار جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية للنساء الحوامل، وتحديدا لفائدة ساكنة جماعات دار الكبداني وآيت مايت وتزاغين وأمجاو، وتقريب الخدمات من ساكنة هذه المناطق النائية والجبلية. وفي ذات الصدد قدمت لعامل الإقليم من طرف رئيس قسم العمل الاجتماعي، ورئيس الفريق الطبي بدار الأمومة، شروحات دقيقة حول المشروع، والذي من شأنه المساهمة في تحسين ظروف الإقامة والعناية الصحية للنساء المقبلات على الولادة بالمنطقة، وذلك عبر توفير الظروف الملائمة لهن قبل وبعد الولادة، علاوة على تتبع جميع مراحل الحمل. ويذكر أن دار الأمومة بمركز جماعة دار الكبداني، والتي تم إنجازها وتجهيزها بميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بـ1.7 مليون درهم، واقتناء سيارة إسعاف بـ0.4 مليون درهم، تتوفر على مرافق مجهزة للإيواء، ومستلزمات طبية أولية، إلى جانب طاقم إداري وصحي ومؤطرات، للإشراف على تتبع حالات المستفيدات وتوفير الدعم اللازم لهن خلال مرحلة ما قبل وبعد الولادة. هذا فقد لقي المشروع ترحيباً واسعاً من طرف الساكنة والفعاليات المحلية، الذين اعتبروا هذه البادرة خطوة نوعية للتقليص من مخاطر الولادة في المنازل أو أثناء التنقل صوب المراكز الصحية، ولتحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بالأمومة والطفولة في الجماعة والإقليم عامة. إلى ذلك يؤكد هذا المشروع حرص السلطات الإقليمية لعمالة إقليم الدريوش ومصالح قسم العمل الاجتماعي على تنزيل مشاريع ذات بعد اجتماعي ملموس، تستجيب لحاجيات الفئات الهشة، وتعزز من العدالة المجالية في الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية.


بالواضح
منذ يوم واحد
- بالواضح
خمس اتفاقيات شراكة لدعم الصحة وريادة الأعمال والتعليم بإقليم مولاي يعقوب
تم، يوم الثلاثاء بمنصة الشباب الضويات التابعة لإقليم مولاي يعقوب، توقيع خمس اتفاقيات شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء مؤسساتيين وجمعويين. وجرى توقيع هذه الاتفاقيات على هامش حفل نظم بمناسبة تخليد الذكرى ال20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهم الاتفاقية الأولى الموقعة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية مبادرات الصحة والمساعدة على التنمية، والتي خصص لها غلاف مالي قدره 500 ألف درهم، تنظيم قوافل طبية متعددة التخصصات تتمحور حول صحة الأم والطفل، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. ويُنتظر أن يستفيد من هذه المبادرة، الرامية إلى تسهيل الولوج للعلاجات وتعزيز التشخيص الوقائي والتحسيس بالأمراض التي تصيب الأم والطفل، حوالي 4000 من النساء و 1000 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. وتندرج الاتفاقية الثانية الموقعة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول المقاولة الاجتماعية، في إطار البرنامج الثالث للمبادرة المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. وتروم هذه الاتفاقية التي خصص لها غلاف إجمالي يناهز 496 ألف درهم، تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب، ومواكبة إحداث المشاريع المدرة للدخل، وكذا المواكبة الشخصية القبلية والبعدية. وتهم الاتفاقية الثالثة، الموقعة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجمعية 'ماتريكس' للتربية والتنمية الثقافية والاجتماعية، تنظيم قافلة للروبوتيك والبرمجة لفائدة تلاميذ المؤسسات الابتدائية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الابتكار والمهارات العلمية، وتقوية قدرات التلاميذ في مجال التكنولوجيا والروبوتيك والإعلاميات. وتستهدف هذه المبادرة 4800 تلميذ بغلاف مالي يناهز 600 ألف درهم. وتتعلق الاتفاقية الرابعة بتهيئة ودعم تمويل دار الأمومة لوداين. وتجمع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بمولاي يعقوب، وجمعية إنصاف لحماية الأم والطفل، بغلاف مالي قدره 350 ألف درهم، في إطار برنامج صحة الأم والطفل. وتشمل الاتفاقية الخامسة والأخيرة تهيئة ودعم دار الأمومة بالجماعة القروية سيدي داود، بشراكة مع جمعية تسنيم لحماية الأم والطفل. وستستفيد من هذا المشروع حوالي 300 امرأة. وتعكس هذه الاتفاقيات الانخراط المتواصل للفاعلين الوطنيين والمحليين من أجل تعزيز مكتسبات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعزيز الخدمات المقدمة للساكنة التي تعاني من الهشاشة.


مراكش الإخبارية
منذ 2 أيام
- مراكش الإخبارية
افتتاح مركز صحي جديد بالرحامنة لفائدة سكان جماعة بوشان
قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أمس الثلاثاء، بتدشين المركز الصحي من المستوى الثاني بجماعة بوشان. ويأتي هذا التدشين في إطار تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تواصل تحقيق أهدافها التنموية عبر مختلف ربوع المملكة. وتم بناء وتجهيز هذا المركز الصحي الحديث بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم (ما يعادل 500 مليون سنتيم)، وذلك ضمن البرنامج الأول للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يركز على تدارك الخصاص المسجل في البنيات التحتية الأساسية، لا سيما في القطاع الصحي، على مستوى إقليم الرحامنة. ويهدف هذا المشروع الذي يعكس التزام السلطات المحلية بتعزيز البنيات التحتية الصحية وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية، إلى توفير رعاية صحية أولية ذات جودة لسكان جماعة بوشان والمناطق المجاورة، وتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية. وخلال مراسيم التدشين، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف مرافق المركز وتجهيزاته الطبية، مستمعين إلى شروحات مفصلة حول الخدمات الصحية التي سيقدمها، وأهميته في تحسين المؤشرات الصحية المحلية. وقد أكد عامل الإقليم على أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.