
بعد هجمات قوية على اسرائيل ...ضربات إسرائيلية غير مسبوقة تطال قلب طهران ومنشأة فوردو النووية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ "ضربات غير مسبوقة" تستهدف مواقع حساسة تابعة للنظام الإيراني في العاصمة طهران، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل صباح اليوم.
وقال كاتس، في بيان رسمي، إن "الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافاً تابعة للنظام والأجهزة الحكومية في قلب العاصمة الإيرانية"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة تلك الأهداف أو حجم الأضرار.
وفي تطور متزامن، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن إسرائيل شنت هجوماً جديداً على منشأة "فوردو" النووية، الواقعة على عمق 90 متراً تحت الأرض، والتي تُعد من أهم المواقع الإيرانية لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على ضربات أميركية استهدفت نفس الموقع باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم تأكيده: "هاجموا موقع فوردو النووي مجدداً"، في إشارة إلى استمرار الاستهداف المتكرر للموقع النووي من قبل القوات الإسرائيلية.
في السياق ذاته، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم استهدف الطريق المؤدي إلى منشأة فوردو، في محاولة لعزل الموقع ومنع أي تحركات عسكرية أو فنية في محيطه.
وبالتوازي، أظهرت صور متداولة عبر وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تعرض قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران لضربات مباشرة. كما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن استهداف سجن "إيفين" الشهير، بالإضافة إلى عشرات المقار الأمنية والعسكرية التابعة للحرس الثوري.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق في المواجهة بين إسرائيل وإيران، منذ بدء تل أبيب هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وقواعد عسكرية يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، ضمن عملية عسكرية شاملة تدعمها الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
كشف مصير النووي الايراني بعد الهجوم الامريكي
26سبتمبرنت:- أكد مصدر ايراني رفيع فشل الهجوم الامريكي في تحقيق أهدافه في استهداف النووي الايراني. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر إيراني مطلع" اليورانيوم المخصب لم يمس وكان من السذاجة لو احتفظنا به بالمواقع المستهدفة. وكانت كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن كبار المسؤولين الأمريكيين يجهلون مكان تخزين اليورانيوم المخصب الذي تملكه إيران، في أكبر فشل استخباراتي تواجهه الولايات المتحدة منذ مشاركتها في العدوان على إيران. وذكر التقرير ان "وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد، دان كين، فندا مزاعم ترامب المبالغ فيها بالنجاح، وقالا إن التقييم الأولي لأضرار المعركة في المواقع الثلاثة التي ضربتها قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو وصواريخ توماهوك التابعة للبحرية أظهر "أضرارًا ودمارًا بالغين". وأوضح التقرير ان "هناك أيضًا أدلة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، على أن إيران نقلت معدات ويورانيوم من الموقع في الأيام الأخيرة، وكانت هناك أدلة متزايدة على أن الإيرانيين، المنسجمين مع تهديدات ترامب المتكررة باتخاذ إجراء عسكري، قد أزالوا 400 كيلوغرام، أو ما يقرب من 880 رطلاً، من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمائة وهذا أقل بقليل من نسبة 90 بالمائة المستخدمة عادةً في الأسلحة النووية". من جانب آخر أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا عالميًا بشأن السفر للأمريكيين في الخارج، حثتهم فيه على "توخي المزيد من الحذر" نظرًا "لإمكانية اندلاع مظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج". كما أشارت إلى أن الحرب تتسبب في اضطرابات في السفر وإغلاق المجال الجوي في جميع أنحاء الشرق الأوسط".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
في تصريح أثار ردود فعل واسعة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة واثقة تمامًا من أن المواقع النووية الإيرانية التي تم استهدافها قد دُمّرت بالكامل، في ضربة وُصفت بأنها "حاسمة وصامتة". وأضافت أن الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، بل كان وفق تأكيدات استخباراتية المكان الذي تُخزّن فيه إيران اليورانيوم المخصب، وهو ما يُعد بمثابة شريان أساسي في طموح طهران النووي. هذا التصريح الذي جاء بعد ساعات من التزام واشنطن الغموض بشأن نتائج الضربة، قد يُمثل نقطة تحوّل خطيرة في مسار المواجهة مع إيران، ويطرح علامات استفهام ضخمة حول المرحلة القادمة... فهل طُويت صفحة "فوردو" فعلًا، أم أن ما خُفي كان أعظم؟. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
استهداف مباشر لمقرات الحرس الثوري في طهران وواشنطن تؤكد: المواقع النووية دُمّرت بالكامل
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عملياته العسكرية ضد إيران، معلنًا تنفيذ غارات جوية واسعة شملت أكثر من 50 مقاتلة استهدفت مواقع حساسة داخل العاصمة الإيرانية طهران، من بينها مراكز قيادة عسكرية، ومنشآت لإنتاج الصواريخ، ومواقع رادارات متقدمة. وأكد الجيش في بيان رسمي استهداف مقر قيادة فيلق "ثأر الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن أمن العاصمة طهران، في ضربة اعتُبرت من بين الأعمق منذ بداية الهجمات. وفي وقت سابق من اليوم ذاته، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيشه "يعمّق ضرباته" في قلب العاصمة الإيرانية، مع التركيز على بنية الحرس الثوري ومقراته القيادية. من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الرئيس دونالد ترمب يعتقد أن الشعب الإيراني وحده من يقرر مصيره"، مشيرة إلى أن "ترمب اطّلع على تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي". وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية "تراقب الوضع عن كثب في مضيق هرمز"، محذّرة من أن "إغلاق المضيق سيكون قرارًا غبيًا من جانب إيران". وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "واثقة من أن المواقع النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل"، وأوضحت أن "المكان المستهدف هو الموقع الذي كان يُخزن فيه اليورانيوم المخصب". من جانبها، أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية أنها "أسقطت 130 طائرة مسيرة صهيونية منذ بداية العدوان وحتى صباح اليوم". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم: "نأمل إنهاء المعركة مع إيران خلال أيام ونوشك على تحقيق الأهداف المرسومة". في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل بتقليص حالة الطوارئ، حيث سرّحت عددًا من قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب. على الجانب الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين إن "دعم روسيا لإيران سيعتمد على احتياجات طهران الحالية"، مؤكدًا أن "عرض موسكو للوساطة وشرح موقفها يُعدّ نوعًا من الدعم السياسي لطهران".