
كندا تأمر "هيكفيجن" الصينية بوقف أنشطتها لمخاوف أمنية.. والشركة ترفض القرار
مباشر: أصدرت الحكومة الكندية قرارًا بوقف جميع أنشطة شركة "هيكفيجن" الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات داخل البلاد، مستندة إلى ما وصفته بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
القرار الذي أعلنته وزيرة الصناعة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جاء عقب مراجعة متعددة المراحل استندت إلى معلومات من أجهزة الأمن والمخابرات الكندية، وخلصت إلى أن استمرار عمل "هيكفيجن" يشكل تهديدًا للأمن القومي الكندي .
ورغم أن البيان الرسمي لم يشر مباشرة إلى الصين أو إلى منطقة شينجيانغ التي تتعرض فيها بكين لانتقادات دولية حادة بشأن أوضاع أقلية الإيغور المسلمة، إلا أن "هيكفيجن" لطالما وُضعت في دائرة الجدل الدولي بشأن مزاعم استخدام تقنياتها في عمليات المراقبة الواسعة في الإقليم .
وفي رد قوي، وصفت "هيكفيجن" القرار بأنه "يفتقر إلى الأساس الواقعي والشفافية والنزاهة الإجرائية"، معربة عن قلقها العميق مما اعتبرته قرارًا غير عادل. وأكدت الشركة أن موقف الحكومة الكندية لا يستند إلى أي تقييم فني حقيقي لتقنياتها الأمنية، بل يُعبّر عن تحيز جيوسياسي ضد الشركات الصينية .
وقال متحدث باسم الشركة لوكالة رويترز إن القرار يبدو أنه يستند فقط إلى جنسية الشركة الأم وليس إلى أدائها أو جودة تقنياتها، داعيًا الحكومة الكندية إلى اتخاذ قراراتها على أساس الحقائق بدلاً من الافتراضات أو الدوافع السياسية .
وطالبت "هيكفيجن" السلطات الكندية بتوفير بيئة استثمارية عادلة وشفافة لجميع الشركات الأجنبية بعيدًا عن التسييس، مؤكدة تمسكها بمبادئ الأمن السيبراني والتزامها بالمعايير الدولية في هذا المجال .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
السيسي يوجه الحكومة بزيادة تعويضات حادث المنوفية بشكل فوري
رئيس الوزراء المصري يفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة "جوميا "
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "واشنطن بوست": تنصّت أميركي على اتصالات إيرانية بعد الضربات.. والبيت الأبيض يرد
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية سرّية، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات إيرانية عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، تضمنت تقليلًا من حجم الأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي، في وقت يستمر فيه الجدل حول فاعلية تلك الضربات. ووفقًا للصحيفة، فقد سُمع كبار المسؤولين الإيرانيين وهم يصفون الضربة بأنها 'أقل تدميرًا مما كان متوقعًا'، فيما أكّد مصدر لـ'رويترز' صحة فحوى تلك الاتصالات، لكنه أشار إلى أنها لا تُعد مؤشراً موثوقًا، مرجحًا أن يكون هناك تضليل مقصود في التصريحات الإيرانية الداخلية. في المقابل، رد البيت الأبيض على التقرير، ووصفت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت، ما ورد حول معرفة الإيرانيين بتأثير الضربات على منشآت نووية عميقة بأنه 'محض هراء'، مؤكدة أن 'برنامجهم للأسلحة النووية انتهى'. من جانبه، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، تأكيده أن الضربات 'دمرت البرنامج النووي الإيراني بشكل لم يشهده أحد من قبل'، معتبرًا أنها أنهت طموحات طهران النووية 'على الأقل لفترة من الزمن'. يُشار إلى أن تقييمًا أوليًا من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قدّر أن الضربات عطّلت المشروع الإيراني لبضعة أشهر فقط، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول فعالية العمليات العسكرية مقابل تصريحات البيت الأبيض. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"واشنطن بوست": تنصّت أميركي على اتصالات إيرانية بعد الضربات.. والبيت الأبيض يرد
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية سرّية، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات إيرانية عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، تضمنت تقليلًا من حجم الأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي، في وقت يستمر فيه الجدل حول فاعلية تلك الضربات. ووفقًا للصحيفة، فقد سُمع كبار المسؤولين الإيرانيين وهم يصفون الضربة بأنها 'أقل تدميرًا مما كان متوقعًا'، فيما أكّد مصدر لـ'رويترز' صحة فحوى تلك الاتصالات، لكنه أشار إلى أنها لا تُعد مؤشراً موثوقًا، مرجحًا أن يكون هناك تضليل مقصود في التصريحات الإيرانية الداخلية. في المقابل، رد البيت الأبيض على التقرير، ووصفت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت، ما ورد حول معرفة الإيرانيين بتأثير الضربات على منشآت نووية عميقة بأنه 'محض هراء'، مؤكدة أن 'برنامجهم للأسلحة النووية انتهى'. من جانبه، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، تأكيده أن الضربات 'دمرت البرنامج النووي الإيراني بشكل لم يشهده أحد من قبل'، معتبرًا أنها أنهت طموحات طهران النووية 'على الأقل لفترة من الزمن'. يُشار إلى أن تقييمًا أوليًا من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قدّر أن الضربات عطّلت المشروع الإيراني لبضعة أشهر فقط، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول فعالية العمليات العسكرية مقابل تصريحات البيت الأبيض.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تقرير: اتصالات إيرانية تم اعتراضها تقلل من أثر هجوم أميركا على المنشآت النووية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، نقلاً عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها ضربات الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لـ"رويترز"، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات "محت تماماً" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي. ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت "واشنطن بوست" عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها: "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت الأحد على قناة FoxNews، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".