إيران تستهدف طبريا ومرج بن عامر وتل أبيب بموجتين صاروخيتين رابعة وخامسة فجر اليوم
السوسنة - شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم السبت تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، في واحدة من أعنف الليالي منذ بدء التوتر بين الجانبين. فقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت رشقة صواريخ باليستية رابعة استهدفت مناطق شمال الأراضي المحتلة، بينها طبرية ومرج بن عامر، دون أن توضح طبيعة الأهداف أو حجم الأضرار والخسائر الناتجة عن القصف.الهجوم الإيراني هذا يُعد الرابع خلال الليلة ذاتها، ويأتي بعد تصريحات إيرانية توعدت فيها بمنع سكان الكيان من "التمتع بالنوم"، في إشارة إلى نية واضحة بمواصلة التصعيد.وفي تطور جديد صباح اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن موجة خامسة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مدينة تل أبيب وعدة مناطق أخرى في الداخل الإسرائيلي، وسط أنباء عن استخدام صواريخ عالية الدقة.وأكدت مصادر إعلامية عبرية أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب موقعاً استراتيجياً في وسط تل أبيب، وُصف بأنه "ضربة خطيرة وغير مسبوقة"، في ظل تكتم رسمي إسرائيلي بشأن طبيعة الموقع وحجم الخسائر. وتحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل قيادات عسكرية إسرائيلية رفيعة داخل المبنى المستهدف، بينما أفاد شهود عيان بأن صوت الانفجار كان شديدًا للغاية، وسُمع في عدد من المدن الأردنية المجاورة.من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الهجمات الإسرائيلية على إيران خلفت 78 قتيلاً و320 جريحاً، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إيرانية عن انفجار في مدينة كرج غرب طهران، بالإضافة إلى هجوم استهدف برج اتصالات في المدينة.في المقابل، تواصل إسرائيل شن غارات جوية مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران، وسط تعتيم إعلامي من الطرفين. وتشير تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية طالت منشآت سيادية وعسكرية، إلا أن السلطات الإيرانية لم تصدر بعد تعليقاً رسمياً بشأن تفاصيل الضربات أو طبيعة المواقع المستهدفة.وفي تطور نوعي لافت، ذكرت وسائل إعلام دولية أن الصاروخ الإيراني الذي استهدف تل أبيب هو من طراز "هايبرسونيك" فائق السرعة، ما يُعد تحولًا بارزًا في تكتيكات الرد الإيراني، ويشير إلى امتلاك طهران تكنولوجيا متقدمة لضرب أهداف دقيقة في عمق إسرائيل.التصعيد المتبادل يُنذر بمزيد من الانفجار في المنطقة، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة وتحولها إلى حرب شامل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 44 دقائق
- رؤيا
وزير الداخلية: مشروع تأهيل وتطوير جسر الملك حسين يهدف لتخفيف معاناة المسافرين وتسهيل حركتهم
وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل وتطوير جسر الملك حسين وزير الداخلية يعرب عن أسفه للتصعيد العسكري وعمليات القصف المتبادل التي يشهدها الإقليم أكد وزير الداخلية مازن الفراية أن تأهيل مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين يهدف إلى التخفيف من معاناة المسافرين وتسهيل حركتهم، لا سيما الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس، نظرًا لما يمثله هذا الجسر من أهمية إنسانية وجغرافية، بوصفه المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي وممر رئيس لحجاج ومعتمري فلسطين. ورعى وزير الداخلية مازن الفراية، اليوم السبت، اطلاق مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين، الذي سينفذ بمنحة مقدمة من الحكومة الكندية وبشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور السفير الكندي في الأردن ومدير مكتب الأمم المتحدة في الأردن، وعدد من المسؤولين وممثلي الاجهزة الأمنية. وبيّـن وزير الداخلية مازن الفراية أن إطلاق هذا المشروع ومدته 20 شهرا، يعكس إصرار الأردن، في ظل التحديات الأمنية الراهنة، على المضي قدما في تنفيذ مشروعات حيوية وتنموية تسهم في تعزيز الأمن وتسهيل حركة العبور، مشيدًا بالدعم الكندي الكبير في مجالات التنمية والدفاع والأمن وبالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين. كما أشار الفرايـة إلى اعتبار هذا المشروع جزء من خطة حكومية شاملة لتطوير البنية التحتية للجسر، تشمل إنشاء مركز إطلاق واستقبال، وتوسعة ساحات الشحن، وتحسين شبكة الطرق المؤدية الى جسر الملك حسين من مختلف الاتجاهات، بما يسهم بشكل فاعل في تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور الأفراد والبضائع. من جهته، عبّر السفير الكندي في المملكة طارق علي خان عن سعادته بالمشاركة في اطلاق هذا المشروع المقدر قيمته 3.4 مليون دولار كندي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في الأردن والمنطقة، ومشيدا بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. بدوره، أوضح مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الأردن أمجد عذاربة، أن هذا المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة لتطوير جسر الملك حسين، باعتباره نقطة عبور حيوية ذات أبعاد أمنية وإنسانية، مشيرا إلى أن المشروع يركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز قدرات الأجهزة العاملة في المركز، وتحسين البنية التحتية والمرافق، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الشركاء. يأسف للتصعيد العسكري على صعيد آخر، عبر وزير الداخلية في لقاءات تلفزيونية خلال حفل اطلاق المشروع، عن أسفه للتصعيد العسكري وعمليات القصف المتبادل التي يشهدها الاقليم. واشاد الوزير الفراية بالجاهزية الكاملة والتنسيق التام بين الاجهزة الاردنية المختلفة التي تعمل على مدار الساعة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، للاستجابة على اي تداعيات تنجم عن هذا التصعيد، كما عبر عن اعتزازه بدور القوات المسلحة الاردنية في تأمين حدود المملكة برا وبحرا وجوا ودور الاجهزة الامنية بالتعامل مع اي حدث داخلي وفي اصدار التعليمات اللازمة للتعامل مع اي متساقطات نتيجة عمليات القصف المتبادل. من جهة اخرى، أشاد وزير الداخلية بوعي المواطن الاردني وتفهمه الكبير لهذه التعليمات وتركه التعامل مع اي حدث للاجهزة المختصة، كما شدد على عدم وجود اي داع او مبرر للهلع وضرورة تتبع الارشادات التي تصدر من الجهات المختصة والتقيد بصفارات الانذار، التي تهدف بمجملها الى المحافظة على سلامة المملكة وسلامة المواطنين.


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين
هلا أخبار – أطلقت وزارة الداخلية، اليوم، مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين، بمنحة مقدمة من الحكومة الكندية وبشراكة استراتيجية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، والسفير الكندي في الأردن طارق علي خان، ومدير مكتب الأمم المتحدة في الأردن أمجد عذاربة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الأمنية. وأكد وزير الداخلية في كلمته، خلال رعايته إطلاق المشروع، أن إطلاق هذا المشروع في ظل التحديات الأمنية الراهنة يعكس إصرار الأردن على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات حيوية تسهم في تعزيز الأمن وتسهيل حركة العبور، مشيدًا بالدعم الكندي الكبير في مجالات التنمية والدفاع والأمن وتمكين المرأة، وبالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين. وقال إن تأهيل المركز يهدف إلى التخفيف من معاناة المسافرين، لا سيما الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس، نظرًا لما يمثله هذا الجسر من أهمية إنسانية وجغرافية، بوصفه المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، إضافة إلى كونه ممرًا رئيسًا لحجاج ومعتمري فلسطين. وأشار الفراية إلى أن المشروع الحالي هو جزء من خطة حكومية شاملة لتطوير البنية التحتية للمركز، وتشمل إنشاء مركز إطلاق واستقبال جديد، وتوسعة ساحات الشحن، وتحسين شبكة الطرق المؤدية الى جسر الملك حسين وبمختلف الاتجاهات، بما يسهم في تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور الأفراد والبضائع. من جهته، عبّر السفير الكندي طارق علي خان عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في الأردن والمنطقة. وأشاد بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود العاملين في مراكز العبور الأردنية وشركاء الأمم المتحدة. وقال خان إن المشروع، الممول بقيمة 3.4 مليون دولار كندي، يتضمن إنشاء ممرات مخصصة لنقل المساعدات ومرافق تدريبية، لتعزيز قدرات العاملين في المركز والاستجابة للاحتياجات المتزايدة، لافتًا إلى أن هذا التعاون ما كان ليتم لولا الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة والجهات المحلية في الأردن. بدوره، أوضح مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الأردن، أمجد عذاربة، أن المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة لتطوير جسر الملك حسين، باعتباره نقطة عبور حيوية ذات أبعاد أمنية وإنسانية. وأشار إلى أن المشروع يركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز قدرات الأجهزة العاملة في المركز، وتحسين البنية التحتية والمرافق، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الشركاء. وأكد عذاربة أن المكتب يعمل منذ سنوات مع الحكومة الأردنية على تنفيذ مشاريع تُعنى بمكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، وتهريب المخدرات، وتطوير أنظمة العدالة الجنائية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد إضافة نوعية لجهود تعزيز أمن الحدود الوطنية. بدوره، استعرض ضابط ارتباط المشروع الدكتور محمود فريحات مراحل عمل المشروع والتصاميم النهائية التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعاملين في المركز، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، ويخفف من معاناة الفئات المتضررة، وخاصة الفلسطينيين.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
وزير الداخلية يرعى إطلاق مشروع تأهيل جسر الملك حسين
الشونة الجنوبية - بترا أطلقت وزارة الداخلية، اليوم السبت، مشروع تطوير وتأهيل جسر الملك حسين، بمنحة مقدمة من الحكومة الكندية وبشراكة استراتيجية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، والسفير الكندي في الأردن طارق علي خان، ومدير مكتب الأمم المتحدة في الأردن أمجد عذاربة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الأمنية. وأكد وزير الداخلية في كلمته، خلال رعايته إطلاق المشروع، أن إطلاق هذا المشروع في ظل التحديات الأمنية الراهنة يعكس إصرار الأردن على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات حيوية تسهم في تعزيز الأمن وتسهيل حركة العبور، مشيدًا بالدعم الكندي الكبير في مجالات التنمية والدفاع والأمن وتمكين المرأة، وبالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين. وقال إن تأهيل المركز يهدف إلى التخفيف من معاناة المسافرين، لا سيما الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية والقدس، نظرًا لما يمثله هذا الجسر من أهمية إنسانية وجغرافية، بوصفه المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، إضافة إلى كونه ممرًا رئيسًا لحجاج ومعتمري فلسطين. وأشار الفراية إلى أن المشروع الحالي هو جزء من خطة حكومية شاملة لتطوير البنية التحتية للمركز، وتشمل إنشاء مركز إطلاق واستقبال جديد، وتوسعة ساحات الشحن، وتحسين شبكة الطرق المؤدية الى جسر الملك حسين وبمختلف الاتجاهات، بما يسهم في تعزيز الحركة التجارية وتسهيل عبور الأفراد والبضائع. من جهته، عبّر السفير الكندي طارق علي خان عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في الأردن والمنطقة. وأشاد بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود العاملين في مراكز العبور الأردنية وشركاء الأمم المتحدة. وقال خان إن المشروع، الممول بقيمة 3.4 مليون دولار كندي، يتضمن إنشاء ممرات مخصصة لنقل المساعدات ومرافق تدريبية، لتعزيز قدرات العاملين في المركز والاستجابة للاحتياجات المتزايدة، لافتًا إلى أن هذا التعاون ما كان ليتم لولا الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة والجهات المحلية في الأردن. بدوره، أوضح مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الأردن، أمجد عذاربة، أن المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة لتطوير جسر الملك حسين، باعتباره نقطة عبور حيوية ذات أبعاد أمنية وإنسانية. وأشار إلى أن المشروع يركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز قدرات الأجهزة العاملة في المركز، وتحسين البنية التحتية والمرافق، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الشركاء. وأكد عذاربة أن المكتب يعمل منذ سنوات مع الحكومة الأردنية على تنفيذ مشاريع تُعنى بمكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، وتهريب المخدرات، وتطوير أنظمة العدالة الجنائية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد إضافة نوعية لجهود تعزيز أمن الحدود الوطنية. بدوره، استعرض ضابط ارتباط المشروع الدكتور محمود فريحات مراحل عمل المشروع والتصاميم النهائية التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والعاملين في المركز، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، ويخفف من معاناة الفئات المتضررة، وخاصة الفلسطينيين. "بترا - ليث المومني"